صباحُكَ قطْرُ الندى يـــــا حـــياتي
فما لي سواهُ و فــــي حـــدّ ذاتي
أنا كنتُ أحـــــلمُ فيــــــــهِ و أصحو
لأمْـــسكَ فيــــــــما أراهُ ثــــــباتي
بأنَّ غُـــــموضَـــك عقــــــــدةُ صبرٍ
سأشْــــفيكَ منها بسينِ جهاتي
ستطفو كأزمة عشــقٍ تَــنـــامتْ
بأجمـــلِ مــــــا أورثــــتْ أزمـــاتي
ستفتكُّ منّي قضــــــيَّةَ مــــــاضٍ
ستنسبُ لاسمكَ ما سوفَ ياتي
ستلهو أخيرًا كطفـــــلٍ ســـــعيدٍ
إذا ما اختلــــــيتُ قلـــــيلًا بذاتي
يداعبُــــــــني فجــــــأةً غصنُ لوزٍ
فأمشـــــطُ شَـعْــــري لــــعلَّك آتِ
و لكنَّه الحــلْمُ يمضـــــي حبيبي
دقيقةَ صمــــتٍ عـــلى ذكرياتي
أنا دفتــــــرُ امـرأةٍ حسبُــــــها أنْ
تهـبَّ مســـــــاءً على صفحاتي
و مـــاذا سأحْــــــملُ فــي دفَّتيَّ
و بيني و بينَك مـــــحضُ سكاتِ
عـــــــــــــــــوني