لعلكم تتساءلون عن ماهية هؤلاء الضيوف واسماءهم لا شك انكم تعرفونهم واحببتم انتم كذلك رؤيتهم او بالعكس مثلي تضجرتم لهم ونفرتم منهم اادركتم من هؤلاء الضيوف الذين يدخلون بيوتكم كل يوم ولايحتاجون الى طرق الباب او فتحها رغم ذلك فهم مرحبون بهم في كل البيوت ولعل بعض شيوخنا اصبحوا من محبي هؤلاء الضيوف فقد سمعت احد الشيوخ يسال عن هؤلاء في سوق المدينة وبالضبط اتعرفون اين لعلي اذا اخبرتم ستتعرفون على هؤلاء الشخصيات الافتراضية كان يبحث عنهم عند بائع السيديهات الاقراص المضغوطة لم يجدهم عنده فذهب الى السوق ليبحث عنهم رغم مانعرفه من الشيوخ هومقتهم لكل ماهو جديد وعدم تقبله الا بعد مضض ولكن هؤلاء قد اغروه كما اغرو غيره هذا ما فعله ضيوفنا بالشيخ فمبالكم بشبابنا وشباتنا اولا اعرفكم بضيوفنا ثم ننتقل الى الجزء الثاني من الحديث .ضيوفنا هم المسلسلات التركية وفي بعض الاحيان المسلسلات الامريكية ولعلها اقل خطر من الاولى في شبابنا كنا نشاهد المسلسلات المصرية وكانت قصص الحب نكهة هذه المسلسلات وكنا ننتظر دائما الحلقة الاخيرة لنشاهد تزوج الرجل الفقير بخطيبته الفقيرة او العكس او الرجل الغني الذي يرفض اهله تزويجه ببنت الكفر فننتظر حتى الحلقة الاخيرة حتى تتوج النهاية بالزواج ولكن في المسلسلات التركية فالشباب يتزوجون بالبنات بدون زواج في المسلسات المصرية تخرج البنت مع خطيبها خلسة عن امها اما في المسلسلات التركية تخرج البنت مع صاحبها في رعاية امها في المسلسلات المصرية تلبس البنات تنورات واقمصة اما في المسلسلات التركية فتلبس البنات فيزوهات ولعل الميني جيب اصبح من المودة القديمة على الاقل كان يغطي الجزء العلوي من رجل المرأة اما مع الفيزوهان فكل شيىء مباح في المسسلات التركية لا نتعلم كيف ننتج الاقمشة والسراويل والفساتين التي تغرق اسواقنا ولكن يعلمون اجيالنا كيف ينتهكون الحرمات وتصبح المفاسد قمة الحضارة ويصبح السلطان عبد الحميد الي وقف في وجه الاستطان الاسرائيلي لفلسطين سلطان الحريم ومعلم المفاسد لبناتنا .