![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أخلاق النصر "الزهد في الدنيا"
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من أخلاق النصر(الزهد فى الدنيا) ![]() الزهد في الدنيا وعي الصحابة كذلك ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ من خلال معايشتهم للقرآن الكريم ، ومصاحبتهم للنبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ومشاهدتهم لأحوال المخلوقات على ظهر هذه الأرض : أن الدنيا دار اختبار وابتلاء ، وعليه فإنها مزرعة للآخرة يزرع الناس فيها اليوم ليقطفوا غداً في الآخرة ، حيث يقول الحق ـ تبارك وتعالى ـ: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك : 2) ، وأنها صائرة إلى فناء وزوال ،إذ يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ {26} وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن : 26، 27) ، (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص : 88) ، وأن عمرها في جنب الآخرة قليل ، وقليل ، إذ يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ: (وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ) (الرعد : 26) ، (أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ) (التوبة : 38) ، بل إن عمرها في ذاتها ونفسها قليل ، وإن ظن الناس أنه كثير ، إذ يقول المولى ـ جل شأنه ـ: (قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (النساء : 77) ، (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) (غافر : 39) . وأن كل شيء يصيبه المرء في هذه الحياة الدنيا يسأل عنه ، ويحاسب عليه ، فإن كان من حلال عذب بالمنافشة ، وإن كان من حرام عوقب بالنار ، إذ يقول الله ـ عز وجل ـ: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) (التكاثر : 8) ، (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) (الأعراف : 6) ، وإذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدماً عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه فيما فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه) (1). وأنه إذا كان هذا شأنها فإن على العاقل أن يخرجها من قلبه ، وأن يجعلها في يده يتنازل عنها في أي وقت ، وتحت أي ظرف إذا طلبت منه ، مادامت لله ، وفي سبيل مرضاته ، إذ يقول صلى الله عليه وسلم : (نعم المال الصالح في يد العبد الصالح) (2) ، (تعس عبدالدينار ، وعبد الدرهم ، وعبد الخميصة إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، وتعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ) (3) . وقلما كان صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهذه الدعوات : (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ، وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، راجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا) (1) . وأن النبي صلى الله عليه وسلم بادر يطبق على نفسه هذا التصور الذي أعطاه لهم عن الدنيا ، إذ تقول أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ لابن إختها عروة بن الزبير : (إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين ، وما يقود في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار) ، فيقول عروة : ما كان يعيشكم ؟ قالت ![]() بل لقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : (اللهم ارزق آل محمد قوتاً) (1) . وعى الصحابة ذلك وعياً تجاوز الاقتناع الذهني إلى أغوار القلب وسويدائه وإذا بهم يجاهدون أنفسهم على إخراج الدنيا من قلوبهم ، وإن ملكوا مها ما يملأ السهل والجبل ، فكان زهدهم زهداً إيجابياً مؤثراً في الحياة ، لا زهد نفر من المتأخرين انقطعوا عن الحياة الدنيا ، وتسربلوا بسرابيل الفقر والمسكنة ، ولبس خشن الثياب ، وترك النظافة والطيب . هذا أبو بكر الصديق ـ وقد كان من أثرياء المهاجرين ـ يدعي إلى الانفاق في سبيل الله ، وتجهيز جيوش المجاهدين ، فيأتي بكل ماله ، وحين يسأله النبي صلى الله عليه وسلم (ما أبقيت لأهلك ؟ ) يجيب : (أبقيت لهم الله ورسوله) (2). وهذا عثمان بن عفان يجهز جيشاً بأكمله في غزوة من الغزوات ، حتى يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم (ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم) (3) . وهـــذا صهيب الرومــــي يتنــــازل عــــن كـــل ماله يــــــــــوم الهجرة ، وقد اضطرته قريش إلى ذلك ، وإلا يحال بينه وبين الهجرة ، حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (ربح البيع صهيب ، ربح البيع صهيب)(1). وهذا عمر ـ رضي الله عنه ـ يدخل على رجل ويستقيه وهو عطشان ، فيأتيه بعسل ، فيقول له عمر : (ما هذا ؟ ) ، فيقول : (عسل) ، فيقول : (والله لا يكون أحاسب به يوم القيامة) (2) . وهذا أبو عبيدة عامر بن الجراح ، يدخل عليه عمر بيته في بلاد الشام ، فلا يرى في بيته إلا سيفه ، وترسه ، ورحله) (2) . وهذا مصعب بن عمير الذي نشأ وفي فمه ملعقة من هذب يصيبه البلاء والشدة بعد الإسلام . فلا يتغير قلبه على الله ورسوله لحظة واحدة ، إذ يقول الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه ـ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً بقباء ، ومعه نفر ، فقام مصعب بن عمير ـ رضي الله عنه ـ عليه بردة ما تكاد تواريه ، ونكس القوم ، فجاء فسلم ، فردوا عليه ، فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم خيراً ، وأثنى عليه ، ثم قال : (لقد رأيت هذا عند أبويه بمكة يكرمانه ، وينعمانه وما فتى من فتيان قريش مثله ، ثم خرج من ذلك ابتغاء مرضاة الله ونصرة رسوله أما إنه لا يأتي عليكم إلا كذا ، وكذا ، حتى يفتح الله عليكم فارس والروم ، فيغدو . أحدكم في حلة ، ويروح في حلة ،ويغدي عليكم بقصعة ، ويراح عليكم بقصعة قالوا : يا رسول الله : نحن اليوم خيراً ، أو ذلك اليوم ؟ قال : (بل أنتم اليوم خير منكم ذلك اليوم ، أما لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها )(4) . وهذا عبدالرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ تقبل عليه الدنيا من كل جانب فلا تقعده ، ولا تبطره ، بل هو الذي يسخرها في طاعة الله ، ومرضاته ، فها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يجهز سريته ، فينادي في أصحابه : (تصدقوا ، فإني أريد أن أبعث بعثاً) . ويبادر عبدالرحمن بن عوف إلى منزله ويعود مسرعاً ، ويقول يا رسول الله : عندي أربعة آلاف ، ألفان منهما أقرضهما ربي ، وألفان تركتهما لعيالي ، فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : (بارك الله لك فيما أعطيت ، وبارك الله لك فيما أمسكت) . وفي غزوة العسرة (تبوك) في العام التاسع من الهجرة ، كان عبدالرحمن في طليعة المتصدقين إذ تصدق بمأتي أوقية من الذهب ، حتى قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم : إني لا أرى عبدالرحمن إلا مرتكباً إثماً ، فما ترك لأهله شيئاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن : هل تركت لأهلك يا عبدالرحمن ؟ فيجيبه : نعم ، تركت لهم أكثر مما أنفقت ويعاود النبي صلى الله عليه وسلم السؤال ؟ فيقول له : نعم ، فيقول له : كم ، فيقول : ما وعد الله ورسوله من الرزق ، والخير ، والأجر (1) . والأمثلة على زهد الصحابة كثيرة تكاد تفوق الحصر . ومغزى هذه الأسئلة : أنه حين تحرر الصحابة من سيطرة الدنيا بزخارفها ، وزينتها ، وبريقها وخضعوا ، وانقادوا ، وأسلموا أنفسهم لربهم ، ظاهرها ، وباطنها، أعزهم الله وأيدهم بروح منه ، ونصرهم على عدوهم . ونستطيع نحن المسلمين اليوم : أن نصل إلى نفس ما وصل إليه القوم بالأمس بشرط أن نخرج حب هذه الدنيا من قلوبنا ، وأن نعبد أنفسنا لله وحده ، وإن ملكنا منها عدد ذرات الرمال ، وجبال الصحراء ، ويساعدنا في الوصول إلى هذا الهدف وإلى هذه الغاية . 1ـ اليقين التام بأننا في هذه الدنيا أشبه بالغرباء ، أو عابري سبيل ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل) (1). 2ـ وأن هذه الدنيا لا وزن لها ولا قيمة عند رب العزة إلا ما كان منها طاعة لله ـ تبارك وتعالى ـ إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء)(2) ، (الدنيا ملعونة ، معلون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه ، أو عالماً ، أو متعلماً)(3) . 3ـ وأن عمرها قد قارب على الانتهاء ، إذ يقــول صـــــــلى الله عليه وسلم بعثت أنا كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى) (1) . 4ـ وأن الآخرة هي الباقية ، وهي دار القرار ، كما قال مؤمن آل عمران : (ا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ {39} مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ {40}) (غافر : 39 ، 40) . فإذا لم تتحرر القلوب من حب الدنيا بعد اتباع هذه الخطوات المذكورة آنفاً : أنذرناها خوفناها بسوء العاقبه ، إذ يقول الحق ، تبارك وتعالى : (إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ {7} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {8}) (يونس : 7 ، 8) . (وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ) (الشورى : 20) . (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا) (الإسراء : 18) . وقصصنا عليها عاقبة المكذبين ، وما جره حب الدنيا عليهم من بلاء ووبال ، إذ يقول سبحانه عن الطاغية الجبار فرعون مصر : (كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ {27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ {28} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ {29}) (الدخان : 25 ـ 29) . ويقول سبحانه عن فرعون وقومه بعد ذكره لعاد قـــوم هود ــوثمود قوم صالح : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ {10} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {14}) ( الفجر : 6ـ14) . فإذا لم تستجب فليكن الإكثار من عيادة المرضى ، وتشييع الجنائز ، وذكر الموت وزيارة القبور ، إذا يقول صلى الله عليه وسلم : (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها ، فإنها تزهد في الدنيا ، وتذكر الآخرة) (1) ، ثم الاستعانة التامة بالله ـ عز وجل ـ فقد جاء في الحديث (ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله) (2) ثم لفت نظرها إلى : أن ما نحن فيه اليوم من ذل وهوان مبعثه حب الدنيا ، وكراهية الموت ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (ولنزعن الله المهابة من قلوب عدوكــم ويجعل في قلوبكم الوهن) قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : (حب الدنيا وكراهية الموت)(1) وإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . الشيخ د. محمد نوح رحمه الله "من موقعه"
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام هليكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام أخي الكريم
وفيك بارك الله شكرا على حضورك تحياتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير أختي الكريمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير أختي الكريمة zahira |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وفيك بارك الله أخي الكريم أبو حسين
سررت بمرورك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك و رزقك الجنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وفيك بارك الله أخي آمين تقبل الله منك شكرا لك تحياتي |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc