وفاة الزعيم نيلسون مانديلا في منزله بجوهانيسبورغ عن عمر 95 عاما - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وفاة الزعيم نيلسون مانديلا في منزله بجوهانيسبورغ عن عمر 95 عاما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-06, 07:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي وفاة أسطورة التاريخ الحديث نيلسون مانديلا في منزله بجوهانيسبورغ عن عمر 95 عاما

السلام عليكم


وفاة أسطورة التاريخ الحديث الزعيم نيلسون مانديلا
في منزله بجوهانيسبورغ عن عمر 95 عاما


أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وفاة الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا بمنزله في جوهانسبرغ الخميس عن عمر ناهز 95 عاما بعد معاناة طويلة مع مرض في الرئة، داعيا إلى احترام إرثة وقيمته.

وتوجه زوما بخطاب إلى الأمة معلنا رحيل مانديلا بحضور عائلته، معربا عن حزنه الشديد لأن جنوب أفريقيا فقدت أحد أعظم أبنائها، نيلسون مانديلا مؤسس الدولة الديمقراطية الحالية.

وقال زوما إنه "رغم أننا كنا نعلم بأن هذا اليوم سيأتي، فإن شيئا لا يستطيع أن يخفف الإحساس بالخسارة العميقة".

وشدد على أن نضال مانديلا من دون كلل من أجل الحرية أكسبه احترام العالم، وتواضعه وتعاطفه وإنسانيته أكسبوه حب العالم، مشيرا إلى أنه أمر بتنكيس الأعلام حدادا على مانديلا إلى حين دفنه، موضحا أنه ستقام له جنازة رسمية.

ودعا إلى تذكر قيم مانديلا واحترامها، وإلى إعادة تأكيد رؤيته بمجتمع لا وجود للاستغلال أو القمع فيه.

أما حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا فاعتبر أن البلاد خسرت بوفاة مانديلا "مثالا عملاقا للإنسانية والمساواة والعدل والسلام".


وقال الحزب الذي كان مانديلا زعيما له لسنوات في بيان "حياته تعطينا الشجاعة للسير قدما من أجل التنمية والتقدم نحو إنهاء الجوع والفقر".

من جهته قال فريدريك دي كليرك آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا في مقابلة مع محطة تلفزيون
(سي أن أن) التلفزيونية الأميركية أن أكبر إنجازات مانديلا كان توحيد جنوب أفريقيا والسعي إلى المصالحة بين السود والبيض في عهد ما بعد سياسات العزل العنصري.

وكانت الرئاسة في جنوب أفريقيا أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أن مانديلا غادر المستشفى وعاد إلى منزله الذي جهز بما يسمح بتلقيه الرعاية المركزة التي نالها في المستشفى، وذلك بعد ثلاثة أشهر تقريبا من نقله إليه في حالة خطرة.

يُذكر أن مانديلا صار أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا عام 1994، ولم يبق في المنصب سوى فترة رئاسية واحدة، ثم اعتزل العمل السياسي إلى حد كبير منذ العام ، وكان آخر ظهور شعبي له أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم التي نُظمت في جنوب أفريقيا عام 2010.


المصدر









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 10:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا لم يكن مؤمنا فليس زعيما في نظري ..لماذا لا تتذكرون زعامة شيخنا محمد بن عبد الوهاب !!









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 11:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mohamed888
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

برافو مانديلا على كل ما قدمته لبلدك










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 11:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي




أسطورة التاريخ الحديث : نيلسون مانديلا

وثائقي مسيرة الراحل نيلسون مانديلا ،
الرجل الذي كان السبب في تغيير التاريخ
الرجل الذي ضحى بالكثير من أجل أهداف نبيلة
الرجل الذي كان يؤمن بحق الإنسان في الحياة

https://safeshare.tv/w/EEfDhLjBdH










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 15:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
faoizi27
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رجل لن ترى مثله البشرية في هذا العصر










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 15:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faoizi27 مشاهدة المشاركة
رجل لن ترى مثله البشرية في هذا العصر
يا سلام !! في أي مجال إن شاء الله ؟ أم لك حق رؤية مفاتيح الغيب يا عبقري زمانك ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 16:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
آمِيْرَتُه
عضو محترف
 
الصورة الرمزية آمِيْرَتُه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد خسرت افريقيا رجلا عظيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 21:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أذكر جيدا وكأنه يوم أمس يوم خرج نلسون مانديلا من السجن كنت حينها في الابتدائي اذ قالت لي أمي

دوني في دفترك أن اليوم هو خروج نلسون مانديلا !! لا أدري لما قالت ذلك هذا كل ما أذكره !!

لكن بعد مرور الاعوام بحثت عن سيرته ووجدته رجلا يستحق التحية .

من بين أقواله

-ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها.

-جسم الإنسان يتكيف مع أي ظروف قاسية, كما أن المعتقدات الراسخة هي سر البقاء في ظروف الحرمان.

-إني أتجول بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد …وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي .




قضى سبع وعشرون عاما في السجن من أجل الحرية من أجل السلام .



حاز على جائزة نوبل للسلام عام 1993



( Photo de Nelson Mandela prix Nobel de la paix avec Frederik de Klerk )

شكرا لك أخي بقلم رصاص , جار الاطلاع على الوثائقي .









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 22:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم و بارك الله فيكم

نيلسون مانديلا لم يكن السبب في تغيير بلده جنوب إفريقيا للأفضل و الأحسن

بل أصبح رمزا و قد ترك أثرا في العالم كله بوقوفه مع الشعوب المستضعفة

مسيرة طويلة حافلة بإنجازات عظيمة













بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-06, 22:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



العملاق نيلسون مانديلا‏..‏ والعالم العربي
بقلم : أحمد عبدالوهاب جبارة الله



جمعتني جلسة حوار مع بعض الأصدقاء من المثقفين الأفارقة‏,‏ وكان محور الحوار يدور حول العملاق نيلسون مانديلا‏..‏ هذا الرجل الذي إستحق بجدارة أن يسمي عملاق القرنين‏..‏ العشرين والحادي والعشرين‏.‏ ومن الملاحظ أن بعض المشتركين في ذلك الحوار‏,‏ كانت لهم مساهمات في حركة التحرير الأفريقية للتخلص من السيطرة العنصرية في الجنوب الأفريقي‏,‏ الأمر الذي جعلني أولي لآرائهم أهمية خاصة‏.‏ عليه فقد أخذ الحديث مسارا يسلط الضوء علي نيلسون مانديلا ليس باعتباره أسطورة‏,‏ ولكن باعتباره قوة هائلة قادت حركة إنسانية غيرت وجه التاريخ الحديث‏.‏ وبهذا المفهوم الديناميكي الواسع‏,‏ أراد هؤلاء المثقفون الأفارقة أن يتفادوا تسليط الضوء علي مانديلا كشخص يتمتع بميزات خارقة‏,‏ بل يتعدون ذلك إلي تسليط الضوء علي الإرادة السياسية الجماعية التي شكلت هذا العملاق‏,‏ نتيجة الإصرار علي العدل والحرية والمساواة في كفاح إستمر لأكثر من ثلاثمائة سنة‏,‏ ضد نظام أنكر أبسط حقوق الإنسان‏,‏ واتسم بالشراسة والإضطهاد والعنصرية السافرة‏.‏
ولعل المغزي من هذا المنهاج في التعامل مع نيلسون مانديلا‏,‏ هو دحض بعض الأطروحات‏,‏ التي لا يخلو بعضها من غرض‏,‏ والتي تحاول وضع شخصية نيلسون مانديلا في قفص الشخصية الأسطورية الخارقة وفصلها عن جذورها ومكوناتها الإجتماعية والسياسية وبالتالي الإيحاء الخفي للناس بأن الرجل لا يعدو كونه فلتة من فلتات التاريخ العارضة‏..‏ وهدم الجسور التي تربط حركة الكفاح الذي قاده الرجل لينتهي الأمر في إفريقيا وغيرها للإحتفاء ببطل أسطوري‏,‏ دونما جني الثمار المترتبة علي كفاحه بالتغيير الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المنشود‏.‏ وهذا النهج الواعي في دراسة نيلسون مانديلا‏,‏ يؤكد الصلة العضوية بين الرجل وأصوله وكفاحه‏,‏ والتذكير بأن الجدوي من هذا الكفاح أن تتوالي أجيال من حاملي هذه الشعلة لتحقيق الأهداف التي ضحي من أجلها مانديلا ورفاقه‏.‏ ويكفي للمرء أن يذكر في هذا السياق أن مانديلا هو كوكب وضاء في عقد فريد من المناضلين الذين لا يمكن حصرهم‏,‏ خرجوا جميعا من رحم مدرسة الكفاح الوطني الأفريقي ضد العنصرية المؤسسية‏,‏ ومن قادة هؤلاء ثلاثة حصلوا علي جائزة نوبل للسلام‏(‏ ألبرت لوتولي‏,‏ ديسموند توتو ونيلسون مانديلا‏).‏

وقال لي أحد المحاورين أن نيلسون مانديلا ليس حكرا لجنوب إفريقيا أو حتي لإفريقيا كلها‏...‏ وإنما هو قوة دافعة ومحركة للتاريخ البشري بالقيم السامية في تجسيد الحرية والعدل والمساواة وانتزاع الحقوق المهضومة‏.‏ بل ذهب محاوري هذا‏,‏ وأنا معه‏,‏ إلي أن خروج نيلسون مانديلا من السجن في فبراير عام‏1990‏ يمثل زلزالا في حركة التاريخ السياسي‏,‏ هو في مصاف الزلزال الذي أحدثه سقوط الباستيل وبزوغ الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر الميلادي‏..!‏


في خضم هذا الحوار قفز إلي ذهني سؤال ظل يؤرقني منذ فترة‏..‏ وهو موقع نيلسون مانديلا في الوجدان والفكر السياسي العربي‏..‏؟ ومبعث هذا السؤال‏,‏ ذلك الترابط التاريخي بين حركة الكفاح ضد الإستعمار والعنصرية في أنحاء مختلفة في إفريقيا والعالم العربي‏.‏ الأمر الذي يرتب علي المثقفين الأفارقة والمثقفين في العالم العربي عبئا مشتركا للتواصل المستمر من أجل الخروج من إسار الصور النمطية السلبية التي تشيع التفكك والإحباط بين هذه الشعوب ذات التاريخ العريق والحاضر المتداخل والمستقبل المتشابك المصالح‏.‏ وهذا المنحي ـ في رأينا ـ لابد له أن يأخذ بعين الإعتبار التمسك بمفاتيح العصر في التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية وحركة الموارد البشرية وتسخير الموارد لتقدم الشعوب ورخائها‏,‏ وكذلك إرساء قواعد السلطة الديمقراطية وحقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة‏.‏

من هنا يمكن للمرء أن يمعن النظر في حقيقة أن العالم العربي لابد له أن يترجم قيم الكفاح المشترك مع حركة التحرر والتنمية في إفريقيا من خلال تفعيل هذا المنهج الذي تجسده المباديء الماندلية إذا جاز لنا هذا التعبير‏..!!‏ وبهذا يتسني لنا أن نعب من البحر الزاخر بقوي الدفع الهائلة التي صاغها هذا العملاق الذي بلغ من العمر خمسة وثمانين عاما‏,‏ ومازال يجزل العطاء لشعبه ولقارته دون كلل أو ملل‏.‏ ولا شك أن نيلسون مانديلا الآن‏,‏ في كفاحه المستمر ضد التخلف وضد الإجحاف في شروط التجارة الدولية‏..‏ وضد مرض الإيدز‏,‏ وضد الحالة الذهنية المستصغرة للنفس‏,‏ المنبهرة بالغير‏..‏ إنما يشارك بوعي كبير في العمل علي صياغة التاريخ المعاصر فيما يبدو للبعض بأنه سباحة ضد التيار‏..‏ وهو بالطبع ليس كذلك‏.‏ ويبدو لي أن مانديلا يريد ان يقول لنا بأن قوة الفعل المؤثر في التاريخ ليست مقصورة علي مقاعد السلطة‏,‏ بل إنها تأتي من ثقل القوة الدافعة لإلتزام يتعدي نطاق تلك المقاعد‏!!‏ ولهذا فإننا نشاهد حركته الدائبة‏,‏ وصوته المسموع الذي يقود حركة غير حكومية‏,‏ وغير مسبوقة في التاريخ الإفريقي المعاصر‏.‏




بهذا المنظور يمكن للمرء أن يستشعر صلة مع قيادات الحركة الفكرية والثقافية العربية التي يحق عليها أن تعامل مع نيلسون مانديلا وحركته في التاريخ‏,‏ ليس من موقع الإحتفاء العابر في بعض المناسبات‏,‏ ولكن مع موقع التفاعل المؤصل مع هذه الحركة‏..‏ ووضعها في مكانها المناسب في التصور والمفهوم العربيين لمعني ودور الإرادة في تغيير حرك التاريخ‏.‏ وهكذا يصبح من المشروع فكرا وممارسة أن يتطلع الإنسان إلي نيلسون مانديلا منتشرا في مناهج التعليم‏,‏ وحاضرا في الدوائر الأكاديمية العربية‏..‏ كمفكر سياسي‏,‏ وممارس جسور ذكي‏,‏ وكطاقة بشرية تجسد الإنتصار علي معوقات حركة التاريخ في الحرية والمساواة وصيانة الحقوق‏.‏ ليس هذا وحده‏,‏ بل إنني أذهب إلي أبعد من ذلك بالتأكيد علي ضرورة النظر إلي نيلسون مانديلا بوصفه مستودعا ديناميكيا زاخرا بقيم معالجات الكثير من قضايا المستقبل‏..‏ وهذا لفائدة الممارسين السياسيين‏,‏ من خلال تذكيرهم بأن فن الممكن في السياسة لا يعترف بالحدود التي تشيع ثقافة الخنوع وتحاول الحد من الطموح المشروع‏.‏ وعلاوة علي ذلك يمكن القول ان قدرة مانديلا في تجسيد المفاهيم السامية في العدالة والحرية ربطت بين النظر والعمل في معادة عضوية الإرتباط‏.‏ وهكذا عندما قال الرجل قولته الشهيرة إن الحرية لا تقبل التجزئة‏..‏ لأن القيود التي تكبل شخصا واحدا في بلادي إنما هي قيود تكبل أبناء وطني أجمعين‏!!‏ فإنه كان يذكرنا بجدوي هذا الربط العضوي بين الفكر والممارسة‏.‏ وكانت النتيجة المحتفي بها أن قوي الظلام إذا ما نجحت في إضطهاد بعض الناس في بعض الوقت‏,‏ إلا إنها عاجزة في إضطهاد كل الناس في كل الوقت‏!!‏

إنني علي علم بأن كتاب سيرة حياة مانديلا وكفاحه قد ترجم ووزع باللغة العربية‏,‏ ولكن من المهم أن نتساءل عن عدد الذين إطلعوا عليه من قراء العربية؟ ويبدو لي أن المؤسسات الثقافية العربية عليها أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الصدد‏.‏ وهنا أرفع صوتي مناديا بأن يهتم المثقفون والكتاب العرب بالترجمة الذكية‏,‏ بل والتأليف عن نيلسون مانديلا‏.‏

لقد حالفني الحظ في زيارة جزيرة روبن ووقفت داخل الزنزانة التي قضي فيها نيلسون مانديلا‏18‏ عاما من أصل‏27‏ عاما قضاها في المعتقل‏..‏ وتلك لحظات يعجز المرء عن وضعها في كلمات‏,‏ وأقول أنها تجربة يشعر فيها الإنسان بما يمكن أن تحققه الإرادة الإنسانية الصلبة وكذلك التضحية الهائلة التي قدمها مانديلا ورفاقه من أجل الإنسانية جمعاء‏.‏



ومن المدهش في تراث مانديلا وكفاحه المستمر حتي اليوم‏,‏ أن معاناته الشخصية الطويلة لم تملأ نفسه بالأحقاد أو بالشعور بغريزة الإنتقام‏!‏ وعلي العكس فإنه قال عندما خرجت من السجن كنت أعلن أن مهمتي أن أعمل علي تحرير ضحايا الإضطهاد وتحرير الذين يقومون بإضطهادهم علي حد سواء‏..‏ وزاد مانديلا علي ذلك قائلا‏:‏ لقد علمني مشواري الطويل علي درب الحربة بأن النجاح في التسلق الي قمة جبل ما‏,‏ يكشف للمرء أن المزيد من هذه القمم في إنتظاره كيما يتسلقها‏..‏ وهكذا دواليك‏.‏ قيمة أخري يجسدها العملاق نيلسون مانديلا وهي مهمة في هذا السياق‏,‏ وتلك قيمة التواضع الجم الذي يفصح عن ثقة هائلة بالنفس تفرض علي الآخرين إحترام الرجل وإحترام ما يمثله من مباديء وقضايا‏.‏ وأذكر أنني صافحت الرجل مرتين‏,‏ في لقاءين عابرين ولعل تجربة القرب من هذا العملاق هي مزيج من الشعور بلقاء قوة دفع هائلة تصنع التاريخ‏,‏ والشعور بتواضع مفعم بالشموخ والكبرياء في وقت واحد‏!‏




في ختام هذا المقال‏,‏ لا يسعني إلا أن أعيد إلي الأذهان حرص العديد من أصحاب الرأي في إفريقيا إن ينهل الجميع من نبع القيم والتراث المستمر للعملاق نيلسون مانديلا‏..‏ ولا يفوتني أن أكرر الدعوة للمؤسسات الفكرية والثقافية في العالم العربي أن تقوم بما يفرضه عليها واجبها في التعامل الواعي مع الماندلية‏..‏ خاصة أن الرجل إذا ما تحدث‏,‏ صمت الكثيرون واستمعوا‏..!!‏










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-07, 00:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي



إذا ذكرت أفريقيا

إذا ذكرت النضال

إذا ذكرت الحرية

إذا ذكرت محاربة التمييز العنصري


فأنت تتحدث عن نيلسون مانديلا


ماديبا





"الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً."

نيلسون مانديلا





التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
نيلسون مانديلا






إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها
فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها.


نيلسون مانديلا





إن الانسان الحر كلما صعد جبلا عظيماً وجد وراءه جبالا أخرى يصعدها.
نيلسون مانديلا






ستبكي "السيدة الحرية" هذه الليلة كثيراً بعد أن فقدت واحداً من أشجع أبنائها











رد مع اقتباس
قديم 2013-12-07, 03:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



الجزائر تقرر تنكيس العلم الوطني 8 أيام إثر وفاة نيلسون مانديلا

قررت الجزائر تنكيس العلم الوطني لمدة ثمانية أيام ابتداء من نهار أمس الجمعة، إثر وفاة الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا بمنزله بجوهانسبورغ أول أمس، عن عمر يناهز 95 سنة إثر مرض عضال. وبهذه المناسبة أشاد الرئيس بوتفليقة بالنضال الطويل لنيلسون مانديلا من أجل الحرية والكرامة لجنوب إفريقيا، من خلال برقية تعزية إلى رئيس جنوب إفريقيا “جاكوب زوما”. وجاء في برقية التعزية لرئيس الجمهورية “إن نيلسون مانديلا يتماهى مع تاريخ جنوب إفريقيا من حيث إنه تجسد فيه نضالها الطويل من أجل الحرية والكرامة”.

وبخصوص مشاطرة الشعب الجزائري كفاح الفقيد ضد الأبارتيد وفي سبيل استعادة كرامة الإنسان كاملة غير منقوصة، أوضح بوتفليقة “إن ما أوليناه من مودة وتقدير إنما هو نتاج ذلكم التماهي مع مسعى الإنسان ومع عدالة قضية شعبه”. وذكر رئيس الدولة في برقية التعزية “إن الفقيد قد تحلى خلال مساره النضالي بتمام التواضع والاستقامة في الوفاء بالتزامه فيما بذله من أجل خدمة شعبه”. وكتب في برقية رئيس الجمهورية أن “اشتراكنا في تبجيل بطل إفريقيا هذا وفي محبته، أتاح لبلدينا بناء تضامن لا تنفصم عراه ميمما شطر تحقيق أوفى المشاريع طموحا بالنسبة لقارتنا. وإن أفضل ما يمكن أن نمجد به نيلسون مانديلا هو المضي قدما في هذا المسعى المتضامن على درب النهضة الإفريقية”. وأضاف “سيخلد ماديبا إلى الأبد في الذاكرة الإفريقية من حيث إنه حقق المصالحة بين أبناء جنوب إفريقيا وترك بصمته في سجل حركة انعتاق إفريقيا الذهبي. وله المكانة الأثيرة كذلك في قلب كل إنسان محب لقيم الحرية والكرامة الإنسانية”.

وقال رئيس الجمهورية في برقية التعزية “إن الشعب الجزائري الذي يعتز بأنه كان على الدوام إلى جانب ماديبا وشعب جنوب إفريقيا يشاطركم الأحزان، وهو لن ينسى أبدا أن الجزائر كانت بالنسبة لمانديلا كما كان يحب أن يردد: الوطن الثاني”.
الجزائر: ق. د

المصدر










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-08, 13:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبدون جمال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدون جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هؤلاء هم الاحرار وهؤلاء من يحررون الناس والامم وليسوا حثالة الوهابية ممن يزيدون استعباد الناس في هذه الارض لحساب اسيادهم من كلاب الخليج .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته فالله من يقرر مصير الناس اجنة ام نار وليس اعضاء منتديات الجلفة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-08, 13:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

عرفت الآن لماذا يتبع الدجال خلق كثير رغم أنه مكتوب في جبهته كافر










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-08, 15:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ضمير مستتر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدون جمال مشاهدة المشاركة
هؤلاء هم الاحرار وهؤلاء من يحررون الناس والامم وليسوا حثالة الوهابية ممن يزيدون استعباد الناس في هذه الارض لحساب اسيادهم من كلاب الخليج .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته فالله من يقرر مصير الناس اجنة ام نار وليس اعضاء منتديات الجلفة .




أنصحك يا سعادة المحامي أن تثني الركب عند طويلب علم من الوهابية حتى تتعلم أمر عقيدتك , فعقيدتك هشة للغاية !

الله سبحانه وتعالى أخبرنا لمن أعد جهنم وكذلك أخبرنا لمن هي الجنة

فقال سبحانه (( واتقوا النار التي أعدت للكافرين ...))

وقال سبحانه (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ))

وقال تعالى (( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ..... الأية ))

وهنا يبرز سؤال بسيط جداً موجه لسعادتكم ؟

هل مانديلا من المؤمنين ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موديلا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc