![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال الشيخ صالح آل الشيخ معلقا على لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي:
قال المؤلف رحمه الله كلمة عظيمة مهمة قال (وما خطر ببالك فإن الله جل وعلا بخلافه) إذا خطر في بال المرء أن الله جل وعلا في اتصافه بالصفة يكون على النحو الذي خطر بباله، أو تخيل صورة، فليجزم بأن الله جل وعلا بخلاف ما تخيل، وذلك لأن المرء لا يمكن أن يتخيل شيئا أو يتصور شيئا إلا إذا كان: الأوّل : قد رآه. الثاني: أن يكون قد رأى مثله. الثالث: أنه قد رأى جنسه. الرابع: أنه وُصف له وصف كيفية. وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله جل وعلا، فإن الله جل وعلا لم يُر حتى تتخيله القلوب بالتصوير، ولم يُر جنسه، وكذلك لم يوصف وصف كيفية، فلهذا كل ما خطر بعقلك أو تصوره قلبُك فلتجزم بأنه الله جل وعلا بخلاف ذلك، فهذه قاعدة عظيمة، والشيطان وإبليس يأتي للمؤمن فيجعله يتصور، ويُصَوِّر له ربه جل وعلا على نحو من الصور، وهذا لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله جل وعلا، وعن إثبات الصفات لله جل وعلا على ما يجب له سبحانه وتعالى، وليدخله في نوع من الضلالات من التجسيم و التشبيه والتمثيل ونحو ذلك. فذكر المؤلف القاعدة العظيمة في هذا؛ وهو أنّه ما خطر ببالك أو تصوره بقلبك فاعلم بأن الله جل وعلا بخلافه.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وإثباتها لله كما قال أهل السنة والجماعة، وعلى الوجه اللائق لله –سبحانه-، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أحسن الله إليك أخي . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أحسن الله إليك أخي . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وفقتم و بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
يثبتها على مراد الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و الله قاعدة عظيمة تجعل المؤمن ينزه الله عز وجل . فأين هم من يصفون السلف بالمجسمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
ماذا تقصد بكلامك هذا ؟
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل قرأت لمن يصف الوهابية بالمجسمة و هذا بخلل في عرضكم العقيدة السلف تعرضونها كالمجسمة و كأن الله عز و جل صورة مركبة من ذات عينان و يدان و ساق قدم ، ينزل و يعلو و. إلخ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
يا أخي الكلام الذي تعترض عليه في اثبات صفات الله هو عقيدة السلف . وتقول هذا تجسيم لذات الله لأنك لم تفهم القاعدة السابقة
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
بارك الله فيك
لقد أعجبني توقيعك كثيرا . والله نصيحة رائعة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
اعترض على من تساءل لماذ اتهام السلف بالتجسيم فقلت له لم أقرأ يوما أن أحدا اتهم السلف بالتجسيم لكني قرأت لمن اتهم الوهابية بالتجسيم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأزيد اضافة ... أنتم تقولون الوهابية مجسمة و أن الشيخ ابن باديس رحمه الله لم يكن و هابي .. فهل الشيخ رحمه الله مجسم أم وهابي ؟ هذا مقتطف من كلام الشيخ رحمه الله في باب الأسماء و الصفات في كتاب عقائد اسلامية لتلميذه محمد الصالح رمضان .. «عقيدُة الإِثبات والتَّنزيه: - نُثْبِتُ لهُ تعالى ما أثبته لنفسه ، على لسان رسوله ، مِن ذاته ، وصِفاتِهِ ، وأسمائِهِ وأفعالِه، ونَنْتَهِي عندَ ذلك ولا نَزِيدُ عليه ، ونُنَزِّهُهُ في ذلك عن مُمَاثَلَةِ أو مُشَابَهَةِ شيءٍ مِن مخلوقاته. ونُثْبِتُ الاِستواءَ والنُّزُولَ ونحوَهُما، ونُؤمِنُ بحَقِيقتِهِما على ما يَلِيقُ بِهِ تعالى بلا كَيف، وبأنَّ ظَاهِرَها المتعارَف في حَقِّنَا غيرُ مُرَادٍ ... [وساق النُّصوص مِن القرآن والسُّنّة] ولا تُحِيطُ العُقُولُ بذاتِهِ ولا بصِفَاتِهِ ولا بأسمائِهِ....»اهـ. و الشرح ينقله لنا تلميذُه (محمد الصالح رمضان) ، قال في هامش الصفحة .. «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدّرس ولا نَدريهِما لمن؟ وهُما: فنحنُ معشرَ فريق السّنّة السّالكين في طريقِ الجَنَّة نَقُولُ بالإِثباتِ وَالتَّنزِيهِ مِن غَيرِ تَعْطِيلٍ وَلاَ تَشْبِيهِ وزاد عليهما – أي: الشّيخ ابن باديس- فقال: المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات. وكِلاهُما على ضَلالٍ. أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى، ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات. والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر». و يمكنك التأكد من هذا الرابط https://shamela.ws/browse.php/book-9092#page-72 آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-11-09 في 21:58.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أنا لم أقل الوهابية مجسمة أنا قلت طريقة عرضكم للعقيدة تجعل السامع يفهم أنكم مجسمة أما عن رأيي في عقيدة الوهابية فأنا دائما أقول : الوهابيون يفوضون و لكن لا يعلمون . و هذا رغم أنهم يعدون مذهب التفويض مذهب ضآلة بل شر المذاهب اقتباس:
أقرأ ما نقلته من كلامه «عقيدُة الإِثبات والتَّنزيه: - نُثْبِتُ لهُ تعالى ما أثبته لنفسه ، على لسان رسوله ، مِن ذاته ، وصِفاتِهِ ، وأسمائِهِ وأفعالِه، ونَنْتَهِي عندَ ذلك ولا نَزِيدُ عليه ، ونُنَزِّهُهُ في ذلك عن مُمَاثَلَةِ أو مُشَابَهَةِ شيءٍ مِن مخلوقاته. ونُثْبِتُ الاِستواءَ والنُّزُولَ ونحوَهُما، ونُؤمِنُ بحَقِيقتِهِما على ما يَلِيقُ بِهِ تعالى بلا كَيف، وبأنَّ ظَاهِرَها المتعارَف في حَقِّنَا غيرُ مُرَادٍ ... [وساق النُّصوص مِن القرآن والسُّنّة] ولا تُحِيطُ العُقُولُ بذاتِهِ ولا بصِفَاتِهِ ولا بأسمائِهِ....»اهـ. هذا تفويض المعنى فهمت الآن تساؤلي مأهول سر وراء بنسبة الشيخ ابن باديس للوهابية مؤخرا. و هناك فروق أخرى له مع الوهابية |
|||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc