
ا ان حال الأسرة اليوم صار مؤسفا حيث ومن بين الضواهر العجيبة وهى
أصبح صغيرها يعتدي بالضرب على كبيرها، ضاربا بذلك كل القيم والآيات والأحاديث.
فكثرة الاعتداءات من الاخ الصغير مثلا على الاخ الكبير أو على الوالدين من قبل الابناء لا تستعجبو فالظاهرة موجودة

و الأسباب تعود لخلل في التنشئة الاجتماعية المعتمدة اليوم، يضاف إليها التفكك الأسري الذي كثيرا ما ينتج وضعا تفتقد فيه الاسرة لسند يحمي توانها كطلاق مثلا، بالإضافة إلى الضائقة المالية التي تفقد بعضا من الشباب قدرتهم على التحكّم في أعضابهم.وكذالك عالم المخدرات التى تفقد الشباب عقلهم وقيمهم...
لكن يظل ضعف الوازع الديني، أهم سبب في ظهور هذا النوع من الإعتداء “الدخيل على مجتمع مسلم ...على الأولياء أن ان يلقنوا أطفالهم القيم الدينية تماما مثل رضاعة الحليب ‘ ’ وهو الحل الحقيقي، إدا أردنا لها حلا جذريا
ودائما يبقى التكتم سيد الموقف من قبل الاباء خوف من تدمير سمعة ابناءهم رغم ان المجتمع والقانون ينبذ ويعاقب هذه التصرفات ..!!!
**وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) "**(الإسراء 23 ، 24)