![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيعة في العالم"تاريخيا.عقديا."
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد فان ما ابتلي به المسلمون مبكرا.هذا الحقد الفارسي تجاه الصحابة العرب ومن جاء بعدهم لأنهم شلوا عرش كسرى و انهوا الا مبراطورية الفارسية.. وكان من نتائج هذا الحقد مقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطابرضي الله عنه.وجاءت اليهودية"عبر عبد الله ابن سبأ"تزيد هذا الضرام..ومن آثاره مقتل الخليفة المظلوم عثمان ابن عفان"رضي الله عنه" و قد نشأ التشيع المغالي..والفكار الخطيرة عن العصمة والرجعة و تاليه الامة من ذرية علي رضي الله عنه.ونشأ بغض الصحابة وتكفيرهم و تكفير أهل السنة. من أين جاءت هذه النزعات التي هي في النهاية هدم للأسلام ذاته.وكيف نفسر هذا الحقد على العرب؟؟؟ولماذا هذا الكره للصحابة؟؟؟أليس لأنهم هم الذين بفضل الله فتحوا البلاد و نشروا الاسلام و أزالوا الدول الفاسدة من حولهم..فالتشيع الساسي و بمعناه اللغوي أي الذين كانوا مع علي في حادثة صفين أو حتى الذين يفضلونه على عثمان.لا يمكن أن يكونوا ممن يكره الصحابة أو يريدون هدم الاسلام. انما المشروع الصفوي الايراني اليوم هو امتداد لتلك الأفكار الهدامة الملفة ظاهريا "بحب آل البيت"...وهو مشروع خطير لا بد من كشفه و الحديث عنه حتى لا ينخدع المستغفلون من أهل السنة..وهو خطير لأنه يملك المال و يملك الخطاب المزدوج الذي يتحالف مع الغرب سرا و علانية..كما اعترف أربابه أنفسهم بمساعدة أمريكا على احتلال العراق و افغانستان."حب آل البيت الأبيض" انه يلعن أمريكا "الشيطان الأكبر في العلن ويتحالف معها في السر..ولكن أكثر الناس لا يفقهون. لقد أتقن هذا المشروع الصفوي هذا الخطاب حتى حسبه الناس حقا من كثرة ترداده ..والذين يسمعون للمعممين حاخامات قم وتهديداتهم "الدون كيشوتية"ل"اسرائيل"ربما يصدقون..ولا يرون اليد الخفية التي تبرم الصفقات من السلاح وغيره مع اسرائيل..وقد يعذر العوام في تصديق هذا الخطاب الديماغوجي و لكن ما بال غيرهم من كتاب الصحف و المقالات و أصحاب الأقلام والتحليل السياسي؟؟؟؟!!! [/CENTER]
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بادئ ذي بدأ إني سني ولست شيعيا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() دين الشيعة دين آخر غير الإسلام فالإسلام بريء منهم
أهل السنة يعبدون الله سبحانه وتعالى وأما الشيعة الروافض فهم يعبدون آل البيت رضي الله عنهم قال شيعي رافضي زنديق: فما معنى هذا الحب الذي لا يكون إلا لذات علي ؟ أيكون مخلوق كما هم البشر الذين نراهم ونعاصرهم الآن ؟, أنا ما شايف الله عز وجل يحلف بذاته بقد ما حلف بعلي, حلف والعصر والنبي قال: علي هو العصر: قال الشيعي الرافضي الملعون أحمد الشيرازي: لا يوجد نهائيا أي فرق بين الله عز وجل وبين أهل البيت إلا هذا الفرق: أنهم عباده وخلقه وأن الشيء الوحيد الممنوع الذي يعتبر غلوا في أهل البيت هو نسبة الألوهية لهم وأما ما دون ذلك كل ما يقوله الإنسان في فضائل آل البيت فهم يستحقونه: قال الشيعي الرافضي الملعون ياسر الحبيب: متى ولد علي صلوات الله عليه وبعبارة ثانية: متى ظهر في عالم الوجود ؟ يكون الجواب عادة أنه عليه السلام قد ولد في الثامن عشر من شهر رجب الأصب في السنة العاشرة قبل البعثة النبوية الشريفة لكن هذا ما يتراءى لنا نحن في عالم الدنيا هذا هو ظاهر ما نعلمه, علي عليه السلام ظهر في عالم الوجود قبل هذا التاريخ بآلاف السنوات كان موجودا, الجواب هو نعم حيث أنه ثبت لدي أن الله تبارك وتعالى أعطى أهل البيت الطاهرين عليهم الصلاة والسلام قدرة في التصرف في الكون وهو ما يصطلح عليه بالولاية التكوينية: قال شيعي رافضي: الإمام ما تخفى عليه خافية في الوجود لأنه ليس مثلنا, الإمام يسمع كل لغات العالم في نفس اللحظة ويسمع تسبيح الملائكة في العرش وتسبيح النمل في الأرض في لحظة واحدة, الإمام شيء آخر مختلف: قال شيعي رافضي: أليس المسلمون كلهم يعترفون بأن آل محمد هم آل الله, إذا صاروا آل الله سواء كانوا أحياء أو أموات عندما تأتي لقبر من آل الله وتعتبره هذا مظهر للشرك ويجب تضييعه فهذا تعدي على آية من آيات الله: قال شيعي رافضي: فكما تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون فبإمكانك أن تقول: إنا للحسين وإنا إلى الحسين لراجعون, لذلك صار هذا المكان هو المكان الأعظم وفي الروايات: من زار الحسين عارفا بحقه كمن زار الله في عرشه, هذه الأحياء مقدسة ومحترمة لأنها منسوبة لعرش الله وأعظم مكان في عرش الله هو قبر الحسين سلام الله عليه: الله تعالى أعطى الولاية التكوينية لأوليائه, نحن عندما ندخل, عندما ندعو, عندما نطلب حاجاتنا الشخصية والإجتماعية بهذه النظرة عندما تدخل على إمام بيده الكون وبيده كل شيء وإذا قال للشيء كن يكون كنا ندخل عليه وكنا نطلب منه جميع حاجاتنا ونرجو بكلمة واحدة الإمام يحل جميع هذه المشاكل بإذن الله سبحانه وتعالى: قال شيعي رافضي: الله يقول: ولله الأسماء الحسنى, الأسماء الحسنى هم آل البيت فادعوه بها: قال شيعي رافضي: فاطمة اسم من أسماء الله الحسنى: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الشيعة قائمة على الكذب ولديهم فتاوى تجيز الكذب تسمى بالاتقة .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم التشيع مذهب.. أم دين؟! قبل الولوج في هذا الموضوع (الذي يبدو شائكًا في نظر بعض الكتاب ويتحاشون الخوض فيه خشية الاتهام بالطائفية أو العنصرية، أو لعدم اطلاعهم الكافي على الأصول العقائدية والفكرية للتشيع، ولهذا أصبح الأمر ملتبسًا عليهم في ما إذا كان التشيع دينًا أم مذهبًا) يتطلب الأمر منا أولاً أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى الدعوات التي تطلق بين الحين والآخر بشأن مسألة التقريب بين المذاهب والتي استهوت الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والبسطاء من أبناء الأمة الذين تتحكم العواطف في مواقفهم. فلو أمعن هؤلاء الطيبون من الناس النظر في دعوات التقريب بين المذاهب لوجدوا أنها دعوات سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأن مطلقيها هم من رجال السلطة، وهؤلاء لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليمات تصدر إليهم ويقومون بتلبيتها. والدليل على ذلك أننا لم نسمع أيًا من علماء الإسلام الكبار ولا من المرجعيات الشيعية البارزة أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائمًا تأتي على لسان إما موظفين علنيين في دوائر حكومية، وإما من قبل بعض المتلبسين بثياب علماء الدين وهم موظفون بالسر لدى مؤسسات الدولة، والسبب في ذلك أن علماء كل من الطرفين يعرف حقيقة هذه الدعوات وأهدافها، ويعرفون أيضًا أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين، إنما هي بالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكل جوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين. من جهة أخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي، وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة، في ما يرى كبار علماء أهل السنة أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهبًا، فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته وله فرق ومذاهب شتى، وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة، ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويه القمي في كتابه (الاعتقادات في دين الإمامية) فهو يسمي التشيع صراحة "دين الإمامية"، وقد ورد نفس الذكر في كتاب (الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون) للصدوق، (توفي سنة 381 هـ)، وفي (الفهرست: ص189) للطوسي، وفي كتاب (الذريعة 2/226) للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصًا دين الإمامية لا مذهب الإمامية. وإننا إذا ما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع، بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب. فما هو تعريف المذهب؟ بحسب ما جاء في التعاريف المشهورة، فإن للمذهب تعريفين: (لغة)، و(اصطلاحًا). وما يهمنا هنا هو التعريف الثاني (اصطلاحًا). فالمذهب في اصطلاح الفقهاء هو: ما استنبطه المجتهد من الأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية. وهم بهذا الاصطلاح قد نقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفية عندهم. فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك رحمه الله لا يوجب التكتف في الصلاة. أو سنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله. وقد قال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في" تحفة المحتاج" (1/39): وأصله - يعني المذهب- مكان الذهاب ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهًا للمعقول بالمحسوس، ثم غلب على الراجح ومنه قولهم المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهب كذا. وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معًا. ووفق هذا التعريف أيضًا يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب، فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهبًا يختلف عن مذهب محسن الحكيم والخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة أو غيرها من المسائل المتعلقة بالعبادات، كعدم وجوب صلاة الجمعة في زمان غيبة الإمام المعصوم، أو الاختلاف في حدود المسافات التي توجب إفطار الصائم، أو جواز التلذذ الجنسي بالرضيعة، أو ما إلى ذلك من مسائل فقهية أخرى. فبعد أن أصبح واضحًا نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (التشيع) حري بالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول، التي وصفها أصحاب الدعوة السياسية للتقريب بين المذاهب بالمشتركة، وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خدعة يريد أصحاب الدعوة ـ وأغلبهم من الإمامية ـ تحقيق غايتهم (إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانيًا من خلال الترويج لمذهب التشيع)، تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين السنة والشيعة. فالاصول الاعتقادية هي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره . والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين هو: الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تمثيل، ولا تكييف، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل كما قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. أما الإمامية فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد. وقد ربط الإمامية بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هو الدليل على الإمامة. وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون: ( إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدة على الذات، بل أكثر من ذلك) ويقولون : ( الله ليس ذاتًا وصفات، بل ذات صرف، إنه صرف الوجود) , فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية .. أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة فهي: القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أو نقصان، والسنة النبوية الشريفة والإجماع، والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة، ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به. أما مصادر التشريع عند الإمامية فهي أربعة: القرآن، السنة، العقل، والإجماع. فأما العقل فعندهم أنه ( حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهًا ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة. وأما الإجماع، فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية والكاشف عن الدليل الشرعي وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفًا عنه. ( أما السنة عندهم فإن ( الطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريرًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقًا لإثبات سنة الأئمة) ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين. ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الإمامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول، وهو القرآن الكريم، علمًا أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف، زيادة أو نقيصة، ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجع الإمامية، فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن. الأدلة على قول الامامية بتحريف القرآن: ذهب العديد من مراجع الامامية، المتقدمون منهم والمتأخرون، بالقول في تحريف القرآن، وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ)، أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي) المكون الرئيسي لدين الامامية؛ أصولاً وفقهًا. ويعتبر كتاب (الكافي) أكثرها اعتمادًا وتوثيقًا، واتفق مراجع الإمامية على جعله أصح كتبهم. فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ (الروضة). ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنـه وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا. (منتهى المقال ص25). وقد ذكر الكليني في كتاب الكافي: ( عن أبي عبد الله (ع ) "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعًا" قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية. (أصول الكافي ج 2 ص634). وفي رواية أخرى: عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا أستمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله (ع): كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه) (أصول الكافي ج ص633). وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني ما نصه: (عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا) (أصول الكافي ج1 ص417). وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت). يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟ ( أصول الكافي ج1 ص295). فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية /8، إلى كلمة المودة، أي مودة آل البيت. علمًا أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي. أما مراجع الإمامية الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم: 1ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف. وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن". اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه. وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشدًا من الروايات المختلقة والتي استدل بها على تحريف القرآن. 2ـ نعمة الله الجزائري: صاحب كتاب (الأنوار النعمانية ) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين. وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره. 3ـ محمد باقر المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب وكل باب فيه عددًا ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 ـ 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره". وزعم أن هناك (74 وجهًا) من أوجه التغيير في القرآن. وفي نفس المجلد ( 89 ص 66 ـ 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عز وجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم ". وليت شعري، ما الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الإمامية؟ وقد قال الله تعالى عن كتابه ![]() إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الإمامية (بالمذهب) ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟ وهنا يخطر في بال الباحث تساؤل: إذا كان لابد من التقريب فلماذا لا يطرح الموضوع ضمن دائرة حوار الأديان مادام أن القوم قد صنفوا عقائدهم ضمن الأديان "دين الإمامية" وليس المذاهب وبذلك يكون الأمر أكثر واقعية وتقبلاً، خصوصًا وأن هناك مؤتمرات وندوات تعقد بين فترة وأخرى تحت عنوان حوار الأديان. الأمر الآخر وهو كيف يمكن أن نصدق حسن نوايا أصحاب دعوة التقريب بين المذاهب وهم يقومون يوميًا بأعمال تزيد من العداوة والبغضاء وتزيد من اشتعال نيران الفتن الطائفية التي أشعلوها في العراق ولبنان وأفغانستان ومؤخرًا في فلسطين وفي بعض بلدان الخليج العربي وغيرها من البلدان الأخرى. ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام. هذه الأسئلة نطرحها على الذين استهوتهم دعوة التقريب، قبل طرحها على أصحاب الدعوة أنفسهم والذين أفسدت أعمالهم حسن نواياهم. المصدر
مفكرة الإسلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلامك صحيح لكنه مجمل غير مفسر
واسمح لي بهذه الإضافة: الشيعة لا دين لهم، بل دينهم أيديولوجية (بمعنى التغطية على الواقع وتقنيعه) بسبب الحقد والعصبية ضد قريش ومضر والعرب بصفة عامة. بداية نجد العرب كانت في الجاهلية تتنازعها عصبيتان: عرب الشمال العدنانية ضد عرب الجنوب القحطانية، والعرب العدنانية تتقاسمها عصبيتان(ربيعة ضد مضر)، واستمرت هذه العصبية في ظل الإسلام حتى قال المأمون كما نقل ذلك ابن كثير في البداية والنهاية: إن ربيعة مازالت ساخطة على ربها منذ بعث نبيه في مضر. فلما احتج أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحديث "الأئمة من قريش" رأى أولئك الناس أنهم مقصوون من السلطة وخاصة الخلافة، وبعد مرور الزمن انظم إليهم الموالي والفرس وغير المضريين وخرجوا ضد عثمان رضي الله عنه، وقتلوه، لكن عصبيتهم لم تكن واحدة، ولذلك تفرقوا على علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، وكان منهم الخوارج، والذين كان يصفهم بأنهم أعراب بكر وربيعة، وقد قتلوه، وكان تفرقهم سببا في استتباب الأمر لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، والحسن رضي الله عنه لما سلم أمر الأمة إلى معاوية رضي الله عنه، كفره الخوارج المحكمة قالوا كفر مثل أباه، بينما الشيعة تململوا واضطربوا، وبعضهم كان يسلم عليه ويقول:السلام عليك ياخاذل المؤمنين، وقد كان معاوية بحسه السياسي الألمعي خبيرا بمساربهم وطرق تفكيرهم، ووصى ابنه يزيد بالحسين خيرا، لأن كان يراهم لا يتركوه حتى يخرجوه، وفعلا فعلوا وخذلوه وتركوه، ثم شكلوا أيديولوجيات تتاجر بدمه، وحصروا الامامة في ذريته لأنه لم يبق من ولده سوى زين العابدين وأمه فارسية، والتشيع المغالي صنيعة الفرس، فحصروا الامامة في أبناء الحسين والقصد أن الفرس أخوالهم، ولابد أن يكون الأئمة من أولاد بنتهم، وليس ذلك فقط، بل كل العقائد المتطرفة للشيعة فيها نفس فارسي وإليك الدليل: النصيرية: عقيدتها: ع م س، ع: علي (الله)، م(محمد) الباب، س(سلمان: لأنه فارسي) روح القدس. الدروز: المؤسس فارسي: العقيدة: علي محمد سلمان على نفس طريقة النصيرية وطريقة التثليث المسيحي. والخلاصة أن دين الاسلام أفسدته العصبية الفارسية وبعض العصبيات العربية المتعاونة معها، لا نص لهم في ذلك ولا دين بل هو سعي محموم نحو السلطة ولأجلها تم الكذب على الله ورسوله، وفي كل عقائد الشيعة يد فارسية، وفي كل مآسي التاريخ ثمة بصمة فارسية، نتمنى أن يستفيق العرب من غفوتهم، فالدين عربي، وإن لم يقم عليه العرب أفسده العجم المؤدلجين المتعصبين ومن يشايعهم من العلمانيين وخاصة اليساريين المنشغلين بمظلوميات الشعوب والمتباكين على العدالة الاجتماعية كما يفعل الشيعة، حاشى العجم من العباد والصالحين والعلماء الربانيين كمسلم النيسابوي والبخاري حتى الألباني. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على الإضافة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لاشكر على واجب
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() مشكووووووووو اخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() مشكور اخي شكرا جزيلا على هذا الطرح |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيعة, العالم"تاريخيا.عقديا." |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc