اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومنيب
منع من يرتدي سراويل قصيرة ومن يضع “الجال” من دخول المدارس
أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات صارمة تقضي بمنع دخول التلاميذ الذين يرتدون سراويل قصيرة ويضعون مثبت الشعر إلى المؤسسات التربوية، كما وجّه مدراء التربية في الولايات تعليمات إلى مدراء المدارس والثانويات تشدد على ضرورة التزام الجميع بالهندام المقرر
أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات صارمة تقضي بمنع دخول التلاميذ الذين يرتدون سراويل قصيرة ويضعون مثبت الشعر إلى المؤسسات التربوية، كما وجّه مدراء التربية في الولايات تعليمات إلى مدراء المدارس والثانويات تشدد على ضرورة التزام الجميع بالهندام المقرر داخل المؤسسات التربوية، سواء تعلق الأمر بالتلاميذ أو الأساتذة.
كما طالبت الوزارة الوصية من خلال ذات التعليمة، مدراء المؤسسات بالحرص على منع التلاميذ الذين يرتدون ‘“سراويل قصيرة” نصف الساق من دخول المؤسسات التربوية، حفاظا على حرمة المؤسسة التربوية وحفاظا على كرامة التلميذ والمدرسة، كما تمت مطالبتهم بالسهر على ضمان ارتداء لباس عادي داخل الأقسام وبناء على هذا فإن التلاميذ سيكونون مطالبين بارتداء لباس عادي ومن فوقه المئزر. وقد طالبت الوزارة الوصية المدراء بإرسال إخطارات للأولياء في حال عدم التزام أبنائهم بالهندام العادي، ولم تتضمن تعليمة الوزارة الوصية الهندام فقط بل تضمنت أيضا التسريحات الغريبة واستعمال مثبت الشعر وأمرت الوصاية بتجنيد المراقبين وحتى المدراء أمام مدخل المؤسسات التربوية لمنع التلاميذ ذوي التسريحات الغريبة ومستعملي “الجال” من الدخول .
وقد جاءت تعليمات منع السراويل القصيرة “البونتاكور” ومثبت الشعر “الجال “ في المدارس، بعد عدة تعليمات أصدرتها وزارة التربية الوطنية في السابق مثلما هو الحال لمنع الفتيات من وضع مساحيق التجميل، وكذا منع دخول الأساتذة والتلاميذ الذين يرتدون الزي ‘’السلفي’’ المتمثل في القمصان والسراويل القصيرة إلى المؤسسات التربوية.
وكان وزير التربية الوطنية،السابق أبو بكر بن بوزيد، قد أصدر تعليمة كتابية العام الماضي فيما يخص الهندام الواجب ارتداؤه داخل المؤسسات التربوية، حيث تم توجيه هذه التعليمة إلى جميع المؤسسات التربوية تقضي بضرورة ارتداء لباس لائق داخل المؤسسات التربوية مع منع ارتداء الألبسة الرياضية والألبسة المثيرة للانتباه داخل المدارس. ك. ل
|
وزارة التربية تلتقي مديرية الوظيفية العمومية والنقابات قريبا
ملف الأساتذة "الآيلين إلى الزوال" يقترب من الحلّ
نشيدة قوادري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2013/11/09 (آخر تحديث: 2013/11/09 على 20:16)
صورة: (الأرشيف)
2
Decrease font Enlarge font
ستجتمع وزارة التربية الوطنية بمديرية الوظيفة العمومية ونقابات التربية المستقلة، في لقاء "الثلاثية"، الذي سيعقد في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجاري، بحيث سيتم فتح النقاش حول ملف "الآيلين إلى الزوال"، لتسويته بشكل نهائي قبل نهاية السنة الجارية.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن الكناباست ستشرع يومي الـ22 و23 من شهر نوفمبر الجاري، في عقد 3 ندوات وطنية بالجزائر العاصمة.
فالندوة الأولى ستبرمج لفائدة معلمي المدرسة الابتدائية، والثانية ستنظم لفائدة أساتذة التعليم الأساسي، وأما الندوة الثالثة والأخيرة فستعقد لفائدة أساتذة التعليم التقني للثانويات، بحيث ستعمل النقابة على إعداد تقارير تبين من خلالها الإجحاف الذي مس هذه الفئات الثلاث التي اصطلح عليها في القانون الخاص بالآيلين إلى الزوال، تحضيرا لعقد الثلاثية التي ستكون في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجاري، أين سيتم فتح الملف مجددا مع وزارة التربية الوطنية بحضور المصالح المختصة على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية، بحيث سيتم العمل على إيجاد حلول "مستعجلة" له.
وأضاف المتحدث بأن الأساتذة الآيلين إلى الزوال والذين قد فاق عددهم 60 ألف معلم وأستاذ على المستوى الوطني، لهم الحق في الإدماج في الرتب القاعدية كأستاذ رئيسي ومكون بدون قيد و لا شرط. كما لديهم الحق أيضا في الاستفادة من "الترقية" في الرتب المستحدثة. معلنا في ذات السياق بأن الندوات الوطنية ستكون متبوعة بعقد مجلس وطني، لتقييم أولي للنتائج المنبثقة عن اللقاء الأخير الذي جمعهم بوزارة التربية.