بين القراءة والفهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين القراءة والفهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-15, 18:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خنيش علي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي بين القراءة والفهم

بين القراءة والفهم

بما أني احد أفراد هذا المجتمع الذي يحب التجوال بين المدن وجدت تشابها في الأفكار والآراء حول نظرة الناس لسياسة المسؤولين ، وقد لا يختلف اثنان في سياسات أو مذاهب معينة، لكن الخلل يكمن في عدم استيعاب الأفكار ، لأنه عندما تريد أن تقرا كتابا
أو مقالا لابد لك أولا أن تعرف شخصية الكاتب وانتمائه و دينه ، كي يسهل فهم ما يدور في ذهنه ، وقد تجد أناسا يجيدون القراءة والنحو لكن لا يجيدون فهم ما يدور في ذهن الكاتب وقد يحدث العكس أناسا لا يعرفون النحو لكن يجيدون فهم ما يدور في ذهنه ، ربما للمعرفة الجيدة لشخصية الكاتب آو متابعة كتاباته بدقة .

ولاني كتبت بعض المقالات المتنوعة ، وجدت ولله الحمد أناسا كثر يحبون قراءة أفكاري ، بل إنهم يسألوني في كثير المرات عن الجديد ، لكن أقول لهم وللأسف رغم ضعف مستواي الديني والعلمي ، لمن تقرا زابورك يا داوود.
إن كل ما سمعته من الذين يعرفونني ، لا علاقة له بما اكتبه أي انه هناك خلل في الفهم أو التعبير ، وفي كلتا الحالتين أنا مخطأ . لأني إن كنت لا أجيد التعبير فلا حاجة لكم بي ، وان كنتم لا تفهمون ما اكتب فلا حاجة لي بكم.
ولكي اشرح لكم بعض الشىء ، ففي الرسالة التي كتبتها إلى الوزير الأول أبين له فيها معاناتي من الحقرة التي أتعرض إليها من أقلية في جهاز الشرطة، وتقدمت بشكوى مكتوبة إلى رئيس الجمهورية بعد أن باءت الشكاوي الموجهة إلى وزير الداخلية ووزير العدل والمدير العام للأمن الوطني ، وخلية التفتيش بالمديرية الولائية ، والنائب العام ، والرسالة الموجهة أيضا للسيد الرئيس بالفشل ، فأي إصلاحات تتكلم عنها الصحف اليومية التي ورطتني وزادت من معاناتي مع الشرطة الولائية ، لان حقد الشرطة في الأول ناتج عن شكوى تقدمت بها ضد شرطي سنة 1997 ، فماذا عن الضباط والمسؤولين الذي يملؤون عقول الناس بالدعايات والبهتان عن أي شخص لا يخضع لهم ، لقد كره المسؤولين سماع اسمي إما إذا طلبت مقابلتهم فيضيق صدرهم وينطلق لسانهم ، لقد قال لي يوما مساعد النائب العام حركاتي . أنت موسوس . كلمة تدور هنا كثيرا في أفواههم ، هذا ولأخبركم أني ذهبت بنفسي شاكيا إلى وزارة العدل ومديرية الأمن الوطني والنائب العام ، لكني رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام ولم أرهم ، هم أومن يمثلهم في اليقضة .
لقد بدأت شكوتي ببلجيلالي ، الذي أدخلني السجن ظلما ، وصرح يومها الضحايا المزعومين أن الشرطة هددوهم لكي يحرروا شكاوي ضدي وهذا أمام مسمع القاضي ووكيل الجمهورية والمحامين، كان ذاك سنة 2000 ، وما لبث أن أصبح محافظا ، وفي سنة 2012 تقدمت بشكوى أخرى فصار عميدا ، ولا أنسى منصور الذي أصبح ضابطا وجمال مدللا ، ولقد طلب مني بعض المسؤولين بان اشكوهم كي يستفادوا من ترقيات ، أظنهم مازحين.
أما عن طاعة ولاة الأمور التي أشرت إليها ، واسأل الله أن لا تكون رياءا ، فهي فرض عين على كل مسلم ، وطاعتهم واجبة ابتغاء الفتن ، لكن هذا لا يعني أني معجب أو راض بسياستهم ، فانا الآن مهدد بالسجن وأتسول واطلب الزكاة ، وها انا ذا ابحث عن زوجة يفوق مدخولها 5 ملايين لأني أجيد الطبخ والغسيل وتربية الأبناء خاصة ان كانوا من زوج ثان .
هذه العزة والكرامة ، نعم أعلن هذا لأني فقدت الثقة التي تحدثت عنها سابقا ، ولاني لا أقدم رشاوي ، ولا أثق في بلد غزته المطلقات ، وقطاع الطرق من الشواذ ، ويستحق بعض مسؤوليه جائزة نوبل للفساد الاجتماعي والخلقي والمالي ، ويرتقي فيه السيد زوخ والي سطيف سابقا إلى ولاية العاصمة ، هذا الذي جعل من مواطن يبكي من القنطة على السكن حتى الموت ، وخيرة الولاة السيد عدّو والي العاصمة كنا ننتظر أن يكون وزيرا أولا أو على الأقل وزيرا للداخلية ، او الوزير الجديد المكلف بإصلاح الادارة .

لقد قال لي احدهم لقد أصبحت تبدع بسبب الفقر ( الزلط ) ، ليعلم كل مسؤول أني ادعوا لهم بالهداية والتوفيق ، لان الدعاء لولاة الأمور عبادة ، لكن أقول لهم أن الله يمهل ولا يهمل وسوف أسالكم جميعا يوم القيامة، أعطوني حقي في العمل ان المال مالنا جميعا ، لا أريد أن يقول الناس ( كي كان حي شاهي بلحة وكي مات علقولوا عرجون) ، نريد العراجين لا النخل إلي تضعونها على حافة الطرقات ، لقد ضربت وهددت من أصهاري ومنعوني من رؤية أبنائي وقالوا لي ان الحكم الآن للنساء ، وضربوا ابنتي أمامي ، وتوجهت هاربا إلى اقرب مركز شرطة وأخبرتهم بالأمر لكن عندما تعرفوا علي ، تفننوا في التشفي ، سبحان الله، لقد تذكرت حينما كان الجزائريون يضحكون على المسخ الذي كان في مصر وتونس والمغرب ، وأقول لسلال هذه ثورتي ، فهذه الكتابة هى انتحار حضاري راقي ....
لأنه من المستحيل في هذا الوقت ان يواسينا جبريل كما كان يواسي يعقوب في ابنيه و نوح في ابنه وفي فؤاد أم موسى وفي عيسى ومحمدا عليهم صلوات الله وسلامه، بل نحن عرضة لهوام جائعة وعطشانة ، تعبد لنا طرق جهنم ، فأما ان نصبر صبرا فوق صبر أيوب ، أو نختار الردة والتوجه إلى أسبانيا أو العمالة لكبريات الدول كأمريكا وروسيا والصين و..التي تأخذ أموالنا من بين أيدينا ومن خلفنا ومن فوقنا وتحتنا وعن إيماننا وشمائلنا ، ولا أفهم كيف يفكر المسئولين تجاه البطالين وهم يسعون لحلول وتحسين رواتب العمال .
وللأمانة فقد قلت سابقا ان الجزائر بها رجال مخلصين كثر كزروال والسيد مساعد النائب العام قاضي تطبيق العقوبات ورئيس محكمة مسعد الذي يحظى باحترام كبير( وارجوا ان يتفطن لخبيث يتردد على المحكمة جعل من البلدية سكن له فهو منذ ان دخل البلدية لم يخرج منها ) ، نسال الله ان يولي الحزائر أمثالهم ، وهم مهددون بالانقراض إذا تمت الأمور على ماهي عليه .
أما عني فانا أحب سياسة وعدل فرنسا لا دينها ، وقد أمر الرسول أصحابه بالهجرة إلى الحبشة رغم أنهم على دين النصارى ، لما ذاقوا بطش ومكر قريش ، ففرنسا أهون من أمريكا والصين وإيران ، ولألتمس منكم العذر فهذه حقيقة رأيي قد لا توافق الحق ، وقد تكون حقيقة وحقا إذا فررت بديني ودنياي في زمن أصبحت ولاية الأبناء للأمهات ، لقد سمعت عن الوزارة الجديدة التي تريد إصلاح الإدارة ، لكن حين تذكرت أني موسوس خفت ان تكون فخا ، لاصطياد كل من بقي فيه مثقال غيرة.
ولا اخفي لكم خوفي من عاقبة هاته الأسطر ، لكن أسالكم بكل دين تؤمنون به ان تعطوا لي الفرصة قبل كل شي ، كي أسدد ديني واكتب وصيتي ، او تخدموني خدمة العمر اوتنفوني إلى أي بلد في العالم حتى ولو كان بورما ، لقد عفى الحجاج عن السعيد بن جبير لما قال له اللهم لا تسلط هذا الظالم على احد بعدي لكن سبق السيف العفو وقال الحجاج قولته المشهورة قتلني قبل ان اقتله ، لقد سأل عمر بن الخطاب رسول الله قتل المنافقين وكانوا اشد عداوة من الكافرين ، فقال له رسول العدل والرحمة أخاف ان يقال محمد يقتل أصحابه ، أما عن عمر فقد كان يبكي لحال النصارى الذين كانوا في المدينة وأمر لهم بمنحة لما وجد احدهم يتسول ، وقال لقد كانوا يعطونا الجزية ، أما وقد صاروا فقراء فواجب علينا نفقتهم ، والله إني اشعر بالخيبة عندما أرى رسالة عمر تزوق بها المحاكم.، اللهم إنا نسألك من كل ما سالك به الرسل والأنبياء وتابيعيهم بإحسان إلى يوم الدين وأن يصلح ولاة الأمور ويصلح بطانتهم . آمين . 08/11/2013
خنيش علي مسعد – الجلفة








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الألباب, الاخوان, الشيعة, العقل العقلاء, الفتنة, القراءة, والفهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc