بـــــــــــسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــاان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركااته


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ"
مروع حقا تطورات اليوم المتزقزقة في مناشير الحياة المرتشية أطرافها,مفجع ما نراه,ما نسمعه,ما نقرأه,,,مبغض ما نفعله ببعضنا,ووقع مؤلم يُحزن كل عقل بشري مؤهل بنثرات الإنسانية,وبقيم الديانات الشاملة السمحة,,,
إنسان يتنكر ويخون أخاه بدافع دنيوي محكوم عليه لا محالة, في المحكمة الإلاهية بالزوال,فكيف نخون بجلباب الذئب,ونستتر وراء الحدث عند الخيانة,,,
إنها فاجعة المُر القاسية نطقها حتى,,,المؤلمة جهرها بأصوات متراتبة تنتقص حقا وتحاكي وقع الضعفاء,,,في زمن سيطرة الأقوياء,,,
غابة موحشة في أوج ليلتها المخيفة المظلمة,أرخت ستائرها بعتمة الأشجار,,,من تاه في سبيلها,,,قضمته فـرانسُ الظلام أو أكلته الوحوش,,,
مسؤوليات وجهت لغير أهلها,لمرتزقة القوم تختزل مصلحتها في مصلحة العامة,,, قُوتها المادة و القصور والرغد,,,
نهبوا بتسامح مفرط لهفة الضعيف,ليفقدوه ملكااته,,,فيقعد يائس كالطفل المراق دمُ ـأبيه,,وهو ناظر بمقلتين تملؤهما علامات إستفهام,,,
مسكين أنت أيها الضعيف....
العائش في عصر القوة...
إعذر حقا من لم يلاحظ وجودك,فضعفك نقطة تمسك بها الأباطرة,,


ولرجوع الحقوق لأهلها وجب بالإطلاق نصب الأمور في محلها,ومنح المسؤولية لحكام تربطهم نوازع الإنسانية ربطا بعقلياتهم ونفسياتهم, ويوقضهم ضمير عمر بن الخطاب سرا وجهراا,,,
فالمملكة الإنسانية التي يتغنى بها القاصي والداني,,,,, أصبحت بلا إنسانية

هل كثرة التسامح عند الضعيف,,,, تضيع حقوقه ,,,؟؟؟
وهل من لا ينتزع حقه,,,لا يستحقُه حقا,,؟؟
وكيف يكون هذا الإنتزاع المراد سيل ريقهُ,,,؟ القيام بثورة مثلا....
ولماذا نسكت,سكوت المجرمينعلى فعل لم نرتكبه,,؟؟نسكت عن حقوقنااا...؟؟؟





...............................

...........................................

................................
