من جهته، أفاد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف”، الصادق دزيري، لـ”الخبر”، أن اللقاء لم يحقق أهدافه وتحول إلى عرض ”حوصلة” للملفات العالقة دون معالجتها، مضيفا ”الوزارة تعتمد طريقة تدفعنا إلى الإضراب نحن في غنى عنه وكذا الوزارة والتلاميذ والحكومة، نحن نريد مصداقية للشراكة مع الوصاية وندعوها إلى الالتزام بوعودها، لأننا أعطينا لها الضوء الأخضر لتختار المدة الزمنية للرد علينا”.
وأشار المتحدث إلى أن الملفات المرفوعة إلى الوزارة في المحاضر وهي المنحة البيداغوجية لموظفي المصالح الاقتصادية ومنحة التأطير ومصير المادة 87 مكرر بالنسبة للأسلاك المشتركة وإدماج أساتذة التعليم الابتدائي الحاملين لشهادة الليسانس، لم تدرج في اللقاء وهذا ”يعتبر نقضا للوعد التي التزمت به، وعليه سنستدعي المجلس الوطني بعد العطلة للفصل في طريقة الرد على الوزارة.