في 5 سنوات.. 707 أجانب يعتنقون الإسلام بالجزائر

[عبد الحفيظ 26]

أعلن وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري الدكتور بوعبد الله غلام الله أن عدد الرعايا الأجانب الذين اعتنقوا الإسلام بالجزائر بلغ 707 أشخاص في الفترة من عام 2004 إلى أبريل عام 2009. وقال غلام الله أمام جلسة برلمانية الخميس 28-1-2010: إن عدد معتنقي الإسلام من الرعايا الأجانب في الفترة بين شهري يناير وأبريل 2009 بلغ 53 شخصا من بينهم 36 رجلا و17 امرأة، مضيفا أنه في عام 2008 شهد الجزائر إسلام 172 شخصا من بينهم 123 رجلا و49 امرأة.
وأوضح الوزير الجزائري أن المعدل السنوي لاعتناق الأجانب للإسلام في الجزائر يصل إلى نحو 170 شخصا، مشيرا إلى أن هؤلاء الأجانب يمثلون جنسيات مختلفة غالبيتهم من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وبريطانيا ثم بولونيا والمجر وأوكرانيا والصين و لبنان وهولندا وكندا.
وأرجع الوزير الجزائري اعتناق الرعايا الأجانب للإسلام إلى تأثرهم بثقافة المواطنين المسلمين اليومية في الجزائر سواء كان عن طريق الزواج أو من خلال الاحتكاك بهم في مجال العمل أو عن طريق البحث والاطلاع على الكتب الدينية الإسلامية.
وعن إقامة هؤلاء الرعايا بعد اعتناقهم للإسلام قال غلام الله إن بعضهم يختارون الإقامة بالجزائر والبعض الآخر يغادرونها، وقلل غلام الله من توجس أحد نواب البرلمان من أن يكون اعتناق الأجانب للإسلام "ليس إلا غطاء يلجأ إليه بعضهم لاستصدار الترخيص القانوني للزواج بجزائريات والحصول على الجنسية الجزائرية"، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
واستضافت الجزائر في عام 2008 أول ملتقى دولي لمعتنقي الإسلام عرض نماذج اشتهرت عند اعتناقها للإسلام.
وتلزم وزارة الشئون الدينية والأوقاف معتنقي الإسلام الجدد بإشهار إسلامهم بتقديم ملف إداري على مستوى الدائرة المخصصة للمسلمين الجدد.
وفي حال الموافقة تسلم للمعتنق الجديد للإسلام شهادة عادة ما تستخدم للزواج من جزائريات، على اعتبار أن القانون الجزائري يحرم زواج الأجنبي من جزائرية ما لم يشهر إسلامه.