“سناباست” تحذّر من تهاون الوصاية في حل المشاكل
الاكتظاظ بلغ 60 تلميذا في القسم
الأربعاء 06 نوفمبر 2013 الجزائر: زبير فاضل
حذّر رئيس نقابة “سناباست” مزيان مريان، أمس، من تهاون وزارة التربية في حل مشاكل القطاع العالقة
بعد شهرين من الدخول المدرسي، حيث بلغ مشكل الاكتظاظ حدا لا يطاق ووصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى الستين، فيما لا يزال التأطير البيداغوجي والإداري يحرم التلاميذ من حقهم في التعليم.
سجل المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست “ في دورة عادية انعقدت، أول أمس، بالبليدة، وبحضور ممثلي 33 ولاية “بكل أسف الظواهر المأسوية التي ميزت الدخول المدرسي لهذا الموسم 2013 /2014، والتي لازالت قائمة رغم مرور قرابة الشهرين عن انطلاق الدراسة، ونذكر منها على الخصوص الاكتظاظ داخل الأقسام والذي بلغ حد 60 تلميذا بالحجرة الواحدة إلى يومنا هذا في بعض الولايات، بالإضافة إلى النقص الفادح في التأطير البيداعوجي والإداري، وصولا إلى استفحال ظاهرة العنف والاعتداءات داخل الوسط المدرسي وفي محيطه”.
وأمام هذا، قال رئيس النقابة مزيان مريان إن “المجلس الوطني يطالب الوصاية بوضع حد للتجاوزات والممارسات اللاقانونية لكثير من مدراء التربية والمتمثلة في التضييق على ممثلينا النقابيين في تأدية مهامهم، وانتهاجهم سياسة الهروب من مكاتبهم تفاديا للاستقبالات”.
كما جدد المجلس ضرورة مراجعة المرسوم 12/240 وتصحيح اختلالاته وسلبياته التي أصبحت جلية في الميدان، ومنها إعادة تصنيف الأستاذ الثانوي في الصنف 14 بدل 13، مع تمكينه من الترقية الآلية للرتب العليا، وثغرات أخرى سنطرحها خلال مناقشة الملف، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني، مثلما طالبت به النقابة.
إلى جانب هذا، أشار البيان الصادر إلى أنه يجب “التعجيل بإصدار القرار الخاص بالمناصب المكيّفة، وإطلاعنا على نتائج التحقيق في الوضعيات تحت التصرف عبر مختلف ولايات الوطن، كما وعد به السيد وزير التربية الوطنية شخصيا والتي تُمنح مجانا لموظفين أصحاء وعن طريق المحاباة وبأساليب ملتوية على حساب مستحقيها من أساتذة يعانون أمراضا مستعصية تحول دون تأدية مهامهم” .
كما ألحت النقابة على ضرورة تجسيد مطالب موظفي الجنوب والهضاب العليا المتمثلة في تحيين كل من منحة المنطقة والامتياز على أساس الأجر الرئيسي الجديد وبأثرهما الرجعي ابتداء من 01/01/2008، مع تعميمها على مناطق الولايات المعنية كما هو الشأن بالنسبة لشمال ولاية الجلفة وغيرها.