الماديات أفسدت الحياة
من النادر في زماننا الذي انقلبت فيه المفاهيم, أن تجد شخصا يساعدك لله,
دون إستفادة أو غاية خفية في نفسه,
المصلحة أصبحت طاغية على معاملتنا,
و المادة تترك أثرها السلبي في نفوس الجميع.
لماذا تخلينا عن القيم الإنسانية النبيلة؟
و جعلنا رغبتنا في السيطرة و التملك تطغى على قيم كالإيثار, و حب الخير لإخواننا كحبه لأنفسنا.
لماذا الجانب الطيب فينا يلقى محاربة من الجانب السيئ,
و يود إطفاء الشمعة التي بفضلها تُنوَّر قلوبنا و صدورنا.
أسئلة كثيرة, و خواطر تحز في نفسي.
لم أعد أطيق هذه الدنيا المزيفة و الضحكة الصفراء على أوجه الناس.
كرهت المجاملات و المصالح, و ... الحياة.
لم وجب علينا تطبيق البروتوكولات؟
لم لا نسعى لكسب التحديات بالجهد و العرق و نكران الذات؟
لم العلاقات تحصد النجاحات, و من لا علاقات له ضاع بين أمواج التناقضات...؟