نغمات الهاتف النقال داخل المسجد (إساءة أدب مع الله فى بيته)
--------------------------------------------------------------------------------
على الرغم من كثرة كلام العلماء والدعاة عن تحريم النغمات الموسيقية على الموبايل لتحريم الموسيقى بشكل عام الا اننا مازلنا نرى هذه الظاهرة أكثر انتشارا ولكن المشكلة الأكبر حينما تسمع الرنات الموسيقية تتوالى واحدة تلو الأخرى أثناء الصلاة فى بيت الله فهذا قمة إساءة الأدب مع بيت الله
(مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً)
بل هو مجرد تشغيل الجوال عن عن عمد بنغمة عادية وانت فى بيت الله وبين يدى الله فى الصلاة ليس من الأدب مع الله، فما بال لو ان الموبايل يحمل رنات لأغانى المطربين والمطربات؟؟؟
ففى سنن أبى داود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس)
فإذا كانت الملائكة لن تصحبنا ونحن فى بيت الله عز وجل، فبالله عليكم أين ومتى سنستطيع ان نكون برفقة الملائكة اذا فشلنا فى تحقيق ذلك ونحن فى الصلاة فى بيت من بيوت الله عز وجل
غير ما نبوء به من إثم عن كل مصلى تشوش عليه هذه الأصوات وتخرجه من الخشوع فى الصلاة وتزعجه
ولو كانت رنة تليفونك بفضل الله عادية ولا تحمل أغانى او موسيقى فالحذر ان تُبقى الجهاز مفتوحا فى الصلاة، وأرجو الإنتباه لإغلاقه او جعله على الأقل صامتا، ولو ان الأفضل تركه فى المنزل ان أمكن حتى نتأدب مع الله ومع بيته.