السلام عليكم
قال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك:
لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء قال: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها.
قال الذهبي في كتاب الأربعين في صفات رب العالمين :
قال محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة في الأحاديث التي جاءت أن الله يهبط إلى سماء الدنيا ونحو هذا ، إن هذه الأحاديث قد روتها الثقات ، فنحن نرويها ونؤمن بها ولا نفسرها.
وقال الشافعي في " عقيدته " : " القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أهل الحديث عليها : الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله.
. " إلى أن قال فيها : " وأن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء .
وقال يحيى بن معين : إذا قال لك الجهمي : كيف ينزل ؟ فقل : كيف صعد.
وقال إسحاق بن راهويه : جمعني وهذا المبتدع إبراهيم بن أبي صالح مجلس الأمير عبد الله بن طاهر ، فسألني الأمير عن أخبار النزول فسردتها.
فقال ابن أبي صالح : كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء.
فقلت : آمنت برب يفعل ما يشاء.
رواها الحاكم بإسناد صحيح عنه.
وقال أبو عيسى الترمذي في " جامعه " الذي هو أحد كتب الإسلام الخمسة : " قد قال غير واحد من أهل العلم في نزول الرب إلى سماء الدنيا ونحوه : قد ثبتت ( الروايات في ) هذا فنؤمن به ، ولا يتوهم ، ولا يقال : كيف.
هكذا روي عن مالك ( وابن عيينة وابن المبارك ) أنهم قالوا : أمروها بلا كيف.
وهكذا قول أهل العلم من ( أهل ) السنة والجماعة.
وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات ، وقالوا : هذا تشبيه ، وفسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده ، وإنما معناه هنا : النعمة ". وهذا كله كلام الترمذي رحمه الله
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: " التمسك بالأقيسة مع الإعراض عن النصوص والآثار طريق أهل البدع " الفتاوى (7/392)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : العامة أقوى إيماناً من أهل الكلام
مدارج(1/141، 183، 185).
قال الذهبي في مختصر العلو
في مناظرة حول نزول الرب, قال بعضهم: كفرتُ برب ينزل من سماء إلى سماء، فقال أحد العلماء : آمنتُ برب يفعل ما يشاء.
(ص:191) .
قال الذهبي في مختصر العلو
لو تأول السلف في الاستواء لتوفرت الهمم لنقله عنهم. (ص:167)
ومن أشهر المالكية معارضة لمذاهب الأشاعرة: الحافظ الكبير والإمام بدون منازع: أبو عمر ابن عبد البر، وكلامه في إثبات الصفات التي ينفيها الأشعرية مشهور، اقتصر منه على نقل واحد، قال رحمه الله في كتاب التمهيد (7/145) : أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم يكيفون شيئا من ذلك ولا يجدون فيه صفة محصورة. ا.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-01-05, 08:52
(فكل متكلم فهو من أهل الأهواء )..اقوال اهل السلف ...
العرض العادي
