لأنها أخت صديقي....

[رملة قسنطينة]

تحية طيبة مباركة أزفها لأعضاء المنتدى أجمعين




وودت اليوم أن أشارككم في موضوع على غرابته لم أفهمه

ظاهرة غريبة تكتسح أفكار شبابنا ولا تمت لنهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) بصلة
وليست من عادات العرب ولا المسلمين ولست أدري من أين لهم بهذه الأفكار الغريبة
سألتني صديقتي إن كنت أعرف فتاة متخلقة من العائلة أو الجيران... حتى تخطبها لأخوها الذي قرر الزواج أخيرا
لم تخطر ببالي وقتها إلا واحدة سميتها لها وهي فتاة على خلق ودين حسبما نعرف وأخلاق عالية يشهد الجميع لها بذلك
فتفاجأت بصديقتي تخبرني أنها سبق وأن عرضت الأمر على أخيها فهي تعرفها أيضا لكنه رفض باستهجان قائلا: إنها أخت صديقي

وقتها استغربت الأمر وسألتها عن المانع كونها قالتها مقتنعة أيضا بفكرته فقالت: وكيف يتزوّج من أخت صديقه؟
لم أفهم شيئا لحد الآن وكأن الأمر جرم أو أنه عيب

وقتها سألت أخي وهو أيضا شاب غير متزوج أنه إذا حدث وأردت الزواج هل تستطيع أن تطلب أخت صديقك المقرب مثلا
وياليتني ما سألت رمقني بنظرة مريبة وكأنني كفرت وقال : ساعة ساعة تولّي تخرطي (عذرا لكلامي بالدارجة)
حينها بدأت ألاحظ أن هذه الفكرة منتشرة فعلا وحتى وإن تزوج الشاب من أخت صديقة تفسد العلاقة بينهما وهذا ما أدركته بعد زواج إحدى قريباتي من صديق أخوها فقد قالت أنهما لم يعودا كسابق عهدهما وأن أخاها قال عنه أنه لم يعد صديقه بما أنه طلب أخته واختار أن يكون نسيبه

ما وددت أن أفهمه من كل هذا... إذا كان الرجل يبحث عن الفتاة التي تريحه وتصونه ووجدها في أخت صديقه فما المانع من ذلك؟ هي ليست من المحارم التي يُحرم الارتباط بها

لست أدري إن كان هذا الأمر منتشرا في كل مكان ولكن الأقلية التي تحدّثت عنها أشعرتني وكأنني لا أعيش في هذا العالم

أرجوا منكم إخواني أخواتي الكرام أن تتفضلوا بآرائكم في هذه المسألة
إن كنت رجلا هل تتقدم لخطبة أخت صديقك مادامت تتوفر فيها الشروط؟ دون تردّد أم أنك ممن يعارضون الأمر؟
شكرا مسبقا على تدخلاتكم


في أمان الله