اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي كامل
وأضاف ”لا أملك العصا السحرية، ولكن ما يجب أن أقوم به هو تحميل المسؤولية للأساتذة”، واعتبر بأن ”الأساتذة يجب أن يتحمّلوا مسؤولياتهم وأن يشاركوا في ترقية الجامعة، لأنهم اليوم تركوا الجامعة في انحطاط”.
ولهذا وجب اليوم، أن نعيد للأستاذ الإمكانيات من أجل أن يشارك في التسيير والقيام بدوره، لأن له مسؤولية أمام هذا المجتمع، وليس فقط على المستوى البيداغوجي، لأن ذلك يحدث مع المجالس العلمية والتدريس، لكن يجب أن يكون ذلك على مستوى قيادة المجتمع”. وأضاف ”كما يجب أن يشارك الأستاذ في حوكمة التسيير، ولهذا أقترح أن يكون هناك انتخاب من أجل أن يكون أحد الأساتذة في مناصب التسيير”.
ما المقصود بانتخاب أستاذ و هل حدث مثل هذا الأنتخاب قي الجامعات الغربية...؟
|
وهذا هو الحق بعينه!
الأساتذة هم المسؤولون في الكليات ، وفي التدريس ، وفي تسيير الجامعة ككل.
و الله كارثة لما ترى درجة اهمامهم بالتدريس ، أقصد درجة الاهمال، حتى ان منهم من يقوم باستغلال محاضرات غيره من جامعة أخرى، كثير منهم، خصوصا من هم مسؤولون في الكلية و القسم، يتسببون بتأخير الدخول الجامعي حتى نوفمبر ...
لذلك نرى نقص المستوى في تكوين طلبة الليسانس، و الادهى والامر تدريس طلبة الماستر والماجستير ، حيث يظهر ضعف القدرة على التكوين وعلى الالتزام المهني ممن يفترض بهم تكوين أساتذة وإطارات المستقبل.
لكن لما يأتي موضوع الأجور، السكن ، معادلة دكتوراه ل.م.د مع دكتوراه علوم ...الخ، فإنك تراهم كلهم أهلا للمستوى الرفيع ، و للخطابة و التحليل، وأيضا للتهكم على نظام ل م د، وعلى طلبة اليوم ومستواهم ناسين أسباب ذلك..
ضعف مستوى جامعاتنا الأمس واليوم ، وضعف التنظيم في الجامعة ، ضعف تطبيق نظام ل م د سببه الأساتذة قبل الوزارة.
وطبعا، كلامي هذا لا يشمل كل الأساتذة، فمنهم أهل للمستوى الجيد و الاجتهاد و التنظيم، سواء في الادارة أو التدريس، لكنهم قليلون للأسف.
لهذا، و قبل الحديث عن مستوى الطالب والجامعة، يجب الحديث عن مستوى من يصنع مستوى الطالب والجامعة، إنه الأستاذ الجامعي الفاضل.