بسم الله ماشاء الله
هي أمنية كل مسلم قوي أم ضعيف غني أم فقير دكر أم أنثى ...
ولكن كما قلتي الإجتهاد لدلك لم نراه إلاّ من امثالك صراحتاً
كيف الواحد يريد أن يزيد في الله حُـبّاً ولم يتّخذ الأسباب !؟
كيف لِعبد يريد إلتفاتة من الله ولم يكرم صلاته
وكيف لعبد يشكو الله ويبكي له ويتوسّل ولا ينظر إليه ؟
لم أجِد سبيلاً ولا صعوبة لإستجابة الله واستجابة لشيء لو أرويه لكم سيكون بالدعاء يبدو معجِزة والله .. بل هو أكثر من شيأين
ولكن لم يكن بين الدعاء والإجابة إلاّ ساعات قلائل .. بل والله لدقائق معدودة
لا أعلم ما أنصحك به ولكن لا أخفي عنكي أنّها الصّلاة من فعلت بنا هدا
فُتِحت أبواب ورفُعِت بلايا و فُرجت هموم
الصلاة الصلاة الصلاة ... لا أقصد المفروضة فقط فالمفروضة مفروووضة
ولكن اختاه أقسِم لكي بركعات قد أدابت الحديد وأسالت المديد وأبهرت العديد .. من الرّكَّعِ السّجود
برمِجي ركعات لقام الليل التي نتائجها تُبهِرك في الصباح التالي .. التي منها ستزيدك حبّاً لمن أحببتي ويزيد حبّاً لمن أقبل له في دلك الوقت
أضيفي نوافل أختاه ولا تكتفين بالفرض والسنن أضيفي نوافل واستشعري حلاوة السجود
رسول الله صلّ الله عليه وسلّم سأله احد الصحابة : ما أقرب عمل يضمن لي مقعداً إلى جنبك في الجنة قال وبكل حلاااوة إيمان "" أكثر السجود "" ليس في العدد بل في الإطااااالة لمّا تسجدين اختي
أطيلي السّجود خصوووصاً في النوافل إسجدي وادعي واطلبي الله وابكي إلى الله ستستشعرين شيء قد يزداد فيكي شوقاً ألاّ تقومي من دالك الموضوع والله
كما رأى نوح عليه السلام إمراة تبكي , فسألها لماذا تبيكين؟ قالت : توفي إبني وهو صغير , سألها نوح عليه السلام عن عمر إبنها قالت : 300 سنة !! لاحظوا 300 سنة وهو صغير!!! في زمنهم ,, قال لها نوح بقصد التخفيف عن حزنها : فماذا سوف تفعلين لو عشتي في أمة أعمارهم لا تتجاوز الستين ؟ طبعاً يقصد أمتنا ,, قالت : أو هنالك من يعيش للستين؟ قال نعم قالت : والله لو عشت معهم لجعلتها لله سجدة واحدة
لِمدا لم تقل في ركعة واحدة وقالت سجدة واحدة أو لم تقل شيء آخر فقط قالت سجدة
لأن الله أعلم وأدرى مدى قيمة السّجود لولاها لما كانت هي ثمن مقعد مع رسول الله في الجنة
السجود تلك الوضعية التي لم يجد لها العلماء إلى اليوم مدى معجزتها ومدى قيمتها لدى الله ... بكل بساطة تمّة وجه الله وتمّة يسمعك ويكون أقرب في سجدتك في دمعتك وأنتي ساجدة والناس نيام
ثم تليها التلاوة أختاه ... القرآن
أنظري لهته المعادلة :
إدا أردتي أن تكلّمي الله كما تفعلين الآن فهو في الصلاة والسجود والدعاء ...
إدا أردتي أن يُـكلِّمكِ الله فهو في المصحف وآياته العِظام
في المصحف لو تختاري زاوية من زوايا غرفتك لوحدك تقرئين القرآن بصوت مسموع ولو بينك وبين نفسك وحاولي أن تفهمي ما تقولي بل اجتهدي في الفهم والله ستجدين خِطاب إلاهي يدعوكي وينهاكي .. يُبشِّركي ويُندرك
وحاولي إن وجدت آية صعب عليكي فهمها إرجعي للتفسير لتفهمي ما يخاطبكي به الله
لا أطيل عليك أكثر أختاه ,,, لديكي سبيلين لتوطيد علاقتك بربّك
الصلاة والقرآن
-أمّا الصلاة بخشوعها وإتمام طهارتك هي ستنهيك عن الفحشاء والمنكر كما وعدنا الله " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
- وأمّا القرآن فيه شفاءٌ للناس ,,, ليس شفاء من الأسقام فقط ولكن والله شفاء للقلوب من الدنس من الأمراض القلبية الروحية منها الحقد الكره والبغض وووو
هدا ما أسعدني أن أنصحكي لوجه الله به اختاه فبادري وواصلي لِما أنتي عليه واجتهدي أكثر واحدري من الوسواس أن يُشعركي أن الله قد رضي عليكي حتى تكتفين بالقليل فقط ,,,, لااااا والله بل قولي دائماً أنكي لا تزالين بعيدة وأنكي مقصّرة في حق الله هدا يجعلكي تجتهدين وكلّ هدا أجر وأجر وأجر
لا تنسينا في سجودك والسلام عليكم