شرح كتاب التوحيد : باب ما جاء في التَّطير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شرح كتاب التوحيد : باب ما جاء في التَّطير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-14, 15:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي شرح كتاب التوحيد : باب ما جاء في التَّطير

وقول الله تعالى: أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [الأعراف:131].

وقوله: قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ [يس:19].

وعن أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر أخرجاه، زاد مسلم: ولا نوء، ولا غول.

ولهما عن أنسٍ قال: قال رسولُ الله ﷺ: لا عدوى، ولا طيرة، ويُعجبني الفأل، قالوا: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة.

ولأبي داود بسندٍ صحيحٍ عن عقبة بن عامر قال: ذُكرت الطيرةُ عند رسول الله ﷺ فقال: أحسنها الفأل، ولا تردّ مسلمًا، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلَّا بك.

وعن ابن مسعودٍ مرفوعًا: الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلَّا ولكن الله يُذهبه بالتوكل رواه أبو داود والترمذي وصحَّحه، وجعل آخره من قول ابن مسعودٍ.

ولأحمد من حديث ابن عمرو: مَن ردَّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: فما كفَّارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.

وله من حديث الفضل بن عباس : إنما الطيرة ما أمضاك أو ردَّك.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 15:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ: إن كثيرًا من الناس قد يقع فيما وقعت فيه الجاهلية من التَّطير، فأراد أن يُنبه الناس على أن هذا من عمل الجاهلية، وأن الواجب تركه؛ ولهذا قال رحمه الله: "باب ما جاء في التَّطير" يعني: في حكمه شرعًا، حكمه شرعًا أنه منكر ولا يجوز، وأنه من الشرك الأصغر؛ من عمل الجاهلية.
والتطير هو التَّشاؤم بالمرئيات أو المسموعات على وجهٍ يرده عن حاجته، التَّشاؤم الذي يحكم بأنه من الطيرة هو الذي يرده عن حاجته، أو يمضي فيها، أما الفأل فلا بأس به، كونه يتفاءل بالشيء الطيب ولا يرده عن حاجته هذا لا بأس به، قال الله جلَّ وعلا:*أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ*[الأعراف:131]، وقال تعالى:*قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ*[يس:19] أعداء الرسل تطيروا بالرسل، فقال الله لهم:*طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ*نحسكم معكم، وهو شركهم وذنوبهم، هو سبب هلاكهم، طائرهم معهم يعني: شؤمهم وشرّهم ومعاصيهم وكفرهم، وقوله:*أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ*يعني: بقدره جلَّ وعلا، هو الذي قدَّر ذلك وقضاه بعلمه السابق**بأسباب أعمالهم القبيحة، طائرهم عند الله يعني: قضاءً وقدرًا، وأسباب ذلك منهم؛ ولهذا قال:*طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ*يعني: شؤمكم وذنوبكم ومعاصيكم التي هي سبب كل شرٍّ معكم.
عن أبي هريرة*، عن النبي ﷺ أنه قال:*لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، وزاد مسلم:*ولا نوء، ولا غول، وفي حديث أنسٍ:*لا عدوى، ولا طيرة، ويُعجبني الفأل، فقالوا: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال:*الكلمة الطيبة، أراد النبيُّ ﷺ بهذا بطلان ما عليه الجاهلية من اعتقادهم أنَّ الأشياء تُعدي بطبعها، وأن الأشياء لها تسبب في الضرِّ والنَّفع بنفسها وذاتها، ويتطيرون بها، قال:*لا عدوى، ولا طيرة*على الوجه الذي تعتقده الجاهلية أن الأشياء تُعدي بطبعها، وأن مَن خالط المريض أصابه ما أصابه قطعًا، وهذا غلط، كل شيءٍ بقدر الله، لكن الله جعل بعض الأمراض تنتقل عند المخالطة: كالجرب والجذام، قد ينتقل من هذا إلى هذا بقدر الله، وقد لا ينتقل بقدر الله*؛ ولهذا جاء عنه ﷺ أنه أخذ بيد مجذوم فقال:*كل بسم الله، ثقةً بالله*مع قوله ﷺ:*فرّ من المجذوم فرارك من الأسد.
فهذه الأمراض لا تُعدي بطبعها، لكن قد يجعل الله المخالطة للمريض سببًا لانتقال المرض، وهذا بإذن الله الكوني القدري؛ ولهذا يقول ﷺ:*لا يُورد ممرضٌ على مُصحٍّ*يعني: لا يُورد صاحبُ الإبل المريضة على صاحب الإبل الصحيحة، بل يكون هذا له ورد، وهذا له ورد؛ حتى لا تختلط، وهذا من باب اتِّقاء أسباب الشرِّ.
وهكذا حديث:*فرّ من المجذوم*اتِّقاءً لأسباب الشرِّ، فإن المخالطة قد تُؤثر، وقد تُسبب، فلهذا قال ﷺ:*لا يُورد ممرضٌ على مُصحٍّ*مع قوله:*لا عدوى، ولا طيرة، وقال:*فرّ من المجذوم فرارك من الأسد*مع قوله:*لا عدوى، ولا طيرة؛ لأنَّ هذه الأشياء قد تُسبب شكوكًا وظنًّا من المخالط فيعتقد اعتقاد الجاهلية؛ ولأنَّ الله سبحانه قد يجعل المخالطة سببًا لقضائه وقدره.
فالواجب على صاحب الإبل الجرباء أن يكون سقيها وحدها، والصحيحة وحدها، وأن ترعى هذه وحدها، وهذه وحدها؛ بُعدًا عن أسباب الانتقال للمرض.
ولا هامة*الهامة: طائر يُسمَّى: البومة، إذا وقع على بيت أحدٍ قالوا أنه يخرب البيت، أو يموت صاحبه، يتشاءمون، فأبطل الله ذلك، وأن هذا الطير ما عنده خبر، وليس سبب خير ولا شرٍّ، فالطيور من البومة أو غيرها ليست تُسبب شرًّا ولا خيرًا: لا بومة، ولا غراب، ولا غيره.
ولا صفر*الشهر المعروف، كان بعضُ الجاهلية يتشاءمون بصفر، ولا يتزوجون فيه، وبعضهم لا يُسافر فيه، فأبطل النبيُّ ﷺ التَّشاؤم بصفر، وأخبر أنه كسائر الشهور ليس فيه لا ضرّ ولا نفع.
وقال بعضهم: إنها دابة تكون في البطن تُسمى: صفر، والمشهور أنه صفر المشهور، الشهر المعروف.
ولا نوء*النجم واحد النجوم، واحد الأنواء، والغول: نوع من الجن يتشكلون للناس في الصحاري والمفاوز، أبطل النبيُّ اعتقاد الجاهلية في الأنواء، واعتقادهم في الجنِّ، وأنهم يفعلون ويفعلون، وأن الأمر بيد الله جلَّ وعلا؛ ولهذا يُروى عنه ﷺ أنه قال:*إذا تغوَّلت الغيلان فبادروا بالأذان.
والأنواء خلقها الله زينةً للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يُهتدى بها، ما عندها ضرّ ولا نفع، قال تعالى:*وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ*[الملك:5]، وقال تعالى:*وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ*[الأنعام:97]، وقال تعالى:*وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ*[النحل:16]، فهي زينة للسماء، ورجوم للشياطين، وعلامات يُهتدى بها، ليس عندها ضرٌّ ولا نفعٌ.
وهكذا الغول: الجن، يُستعاذ بالله من شرِّهم، كان بعض مخبّلات الجن يظهرون للناس في الأسفار والصحاري ويرعونهم، فبين النبيُّ ﷺ أنهم ليس لهم تصرف إلا بإذن الله، واعتقاد الجاهلية فيها أنها تفعل وتفعل بتصرف فيها غلط، كل هذا بإذن الله وقضائه وقدره، فإذا تغوَّلت ورأى شيئًا يُريبه من الجنِّ فليذكر الأذان، يُؤذن، يذكر الله، فالأذان يطردها، إذا سمع الشيطانُ الأذانَ أدبر، فإذا تغولت الغيلانُ ينبغي أن يُعالجه بالأذان والذكر.
وقوله ﷺ في حديث عروة بن عامر لما سُئل عن الطيرة قال:*أحسنها الفأل*يعني: الفأل قد يُشبه الطيرة من بعض الوجوه؛ لأنه يسر المؤمن، إذا سمع ما يسره يُشبه الطيرة من بعض الوجوه؛ كالمريض يسمع مَن يقول: يا مشافى، يا مُعافى، يا مُوفق، فيفرح، فهذا من باب التَّفاؤل، ولا ترده عن حاجته، الفأل ما يرده عن الحاجة؛ ولهذا قال ﷺ:*يُعجبني الفأل، فالمريض إذا سمع مَن يقول: يا معافى، يا مشفي، يا طيب، يا سليم، قد يسره هذا الكلام.
هكذا الذي يبحث عن ضالةٍ فيسمع إنسانًا يقول: أبشر، أو: يا واجد أبشر بما تُحب، أو ما أشبه ذلك فيُسر بهذا، ولكن لا ترده عن حاجته، هذا فأل لا بأس به؛ ولهذا قال ﷺ لما سُئل عن الفأل قال:*الكلمة الطيبة.
وفي حديث عقبة بن عامر:*أحسنها الفأل، .. فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك*إذا رأى شيئًا يكرهه ويسوؤه: صوتًا يكرهه، أو رؤيا يكرهها فليقل:*اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك، في حديث عبدالله بن عمرو:*فليقل: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك*يعني: يأتي بالكلام الطيب، والذكر الذي يُرغم الشيطان، ويدفع عنه ظنَّ السوء، ويمضي في حاجته.
وفي حديث ابن مسعودٍ*: يقول النبيُّ ﷺ:*الطيرة شرك، الطيرة شرك؛ لأنها نوع من التَّعلق بغير الله في قضاء الحاجة أو ردّها، فهي شرك من هذه الحيثية، يعني: شرك أصغر؛ لأنها نوع من التَّعلق على غير الله.
وقوله في الحديث:*وما منا إلَّا ولكن الله يُذهبه بالتوكل*هذا من كلام ابن مسعودٍ، مُدرج، يعني: ما منا من أحدٍ إلا وقد يقع في قلبه شيءٌ من هذا، لكن الله يرده بالتوكل، الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يعتمدون على الله، ويثقون به، ولا يلتفتون إلى ما قد يقع في نفوسهم من المكروهات، ولا يجوز للإنسان أن ترده الطيرةُ، الإنسان مثلًا يخرج ليُسافر، فيُصادفه عدو له في الطريق يشوفه، أو يشوف دابةً مقطوعة الذنب، أو مقطوعة الآذان، أو دابة ما تسره، أو إنسان ما يسره، ثم يرجع عن سفره، لا، يمضي في سفره، لا ترده الطيرة، يمضي في سفره ويقول: ما شاء الله، ولا قوة إلا بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا يرده ذلك؛ إذا رأى أو سمع ما يكره، بل يمضي في سفره ويتعوذ بالله من كل شرٍّ.
وفي حديث الفضل:*إنما الطيرة ما أمضاك أو ردَّك*فالطيرة هي التي تُمضيه وما أراد السفر، أو ترده عن حاجته، كما في حديث عبدالله بن عمرو:*مَن ردَّته الطيرةُ عن حاجته فقد أشرك، فالواجب على المؤمن أن يُحسن ظنّه بربه، وإذا رأى ما يكره أو شاهد ما يكره يفعل الأسباب الشرعية، ولا ترده الكلمة التي سمعها وهو يكره عن حاجته، أو منظر رآه لا يرده عن حاجته، بل يمضي في حاجته، ويعتمد على الله، ويسأله العافية من كل بلاءٍ، هذا هو الواجب على المسلم، وأن يحذر مُشابهة الجاهلية في التطير.
وفَّق الله الجميع.










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 15:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيه مسائل:
الأولى:*التنبيه على قوله:*{أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ}*5 مع قوله:*{طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ}*6.
الثانية:*نفي العدوى.
الثالثة:*نفي الطيرة.
الرابعة:*نفي الهامة.
الخامسة:*نفي الصفر.
السادسة:*أن الفأل ليس من ذلك، بل مستحب.
السابعة:*تفسير الفأل.
الثامنة:*أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر، بل يذهبه الله بالتوكل.
التاسعة:*ذكر ما يقول من وجده.
العاشرة:*التصريح بأن الطيرة شرك.
الحادية عشرة:*تفسير الطيرة المذمومة.










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 16:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
الشيخ: .
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

تنبيه

يجب ذكر مصدر الشرح حتي تعم الفائدة

فلا يكفي ما تقدم ذكرة









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 16:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

تنبيه

يجب ذكر مصدر الشرح حتي تعم الفائدة

فلا يكفي ما تقدم ذكرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن هذه الشروحات متتالية لكتاب التوحيد فقد سبق بيان هذا في الحلقات السابقة وأن المؤلف هو الشيخ محمد إبن عبد الوهاب ، و الكتاب يحتوي على أكثر من 60 باب









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 16:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن هذه الشروحات متتالية لكتاب التوحيد فقد سبق بيان هذا في الحلقات السابقة وأن المؤلف هو الشيخ محمد إبن عبد الوهاب ، و الكتاب يحتوي على أكثر من 60 باب
اذن اخي الفاضل

يجب وضع رابط المواضيع السابقة والموضوع الاصلي

في بدايه الموضوع

حتي يتسني للجميع متابعة الموضوع و كذلك معرفه المصدر

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc