ايها الظالم .رويدك,ربما ستكون نهايتك كهؤلاء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ايها الظالم .رويدك,ربما ستكون نهايتك كهؤلاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-07, 16:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي ايها الظالم .رويدك,ربما ستكون نهايتك كهؤلاء

شارك وانشر
أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قال الله تبارك وتعالى : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً ؛ فلا تظالموا ...) ويقول الله سبحانه وتعالى ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد ﴾ ويقول : ﴿ وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ ويقول: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة ﴾.

الظلم وما أدراك ما الظلم؟! خلق ذميم، وذنب جسيم، وأذى عظيم، ووصف لئيم، يحلق الدين، ويأكل الحسنات، ويجلب الويلات والنكبات،ويورث البغضاء والمشاحنات، ويسبب الأحقاد والعداوات.

يقول سفيان الثوري - رحمه الله - : ((إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنباً فيما بينك وبين الله تعالى ؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد)) ويقول الشافعي رحمه الله: (بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد).

الظلم مرتعه وخيم، وشؤمه جسيم، وقد توعّد الله سبحانه وتعالى أهله بالنكال والعذاب الأليم فقال : ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً ﴾. وبيَّن سبحانه وتعالى أن الظالم محروم من الفلاح في الدنيا والآخرة، ومصروف عن الهداية في دينه ودنياه، فقال: ﴿ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ وهدد الله جل جلاله الظالمين بسوء العاقبة وشؤم المنقلب فقال: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ يقول النبي صلى الله عليه وسلم "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".

الظلم ما شاع في أمة إلا أهلكها ولا انتشر في بلدة إلا خربها ولا حل في قرية إلا دمرها قال تعالى ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ﴾.

عباد الله:
لا يجوز لأحد كائناً من كان أن يظلم عباد الله، أو يؤذيهم أو يضرهم، أو يتجنى عليهم، أو يعتدي على مصالحهم، أو يمنعهم حقوقهم أو يبخسهم أشيائهم أو يقصر عليهم فيما يجب عليه تجاههم فالخلق خلق الله وكلنا عبيد الله يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم من بطونهم أحراراً).

فلماذا كثرت المظالم بين الناس وامتلأت المحاكم بالقضايا والخصومات وبغى الناس بعضهم على بعض فالراعي يظلم الرعية ويهدر حقوقهم والمسؤول يظلم السائلين ويبخسهم أشيائهم والمدير يظلم الموظفين ولا يعطيهم مستحقاتهم والأب يظلم أبنائه ولا يعدل بينهم والزوج يظلم زوجته ويهدر حقوقها والزوجة تظلم زوجها ولا توفيه حقه يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم ﴾ ويقول ﴿ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِه ﴾.

عباد الله:
لقد بلغ السيل زُباه، والكيدُ مداه، والظلم منتهاه، ولكن الظلم لا يدوم ولا يطول، وسرعان ما ينتهي ويزول، وسيعلم الظالمون عاقبة الغرور فالزمان عليهم سيدور يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "إنَّ اللهَ لِيُملِي للظَّالِمِ حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ".

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك، وعينُ الله لم تنمِ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن (واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) و يقول صلى الله عليه وسلم " دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبوابَ السماء، ويقول لها الرب: وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين)).

يقول ابنُ القيّم رحمه الله: "أصلُ كلِّ خيرٍ هو العلم والعَدل، وأصلُ كلِّ شرٍّ هو الظلم والجهل والظالم من أحرى الناس بلعنة الله تعالى وناره وغضبه، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾.

والظالمُ لا يحبه الله، ولا يهديه، ولا يغفرُ له، إلا إذا شاء ربنا تبارك وتعالى، وما أكثرَ ما تجدُ في القرآن الكريم ﴿ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ ﴿ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ ﴿ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ ﴿ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً ﴾ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا ﴾.

لقد ضرب الله سبحانه وتعالى مثلاً في كتابه الكريم لنبي من الأنبياء ظُلم أشد الظلم إنه نبي الله يوسف عليه السلام فقد ظُلم من إخوته حين عزموا على قتله ظلماً وعدواناً وألقوه في غيابت الجب ظلماً وعدواناً ثم باعه المسافرون بثمن بخس دراهم معدودة ثم انتقل من ظلم الجب إلى ظلم الحب حيث اتهمته امرأة العزيز ظلماً وعدواناً بأنه كان يراودها عن نفسها ثم صدر القرار الظالم بسجنه حتى حين فلبث في السجن بضع سنين ثم ظلمه إخوته مرة أخرى فقالوا ﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾.

لقد اتُهم في عرضه وهو العفيف، وسُجن وهو البريء، وبِيعَ في سوق النخاسة وهو الحر الكريم بن الكريم ولكن ماذا كانت النهاية بعد هذه المظالم المتتالية، والابتلاءات المتنوعة، لقد مكَّن الله له في الأرض، وجعل له العاقبة في الدنيا والآخرة، وآثره على كل من آذاه وظلمه . يقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ ﴾ ولما اندهش إخوته من مكانته وقالوا ﴿ أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.



عباد الله:
لقد أرانا الله سبحانه وتعالى مصرعاً من مصارع الظالمين وأرانا بطشه بالمجرمين وانتقامه من الظالمين...


هذي مواقف صارت لأشخاص ظالمين يتحدثون فيها عن العقوبة الدنيوية التي

حلت بهم بسبب ظلمهم لأشخاص بدون وجه حق!!

نسأل الله أن يحمينا ويبعد عنا الظلم بكل أشكاله...
أحبتي نقلت إليكم هذه المواقف الواقعية لكي نتجنب الوقوع في الظلم والأبتعاد عن شره!!
ومافيها من العذاب في الدنيا والأخرة لان (دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)..
أرجو أن تعم الفائدة وأن نأخذ العضة والعبرة منها.. فنبدأ مع أولها :

*@ قصة تركي
(تحدث تركي قائلا:استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع
وبعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده
وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات)!!!
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ،
فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف
لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه
وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!



عاقبه الظلم( قصص عن الظلم وعقابه)

*@ قصة نورة
وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ،
فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة
حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات
بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة
برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي
على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات
حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.

عاقبه الظلم( قصص عن الظلم وعقابه)


* @ قصة سعد


قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي
وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض..
ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً
تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية.
ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة
انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض
وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة،
أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني
خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت
بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجا
ً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.



عاقبه الظلم( قصص عن الظلم وعقابه)

*@قصة حمد


و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية
حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ،
ويتابع : لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة
من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي
إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب
في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً
منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة
إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد

عاقبه الظلم( قصص عن الظلم وعقابه)

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام

،
حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث



فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

منقول للفائدة









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 16:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو ان ينفع الله بهذه الكلمات










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 16:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 17:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو عبد الجبار
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك، وعينُ الله لم تنمِ










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 17:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم بارك
قصص وعبر جد رائعة
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة


اقتباس:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك، وعينُ الله لم تنمِ
ان انام مظلومة خير لي من ان انام ظالمة









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 20:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائري 12,,,, نوفل ,,,,,,,نهى اسطاوالي ,,,,,,,,,,,,,,,شكرا على المرور,,,,,,,,,,,,,,بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 21:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يزيد19
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع المميز










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-07, 21:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 00:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سوار سارة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سوار سارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 04:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
bassem1618
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 10:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
bouda 10
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bouda 10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبـآدتك










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-09, 13:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
koko kota
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-09, 17:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-09, 17:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ " سورة إبراهيم 42

خيم السكون والحزن على المنزل ولم يسمع سوى صوت الزوجه المكلومة لفراق زوجها وعائل الأسرة الوحيد تبكى على تلك الأيام الجميلة والتى عاشتها معه يوم حلو ويوم مر وتفكر فى ثلاث بنات ضعيفات لا حول لهن ولا قوة إلا بالله عزوجل .

ولم يكن يشغل بال هذه الزوجة إلا عظم المسؤوليه فى تربية بنات ثلاث فى هذا الوقت الذى تحيط بنا فيه الفتن من كل صوب إتجاه.

واحتسبت زوجها عند الله وعلمت أن الله لن يضيعها ولا بناتها

وفجأة يقطع الصمت صوت بكاء عالى وإذا به عم البنات يبكى على أخيه المتوفى ويجرى على بنات أخيه ليأخذهم فى أحضانه ولماذا لا فالعم والد ثم يذهب إلى جثمان أخيه المسجى ليطبع قبله حانيه على جبينه وكيف لا وقد كان الأخ المتوفى صاحب كرم ومروءة مع اخيه فى كل موقف وكان دائما يساعده فى كل ضيق حيث أن الله عز وجل قد أكرم الأخ المتوفى بمحل للبقالة يصرف منه على منزله ويؤدى حق الله عليه من صدقات ومساعدة المحتاج قريب كان أو بعيد .

لحظات وبدأت مراسم الغسل ثم حملت الجنازة للصلاة عليها وبعد ذلك على المقابر إستعداداً للدفن .

وتأتى اللحظة الحاسمة ويقوم الناس بإنزال الجثمان إلى المقبرة ويصر الأخ الحى أن ينزل ليودع أخيه الوداع الأخير فيتركه الناس مراعاة لحالته النفسية ويطول الوقت والأخ لم يظهر فقام أحد الأخوة بالنزول لإستطلاع الأمر ويخرج ليضرب كفاً بكف ويحوقل ويسترجع وفى يده ورقة وبسؤاله عما حدث كانت المفاجأة الكبرى

لقد مات الأخ الحى نعم مات فى مقبرة أخيه وانتهى أجله والورقه كانت عقد بيع لمحل البقالة الذى كان يملكه أخيه كان يريد أن يطبع بصمة أخيه على عقد البيع .

ولكن الله الملك الحق العادل أخذه أخذ عزيز مقتدر ودافع عن البنات اليتيمات وهن لا يعلمن وكافئ الأخ الميت بالإحسان وفضح كيد الظالم فأراد الله عز وجل أن يكون الجزاء فى أكثر الأماكن عبرة ورهبة حقا لقد إعتبر ولكن بعد فوات الأوان فكيف سيتوب وكيف سيستغفر لقد مات على المعصية والعياذ بالله .










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-09, 17:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hadi amalou
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء

يقول [ تعالى شأنه ] ( ولا تحسبن الله ) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون ) أي : لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي : ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) أي : من شدة الأهوال يوم القيامة .

ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم ومجيئهم إلى قيام المحشر فقال : ( مهطعين ) أي : مسرعين ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع [ يقول الكافرون هذا يوم عسر ] ) [ القمر : 8 ] وقال تعالى : ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) إلى قوله : ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) [ طه : 198 - 111 ] وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) [ المعارج : 43 ] .

وقوله : ( مقنعي رءوسهم ) قال ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد : رافعي رءوسهم .

( لا يرتد إليهم طرفهم ) أي : [ بل ] أبصارهم طائرة شاخصة ، يديمون النظر لا يطرفون لحظة لكثرة ما هم فيه من الهول والفكرة والمخافة لما يحل بهم ، عياذا بالله العظيم من ذلك ; ولهذا قال : ( وأفئدتهم هواء ) أي : وقلوبهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة [ الفزع و ] الوجل والخوف . ولهذا قال قتادة وجماعة : إن أمكنة أفئدتهم خالية لأن القلوب لدى الحناجر قد خرجت من أماكنها من شدة الخوف . وقال بعضهم : ( هواء ) خراب لا تعي شيئا .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.رويدك, العالم, ايها, ربما, ستكون, نهايتك, كهؤلاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc