لا زالت عصابات الأسد الطائفية التي يصر عبيد بشار الأسد على تسميتها بالجيش العربي السوري، تثبت يوماً بعد يوم أنها ليست سوى قطعان مرتزقة طائفية لا تصلح لأن تكون جيشاً و لا أن تنتمي لسوريا.
و على الرغم من استقدامه لكافة الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية و الإيرانية للقتال في سوريا تحت اسم " الجيش السوري "، يأبى الأسد و عناصره إلا أن يسخروا من الصمت العربي و الدولي المخزي حيال حملات الإبادة الجماعية التي تجري يومياً في سوريا تحت غطاء الممانعة و المقاومة.
و في أحدث الأدلة الطائفية البغيضة التي حصل عليها الثوار لدى جثث قتلى الجيش اللاسوري، يظهر عدد من عناصر الأسد و هم يرددون بصريح العبارة شتائم طائفية بحق الصحابة والخلفاء الراشدين ؛ حيث في التسجيل يتطاولون على أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ، مؤكدين أن " بشار أغلى الأحباب "، و خاتمين بصريح العبارة : " بدنا نفرم الشعب السني ".
فيديو
https://www.youtube.com/watch?v=j5os7S5YcQk