آخر عهدنا باللجنة الوطنية للأساتذة المجازين التابعة لنقابة المدراء كان في ربيع 2012 حيث خرجت من سباتها عقب نشرنا في جريدة الشروق آنذاك خبر رفضنا المشاركة في الإضراب الذي أعلنته النقابة بإعتبار أن مطالب النقابة يومئذ كما هي اليوم لا تخص إلا فئة الآيلين للزوال و المدراء و غيرهم و لا أثر على الإطلاق لمطالب الأساتذة المجازين في بياناتها ، في تلك الأيام استيقظت اللجنة الوطنية للمجازين من سباتها و نشرت بيانا (مزورا) على موقع نقابة المدراء أعلنت فيه مشاركة المجازين في الإضراب لكن و كما هو معروف فشل ذلك الإضراب فشلا تاريخيا لان المجازين ادركوا أنه من غير المعقول أن يضربوا ليترقى المدراء من 10 الى 14 في الإبتدائي و من 11 الى 15 في المتوسط و من 13 الى 16 في الثانوي في حين يبقى المجازون في ذيل الترتيب .
الآن و قد اعلنت نقابة العار إضرابا يوم 26 جانفي لا أستبعد أن يخرج علينا المدعو عباسي حسين من ورقلة ببيان للجنة المجازين يدعو فيها للمشاركة في الإضراب رغم أني ما زلت أعتقد أنه شخص وهمي لا وجود له لأني أتذكر جيدا أننا حاولنا بشتى الطرق الإتصال به في 2012 لكن لا حياة لم تنادي و كأن الرجل اختفى من على وجه الأرض .