اعمل داخل قلبك جرساً يرن بالليل
والنهار ..
يقول :
اعمل لله
اترك لله
تردد لله
راقب لله
من أصلح ما بينه وبين الله
أصلح الله له ما بينه وبين الناس ..
ومن أصلح أمر آخرته ..
أصلح الله أمر دنياه ..
ومن كان له من نفسه واعظ
كان عليه من الله حافظ
ضع يدك على قلبك وقل : اللهم يا خالق هذا القلب املأه ايماناً حتى ألقاك ، يوم ﻻ ينفع مال وﻻ بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم .
ربي إني أستودعتك حياتي فلا تجعل مُرّها يُشقيني ولا حُلوها يلهيني
اللـهُم اجعل ما نُريده في حياتنا قريبـاً لـ ناظِرنا ، سعيداً لـ خواطرنـا
اللهُم أسعدنا : سعادتين ؛ الدنيا بخيرها والجنّة بفردوسه
عود لسانك على قول لعلـــــــــــــــــــــه خيــــــــــــــر
لماذا سميت "قل هو الله أحد"بسورة "الإخلاص"؟؟
(قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)،
وسُميت سورة الإخلاص لأمرَين:
الأمر الأول:: أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته،
والثاني: أنها تخلصُ قائلَها من الشِّرك إذا قرأها معتقدا ما دلت عليه.
ووجهُ كونها مشتملةً على أنواع التوحيد الثلاثة
وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات،
أما توحيد الألوهية ففي قوله "قل هو الله أحد" فهو الله يعني هو الإله المعبود
حقاً الذي لا يستحق أن يعبد أحد سواه فهذا هو توحيد الألوهية،
و أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات ففي قوله "الله الصمد"،
فإنّ قوله "الله الصمد" معناه الكامل في صفاته الذي تصمد إليه جميع مخلوقاته،
فكماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات وافتقار مخلوقاته كلها إليه،
وصمودها إليه يدل على أنه هو الرب الذي يُقصَد لدفع الشدائد والمكروهات وحصول المطالب والحاجات.
وفي قوله" أحد" توحيدٌ في الأمور الثلاثة،
لأنه وحده سبحانه وتعالى هو المتصِف بذلك الألوهية وبالصمدية سبحانه وتعالى.
وفي قوله "لم يلد ولم يولد" رد على النصارى الذين قالوا إن المسيح ابن الله
وعلى اليهود الذين قالوا إن عزير ابن الله وعلى المشركين الذين قالوا إن الملائكة بنات الله،
وهو سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد،
و إنما قال "لم يكن له كفوا أحد" لكمال صفاته، لا أحد يكافؤه أو يماثله أو يساويه.
بقلم : الشيخ العثيمين رحمه الله