- يقول ” دايل كارينجى ” فى ” دع القلق وابدأ الحياة ” :
” إن الصغائر فى الحياة الزوجية تسلب عقول الأزواج , وتسبب نصف أوجاع العالم ” .
أعرف زوجين كان سبب خلافهما الدائم حول كوب من الشاى كانت الزوجة تتكاسل فى تحضيره للزوج فى الوقت المحدد , أمر بسييط وتافه والزوجه تعتبره هكذا لكن هذا الأمر بالنسبة للزوج كبير جدآ ويراه بصورة مختلفة .
هكذا يرى كل من الزوجين الأمر بطريقة مختلفة فعلى الزوجة أن تحترم ما يراه زوجها وما يريدة وأن تقاوم نفسها وتكره نفسها على فعل ما يريده الزوج طبعآ فى حدود المشروع وليس المحرم من الأشياء التى حرمها الله تعالى .
إن الرجل يحب أن يرى نفسه صاحب سلطة فأعطية هذه المميزة لن تخسرى شيئآ مطلقآ ارضى غروره اجعليه يشعر بأنه سيد البيت تجنين من وراء ذلك السعاده والهناء وتكون طلباتك مجابة ولا تدخلى حربآ مع الزوج بسبب تلك الأمور التافهة لأن تراكم التوافه والصغائر يجعلها كبائر .
” ومعظم النار من مستصغر الشرر “.
فشرارة صغيرة من النار مع أخرى قد تحدث حريقآ ضخمآ يصعب إطفائه إلا بعد أن تأتى على الأخضر واليابس .
ولهذا كان التحذير النبوى من صغائر الذنوب فى قوله صلى الله عليه وسلم ” إياكم ومحقرات الذنوب يعنى صغائر الذنوب فإنهن يجتمعن على البعد حتى يهلكنه ” .
وهذه مشكله الصغائر أمور بسيطة غير كبيرة لا يهتم بها الشخص وتتراكم مع بعضها البعض وتحدث تدبا فى النفوس وشروخآ عميقة لا يمحوها الزمن ولا يغفرها الزوج فيما بعد .
فإياك والصغائر وعليك بالعلاج السريع والدواء الناجح قبل أن يستفحل الأمر , وينفد الصبر , ولا ينفع الندم .
- يقول أحد القضاه والذى قضى فى نحو أربعين ألف خلاف بين الأزواج يقول :
” إنك لتجد التوافه دائمآ فى قرارة كل شقاء زوجى فإغفال الزوجة مثلآ عبارة ” مع السلامة ” تقولها لزوجها وهى تلوح بيدها فى أثناء انصرافه فى الصباح شئ تافه لكن كثيرآ ما أدى إلى الطلاق ” وهذا كمثال بسيط فقط.
و هذه الحقيقة فى البيت من الشعر :
” لا يشقى ايامى أن الحب ذهب , بل انه ذهب لأتفه السبب ” .
هذه المشكله وقد يكون وراءها عدم فهم الزوجة لطبيعة الزوج أو لطبيعة الرجال بصفة عامة.
الرجل يحب أن ينال التقدير والاحترام فماذا يحدث إن وفرت الزوجة له هذا الأمر , الرجل يجب أن يحظى بالاهتمام وعدم التجاهل فماذا لو نال ذلك منك ؟؟
موضوع منقول للمناقشة .