![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... أقدم للقراء الكرام هذه الترجمة المباركة عن مجدد علم الحديث في القرن الرابع عشر الإمــام سيدي أحمد بن سيدي محمد بن الصديق الغماري الحسني الشــاذلي الدرقــاوي رضي الله عنه ، وإليكموها :
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
والحمد لله أن انتشار التعليم بين المسلمين ، وترقيهم في الاطلاع والثقافة ، مع ظهور دعوة التوحيد ، قد ساهم بشكل كبير في اختفاء مثل هذه المظاهر الخرافية ، أو على الأقل استخفاء أهلها بها خوفًا من التشنيع عليهم ؛ فرأينا – مثلا – من يُعيد طبع الكتب الصوفية ، ويحذف ما فيها من خرافات ؛ لعلمه أن الحال قد تغير ، وأن الناس لم تعد تنطلي عليهم مثل هذه الحكايات والمنامات .. الخ . ولاشك أن طلبة العلم الفضلاء يعلمون ماسببته تلك العقائد الشركية من تخلف للأمة ، واحتلال الأعداء لأراضيها ؛ بسبب افتقاد الشرط المهم من شروط النصر والعزة : ( .. يعبدونني لايشركون بي شيئًا ) . فلابد من التواصي بكشف زيفها ، وتحذير المسلمين منها ومن تبعاتها ، على دينهم ودنياهم ، ودعوتهم إلى التعلق بالله وحده . الكرامات الغمارية : وهي لوالده وأجداده ، ورقم الصفحة يلي كل مقطع : - أحدهم ( كان يقيم بموضعين من القبيلة المذكورة ، وله في كل منهما تلامذة ، وأصحاب أحدهما يسمى بيدر، والآخر ورطاس، وبهذا الأخير كانت وفاته، وبه دفن أولاً، ثم جاء أهل بيدر ونقلوه إليها ، فلما علم أهل ورطاس بذلك قصدوهم إلى مدفنه الأول، فامتنع من ذلك أهل بيدر ، ووقع بينهم نزاع كاد يفضي إلى المحاربة والقتال، فبينما هم كذلك إذ وقف الشيخ على واحد منهم في رؤيا منامية، فقال له: لم هذا النـزاع وأنا موجود بالقبرين معاً، فمرهم يحفرون على القبرين فإنهم يجدوني في كل منهما ؟ فلما أخبرهم بما رأى فعلوا ذلك، فوجدوا الشيخ في كل من القبرين، فرضي الفريقان، وبنى كل واحد على القبر الذي عنده قبة، هما موجودتان إلى الآن، وكلتاهما مزارة مقصودة ) !! ( 6-7) . هذه الزبدة ! - أحدهم : ( نزل على أحد سكان القرية فأكرمه باعتباره ضيفاً غريباً، ثم كلفه برعي غنمه، فكان يخرج بها صباحاً ثم يذهب إلى محل بعيد فيه حفرة واسعة فيجمعها هناك ، ثم يقبل على العبادة إلى آخر النهار ثم يعود بها، وأحياناً يذهب لناحية أخرى فيتركها وحدها وينصرف، فمر ذات يوم بعض الناس على تلك الغنم، ورأى ذئباً يحوم حولها، فذهب إلى ربها وأخبره، فذهب للتحقق مما قال فوجد الغنم ترعى والذئب يحرسها، فتعجب مما رأى ورجع إلى موضعه، فلما جاء المترجَم آخر النهار سأله عن الحقيقة وألح عليه في ذلك، فأخبره أنه يذهب إلى مكة المكرمة للصلاة بها !! ويترك الذئب حارساً للغنم، فترك الرجل بعد ذلك تكليفه برعي الغنم، وقال له: اشتغل بعلمك وعبادتك، ولا تفكر في القوت والمؤنة، وبالغ في تعظيمه ) . ( 7 ) . - أحدهم : ( قصد ضريح ولي الله سيدي أحمد الفلالي، فكان يختم فيه كل ليلة ختمة كاملة من القرآن العظيم في الصلاة، ويسأل الله تعالى أن ييسر له من يأخذ عنه العلم، لأنه تحير في ذلك، ولم ينشرح صدره لطلبه بفاس، فاستمر على ذلك أربعين ليلة ختم فيها أربعين ختمة، وصبيحة اليوم الحادي والأربعين نزل من ضريح الشيخ المذكور، فوجد بالطريق رجلاً منكمشاً في مرقعته من شدة البرد، وعن يمينه وشماله أكوام من الثلج ، وحال الغربة بادية عليه فسلم، وسأله عن حاله، فأجابه بأنه غريب مسكين، فطلب منه الشيخ أن ينـزل معه، فامتنع واعتذر بأن رجليه حافيتان ولا يقدر على المشي في الثلج بدون حذاء فخلع الشيخ حذاؤه وأعطاه إياه، فلبسه ونزل معه ، فأطعمه وأكرمه، وبقي معه ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع قال له: أتعرف من أنا، قال : لا. قال : أنا من بلاد بعيدة جئت مخصوصاً من أجلك ، أرسلني سيدي علي بن أحمد من جبل صرصر لأعلمك العلم، ففرح غاية بهذه الكرامة التي أجاب الله بها دعوته على يد الولي الشهير سيدي علي بن أحمد وذلك من طريق الغيب والتصرف بعد الموت ) !! ( 8-9) . - والده : ( كان الشيخ رضي الله عنه في بداية أمره يعمل بظاهر الحديث المذكور ويهتم بأمر المسلمين اهتماماً ما رآه الراؤون من أحد من أهل عصره لا سيما العلماء ، ودام يسعى في ذلك أزيد من خمس عشرة سنة بما يطول شرحه ولا يساعد الوقت على ذكره ، ثم صار في نهايته يعمل بباطن الحديث أيضاً ، فسلم الأمر لله وصار يترقب ما يبرز من الحضرة الإلهية دون وساطة بشر أو سعي مخلوق. وكذلك صار في آخر عمره لا يتكدر مما عليه الناس من كثرة المعاصي والمخالفات، ولا يتأسف على ذلك ولا يكثر من ذكره إلا على سبيل القلة والندرة ، بخلاف ما كان عليه في بداية أمره ؛ فإنه كان كثير التعرض لذلك في دروسه وخطبه ومجالسه بقصد تغيير المنكر والتنبيه عليه ، وذلك أيضاً من كمال المقام في المعرفة وهو مقام عدم الاعتراض على شيء من الأقدار الإلهية ولو خاطراً كما ذكر العارف الشعراني، قال : وهو مقام عزيز لا يثبت فيه إلا من أطلعه الله تعالى على اللوح المحفوظ وعرف ما سبق به العلم الإلهي ) . ( 164-165) . هذا سبب تعاون الصوفية مع أعداء الأمة ، ورضاهم بالاستعمار ! - قال أحمد : ( حدثني من ذهب أخيراً إلى بعض الأولياء وكان متخوفاً عليّ من بعض الحوادث الوقتية فقال له ذلك الولي : والله ما يتوصلون منه ولا إلى قلامة ظفر لا ظاهراً ولا باطناً ، فإن والده هو الذي يتصرف في الكون كله ) !! ( 172) . نعوذ بالله من الشرك البواح . - ( ومنها ما حدثني به بعض الصالحين من أصحابه قال : ذهبت إلى الشيخ يوماً وأذن لي بالدخول ، فلما أقبلت على المحل الذي هو به رأيت ذاته عظيمة جداً قد حازت ركناً كبيراً من الغرفة ، فدهشت لذلك ، فلما وقع بصره علي تبسم وقال : مرحباً ، فزال عني ما أصابني من الدهش ، ثم رجع جسمه إلى حالته الاعتيادية ) ! ( 187 ) . فائدة : قال في ص 63 عن والده : ( ويحب مذهب الزيدية ويعترف بفضلهم وبراعتهم في الفقه واستنباط المسائل ، وذكر الدليل في كتبهم ، وكان يحبها ويرغب في الحصول عليها ويسأل عنها بتلهف ) . أظن هذا هو السبب في تشيع الغماري ، وطعنه في معاوية - رضي الله عنه - خاصة ، مع عدم نسيان " صلة التصوف بالتشيع " . يتبع إن شاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() التصرف بإذن الله تعالى سواء كان من قبل الملائكة أو من قبل البشر لا يقدح بالعقيدة طالما أن الفاعل هو الله أو أن المتصرف يتصرف بإذن الله، ودونك قصة الخضر عليه السلام في قتل الغلام، فقد كان يتصرف بإذن الله، ودونك قصة سيدنا عيسى حيث كان يحي الموتى بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله ويعمل ما لا يستطيعه غيره من الخلق، والقرآن لا يتكلم بشرك.. وإنما الشرك إن اعتقد أنه فلاناً يتصرف بشكل استقلالي عن إرادة الله فهذا هو الشرك بعينه .. ومن تسخير الأرض لسيدنا عمر بن الخطاب يقول الإمام السبكي في [طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 324 ، 325]: قال إمام الحرمين رحمه الله في كتاب الشامل : إن الأرض زلزلت في زمن عمر رضى اللهعنه ، فحمـد الله وأثنى عليـه والأرض ترجـف وترتج ، ثم ضربها بالدرة وقـال : أقري ،ألم أعدل عليك ، فاستقرت من وقتها .قال السبكي بعد ذلك : قلت : كانعمر رضى الله عنه أمير المؤمنين على الحقيقة في الظاهر والباطن وخليفة الله في أرضهوفي ساكني أرضه ، فهو يعزر الأرض ويؤدبها بما يصدر منها كما يعزر ساكنيها علىخطيئاتهم ، فإن قلت : أيجب على الأرض تعزير وهى غير مكلفة ؟ قلت : هذا الآن جهلوقصور على ظواهر الفقه ، اعلم أن أمر الله وقضاءه متصرف في جميع مخلوقاته ثم منهظاهر وباطن ، فالظاهر ما يبحث عنه الفقهاء من أحكام المكلفين ، والباطن ما استأثرالله بعلمه ، وقد يطلع عليه بعض أصفيائه ، ومنهم الفاروق سقى الله عهده فإذا ارتجتالأرضبين يدي من استوى عنده الظاهر والباطن عزرها ، كماإذا زل المرء بين يدي الحاكم وانظر خطابه لها وقوله)) : ألم أعدل عليك))،والمعنى والله أعلم : أنها إذا وقع عليها جور الولاة جديرة بأن ترتج غير ملومة علىالتزلزل بما على ظهرها ، وأما إذا لم يكن جور بل كان الحكم بالقسط قائما ففيمالارتجاج وعلام القلق ولم يأت الوقت المعلوم ، فما لها أنْ ترتج إلا في وقتينأحدهما الوقت المعلوم . ومن تسخير نهر النيل وطاعته لسيدنا عمر بن الخطاب يقول أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب العظمة : حدثنا أبو الطيب ، حدثنا علي بن داود ، حدثناعبد الله بن صالح ، حدثنا ابن لهيعة ، عن قيس بن الحجاج ، عمن حدثه قال : لمافتحت مصر أتى عمرو بن العاص رضي الله عنه حين دخل أول يوم من أشهر العجم ، فقالوا : أيها الأمير إنّ لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها ، فقال لهم : وما ذاك ؟ قالوا : إذا كان إحدى عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها فأرضيناأبويها ، وجعلنا عليها من الثياب والحلي أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل ،فقال لهم عمرو بن العاص رضي الله عنه : إنّ هذا أبداً لا يكون في الإسلام ، وأنّالإسلام يهدم ما كان قبله ، فأقاموا يومهم والنيل لا يجري قليلاً ولا كثيراً حتىهموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو رضي الله عنه كتب إلى عمر بن الخطّاب رضي اللهعنه بذلك ، فكتب : أنْ قد أصبت بالذي فعلت ، وأنّ الإسلام يهدم ما كان قبله ، وبعثبطاقة في داخل كتابه ، وكتب إلى عمرو رضي الله عنه : إني قد بعثت بطاقة داخل كتابيإليك فألقها في النيل ، فلما قدم كتاب عمر رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص رضي اللهعنه أخذ البطاقة ففتحها ، فإذا فيها : من عبد الله عمر رضي الله عنه أميرالمؤمنين إلى نيل مصر ، أما بعد ، فإنْ كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإنْ كان اللهعز وجل يجريك فأسأل الله الواحد القهّار أنْ يجريك قال : فألقى البطاقة في النيلقبل عيد الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء منها ، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلابالنيل ، فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله عز وجل ستة عشرذراعاً في ليلة واحـدة ، وقطـع الله عز وجـل تلك السنة السـوء عـن أهـل مصر إلىاليـوم. [كتاب العظمة ص 318 رقم 940 ط. دار الكتب العلمية / بيروت]. وقال السبكي في [طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 326] : قصة النيل ، وذلك أن النيل كان في الجاهلية لا يجري حتى تلقى فيه جاريةعذراء في كل عام ، فلما جاء الإسلام وجاء وقت جريان النيل فلم يجر أتى أهل مصر عمروبن العاص فأخبروه أنّ لنيلهم سنة وهو أنه لا يجرى حتى تلقى فيه جارية بكر بينأبويها ويجعل عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، فقال لهم عمرو بن العاص : إنهذا لا يكون وإن الإسلام يهدم ما قبله ، فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجرى قليلاً ولاكثيراً ، حتى هموا بالجلاء ، فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بذلك ،فكتب إليه عمر : قد أصبت ، إنّ الإسلام يهدم ما قبله، وقد بعثت إليك بطاقة فألقها في النيل ففتح عمرو البطاقة قبل إلقائها ، فإذا فيهامن عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر : أما بعد ، فإن كنت تجري من قِبَلِكَ فلا تجر ،وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك ،فألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم الصليب ، وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروجمنها فأصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلة . قال السبكي : فانظر إلىعمر كيف يخاطب الماء ويكاتبه ويكلم الأرض ويؤدبها ، وإذا قال لك المغرور : أين أصلذلك فى السنة ؟ قل : أيها المتعثر فى أذيال الجهالات ، أيطالب الفاروق بأصل ؟! وإنشئت أصلاً فهاك أصولا لا أصلا واحدا ، أليس قد حن الجذع إلى المصطفى (ص) حتى ضمهإليه ؟ أليس شكى إليه البعير ما به ؟ أليس فى قصة الظبية حجة ؟ ، والأصول فى هذاالنوع لا تنحصر وسنذكر مالك أن تضمه إلى هذا فى ترجمة الإمام فخر الدين فى مسألةتسبيح الجمادات حيث نرد عليه ثم إنكاره لذلك . ومن تصرف سيدنا عبد الله بن عمر: قال السبكي أثناء ذكره لكراماتالأولياء : ومنها على يد ابن عمر رضى الله عنهما ، حيث قال للأسد الذي منع الناسالطريق : تنح ، فبصبص بذنبه وذهب . [طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 332] وقال القرطبي أثناء ذكره لكراماتالأولياء : ومن ذلك خبر ابن عمر رضي الله عنه أنه كان في بضع أسفاره فلقي جماعة وقفوا على الطريق خوفا من السبع ، فطرد السبع عن طريقهم ثم قال إنما يسلط الله على ابن آدم ما يخافه ، ولو أنه لم يخف غير الله لم يسلط عليه شيء . [الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي ص 383 ط. دار التراث العربي].ومنها تسخير الرياح لسلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام: قال السبكي أثناء بيانه لما يعتقد به من كرامات الأولياء : الثامن طاعة الحيوانات لهم كما في حكاية الأسد مع أبى سعيد بن أبى الخير الميهنى وقبله إبراهيم الخواص ، بل وطاعة الجمادات ، كما في حكاية سلطان العلماء شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام ، وقوله في واقعة الفرنج : يا ريح خذيهم فأخذتهم [طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 340]. ومنها تسخير الأسد لعامر بن عبد قيس: قال اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء : أنبأنا عبد الله بن مسلم بن يحيى ، قال أنبأنا الحسين بن إسماعيل ، قال أنبأنا عمر بن شبة ، قال حدثنا يوسف بن عطية ، قال حدثنا المعلى بن زياد القردوسي ، عن عامر بن عبد قيس : أنه مر بقافلة قد حبسهم أسد من بين أيديهم على طريقهم فلما جاء عامر نزل عن دابته ، فقالوا : يا أبا عبد الله إنا نخاف عليك من الأسد ! قال : فقال : إنما هو كلب من كلاب الله عز وجل إن شاء أن يسلطه سلطة وإن شاء أن يكفه كفه ، فمشى إليه حتى أخذ بيديه أذني الأسد فنحاه عن الطريق وجازت القافلة ، وقال : إني أستحي من ربي تبارك وتعالى أن يرى من قلبي أني أخاف من غيره .[ كرامات الأولياء ص 206 رقم 169]. ومن التصرف تسخير النهر لسيدنا العلاء الحضرمي: قال السبكي أثناء ذكره لكراماتالأولياء : وعلى يد العـلاء بن الحضرمي رضي الله عنه ، وقد بعثه النبي (ص) فى غزاةبجيش فحال بينهم وبين الموضع البحر ، فدعا الله ومشوا على الماء . [طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 333] وقال القرطبي أثناء حديثه عنكرامات الأولياء : ومن ذلك حديث العلاء بن الحضرمي بعثه رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في غزاة فحال بينهم وبين الموضع الذي يريدونه قطعة من البحر فدعا اللهباسمه الأعظم ومشوا على الماء . [الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي ص 383]ومن التصرف تسخير الله النهر لأبي مسلم الخولاني:قال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد : حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا سليمان ، عن حميد بن هلال أو غيره : أنّ أبا مسلم الخولاني مر بدجلة وهي ترمي بالخشب من مدها فمشى على الماء ثم التفت إلى أصحابه فقال : هل تفقدون من متاعكم شيئا فتدعوا الله عز وجل. [كتاب الزهد لأحمد بن حنبل ص 383]، [تاريخ مدينة دمشق ج27 ص 210 – إلى – 212] ومنه تسخير الله النار لأبي مسلم الخولاني : (كسيدنا إبراهيم عليه السلام): قال ابن تيمية : وكان العنسي قد استولى على أرضاليمن في حياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم قتله الله على أيدي عبادهالمؤمنين ، وكان قد طلب من أبي مسلم الخولاني أنْ يتابعه فامتنع ، فألقاه في النارفجعلها الله عليه برداً وسلاماً كما جرى لإبراهيم الخليل صلوات الله عليه ، وذلك معصلاته وذكره ودعائه لله مع سكينة ووقار .[ مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 666 ، 667] . يقول الإمام الشوكاني في كتابه ( قطر الولي ) ص257-259: ((جواز الكرامات: ومن وُهِب له هذه الموهوبات الجليلةوتُفضِّلَ عليه بهذه الصفات الجميلة فغير بعيد، ولامستنكر أن تظهر على يده من الكرامات التي لاتنا في الشريعة والتصرفات في مخلوقات الله عز وجل الوسيعة، لأنه إذا دعاه أجابه وإذا سأله أعطاه ،ولم يصب من جعل ما يظهر من كثير من الأولياءمن قطع للمسافات البعيدة، والمكاشفات المصيبة ،والأفعال التي تعجز عنها غالب القوىالبشريَّة ،من الأفعال الشيطانية وَ التصرفات الإبليسية. فأن هذا غلط واضح ،لأن من كان مجاب الدعوة لا يمتنع عليه أن يسأل الله أن يوصله إلى أبعد الأمكنة التي لا تقطع طريقها إلا في شهور في لحظة يسيرة، وهو القادر القوي الذي ما شاءه كان ،وما لم يشأه لم يكن ، وأي بُعد في أن يجيب الله دعوة من دعاه من أوليائه في مثل هذاالمطلب وأشباهه . وفي مثل هذا يقال ما قاله الشاعر: والناس ألف منهم كواحدٍ ** وواحد كالألف إن أمر عَفَا وقال الآخر: ولم أر أمثال الرجال تفاوتاً ** من الناس حتى عُدَّ ألفٌب واحد بل هذا الذي تفضل الله عليه بهذه التفضلات لا يَعْدِلُه الألف ولاالآلاف ممن لم ينل ما نال، ولا ظفر بشيء من هذهالخصال. فما لك والتردد حول نجد ** وقد غَصت تهامة بالرجال ومن نظر في مثل الحلية لأبي نعيم،وصفوة الصفوة لابن الجوزي عرف صحة ما ذكرناه، وما كان عطاء ربك محظوراً... - إلى أن قال الشوكاني-: والحاصل أن الله سبحانه يتفضل على عباده بما يشاء، والفضل بيده، من شاء أعطاه، ومن شاء منعه. وليس لنا أن ننكر إلا ما أنكرته الشريعة المطهرة. فمن جاء بما يخالفها دفعناه ومنعناه. وأما مجرد استبعاد أن يهب الله سبحانه لبعض عباده أمراً عظيماً ويعطيه ما تتقاصر عنه قوى غيره من المنح الجليلة، والتفضلات الجزيلة فليس مرادات المتصفين بالإنصاف)). انتهى اقتباس:
أقرب مذاهب الشيعة إلى السنة هم طائفة الزيدية، وكل علماء أهل السنة والجماعة أخذوا علم الفرائض من فقهاء الزيدية، فهل أهل السنة عندك روافض؟؟ ويا من ترمي السادة الصوفية بصلتهم بالروافض هل تعرف الفرق بين الروافض وبين الصوفية قبل أن تقول هذا الاتهام؟؟ فالمفارقات الجوهرية بين السادة الصوفية السنة وبين الشيعة النقاط التالية: 1-تبجيل الصحابة وعدم سب وتكفير واحد منهم. 2- الاعتراف بإمامية أبي بكر الصديق ثم بخلافة سيدنا عمر بن الخطاب ثم بعثمان بن عفان ثم بعلي بن أبي طالب على الترتيب. 3- القول بأن الله يرى يوم القيامة. 4- اعتبار المذاهب الأربعة الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية مراجع فقهية لهم. 5- اعتبار العقيدة الأشعرية والماتريدية مرجع في عقيدتهم كأهل سنة وجماعة. 6- اعتبار الكتب الحديثية للسنة مرجع أساسي لهم كالبخاري ومسلم والترمذي ... وغيرهم . 7- عدم اعتبار العصمة إلا للأنبياء والمرسلين، وعدم القول بعصمة غيرهم من أهل البيت أو الصحابة. فهذه أبرز النقاط التي تميز الصوفية (كأهل سنة وجماعة) عن الشيعة |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc