لم تبقى للساعة حتى عقاربها لكي ننتظر دقاتها و نتأمل رقصتها المتناغمة في حوار الزمن ، فإذا نظرت لها تجدها قد تجملت بأرقام و عقارها المتناغم أستصغر من طوله و أصبح فقط نقطتين يظهر و يختفي بلعبته كمثل لعبت الأطفال في كالاختفاء ، و بقيا من منزلات الرمال
إلا إلكترون المستخرج منه.
هكذا تتغير الحياة إن رأيت يا من تتمتع بكلماتي في هذه الآونة و تعرف ما هو مقصودي ، في هذه النقطة من الزمن قررت الرحيل على كل قريب و أقرب المقربين و لأنه الزمن أنه فرض على المجتمع الحالى أن يعترف بدرجات المال و لا يعترف بدرجات الرجال
أن يعترف كم تكسب في حسابك البنكي لكنه لا يعترف بما تكسبه في حسابك الأبدي الشخصي.
نعم و يا للأسف حان وقت الرحيل و أن أغير وقفتي من ترابكم .
حان وقت الرحيل اللهم بلغت.
بقلم : / عبد العزيز شرفوح