19/06/2009 بمناسبة اللقاء المصيري الذي ينتظر منتخبنا الوطني اليوم بداية من الساعة الواحدة أمام المنتخب الزامبي، برسم الجولة الثالثة من الإقصائيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا ،2010 سنقدم لكم جميع المباريات الرسمية منها والودية التي التقى فيها المنتخبان· أول مباراة جمعت المنتخبين الجزائري والزامبي كانت في مثل هذا الشهر من عام ،1977 برسم الدور الإقصائي الثاني لكأس أمم إفريقيا التي جرت نهائياتها في ربيع عام 1978 بغانا، وبين أول لقاء الذي لُعب في التاسع من شهر جوان من عام 1977 بملعب 5 جويلية· وقبل مواجهة اليوم، التقى المنتخبان في عشر مواجهات، فاز المنتخب الجزائري في خمس لقاءات، فيما فاز المنتخب الزامبي في ثلاثة فقط· أما المبارتان المبقيتان فانتهتا بالتعادل·البداية كانت للجزائرأول مواجهة بين المنتخبين الجزائري والزامبي جمعت في التاسع من شهر جوان من عام ،1977 في إطار الدور الثاني لإقصائيات كأس أمم إفريقيا (غانا 1978)، وانتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدفين لصفر، وكان يشرف حينها على تدريب الخضر المدرب رشيد مخلوفي رفقة سوكان، وكلا الرجلين لاعب سابق في فريق جبهة التحرير الوطني·المنتخب الوطني، للإشارة، كان قد اجتاز الدور الأول على حساب المنتخب الكيني· مواجهة الذهاب حسمها المنتخب الوطني لمصلحته بملعب 5 جويلية بنتيجة لا تقبل أي جدل 6/،1 فيما انتهت مواجهة الذهاب لمصلحة الكينيين لكن بنتيجة ،12 فوز لم يشفع للكينيين لبلوغ الدور الثاني، على اعتبار أن لقاء الذهاب خسروه بـ 5/·1ورغم العناصر اللامعة التي كانت تزخر بها التشكيلة الوطنية إلا أن مواجهةالذهاب لم تتعد فيها النتيجة هدفين لصفر، في مواجهة حضرها أكثر من 40 ألف متفرج بملعب جويلية، ورغم فارق الهدفين إلا أن المدرب رشيد مخلوفي صرح عقب نهاية المباراة، لرجال الإعلام بقوله: >فوز مطمئن<، فيما وعد المدافع عبد العزيز صفصافي الجزائريين بالعودة من لوزاكا بورقة العبور إلى الدور الثاني· ونفى الوعد ضربه الحارس مهدي سرباح وزميله عمر بتروني وعلي بن شيخ، لكن وكما يقال: >اللي يحسب وحدو ايشيطلو<، فجاءت مباراة العودة التي لعبت في السادس والعشرين من نفس الشهر والعام، لمصلحة الزامبيين بنفس النتيجة التي كان قد فاز بها منتخبنا الوطني في الذهاب· وقد لعب حكم المباراة دورا كبيرا في فوز أصحاب الأرض بعد أن منح لهم ضربة جزاء أكثر من خيالية، ليحتكم بعدها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية لتحديد هوية المتأهل إلى الدور الثالث والأخير· وابتسم الحظ للزامبيين· ومرة أخرى كان نجم ضربات الجزاء الحكم الرئيس، باحتسابه للضربة الرابعة رغم أن الكرة لم تجتز خط المرمى، فيما أمر بإعادة ضربة اللاعب الراحل عيسى دراويش مرتين·لكن رغم سوء التحكيم وما شابه ذلك شكل خروج المنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا ضربة موجعة للكرة الجزائرية، بعد تلك التي تلقّاها المنتخب في الدور التصفوي الثاني لمونديال الأرجنتين، على يد المنتخب التونسي الذي افتك يوم 22 فيفري ورقة عبوره إلى الدور الثالث بفرضه التعادل على منتخبنا الوطني في ملعب 5 جويلية بهدف لمثقله، بعد أن كان قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين لصفر·ورغم الخروج من كأس العالم وإفريقيا إلا أن الاتحادية الجزائرية فضلت الاحتفاظ بالمدرب رشيد مخلوفي·المواجهة الثالثة والرابعة للجزائر والخامسة لزامبياثالث مواجهة بين المنتخبين الجزائري والزامبي كانت ودية، ولُعبت في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر من عام 1978 بملعب الاستقلال بالعاصمة الزامبية لوزاكا· وكانت الغلبة لمنتخبنا الوطني بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/·0 وأمنيتنا كبيرة أن يستعيد التاريخ نفسه، وينهي الخضر مواجهة اليوم لمصلحتهم ولو بهدف لصفر· المهم، كما يقال، النقاط الثلاثة التي تقربنا أكثر فأكثر من جنوب إفريقيا·في هذا اللقاء، أمتع أشبال المدرب رشيد مخلوفي الجميع بأدائهم الراقي، إلى درجة أن العدد القليل من الجمهور الزامبي راح في نهاية المباراة يصفق لزملاء علي بن شيخ·بعد هذه اللقاءات عادت المواجهات بين المنتخبين الجزائري والزامبي حوالي 40 شهرا بالتمام والكمال، وهذا إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بليبيا في ربيع عام ،1982 حين التقى المنتخبان في رفع الستار عن المجموعة الثانية بمدينة بنغازي التي ضمت إضافة إلى الجزائر وزامبيا، كلا من حامل كأس الدورة الأخيرة نيجيريا وكذلك المنتخب الإثيوبي·في زوال يوم السابع ماي من عام 1982وفوق أرضية ملعب بنغازي المعشوشب اصطناعيا، وهي آخر دورة، للإشارة، تُلعب على الميادين الاصطناعية رغم القوة الضاربة للمنتخب الوطني بقيادة نخبة من اللاعبين الكبار الذين كان يقودهم كل من بلومي وماجر وفرفاني وعصاد ومرزقان وسرباح، إلا أن ذلك لم يشفع لهؤلاء بهزم المنتخب الزامبي، حيث تمكن من الصمود· وجاء هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة بواسطة المدافع شعبان مرزقان، الذي خادع الحارس الزامبي برأسية محكمة منحت الفوز للجزائر·أحد عشر يوما عن مواجهتهما الأولى، التقى المنتخبان من جديد، لكن هذه المرة من أجل المركز الثالث، فبعد إقصاء المنتخب الجزائري في الدور نصف النهائي على يد المنتخب الغاني بخسارته اللقاء بنتيجة 3/2 بعد الوقت الإضافي والمنتخب الزامبي على يد منظم الدورة المنتخب الليبي بنتيجة 2/،1 التقى منتخبنا الوطني مع نظيره الزامبي يوم 18 مارس بملعب طرابلس الأولمبي، وانتهى اللقاء بفوز زامبيا بهدفين لصفر وقعهما كل من اللاعب كوومبا في الدقيقة الثانية ومونشايا في الدقيقة ·25وخاض المنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه خالف محيي الدين ورشيد مخلوفي كمدير تقني، بالأسماء التالية:في الحراسة مراد عمارة من شبيبة القبائل، في الدفاع كل من جمادي وعبد القادر حر، وكلا اللاعبين من ديناميكية البناء· هذا الفريق، للتذكير، تم حله عام ،1989 وإيغيل من نصر حسين داي، ومصطفى كويسي من شباب بلوزداد· وفي الوسط لعب كل من علي بن شيخ من مولودية العاصمة، وقاسي سعيد من رائد القبة، ولخضر بلومي من غالي معسكر· وفي الهجوم ماجر من نصر حسين داي، وصالح عصاد من رائد القبة، وآيت الحسن من نصر حسين داي، الذي تم تعويضه في الشوط الثاني بلاعب شباب بلوزداد حسين ياحي·الجزائر تقصي زامبيا من مونديال المكسيكثلاث سنوات ونصف السنة تجددت المواجهات الزامبية الجزائرية،وهذه المرة في الدور الثاني لمونديال المكسيك ،86 لقاء الذهاب لعب بملعب 5 جويلية في الخامس من شهر جويلية ،1985 ودخله المنتخب الوطني بالتشكيلة التالية: دريد ومجادي ومنصوري ومغاريا وقندوز وقاسي سعيد وعصاد وعوضه ياحي، ومناد وماجر وعوضه شعيب، وبن سحاولة·وبالرغم من غياب لخضر بلومي لعدم تعافيه من إصابة إلا أن زملاء ماجر قدموا مباراة جيدة أنهوها لمصلحتهم بهدفين لصفر من توقيع ماجر وبن سحاولة· لقاء العودة أنهاه منتخبنا الوطني لمصلحته كذلك بهدف لصفر، سجله التاج بن سحاولة في الدقيقة ·76تعادل سلبي بين المنتخبين في القاهرةبعدها بثمانية أشهر، التقى المنتخبان من جديد، وهذا في إطار نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في ربيع عام 1986 بمصر·المنتخب الوطني وبعد تعادله في لقائه الأول أمام المغرب دون أهداف، ونفس النتيجة انتهت بها مباراة المغرب والكاميرون، جاءت الجولة الثانية بين المنتخب الجزائري والزامبي على ملعب الإسكندرية، وهذا في الحادي عشر من شهر مارس، فأمام جمهور قليل وتحت إدارة الحكم الغامبي كريم كامارا، دخل الفريق الوطني اللقاء بالعناصر التالية: دريد في الحراسة· وفي الدفاع كشاملي ومغاريا وفندوز ومنصوري· وفي الوسط لعب كل من قاسي سعيد وفرفاني وماروك الذي عُوض باللاعب حسين ياحي· وفي الهجوم لعب كل من ماجر ومناد وبن سحاولة· المدرب رابح سعدان، لتنتهي المباراة بدون أهداف·آخر لقاء رسمي انتهى بالتعادل وآخر لقاء ودي انتهى للجزائرآخر مواجهة رسمية بين المنتخبين الجزائري والزامبي تعود إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها دولة جنوب إفريقيا عام ·1996ففي مباراة رفع الستار عن المجموعة الثالثة التي ضمنت إضافة إلى منتخبنا الوطني ومنتخب زامبيا كلا من سيراليون وبوركينا فاسو، دشن الخضر الدورة بتعادل أمام المنتخب الزامبي دون أهداف· ولعب الفريق الوطني المباراة بالأسماء التالية: حنيشاد· وفي الدفاع حمداني وطارق لعزيزي ومراد سلاطني ومفتاح محيي الدين· وفي الوسط زروقي وشريف الوزاني وبلال دزيري· وفي الهجوم لعب كل من موسى صايب ولونيسي، الذي تم تعويضه بعلي دحلب وكمال قاسي سعيد الذي تم تعويضه بعلي ميصابيح· وكان يشرف على تدريب المنتخب الوطني علي فرفاني·لم يرق اللقاء إلى المستوى المطلوب وكان نسخة طبق الأصل عن مباراة دورة مصر لنفس المنافسة، حيث افترق الفريقان على التعادل السلبي الذي استحسنه كلا المنتخبين·أما في المباريات الودية فالتقي المنتخبان في دورة دولية نظمتها الاتحادية التنزانية في نهاية شهر سبتمبر، ففي 30 سبتمبر 1997 وبالملعب الأولمبي بالعاصمة التنزانية دار السلام، تمكن المنتخب الجزائري من حسم اللقاء لمصلحته دون رد·تلكم باختصار قصة مباريات المنتخبين الجزائري والزامبي· وأملنا كبير أن تنتهي مباراة اليوم لمصلحة منتخبنا الوطني، لنقترب أكثر فأكثر من جنوب إفريقيا·