هل من توبة نصوحة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل من توبة نصوحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-26, 09:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة السحاب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية اميرة السحاب
 

 

 
إحصائية العضو










B8 هل من توبة نصوحة

ماهي الامور التي تعين على التوبة وتساعد في الحفاظ عليها ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-26, 13:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
little smile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية little smile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المواضبه على قراءة القرآن
استشعار الخشية من الله وهذا بتذكر العقاب
تذكر الجنة و نعيمها
قراءة قصص التائبين
مشاهدة برامج دينية










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-26, 13:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bachirislam
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية bachirislam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المواضبه على قراءة القرآن
استشعار الخشية من الله وهذا بتذكر العقاب
تذكر الجنة و نعيمها
قراءة قصص التائبين
مشاهدة برامج دينية









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-26, 14:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ساندي 25
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ساندي 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ - رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط:
( أحدها): أن يُقلعَ عن المعصية.
( والثاني): أن يَندمَ على فِعْلها.
( والثالث): أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.

إنَّ العبد مأمورٌ بالتوبة حتَّى الممات، وإذا كانت التوبة طريقَ الطاعات والأعمال الصالحة، فهي تفتح للعبد أبوابًا من المحبَّة، فهذا الطريقُ من أسرع الطُّرق إلى الله - تعالى - وهو يسمَّى بطريق الصبر، يسبق التائب بها السعادة.

فالتوبة التي يريدها الله منَّا، ويقبلها عنَّا، ويغفر بها لنا - هي التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة المخلصة التي يُبتغى بها رضا الله سبحانه.
توبة يرافقها العزمُ الأكيد على تَجنُّب الخطايا والذنوب.
توبة يُصاحبها العمل المخلص، والعبادة الخالصة لله سبحانه.
توبة تُحدِث تغيراتٍ في حياة المسلم، فتنقله إلى حياة الإيمان والعمل الصالح.

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((( قال الله - تبارك وتعالى -: يا ابنَ آدم، إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بَلغتْ ذنوبُك عَنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أبُالي، يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايَا، ثم لَقِيتني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مغفرةً)))؛ أخرجه الترمذي (3463).



وصلَّى الله وسلَّم وبارك على سيِّدنَا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


والله ولي التوفيق.










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-26, 15:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

[quote=ساندي 25;1055010293]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ - رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط:
( أحدها): أن يُقلعَ عن المعصية.
( والثاني): أن يَندمَ على فِعْلها.
( والثالث): أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.
إنَّ العبد مأمورٌ بالتوبة حتَّى الممات، وإذا كانت التوبة طريقَ الطاعات والأعمال الصالحة، فهي تفتح للعبد أبوابًا من المحبَّة، فهذا الطريقُ من أسرع الطُّرق إلى الله - تعالى - وهو يسمَّى بطريق الصبر، يسبق التائب بها السعادة.
فالتوبة التي يريدها الله منَّا، ويقبلها عنَّا، ويغفر بها لنا - هي التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة المخلصة التي يُبتغى بها رضا الله سبحانه.
توبة يرافقها العزمُ الأكيد على تَجنُّب الخطايا والذنوب.
توبة يُصاحبها العمل المخلص، والعبادة الخالصة لله سبحانه.
توبة تُحدِث تغيراتٍ في حياة المسلم، فتنقله إلى حياة الإيمان والعمل الصالح.
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((( قال الله - تبارك وتعالى -: يا ابنَ آدم، إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بَلغتْ ذنوبُك عَنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أبُالي، يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايَا، ثم لَقِيتني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مغفرةً)))؛ أخرجه الترمذي (3463).
وصلَّى الله وسلَّم وبارك على سيِّدنَا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
والله ولي التوفيق. [/quote]
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا.على النصائح القيمة.و بارك .الله. فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة السحاب مشاهدة المشاركة
ماهي الامور التي تعين على التوبة وتساعد في الحفاظ عليها ؟
آيات وردت فيها كلمة التوبة
  • إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ﴿١٧ النساء﴾
  • وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ﴿١٨ النساء﴾
  • أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ﴿١٠٤ التوبة﴾
  • وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ﴿٢٥ الشورى﴾
  • إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ ﴿٩٠ آل عمران﴾
  • فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ﴿٩٢ النساء﴾
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴿٨ التحريم﴾
معنى كلمة التَّوْبَةُ في القرآن الكريم
توب التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه (من أراد التوسع في هذا المبحث فليرجع إلى (أحياء علوم الدين) للغزالي، الجزء الرابع، كتاب التوبة، فقد أجاد فيه وأفاد، وبين وأجمل)، وهو أبلغ وجوه الاعتذار، فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه: إما أن يقول المعتذر: لم أفعل، أو يقول: فعلت لأجل كذا، أو فعلت وأسأت وقد أقلعت، ولا رابع لذلك، وهذا الأخير هو التوبة، والتوبة في الشرع: ترك الذنب لقبحه والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة، وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كلمت شرائط التوبة. وتاب إلى الله، فذكر"إلى الله" يقتضي الإنابة. نحو: ﴿فتوبوا إلى بارئكم﴾ [البقرة/54]، ﴿وتوبوا إلى الله جميعا﴾ [النور/31]، ﴿أفلا يتوبون إلى الله﴾ [المائدة/74]، وتاب الله عليه؛ أي: قبل توبته، منه: ﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين﴾ [التوبة/117]، ﴿ثم تاب عليهم ليتوبوا﴾ [التوبة/118]، ﴿فتاب عليكم وعفا عنكم﴾ [البقرة/187].
تفسير آية 17 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿إنما التوبة على الله﴾ أي التي كتب على نفسه قبولها بفضله
﴿للذين يعملون السوء﴾ المعصية
﴿بجهالة﴾ حال أي جاهلين إذا عصوا ربهم
﴿ثم يتوبون من﴾ زمن
﴿قريب﴾ قبل أن يغرغروا
﴿فأولئك يتوب الله عليهم﴾ يقبل توبتهم
﴿وكان الله عليما﴾ بخلقه
﴿حكيما﴾ في صنعه بهم.
تفسير الميسر
إنَّما يقبل الله التوبة من الذين يرتكبون المعاصي والذنوب بجهل منهم لعاقبتها، وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمِّدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار، وإن كان عالمًا بالتحريم -ثم يرجعون إلى ربهم بالإنابة والطاعة قبل معاينة الموت، فأولئك يقبل الله توبتهم. وكان الله عليمًا بخلقه، حكيمًا في تدبيره وتقديره.
تفسير آية 18 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿وليست التوبة للذين يعملون السيئات﴾ الذنوب
﴿حتى إذا حضر أحدهم الموتُ﴾ وأخذ في النزع
﴿قال﴾ عند مشاهدة ما هو فيه
﴿إنِّي تبت الآن﴾ فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه
﴿ولا الذين يموتون وهم كفار﴾ إذا تابوا في الآخرة عند معاينة العذاب لا تقبل منهم
﴿أولئك أعتدنا﴾ أعددنا
﴿لهم عذابا أليما﴾ مؤلما.
تفسير الميسر

وليس قَبول التوبة للذين يُصِرُّون على ارتكاب المعاصي، ولا يرجعون إلى ربهم إلى أن تأتيهم سكرات الموت، فيقول أحدهم: إني تبت الآن، كما لا تُقبل توبة الذين يموتون وهم جاحدون، منكرون لوحدانية الله ورسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. أولئك المصرُّون على المعاصي إلى أن ماتوا، والجاحدون الذين يموتون وهم كفار، أعتدنا لهم عذابًا موجعًا.
تفسير آية 104 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ﴾ يقبل
﴿الصدقات وأن الله هو التواب﴾ على عباده بقبول توبتهم
﴿الرحيم﴾ بهم، والاستفهام للتقرير، والقصد به هو تهييجهم إلى التوبة والصدقة.
تفسير الميسر
ألم يعلم هؤلاء المتخلفون عن الجهاد وغيرهم أن الله وحده هو الذي يقبل توبة عباده، ويأخذ الصدقات ويثيب عليها، وأن الله هو التواب لعباده إذا رجعوا إلى طاعته، الرحيم بهم إذا أنابوا إلى رضاه؟
تفسير آية 25 من سورة الشورى
تفسير الجلالين
﴿وهو الذي يقبل التوبة عن عباده﴾ منهم
﴿ويعفو عن السيئات﴾ المتاب عنها
﴿ويعلم ما يفعلون﴾ بالياء والتاء.
تفسير الميسر
والله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل التوبة عن عباده إذا رجعوا إلى توحيد الله وطاعته، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تصنعون من خير وشر، لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم به.
تفسير آية 90 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
ونزل في اليهود ﴿إن الذين كفروا﴾ بعيسى
﴿بعد إيمانهم﴾ بموسى
﴿ثم ازدادوا كفرا﴾ بمحمد
﴿لن تُقبل توبتهم﴾ إذا غرغروا أو ماتوا كفّارا {وأولئك هم الضالُّون}.
تفسير الميسر

إن الذين كفروا بعد إيمانهم واستمروا على الكفر إلى الممات لن تُقبل لهم توبة عند حضور الموت، وأولئك هم الذين ضلُّوا السبيل، فأخطَؤُوا منهجه.
تفسير آية 92 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا﴾ أي ما ينبغي أن يصدر منه قتل له
﴿إلا خطئا﴾ مخطئا في قتله من غير قصد
﴿ومن قتل مؤمنا خطأ﴾ بأن قصد رمي غيره كصيد أو شجرة فأصابه أو ضربه بما لا يقتل غالبا
﴿فتحرير﴾ عتق
﴿رقبة﴾ نسمة
﴿مؤمنة﴾ عليه
﴿ودية مسلمة﴾ مؤداة
﴿إلى أهله﴾ أي ورثة المقتول
﴿إلا أن يصَّدقوا﴾ يتصدقوا عليه بها بأن يعفوا عنها وبينت السنة أنها مائة من الإبل عشرون بنت مخاض وكذا بنات لبون وبنو لبون، وحقاق وجذاع وأنها على عاقلة القاتل وهم عصبته إلا الأصل والفرع موزعة عليهم على ثلاث سنين على الغني منهم نصف دينار والمتوسط ربع كل سنة فان لم يفوا فمن بيت المال فإن تعذر فعلى الجاني
﴿فإن كان﴾ المقتول
﴿من قوم عدوٌ﴾ حرب
﴿لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة﴾ على قاتله كفارة ولا دية تسلم إلى أهله لحرابتهم
﴿وإن كان﴾ المقتول
﴿من قوم بينكم وبينهم ميثاق﴾ عهد كأهل الذمة
﴿فدية﴾ له
﴿مسلَّمة إلى أهله﴾ وهي ثلث دية المؤمن إن كان يهوديا أو نصرانيا وثلثا عشرها إن كان مجوسيا
﴿وتحرير رقبة مؤمنة﴾ على قاتله
﴿فمن لم يجد﴾ الرقبة بأن فقدها وما يحصلها به
﴿فصيام شهرين متتابعين﴾ عليه كفارة ولم يذكر الله تعالى الانتقال إلى الطعام كالظهار وبه أخذ الشافعي في أصح قوليه
﴿توبة من اللهِ﴾ مصدر منصوب بفعله المقدر
﴿وكان الله عليما﴾ بخلقه
﴿حكيما﴾ فيما دبره لهم.
تفسير الميسر
ولا يحق لمؤمن الاعتداء على أخيه المؤمن وقتله بغير حق، إلا أن يقع منه ذلك على وجه الخطأ الذي لا عمد فيه، ومن وقع منه ذلك الخطأ فعليه عتق رقبة مؤمنة، وتسليم دية مقدرة إلى أوليائه، إلا أن يتصدقوا بها عليه ويعفوا عنه. فإن كان المقتول من قوم كفار أعداء للمؤمنين، وهو مؤمن بالله تعالى، وبما أنزل من الحق على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى قاتله عتق رقبة مؤمنة، وإن كان من قوم بينكم وبينهم عهد وميثاق، فعلى قاتله دية تسلم إلى أوليائه وعتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد القدرة على عتق رقبة مؤمنة، فعليه صيام شهرين متتابعين؛ ليتوب الله تعالى عليه. وكان الله تعالى عليما بحقيقة شأن عباده، حكيمًا فيما شرعه لهم.
تفسير آية 8 من سورة التحريم
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الذين آمنوا توبا إلى الله توبة نصوحا﴾ بفتح النون وضمها صادقة، بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يُراد العود إليه
﴿عسى ربكم﴾ ترجية تقع
﴿أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات﴾ بساتين
﴿تجري من تحتها الأنهار يوم لا يجزي الله﴾ بإدخال النار
﴿النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم﴾ أمامهم
﴿و﴾ يكون
﴿بأيمانهم يقولون﴾ مستأنف
﴿ربنا أتمم لنا نورنا﴾ إلى الجنة والمنافقون يطفأ نورهم
﴿واغفر لنا﴾ ربنا {إنك على كل شيءٍ قدير}.
تفسير الميسر

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، ارجعوا عن ذنوبكم إلى طاعة الله رجوعا لا معصية بعده، عسى ربكم أن يمحو عنكم سيئات أعمالكم، وأن يدخلكم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار، يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه، ولا يعذبهم، بل يُعلي شأنهم، نور هؤلاء يسير أمامهم وبأيمانهم، يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا حتى نجوز الصراط، ونهتدي إلى الجنة، واعف عنَّا وتجاوز عن ذنوبنا واسترها علينا، إنك على كل شيء قدير.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته










آخر تعديل عمي صالح 2013-11-26 في 16:19.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توبة, وزوجة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc