هذه شكوى أحد المواطنين ، هل هذا ظلم ام قدر

م.عبد الوهاب · 2008-02-20, 16:30

الموضوع : رفع شكوى
ف/ي السكن

يشرفني أن أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى المتمثلة فيما يلي :
- حيث أنني اقطن في كوخ قصديري مغطى بالكرتون و الزنك ، أصبحت أعاني سيدي من البرد القارص في الشتاء و من الحر الشديد في فصل الصيف ، فمرض الأبناء الذين لا ذنب لهم في هذه الحياة سوى أنهم لا يملكون بيتا يؤويهم كباقي الناس ، و حرموا من أدنى حقوق الحياة ألا و هي السكن .
- حيث أنني أعيش في شعبة تتدفق فيها المياه القذرة من الأنابيب ، بحيث انه لي ابن يبلغ من العمر 18 شهرا قد توفى بسبب شربه من المياه القذرة و هو صغيرا لا يعرف و توفى بتاريخ : 24/11/2006 .
- حيث أنني تقدمت بعدة شكاوي إلى المسئولين في البلدية و الدائرة و الولاية لكن لاحياه لمن تنادي ، و لم ينظر في حالة حتى . و بالرغم من أن اللجنة قد عاينت المكان و خرجت و استطلعت و رأت مناظر تتقطع الأكباد فوقفت عاجزة في أن تفعل شيء لي فاكتفوا بالوعود الطائلة التي ليس من ورائها خير لكن أين هو المسئول اليوم أين هم المسئولين الذين يخافون الله ، أم أنهم ينتظرون مني مالا وفيرا كرشوة ، و أنا لا أجد قوت يومي و أطفالي يتضورون جوعا .
- سيدي إنني أب لعائلة تتكون من 08 أفراد ما زلت أعيش في سنوات الخمسينات لا كهرباء ولا ماء و لا غاز ولا أي شيء من ادني متطلبات الحياة و كأنني خلقت للفقر و أموت فقيرا لكن ما مصير أبنائي من ورائي و هم يعيشون في دولة حرة و شعبها حر و ان الذي انا الان بصدد الشكوى لأجله حقا من حقوق كل مواطن بالغ متزوج .
- سيدي إنني بدون عمل حتى أوفر مال لأشتري بيت أو لأدفع الرشاوى و استفيد كما هي الحالة ادفع أكثر لتجني أكثر أو أدفع لتسكن و من ليس له فعاقبته التشرد أمام العيان . فأصبحوا المعلمين يشتكون لي من أبنائي كون ملابسهم وسخة و فيها التراب ، فقلت لهم إنهم ينامون فوق التراب و يتغطون بالحصير الذي من المفترض انه توضع عليه الأقدام .
- سيدي إني قصدت الأبواب جميعها لكن لم يفتح لي ولا باب في وجهي ، و لا ادري أهو القدر أم انه الظلم بعينه ، و ها أنا أدق الباب الأخير عللي أجد في مقالتي هذه عين ترأف أو مسئول يستوصي بيا خيرا.
و في الأخير تقبلوا من المواطن الفقير إلى الله الاحترام و التقدير

المعني

فما تعليقكم على هته الحالة التي يعيشها معظم الشعب الجزائري

lalla · 2008-02-20, 16:40

والله يعجز اللسان عن التعبير
اعانهم الله على هده الوضعية

عايدة 89 · 2008-02-22, 20:31

الله معهم و انشاء الله يعينهم

رشيدة نور · 2008-02-23, 14:38

حرام و الله حرام
وضعية تتقطع لها الأكباد .
يا رب ساعده و حنن قلوب المسؤولين عليه . آمين

ابو العاصم · 2009-02-02, 18:18

هذا ما فعله بنا حكامنا الذين لا يحكمون فينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

سلاف26 · 2009-02-02, 18:30

ليت رسالته تجد طريقا لقلب المسؤول "هذا إذا لقيت طريقا ليده أصلا" و الله لا أعرف كيف يفكر ولات أمورنا سيحاسبون على كل فرد من هذا المجتمع للأسف الدنيا أغرتهم و نسو يوما يقفون فيه أمام الجبار و يسألهم ماذا قدمتم لمناصبكم ،الله يهدي الجميع و يرزق الجميع و يبعد عنا و عنكم الفقر و الظلم
جزاك الله كل خير أخي أبو الريم على الطرح

نورالدين17 · 2009-02-02, 19:08

اللا عدالة......................

الصديق عثمان · 2009-02-02, 21:13

المشكل أن هذه الحالة يعيشها أغلب المواطنين .......... لست أدري بماذا يشعر المسؤولون في هذه المواقف ....إذا كان لديهم شعور .

yasminemed · 2009-02-02, 23:43

شكرا على الموضوع .الله يعينهم

مارس · 2010-03-01, 05:29

لم اجد ما اقول

المجهـول · 2010-03-01, 05:33

للأسف هده هي جزائر العزة والكرامة

هانيباال · 2010-03-01, 06:12

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحالة هذه تعيشها معظم الشعوب العربية والمسلمة

العالم كله يتقدم ونحن ما زلنا نبحث عن متطلبات الحياة الاساسية

منظومة متكاملة منذ عشرات السنين من الاستبداد والظلم وهضم الحقوق وغياب الضمير وتهميش حقوق الانسان

ودفعت الشعوب الثمن غاليا وستدفع اكثر واكثر ما دام حكامنا ومسئولينا بهذا الشكل

(( انما تفسد السمكة من رأسها ))

وما دمنا نحن متخاذلين ومستكينين وعاجزين سيبقي الوضع كما هو عليه

الشعب الفرنسي ما اخذ حقوقه الا بعد الثورة الفرنسية والأمريكان ضحو وكافحو ليصبحو القوة العظمي الوحيد بالعالم

والاتراك تقدمو بعد تولية الاصلح والروس والصينيين واليابانيين فعلو المثل

ونحن ما زلنا نتخبط بين براثن الجهل والفقر والمرض ونحن في عام 2010 وجميعنا يرزح تحت جملة واحدة

شعوب دول العالم الثالث

(( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ))

صبري2010 · 2010-03-01, 14:29

الدولة الجزايرية .............................................. نستطيع ان نصفها بالفاسدة ليس الشعب هو الفاسد الحكومة هي الفاسدة
لوكان جا كل مسؤول يخدم خدمتوا كيما سعدان وين راهي الجزاير ياحصراه