السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أتمنى منكم تقييم مقالتي هدةه و جزاكم الله ألف خييييييير
إن وجود الإنسان في هدا العالم الغامض المليىء بالمبهمات حرك شكه و فضوله الفطري و لأجل التحرر من الجهل و إدراك الحقيقة فقد إعتمد على السؤال. و قد إختلفت طبيعة الأسئلة التي يطرحها كل واحد حسب مجاله و قدراته المعرفية فكان منها ما هو عادي مبتدل كقولنا ما اسمك ? و منها ما هو مكتسب كقولنا ما هو تعضي الخلية? و هناك أسئلة انفعالية مثيرة للإحراج مثل هل الإنسان حر أو مقيد,?. و هدا ما أدى إلى و جود مشكلات و إشكاليات .فهل المشكلة ترادف الإشكالية ?أم أنهما مختلفان?إدا كانا مختلفان هل ينفي دلك إتفاقهما? و ما طبيعة العلاقة التي تربطهما إدا كانا متباينين?
إن كل من المشكلة و الإشكالية تندرج ضمن الأسئلة الإنعالية التي تترك قلقا و حيرة في نفس الإنسان. و كلا منهما خاصية إنسانية كما أنهما يدرسان قضايا دينية أخلاقية و إجتماعية .و يسعى كل واحد إيجاد حل لقضيته.
لكن المشكلة و الإشكالية يختلفان في كون المشكلة هي قضية مبهمة أو مستعصية تستوجب حلا بالطرق العلمية أو هي وضعية تنطوي على إلتباس يلزم البحث عن حلول ممكنة لها . و تتصف المشكلة في كونها مسألة فلسفية عملية مجالها محدود و تعالج موضوعا ما و هي تثير قلقا و إضطرابا نفسيا يعرف بالدهشة و مثال دلك هل لكل سؤال جوب؟ أما الإشكالية فهي مسألة تثير نتائجها الشكوك و تحمل على الخوف و الإرتياب. و هي قضية تحمل النفي و الإثباث معا لدلك يبقى مجال حلها مفتوح. و تتصف بكونها مسألة فلسفية جوهرية تظم مجموعة من الإشكاليات إدن فهي أوسع من المشكلة أما من ناحية الإثارة في تثير حيرة تدعى الإحراج و مثال دلك أيهما أسبق البيضة أم الدجاجة؟
و رغم هدا الإختلاف فهو لا ينفي وجود علاقة بينهما فالمشكلة بإمكانها أن ترقى و تتحول إلى إشكالية , كما أن الإشكالية لايمكن حلها إلا بفهم مشكلاتها فإدا أخدنا على سبيل المثال إشكالية مبحث القيم فإنه لابد من فهم مشكلاتها المتمثلة في الأخلاق , الجمال و المنطق .فالعلاقة إدن كعلاقة الكل باجزء أو الجزء بالكل.
إلا أن الرأي الصائب هو أن العلاقة هي علاقة إنفصال من حيث التعريف و علاقة إتصال من حيث الوظيفة فكلاهما مكمل للأخر.
و منه نستنتج أن العلاقة بينهما هي علاقة تكامل وظيفي فالمشكلة مكملة للإشكالية و هي الأخرى مكملة للمشكلة. وبالتالي فالإشكالية هي المظلة التي تنطوي تحتها جملة الإشكاليات لدى تدعى الإشكالية بمشكلة المشكلات.
شوفو إدا فيه أخطاء في النهاية . إدا كانت عندكم أقوال فلاسفة ندعم بيها اكتبوهالي
و شكرااا مسبقاااا