عمل المرأة ....... النظرة الغربية الجديدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل المرأة ....... النظرة الغربية الجديدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-22, 14:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الوليـــــد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي عمل المرأة ....... النظرة الغربية الجديدة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد تكاثرت صيحات الغربيين وغيرهم في التحذير من خروج المرأة للعمل فمن ذلك:

ـ ما بينه الدكتور سوليفان بقوله: (إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب).

ـ وهاهي ذي خبيرة اجتماعية أمريكية ـ الدكتورة إيدا إلين ـ تقول: (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها، وإشرافها على تربية أولادها، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته..).

ـ وتقول الكاتبة الشهيرة (أنى رورد) في مقالة نشرتها في جريدة (الاسترن ميل) في عدد 10مايوم 1901: (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن بالمعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء.. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما لنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها)

فانظر إلى كلام هذه المرأة وقد مضى عليه قرن من الزمان كيف وحال المرأة الغربية اليوم أسوء بكثير مما كانت تتحدث عنه؟!!

ـ وتقول أستاذة في إحدى الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: (ها أنا قد بلغت سن الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري .. وحققت عملا كبيرا في نظر المجتمع.. ولكن .. هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات ؟ لا ؛ .. إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة ، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات!

إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية

ـ تحت عنوان (عصر المرأة الخارقة ولّى) هذا ما وصفت به الصحف البريطانية ما فعله نساء مشهورات قررن الانحياز إلى الفطرة، وتفضيل الأمومة والأنوثة على الوظائف المجزية التي تدر الملايين، (فبراندا بارنيس) قررت أن تتخلى عن وظيفتها كرئيسة تنفيذية لشركة (بيبسي كولا) وعن راتب سنوي قدره مليونا دولار، وتوصلت إلى قناعة مفادها أن راحة زوجها وأولادها الثلاثة أهم من المنصب ومن ملايين الدولارات، وأن المنزل هو مكانها الطبيعي الأكثر انسجاما مع فطرتها وتكوينها، وقبل رئيسة البيبسي كانت (بيني هاغنيس) رئيسة كوكاكولا المملكة المتحدة قد اتخذت القرار نفسه، لأنها تريد أن تنجب طفلا وتصبح أما، ومثل ذلك فعلت (لنداكيسلي) رئيسة تحرير مجلة (هي) المعروفة بدفاعها عن خروج المرأة للعمل ، وكذلك نساء كثيرات يشغلن مناصب مرموقة ويتقاضين أجورا عالية، (براندا بارنيس) أطلقتها صيحة مدوية عندما صرحت ( لم أترك العمل بسبب حاجة أبنائي لي بل بسبب حاجتي لهم).

فهل يقرأ بعض نسائنا ممن يحاولن محاكاة الغربيات في سلوكهن هذا الكلام، ويخففن من إصرارهن على العمل وترك بيوتهن، رغم أنهن لسن رئيسات لا لبيبسي كولا ولا لكوكاكولا؟

ـ وقد كشف استطلاع للرأي أجرته حديثا إحدى المؤسسات الاجتماعية الأكاديمية شمل عينات من الرجال والنساء في عشرين ولاية أمريكية عن أن ثمانين بالمائة من الأمريكيات يفضلن البقاء في البيت لرعاية الأبناء والأسرة ..

ـ وقد أكدت نتائج الدراسات الاجتماعية لمعهد الأبحاث والإحصاء القومي الأوربي على تفضيل المرأة الإيطالية للقيام بدور ربة البيت عن أي نجاح قد يصادفها في العمل، وأوضحت نتائج الأبحاث التي أجريت في خمس دول أوربية وهي (إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأيضا أسبانيا) بأن الإيطالية أكثر سعادة وتفاؤلا بخدمتها للأسرة أكثر من سعادتها بالتقدم في أي عمل مهني أو الوصول إلى مكانة وزيرة أو سفيرة أو رئيسة بنك كما يفضلن أن يكن أمهات صالحات ولسن عاملات ناجحات، و أشارت الدراسات إلى أن المرأة العاملة في إيطاليا تتخذ من العمل وسيلة للرزق فقط، وترفضه في أول مناسبة اجتماع عائلي أو عندما يتمكن زوجها من الإنفاق على الأسرة، وأوضح نحو 36% من السيدات العاملات في إيطاليا أنهن يؤدين أعمالا أقل من كفاءتهن ولذا يخشين الابتعاد من العمل، بينما لا تتجاوز هذه النسبة الـ19 % من السيدات العاملات في الدول الأوربية الأخرى، وأن 38% منهن يخشين من المعاكسات أثناء العمل .. وأن 64% منهن ينتجن بأكثر من نصف الدخل السنوي للزوج في العائلة.. بينما أجمع أكثر من 95% من السيدات في إيطاليا على إيمانهن العميق بقيمة الأسرة كأساس حقيقي للسعادة والاستقرار، والتأكيد بأن إصرار عمل المرأة هو هروب من أزمات أسرية .

ـ وكتب (فردناند بروتزمان) في جريدة (الهيرالدتربيون) عن ابتعاد المرأة الألمانية عن العمل في أعمال الرجال .. وانصرافها إلى بيتها وأطفالها .. فقال: ( الأطفال والمطبخ .. هما الوصف التقليدي لمكانة المرأة في المجتمع الألماني، ففي الصفوف العليا من المرفق التجاري الألماني الغربي، وهو مركز القوة الصناعية والمالية في البلاد، يمكن وصف دور المرأة بكلمة واحدة : ليست موجودة.).

ـ ويقول جورغ: ( يضيع قدر كبير من الإمكانات الإدراية الجيدة نتيجة الحقيقة الماثلة في أن النساء يخترن دورا كربة بيت أو أم، وتتردد الشركات في نقل النساء إلى إدارة أعلى لأنهن قد يقررن أن يكون لهن أطفال ويتركن العمل )

ـ وتقول المحامية الفرنسية كريستين بعد أن زارت بعض بلاد الشرق المسلم : ( سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد وها أنا ذا أعود إلى باريس،فماذا وجدت؟ وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح يتعب يشقى، يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حُبٌّ وعطف ورعاية لها ولصغارها.

والأنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية جيل، والعناية بالرجل الذي تحب، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها.

في الشرق تنام المرأة وتحلم، وتحقق ما تريد ؛ فالرجل قد وفر لها خبزا، وحُبّا وراحة ورفاهية.
وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟

انظر إلى المرأة في غرب أوربا، فلا ترى أمامك إلا سلعة ؛ فالرجل يقول لها: انهضي لكسب خبزك ؛ فأنت قد طلبت المساواة، وطالما أنا أعمل فلابد أن تشاركيني في العمل ؛ لنكسب خبزنا معاً.
ومع الكد والعمل ؛ لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها، وينسى الرجل شريكته في الحياة، وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف)

وقد عبر عن مدى ما تعانيه المرأة من جراء خروجها من منزلها وحرمانها من نعمة القرار في البيت مع الأولاد ـ عدد من المشهورات في عالم الفن.
فهذه (مارلين مونرو) تلك المرأة التي تعد أشهر ممثلة في الإغراء في وقتها، ماتت منتحرة، واكتشف المحقق الذي يدرس قضية انتحارها رسالة محفوظة في صندوق الأمانات في مانهاتن بانك في نيويورك ، ووجد على غلافها كلمة تطلب عدم فتح الرسالة قبل وفاتها.
ولما فتح المحقق الرسالة وجدها مكتوبة بخط ( مارلين مونرو ) بالذات، وهي موجهة إلى فتاة تطلب نصيحة مارلين عن الطريق إلى التمثيل.

قالت مارلين في رسالتها إلى الفتاة، وإلى كل من ترغب بالعمل في السينما: احذري المجد، احذري كل من يخدعك بالأضواء ؛ إني أتعس امرأة على هذه الأرض، لم أستطع أن أكون أما، إني أفضل البيت، الحياة العائلية الشريفة على كل شيء، إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية هي رمز سعادة المرأة، بل الإنسانية.
ـ وقال العلامة الإنجليزي (سامويل سمايلس) وهو من أركان النهضة الإنجليزية: ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل، مهما نشأ عنه من الثروة، فإن نتيجته هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه يهاجم هيكل المنزل، ويقوض أركان الأسرة، ويمزق الروابط الاجتماعية، ويسلب الزوجة من زوجها، والأولاد من أقاربهم، وصار بنوع خاص لا نتيجة لـه إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقة، هي القيام بالواجبات المنزلية، مثل ترتيب مسكنها، وتربية أولادها، والاقتصاد في وسائل معيشتها، مع القيام باحتياجاتهم البيتية.. ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات، بحيث أصبحت المنازل غير المنازل، وأضحت الأولاد تشب على عدم تربية، وتلقى في زوايا الإهمال، وانطفأت المحبة الزوجية، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة، والمحبة اللطيفة، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وصارت معرض للتأثيرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري، والتودد الزوجي، والأخلاق التي عليها مدار حفظ الفضيلة)

ـ ونشرت جريدة لاغوس ويكلي ركورد، نقلا عن جريدة لندن ثروت قائلة: (إن البلاء كل البلاء في خروج المرأة عن بيتها إلى التماس أعمال الرجال، وعلى أثرها يكثر الشاردات عن أهلهن، واللقطاء من الأولاد غير الشرعيين، فيصبحون كلا، وعالة وعارا على المجتمع..فإن مزاحمة المرأة للرجال ستحل بنا الدمار..ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها)

ـ وأكدت دراسة حديثة معتقدا قديما: الرجل يصبح أكثر سعادة إذا لزمت زوجته المنزل. تقول الدراسة أن الوضع الوظيفي للرجل عامل أكثر أهمية فيما يتعلق بالإصابة بالاكتئاب عما كان معتقدا. كما أن الرجل الذي لا تعمل زوجته يصبح أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. وخلص فريق من قسم الطب النفسي في كلية الملكة ماري الطبية بلندن إلى أن الرجل المتوسط العمر الذي تعمل زوجته لساعات محدودة أو تلزم المنزل لرعاية الأسرة تقل لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن تعمل زوجاتهن يوم عمل كامل. كما أن الزوجة التي تتخلى عن رعاية أسرتها وتعمل بنظام اليوم الكامل يصبح زوجها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. والمشروع جزء من دراسة طويلة لبحث سبب ارتفاع نسب الإصابة بأمراض عقلية لدى الرجال في الدرجات الوظيفية الدنيا مقارنة بزملائهم الذين يشغلون درجات وظيفية أعلى.

ـ وقال البروفيسور ستيفن ستانسفلد قائد الدراسة: (إننا نحاول فهم ما إذا كانت الوظيفة والحياة الاجتماعية تفسر العلاقة بين الدرجات الوظيفية المختلفة والاكتئاب، وتحديد مدى أهمية الأنواع المختلفة من الضغوط والدعم الاجتماعي وعلاقته بالاكتئاب)، وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يشغل درجة وظيفية عالية سواء كان رجلا أو امرأة، لديه الكثير من الموارد المادية والاجتماعية التي تسهم مباشرة لمستوى الحياة التي يعيشها وتساعده على التغلب على الإحباط والضغوط. ويلعب مدى سيطرة الشخص على عمله والفرص المتاحة أمامه لاستغلال مهاراته وتنوع العمل الذي يقوم به دورا هاما في تفسير سبب ارتفاع إصابة الموظفين في الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب مقارنة بزملائهم في الدرجات الأعلى.

ـ وقالت الدكتورة فيكي كاتيل التي شاركت في الدراسة إن: (الشبكات الاجتماعية مورد هام للغاية، فالزوجة التي تختار عدم العمل وتفضل البقاء في المنزل لها دور كبير في تحمل مسؤولية الأسرة وتطوير الروابط الاجتماعية)، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من إصابة أصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب هي الشعور بالإحباط بسبب عدم الترقي في العمل أو الشعور بزيادة عبء المطالب في الوقت الذي لا يمنحون فيه حرية الاختيار فيما يتعلق بهذه المطالب.

ووجدت الدراسة أيضا أن النساء في الدرجات الوظيفية الدنيا أو المتوسطة واللاتي قلن إنهن لا تتمتعن بسيطرة كافية على البيئة الموجودات فيها سواء في العمل أو المنزل يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. أما الرجل في الدرجات الوظيفية المتوسطة والذي لا يملك سلطة كافية في العمل ترتفع لديه احتمالات الإصابة بالاكتئاب كذلك الرجل في الدرجات المتوسطة أو العليا الذي يشعر بعدم السيطرة على مجريات الأمور في المنزل.

وقال البروفيسور ستانسفلد: (خلصنا أيضا إلى أن النساء اللاتي يفقد أزواجهن عملهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، في حين لا يتأثرن إذا تقاعد أزواجهم) (بي بي سي).

أقوال واعترافات عربية:

كتب صبحي إسماعيل في جريدة السياسة الكويتية قائلا: (تتمتع بحيوية ونشاط وطموح لا يتمتع به الكثير من الرجال الذين وقف طموحهم عند الحصول على الشهادة الدراسية واستلام وظيفة، أما هي فقد شقت طريقها العلمي بنجاح لتواصله بالماجستير ثم الدكتوراه كما تؤكد (مناهل الصراف) خريجة الفلسفة، لكن المفاجأة هو يقينها بأن المرأة بطبيعتها ليست مهيأة للعمل السياسي ؛ لأن وجودها في البيت أمر ضروري لرعاية الزوج الذي يكون بحاجة إليها بعد عودته من عمله، والأولاد كذلك بحاجة إليها لتربيهم وترعاهم وتعتني بهم، وأنا أذكر دائماً أن الوضع القائم الآن هو وضع خاطئ فليس من المعقول أن تضحي المرأة بأولادها من أجل أي شئ مهما كان، فليست هناك مكاسب تعادل خسارتها لأولادها وبيتها، وإذا كانت المرأة لم تستطع أن تحب مملكتها ورعاياها الذين هم جزء منها فكيف يمكن أن نأمنها على مصالحنا.

وتواصل الصراف: من الممكن أن تحصل المرأة على حق التصويت حتى تزكي من ينوب عنها في الاهتمام بقضاياها ثم تترك تصريف شؤونها للرجل ؛ لأن مجرد وجودها في المجلس بما على النائب من تبعات يفقدها أنوثتها وخصوصيتها حتى وإن لم تكن متزوجة واعتقد أن من تهللن مناديات بحقوق المرأة لسن أكثر من باحثات عن الشهرة، وعليهن أن يسألن أنفسهن قبل الحديث عن الترشيح هل يقدرن على العطاء أم لا؟ وأن يكن صادقات في الإجابة التي لاشك أنها ستكون بالنفي، فالمسؤولية أعظم من أن تقوم بها امرأة، وليس هذا تقليلاً من شأن المرأة ولكن لأن هذا الدور لم تخلق له المرأة، وإنما خلقت لأدوار أعظم، وتضيف الصراف: أنها لو حصلت على حق الانتخاب فلن تعطي صوتها لامرأة مهما كانت، ولكنها ستعطيه لرجل وهذا ليس موقفاً ضد المرأة ولكنه معها ؛ لأني أريدها أن تظل في بيتها، وأرجو أن لا أتهم منهن بأني رجعية أو متخلفة، وأن تتقبل الرأي الآخر، فأنا أريدها زوجة حنوناًً، وأماً عطوفاً، تقوم على رعاية أسرتها، ولتبحث النساء من خلال تنظيماتهن عن حلول لمشكلات المجتمع، وتهمس الصراف في أذن الناشطات السياسيات أن المشوار لا يزال طويلاً وهناك مجالات أهم للمرأة وأدوار أخرى يمكن أن تقوم بها المرأة يجب أن تقوم على البحث عن حلول لها ولا تضيع وقتها في جدل نيابي قد يؤخذ في الاعتبار أو لا ) .

ـ وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989: ( لم أتمن في حياتي مطلقا أن أتزوج امرأة تعمل، فأنا معروف عني ذلك، لأنني أدركت من البداية مسؤولية البيت الخطيرة بالنسبة للمرأة!!)

ـ وتقول ليلى العثمان: (..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولاً..ثم بيتي..ثم بيتي..ثم العالم الآخر)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الموضوع منقول من موقع طريق الاسلام








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 14:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الوليـــــد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" [ البخارى.. ك.. أحاديث النبياء]










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 14:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك والله يبا اخي الغربيين حتى لو على الصعيد العائلي خرجو للعمل فهم غرب وديانتهم غير ديانتنا
المشكل نحن القرآن كان واضح وصريح في هذا الباب ولكن نحن من نلتمس الأعذار وكل واحد عندو ظروفو لكن فالواقع المرأة ماكانها البيت وشكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 14:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
achwak crazy girl
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية achwak crazy girl
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااا منقووووووووووول










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 16:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي


دعهم اخي حتى يذوقون ويلات ما يفعلون ساعتها يعلمون

أي طريق سلكوا وأي طريق أضاعوا









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-23, 09:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الرڨيڨ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليـــــد مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد تكاثرت صيحات الغربيين وغيرهم في التحذير من خروج المرأة للعمل فمن ذلك:


ـ ما بينه الدكتور سوليفان بقوله: (إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب).


ـ وهاهي ذي خبيرة اجتماعية أمريكية ـ الدكتورة إيدا إلين ـ تقول: (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها، وإشرافها على تربية أولادها، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته..).


ـ وتقول الكاتبة الشهيرة (أنى رورد) في مقالة نشرتها في جريدة (الاسترن ميل) في عدد 10مايوم 1901: (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن بالمعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء.. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما لنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها)


فانظر إلى كلام هذه المرأة وقد مضى عليه قرن من الزمان كيف وحال المرأة الغربية اليوم أسوء بكثير مما كانت تتحدث عنه؟!!


ـ وتقول أستاذة في إحدى الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: (ها أنا قد بلغت سن الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري .. وحققت عملا كبيرا في نظر المجتمع.. ولكن .. هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات ؟ لا ؛ .. إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة ، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات!


إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية


ـ تحت عنوان (عصر المرأة الخارقة ولّى) هذا ما وصفت به الصحف البريطانية ما فعله نساء مشهورات قررن الانحياز إلى الفطرة، وتفضيل الأمومة والأنوثة على الوظائف المجزية التي تدر الملايين، (فبراندا بارنيس) قررت أن تتخلى عن وظيفتها كرئيسة تنفيذية لشركة (بيبسي كولا) وعن راتب سنوي قدره مليونا دولار، وتوصلت إلى قناعة مفادها أن راحة زوجها وأولادها الثلاثة أهم من المنصب ومن ملايين الدولارات، وأن المنزل هو مكانها الطبيعي الأكثر انسجاما مع فطرتها وتكوينها، وقبل رئيسة البيبسي كانت (بيني هاغنيس) رئيسة كوكاكولا المملكة المتحدة قد اتخذت القرار نفسه، لأنها تريد أن تنجب طفلا وتصبح أما، ومثل ذلك فعلت (لنداكيسلي) رئيسة تحرير مجلة (هي) المعروفة بدفاعها عن خروج المرأة للعمل ، وكذلك نساء كثيرات يشغلن مناصب مرموقة ويتقاضين أجورا عالية، (براندا بارنيس) أطلقتها صيحة مدوية عندما صرحت ( لم أترك العمل بسبب حاجة أبنائي لي بل بسبب حاجتي لهم).


فهل يقرأ بعض نسائنا ممن يحاولن محاكاة الغربيات في سلوكهن هذا الكلام، ويخففن من إصرارهن على العمل وترك بيوتهن، رغم أنهن لسن رئيسات لا لبيبسي كولا ولا لكوكاكولا؟


ـ وقد كشف استطلاع للرأي أجرته حديثا إحدى المؤسسات الاجتماعية الأكاديمية شمل عينات من الرجال والنساء في عشرين ولاية أمريكية عن أن ثمانين بالمائة من الأمريكيات يفضلن البقاء في البيت لرعاية الأبناء والأسرة ..


ـ وقد أكدت نتائج الدراسات الاجتماعية لمعهد الأبحاث والإحصاء القومي الأوربي على تفضيل المرأة الإيطالية للقيام بدور ربة البيت عن أي نجاح قد يصادفها في العمل، وأوضحت نتائج الأبحاث التي أجريت في خمس دول أوربية وهي (إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأيضا أسبانيا) بأن الإيطالية أكثر سعادة وتفاؤلا بخدمتها للأسرة أكثر من سعادتها بالتقدم في أي عمل مهني أو الوصول إلى مكانة وزيرة أو سفيرة أو رئيسة بنك كما يفضلن أن يكن أمهات صالحات ولسن عاملات ناجحات، و أشارت الدراسات إلى أن المرأة العاملة في إيطاليا تتخذ من العمل وسيلة للرزق فقط، وترفضه في أول مناسبة اجتماع عائلي أو عندما يتمكن زوجها من الإنفاق على الأسرة، وأوضح نحو 36% من السيدات العاملات في إيطاليا أنهن يؤدين أعمالا أقل من كفاءتهن ولذا يخشين الابتعاد من العمل، بينما لا تتجاوز هذه النسبة الـ19 % من السيدات العاملات في الدول الأوربية الأخرى، وأن 38% منهن يخشين من المعاكسات أثناء العمل .. وأن 64% منهن ينتجن بأكثر من نصف الدخل السنوي للزوج في العائلة.. بينما أجمع أكثر من 95% من السيدات في إيطاليا على إيمانهن العميق بقيمة الأسرة كأساس حقيقي للسعادة والاستقرار، والتأكيد بأن إصرار عمل المرأة هو هروب من أزمات أسرية .


ـ وكتب (فردناند بروتزمان) في جريدة (الهيرالدتربيون) عن ابتعاد المرأة الألمانية عن العمل في أعمال الرجال .. وانصرافها إلى بيتها وأطفالها .. فقال: ( الأطفال والمطبخ .. هما الوصف التقليدي لمكانة المرأة في المجتمع الألماني، ففي الصفوف العليا من المرفق التجاري الألماني الغربي، وهو مركز القوة الصناعية والمالية في البلاد، يمكن وصف دور المرأة بكلمة واحدة : ليست موجودة.).


ـ ويقول جورغ: ( يضيع قدر كبير من الإمكانات الإدراية الجيدة نتيجة الحقيقة الماثلة في أن النساء يخترن دورا كربة بيت أو أم، وتتردد الشركات في نقل النساء إلى إدارة أعلى لأنهن قد يقررن أن يكون لهن أطفال ويتركن العمل )


ـ وتقول المحامية الفرنسية كريستين بعد أن زارت بعض بلاد الشرق المسلم : ( سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد وها أنا ذا أعود إلى باريس،فماذا وجدت؟ وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح يتعب يشقى، يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حُبٌّ وعطف ورعاية لها ولصغارها.


والأنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية جيل، والعناية بالرجل الذي تحب، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها.


في الشرق تنام المرأة وتحلم، وتحقق ما تريد ؛ فالرجل قد وفر لها خبزا، وحُبّا وراحة ورفاهية.

وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟

انظر إلى المرأة في غرب أوربا، فلا ترى أمامك إلا سلعة ؛ فالرجل يقول لها: انهضي لكسب خبزك ؛ فأنت قد طلبت المساواة، وطالما أنا أعمل فلابد أن تشاركيني في العمل ؛ لنكسب خبزنا معاً.

ومع الكد والعمل ؛ لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها، وينسى الرجل شريكته في الحياة، وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف)

وقد عبر عن مدى ما تعانيه المرأة من جراء خروجها من منزلها وحرمانها من نعمة القرار في البيت مع الأولاد ـ عدد من المشهورات في عالم الفن.

فهذه (مارلين مونرو) تلك المرأة التي تعد أشهر ممثلة في الإغراء في وقتها، ماتت منتحرة، واكتشف المحقق الذي يدرس قضية انتحارها رسالة محفوظة في صندوق الأمانات في مانهاتن بانك في نيويورك ، ووجد على غلافها كلمة تطلب عدم فتح الرسالة قبل وفاتها.
ولما فتح المحقق الرسالة وجدها مكتوبة بخط ( مارلين مونرو ) بالذات، وهي موجهة إلى فتاة تطلب نصيحة مارلين عن الطريق إلى التمثيل.

قالت مارلين في رسالتها إلى الفتاة، وإلى كل من ترغب بالعمل في السينما: احذري المجد، احذري كل من يخدعك بالأضواء ؛ إني أتعس امرأة على هذه الأرض، لم أستطع أن أكون أما، إني أفضل البيت، الحياة العائلية الشريفة على كل شيء، إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية هي رمز سعادة المرأة، بل الإنسانية.

ـ وقال العلامة الإنجليزي (سامويل سمايلس) وهو من أركان النهضة الإنجليزية: ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل، مهما نشأ عنه من الثروة، فإن نتيجته هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه يهاجم هيكل المنزل، ويقوض أركان الأسرة، ويمزق الروابط الاجتماعية، ويسلب الزوجة من زوجها، والأولاد من أقاربهم، وصار بنوع خاص لا نتيجة لـه إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقة، هي القيام بالواجبات المنزلية، مثل ترتيب مسكنها، وتربية أولادها، والاقتصاد في وسائل معيشتها، مع القيام باحتياجاتهم البيتية.. ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات، بحيث أصبحت المنازل غير المنازل، وأضحت الأولاد تشب على عدم تربية، وتلقى في زوايا الإهمال، وانطفأت المحبة الزوجية، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة، والمحبة اللطيفة، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وصارت معرض للتأثيرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري، والتودد الزوجي، والأخلاق التي عليها مدار حفظ الفضيلة)

ـ ونشرت جريدة لاغوس ويكلي ركورد، نقلا عن جريدة لندن ثروت قائلة: (إن البلاء كل البلاء في خروج المرأة عن بيتها إلى التماس أعمال الرجال، وعلى أثرها يكثر الشاردات عن أهلهن، واللقطاء من الأولاد غير الشرعيين، فيصبحون كلا، وعالة وعارا على المجتمع..فإن مزاحمة المرأة للرجال ستحل بنا الدمار..ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها)


ـ وأكدت دراسة حديثة معتقدا قديما: الرجل يصبح أكثر سعادة إذا لزمت زوجته المنزل. تقول الدراسة أن الوضع الوظيفي للرجل عامل أكثر أهمية فيما يتعلق بالإصابة بالاكتئاب عما كان معتقدا. كما أن الرجل الذي لا تعمل زوجته يصبح أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. وخلص فريق من قسم الطب النفسي في كلية الملكة ماري الطبية بلندن إلى أن الرجل المتوسط العمر الذي تعمل زوجته لساعات محدودة أو تلزم المنزل لرعاية الأسرة تقل لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن تعمل زوجاتهن يوم عمل كامل. كما أن الزوجة التي تتخلى عن رعاية أسرتها وتعمل بنظام اليوم الكامل يصبح زوجها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. والمشروع جزء من دراسة طويلة لبحث سبب ارتفاع نسب الإصابة بأمراض عقلية لدى الرجال في الدرجات الوظيفية الدنيا مقارنة بزملائهم الذين يشغلون درجات وظيفية أعلى.


ـ وقال البروفيسور ستيفن ستانسفلد قائد الدراسة: (إننا نحاول فهم ما إذا كانت الوظيفة والحياة الاجتماعية تفسر العلاقة بين الدرجات الوظيفية المختلفة والاكتئاب، وتحديد مدى أهمية الأنواع المختلفة من الضغوط والدعم الاجتماعي وعلاقته بالاكتئاب)، وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يشغل درجة وظيفية عالية سواء كان رجلا أو امرأة، لديه الكثير من الموارد المادية والاجتماعية التي تسهم مباشرة لمستوى الحياة التي يعيشها وتساعده على التغلب على الإحباط والضغوط. ويلعب مدى سيطرة الشخص على عمله والفرص المتاحة أمامه لاستغلال مهاراته وتنوع العمل الذي يقوم به دورا هاما في تفسير سبب ارتفاع إصابة الموظفين في الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب مقارنة بزملائهم في الدرجات الأعلى.


ـ وقالت الدكتورة فيكي كاتيل التي شاركت في الدراسة إن: (الشبكات الاجتماعية مورد هام للغاية، فالزوجة التي تختار عدم العمل وتفضل البقاء في المنزل لها دور كبير في تحمل مسؤولية الأسرة وتطوير الروابط الاجتماعية)، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من إصابة أصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب هي الشعور بالإحباط بسبب عدم الترقي في العمل أو الشعور بزيادة عبء المطالب في الوقت الذي لا يمنحون فيه حرية الاختيار فيما يتعلق بهذه المطالب.


ووجدت الدراسة أيضا أن النساء في الدرجات الوظيفية الدنيا أو المتوسطة واللاتي قلن إنهن لا تتمتعن بسيطرة كافية على البيئة الموجودات فيها سواء في العمل أو المنزل يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. أما الرجل في الدرجات الوظيفية المتوسطة والذي لا يملك سلطة كافية في العمل ترتفع لديه احتمالات الإصابة بالاكتئاب كذلك الرجل في الدرجات المتوسطة أو العليا الذي يشعر بعدم السيطرة على مجريات الأمور في المنزل.


وقال البروفيسور ستانسفلد: (خلصنا أيضا إلى أن النساء اللاتي يفقد أزواجهن عملهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، في حين لا يتأثرن إذا تقاعد أزواجهم) (بي بي سي).


أقوال واعترافات عربية:


كتب صبحي إسماعيل في جريدة السياسة الكويتية قائلا: (تتمتع بحيوية ونشاط وطموح لا يتمتع به الكثير من الرجال الذين وقف طموحهم عند الحصول على الشهادة الدراسية واستلام وظيفة، أما هي فقد شقت طريقها العلمي بنجاح لتواصله بالماجستير ثم الدكتوراه كما تؤكد (مناهل الصراف) خريجة الفلسفة، لكن المفاجأة هو يقينها بأن المرأة بطبيعتها ليست مهيأة للعمل السياسي ؛ لأن وجودها في البيت أمر ضروري لرعاية الزوج الذي يكون بحاجة إليها بعد عودته من عمله، والأولاد كذلك بحاجة إليها لتربيهم وترعاهم وتعتني بهم، وأنا أذكر دائماً أن الوضع القائم الآن هو وضع خاطئ فليس من المعقول أن تضحي المرأة بأولادها من أجل أي شئ مهما كان، فليست هناك مكاسب تعادل خسارتها لأولادها وبيتها، وإذا كانت المرأة لم تستطع أن تحب مملكتها ورعاياها الذين هم جزء منها فكيف يمكن أن نأمنها على مصالحنا.


وتواصل الصراف: من الممكن أن تحصل المرأة على حق التصويت حتى تزكي من ينوب عنها في الاهتمام بقضاياها ثم تترك تصريف شؤونها للرجل ؛ لأن مجرد وجودها في المجلس بما على النائب من تبعات يفقدها أنوثتها وخصوصيتها حتى وإن لم تكن متزوجة واعتقد أن من تهللن مناديات بحقوق المرأة لسن أكثر من باحثات عن الشهرة، وعليهن أن يسألن أنفسهن قبل الحديث عن الترشيح هل يقدرن على العطاء أم لا؟ وأن يكن صادقات في الإجابة التي لاشك أنها ستكون بالنفي، فالمسؤولية أعظم من أن تقوم بها امرأة، وليس هذا تقليلاً من شأن المرأة ولكن لأن هذا الدور لم تخلق له المرأة، وإنما خلقت لأدوار أعظم، وتضيف الصراف: أنها لو حصلت على حق الانتخاب فلن تعطي صوتها لامرأة مهما كانت، ولكنها ستعطيه لرجل وهذا ليس موقفاً ضد المرأة ولكنه معها ؛ لأني أريدها أن تظل في بيتها، وأرجو أن لا أتهم منهن بأني رجعية أو متخلفة، وأن تتقبل الرأي الآخر، فأنا أريدها زوجة حنوناًً، وأماً عطوفاً، تقوم على رعاية أسرتها، ولتبحث النساء من خلال تنظيماتهن عن حلول لمشكلات المجتمع، وتهمس الصراف في أذن الناشطات السياسيات أن المشوار لا يزال طويلاً وهناك مجالات أهم للمرأة وأدوار أخرى يمكن أن تقوم بها المرأة يجب أن تقوم على البحث عن حلول لها ولا تضيع وقتها في جدل نيابي قد يؤخذ في الاعتبار أو لا ) .


ـ وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989: ( لم أتمن في حياتي مطلقا أن أتزوج امرأة تعمل، فأنا معروف عني ذلك، لأنني أدركت من البداية مسؤولية البيت الخطيرة بالنسبة للمرأة!!)


ـ وتقول ليلى العثمان: (..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولاً..ثم بيتي..ثم بيتي..ثم العالم الآخر)


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



الموضوع منقول من موقع طريق الاسلام

كلام صحيح يا اخي لكن هناك نساء لهن ظروف قاهرة من واجبها اعالة نفسها او عائلتها او اولادها

و في الاسلام هناك مناصب يحبذ ان تشغلها المراة لا الرجل

كتعليم البنات من طرف النساء و تمريضهن و مداواتهن و توليدهن و بيع ملابسهن

و نحن المسلمين لدينا ورقة رابحة يعني لا يجب ان نقيس انفسنا على كلام الغرب

المسلمة عنذنا اذا تحجبت بلباس شرعي و تفادت الاختلاط يجوز لها العمل دون ان تتعرض للاذى عكس الكافرات









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-23, 12:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
reiad999
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع المهم جدا لما له من مساوئ
كثيرة كيف حال الجيل الذي يكبر وهو منقوص اوفاقد لحنان اقرب الناس اليه انها الغالية الام الحنونة

انني اذرف الان الدمع لذكراها لانها رحلت عن هذا العالم رحمها الله واسكنها فسيح جنانه وكل المؤمنين والمؤمنات وفي شوق عظيم الى عطفها وحنانها هذا حال من لم يفارقها فمابال هؤلاء









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 14:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الوليـــــد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reiad999 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع المهم جدا لما له من مساوئ
كثيرة كيف حال الجيل الذي يكبر وهو منقوص اوفاقد لحنان اقرب الناس اليه انها الغالية الام الحنونة

انني اذرف الان الدمع لذكراها لانها رحلت عن هذا العالم رحمها الله واسكنها فسيح جنانه وكل المؤمنين والمؤمنات وفي شوق عظيم الى عطفها وحنانها هذا حال من لم يفارقها فمابال هؤلاء
شكرا على التعقيب.









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 15:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الثري
لكن اعلم ان هناك من الغفلة لديهن من تمنعهن من الاطلاع على كل شيء يذم عمل المرأة او ينقد وضعهن
والله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 18:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اِشراقـة أمل
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اِشراقـة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المرأة مكانها الحقيقي البيت لأنّ الرجل لا يستطيع تحمّل مسؤوليات أكبر منه

يوجد من توفق بين البيت والعمل ولكن كثيرا ما نجد نقائص

انا مع العمل اذا كانت الحاجة ملحّة خصوصا في زمننا هذا

أمّا المكتفية بنعيم الله فالتوفّر لأبنائها وبيتها ذلك العناء

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 20:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي.


و لكن لا حياة لمن تنادي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 22:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ABDOU ELE
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ABDOU ELE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ســـــــــــــــــــــلام

اتساءل عن الزوج يترك زوجته ( تعمل غير مظطرة ) الا يملك غيرة على زوجته............الا يملك نخوة و رجولة.......كرهنا النساء العاملات.........يزي









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-26, 11:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
توأمي حياتي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توأمي حياتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou ele مشاهدة المشاركة
ســـــــــــــــــــــلام



اتساءل عن الزوج يترك زوجته ( تعمل غير مظطرة ) الا يملك غيرة على زوجته............الا يملك نخوة و رجولة.......كرهنا النساء العاملات.........يزي
يا أخي و الله غريبة حالكم انتم الرجال (بعض الرجال) تتباهون بالنخوة و الرجولة و تتناقضون مع انفسكم ترفض عمل المرأة و تجعل من زوجها ديوث ثم ترفض ان تكشف عن زوجتك و أمك و أختك غير امرأة .ترفض ان تدرسها غير أمرأة اذن في المستقبل دع ابنتك جاهلة لكي لا يدرسها رجل و دعها تموت مرضا لكي لا يكشف عنها رجلا لأن كل نساء العالم سيعتزلن العمل و يتركنه للرجال لكي لا يكون أبوها و أخوها و زوجها ديوث
أتقو الله في النساء و أتركوهن في حالهن و دعونا من تصيد الفرص لاذلالها









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-02, 17:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شاملة لينة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاملة لينة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توأمي حياتي مشاهدة المشاركة
يا أخي و الله غريبة حالكم انتم الرجال (بعض الرجال) تتباهون بالنخوة و الرجولة و تتناقضون مع انفسكم ترفض عمل المرأة و تجعل من زوجها ديوث ثم ترفض ان تكشف عن زوجتك و أمك و أختك غير امرأة .ترفض ان تدرسها غير أمرأة اذن في المستقبل دع ابنتك جاهلة لكي لا يدرسها رجل و دعها تموت مرضا لكي لا يكشف عنها رجلا لأن كل نساء العالم سيعتزلن العمل و يتركنه للرجال لكي لا يكون أبوها و أخوها و زوجها ديوث
أتقو الله في النساء و أتركوهن في حالهن و دعونا من تصيد الفرص لاذلالها
والله غير عندك الحق
الاسلام لا يمنع المرأة من العمل في الحدود الشرعية.









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-03, 09:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
liyna_24
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية liyna_24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة الا بالله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
......., المرأة, الجديدة, العربية, النظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc