مقال صحفي: تحقيقات حول عشرات الأطروحات المزيفة والمسروقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين

قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين فضاء للنقاش اليومي، لتبادل الخبرات حول التدريس، المناهج و البرامج، قانون الأستاذ، المنح و التربصات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقال صحفي: تحقيقات حول عشرات الأطروحات المزيفة والمسروقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-19, 00:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mohend
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B12 مقال صحفي: تحقيقات حول عشرات الأطروحات المزيفة والمسروقة

حقيقات حول عشرات الأطروحات المزيفة والمسروقة

السرقات العلمية تغزو الجامعات ودكاترة بشهادات كارتونية

إجراءات جديدة لطرد أي طالب أو أستاذ يتورط في السرقة العلمية

تنام الجامعات الجزائرية على فضائح لا حصر لها لسرقات علمية جعلت من الطلبة أساتذة ودكاترة وباحثين بشهادات كارتونية لا تحمل غير الاسم، ومنهم من تبوأ مناصب رفيعة في مختلف أجهزة الدولة، ما جعل الجزائر تغرق في آفة ضعف التسيير وغياب الكفاءة، وحسب المثل القائل "لا يمكن أن تكذب على كل الناس طول الوقت" فإن العديد من المعاهد والكليات استيقظت على فضائح بالجملة لسرقات علمية لشهادات ماجستير ودكتوراه مزيفة تورط فيها أساتذة جامعيون ومسؤولون تبين للناس أن شهاداتهم بُنيت على أسس من الوهم والكذب والسرقة، لتشرع وزارة التعليم العالي مؤخرا في جملة من التحقيقات التي أحيل أغلبُها على المحاكم.

شنت وزارة التعليم العالي والبحث العالمي مطلع الشهر الجاري حملة تطهير واسعة في الجامعات، عقب استقبالها لعدد معتبر من الشكاوى والمراسلات تتعلق بسرقات علمية تورط فيها أساتذة وطلبة ومسؤولون بالمعاهد والكليات، ما دفع عدداً من عمداء الجامعات إلى التحقيق في العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير التي قام أصحابها بسرقات علمية غاية في الخطورة من مذكرات تخرّج عربية وجزائرية.
وفي هذا الإطار فتحت جامعة سعد دحلب بالبليدة تحقيقا حول عدد من السرقات التي قام بها أساتذة وطلاب، أهمها اتهام رئيس المجلس العلمي لكلية الاقتصاد وعلوم التسيير بسرقة علمية في إعداد رسالته لنيل شهادة الدكتوراه بالإضافة إلى سرقات أخرى اتهم بها نفس الأستاذ الذي يشتغل منصب أستاذ محاضر ومشرف على مذكرات التخرج. الفضيحة فجرها أستاذٌ في نفس الكلية ويتعلق الأمر بالأستاذ فارس مسدور، خبير صندوق الزكاة في الجزائر، الذي قدم براهين وأدلة دامغة حول تورط هذا الأستاذ رفقة طلبة وأساتذة آخرين في سرقات علمية من الجامعات الجزائرية والجامعات العربية، وراسل مسدور عميد جامعة سعد دحلب التي تحركت للتحقيق في القضية، وراسل أيضا وزارة التعليم العالي التي اهتمت بالأمر وقررت التحقيق في العديد من القضايا المماثلة على غرار ما حصل في كل من جامعات تبسة وبجاية والجزائر من سرقات علمية بالجملة.
الأستاذ فارس مسدور قصد مقر "الشروق اليومي" حاملا معه عدداً من المذكرات الأصلية والمزيفة، ويتعلق الأمر برسائل ماجستير ودكتوراه مستنسخة من بلدان عربية، بالإضافة إلى تورُّط أساتذة في سرقة بعض المذكرات الجزائرية وطبعها في بلدان عربية على أنها "كتب من تأليفهم"، وفي هذا الإطار يقول مسدور إن الجامعات الجزائرية تنام على فضائح لا حصر لها لسرقات علمية في رسائل الدكتوراه وحتى تأليف الكتب، وأرجع تفشي هذه الآفة إلى عدم أخذ الوقت الكافي للأساتذة المشرفين للتحقيق في محتوى رسائل الماجستير والدكتوراه خاصة إذا سُرقت من بلدان عربية، وأضاف أن أرشيف الجامعة لازال أرشيفاً بدائياً يجب تطويره ورقمنته لتسهيل عملية المراجعة السريعة لأرشيف المذكرات، وتابع "فضيحة السرقة العلمية في جامعة البليدة هي القطرة التي أفاضت الكأس لسرقات كثيرة ستعصف بسمعة عدد كبير من الأساتذة والمسؤولين".
فضيحة أخرى شهدتها جامعة باتنة تورط فيها طلبة لم يحترموا الأمانة العلمية بسرقتهم لمحتوى مذكرات وتقدموا بها للجنة العلمية المتكونة من دكاترة مختصين في القانون الجنائي والإداري، اكتشفوا أثناء مراجعتهم وتمحيصهم لمحتوى مذكرة الماستر أن الكثير من المعلومات لم تكن نتيجة مجهودات الطلبة بل سُرقت من مذكرات أخرى، ما دفع الأساتذة إلى إعداد تقرير أسود بالطلبة وإرساله لإدارة الجامعة بتهمة خيانة الأمانة العلمية وسرقة مجهود الآخرين.
وبدورها عرفت جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية فضيحة مدوية لسرقة علمية تورطت فيها طالبتان في تخصص الميكانيك، بالتواطؤ مع بعض الأساتذة الذين تستروا على القضية بسبب أولياء الطالبتين الذين يشغلان مناصب سامية، وتتمثل السرقة العلمية التي قامت بها الطالبتان في نسخ وترجمة مذكرة فرنسية إلى العربية بحكم أنهما كانتا تدرسان في فرنسا وتحولتا إلى الجزائر في السنة الثانية ماستر بإذن من وزارة التعليم العالي، وبيّنت تقارير عميد الجامعة أن الأساتذة المشرفين على أطروحة الماستر كانوا على علم بالسرقة العلمية للطالبتين، غير أنهما تسترا على الأمر ليقوم أحد الأساتذة بتفجير الفضيحة التي لا زالت قيد المتابعة.
فضائح السرقات العلمية لطخت سمعة الجامعة الجزائرية في الخارج، بعد سرقة العديد من المذكرات من بلدان عربية وأوربية وإعادة طبعها في الجزائر على أنها "بحوث علمية جديدة"، وأهمّ هذه السرقات تلك التي فجّرها البروفسور "جون نوال دارد" أستاذ محاضر بجامعة باريس، تورّط فيها وزير الخارجية السابق محمد بجاوي وأساتذة فرنسيون، وتتمثل الفضيحة في سرقة أستاذ جزائري لرسالة دكتوراه من الجزائر ومناقشتها بجامعة ليون للظفر بدرجة أستاذ محاضر بجامعة وهران، حيث نشر الأستاذ الفرنسي في إطار حملته على السرقات العلمية بالتفصيل مقالا مطولا يكشف فيها السرقة العلمية التي قام بها الأستاذ الجزائري بالتواطؤ مع أساتذة فرنسيين، وكان محمد بجاوي وزير الخارجية الأسبق أحد الأساتذة المشرفين على المذكرة والذين كانوا على علم بالسرقة العالمية ما جعل سمعة الجزائر على الخارج على المحك.
ولمواجهة المد المتزايد للسرقات العلمية التي طالت الكثير من الجامعات الجزائرية، وتحولت إلى جرائم بلا عقاب، أدرجت وزارة التعليم العالي "السرقات العلمية" ضمن بنود أخلاقيات الجامعة الذي صنف السرقات العلمية في خانة الأخطاء الجسيمة التي تؤدي بصاحبها إلى الطرد والمتابعة القضائية، وفي نفس الوقت ألزم الميثاق الأساتذة المشرفين بضرورة المتابعة الجيدة للطالب والتحقق من كل المعلومات الموجودة في مذكرته.
وبالرغم من ذلك فإن السرقات العلمية تحولت إلى آفة متجذرة في الجامعة الجزائرية، وامتدت أيضا إلى تلاميذ المدارس الذين باتوا ينسخون البحوث الجاهزة من مقاهي الانترنت، وهذا ما ساهم في تجميد عقول التلاميذ الذين يألفون ظاهرة سرقة البحوث الجاهزة حتى وهم طلبة في الجامعة أو أساتذة، ما جعل المستوى العلمي في الجامعات في الحضيض بدليل أننا نجد طلبة جامعيين كثيرين لا يفرّقون بين الفاعل والمفعول به ولا يستطيعون ارتجال محاضرة ذات مستوى رفيع أو المشاركة المشرّفة في مؤتمر علمي عربي أو دولي.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/181576.html








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 02:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
حقيقات حول عشرات الأطروحات المزيفة والمسروقة

السرقات العلمية تغزو الجامعات ودكاترة بشهادات كارتونية

بلقاسم حوام
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال

2013/10/18
إجراءات جديدة لطرد أي طالب أو أستاذ يتورط في السرقة العلمية


12


تنام الجامعات الجزائرية على فضائح لا حصر لها لسرقات علمية جعلت من الطلبة أساتذة ودكاترة وباحثين بشهادات كارتونية لا تحمل غير الاسم، ومنهم من تبوأ مناصب رفيعة في مختلف أجهزة الدولة، ما جعل الجزائر تغرق في آفة ضعف التسيير وغياب الكفاءة، وحسب المثل القائل "لا يمكن أن تكذب على كل الناس طول الوقت" فإن العديد من المعاهد والكليات استيقظت على فضائح بالجملة لسرقات علمية لشهادات ماجستير ودكتوراه مزيفة تورط فيها أساتذة جامعيون ومسؤولون تبين للناس أن شهاداتهم بُنيت على أسس من الوهم والكذب والسرقة، لتشرع وزارة التعليم العالي مؤخرا في جملة من التحقيقات التي أحيل أغلبُها على المحاكم.

شنت وزارة التعليم العالي والبحث العالمي مطلع الشهر الجاري حملة تطهير واسعة في الجامعات، عقب استقبالها لعدد معتبر من الشكاوى والمراسلات تتعلق بسرقات علمية تورط فيها أساتذة وطلبة ومسؤولون بالمعاهد والكليات، ما دفع عدداً من عمداء الجامعات إلى التحقيق في العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير التي قام أصحابها بسرقات علمية غاية في الخطورة من مذكرات تخرّج عربية وجزائرية.
وفي هذا الإطار فتحت جامعة سعد دحلب بالبليدة تحقيقا حول عدد من السرقات التي قام بها أساتذة وطلاب، أهمها اتهام رئيس المجلس العلمي لكلية الاقتصاد وعلوم التسيير بسرقة علمية في إعداد رسالته لنيل شهادة الدكتوراه بالإضافة إلى سرقات أخرى اتهم بها نفس الأستاذ الذي يشتغل منصب أستاذ محاضر ومشرف على مذكرات التخرج. الفضيحة فجرها أستاذٌ في نفس الكلية ويتعلق الأمر بالأستاذ فارس مسدور، خبير صندوق الزكاة في الجزائر، الذي قدم براهين وأدلة دامغة حول تورط هذا الأستاذ رفقة طلبة وأساتذة آخرين في سرقات علمية من الجامعات الجزائرية والجامعات العربية، وراسل مسدور عميد جامعة سعد دحلب التي تحركت للتحقيق في القضية، وراسل أيضا وزارة التعليم العالي التي اهتمت بالأمر وقررت التحقيق في العديد من القضايا المماثلة على غرار ما حصل في كل من جامعات تبسة وبجاية والجزائر من سرقات علمية بالجملة.
الأستاذ فارس مسدور قصد مقر "الشروق اليومي" حاملا معه عدداً من المذكرات الأصلية والمزيفة، ويتعلق الأمر برسائل ماجستير ودكتوراه مستنسخة من بلدان عربية، بالإضافة إلى تورُّط أساتذة في سرقة بعض المذكرات الجزائرية وطبعها في بلدان عربية على أنها "كتب من تأليفهم"، وفي هذا الإطار يقول مسدور إن الجامعات الجزائرية تنام على فضائح لا حصر لها لسرقات علمية في رسائل الدكتوراه وحتى تأليف الكتب، وأرجع تفشي هذه الآفة إلى عدم أخذ الوقت الكافي للأساتذة المشرفين للتحقيق في محتوى رسائل الماجستير والدكتوراه خاصة إذا سُرقت من بلدان عربية، وأضاف أن أرشيف الجامعة لازال أرشيفاً بدائياً يجب تطويره ورقمنته لتسهيل عملية المراجعة السريعة لأرشيف المذكرات، وتابع "فضيحة السرقة العلمية في جامعة البليدة هي القطرة التي أفاضت الكأس لسرقات كثيرة ستعصف بسمعة عدد كبير من الأساتذة والمسؤولين".
فضيحة أخرى شهدتها جامعة باتنة تورط فيها طلبة لم يحترموا الأمانة العلمية بسرقتهم لمحتوى مذكرات وتقدموا بها للجنة العلمية المتكونة من دكاترة مختصين في القانون الجنائي والإداري، اكتشفوا أثناء مراجعتهم وتمحيصهم لمحتوى مذكرة المـــاســـتـــــر أن الكثير من المعلومات لم تكن نتيجة مجهودات الطلبة بل سُرقت من مذكرات أخرى، ما دفع الأساتذة إلى إعداد تقرير أسود بالطلبة وإرساله لإدارة الجامعة بتهمة خيانة الأمانة العلمية وسرقة مجهود الآخرين.
وبدورها عرفت جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية فضيحة مدوية لسرقة علمية تورطت فيها طالبتان في تخصص الميكانيك، بالتواطؤ مع بعض الأساتذة الذين تستروا على القضية بسبب أولياء الطالبتين الذين يشغلان مناصب سامية، وتتمثل السرقة العلمية التي قامت بها الطالبتان في نسخ وترجمة مذكرة فرنسية إلى العربية بحكم أنهما كانتا تدرسان في فرنسا وتحولتا إلى الجزائر في السنة الثانية ماستر بإذن من وزارة التعليم العالي، وبيّنت تقارير عميد الجامعة أن الأساتذة المشرفين على أطروحة الماستر كانوا على علم بالسرقة العلمية للطالبتين، غير أنهما تسترا على الأمر ليقوم أحد الأساتذة بتفجير الفضيحة التي لا زالت قيد المتابعة.
فضائح السرقات العلمية لطخت سمعة الجامعة الجزائرية في الخارج، بعد سرقة العديد من المذكرات من بلدان عربية وأوربية وإعادة طبعها في الجزائر على أنها "بحوث علمية جديدة"، وأهمّ هذه السرقات تلك التي فجّرها البروفسور "جون نوال دارد" أستاذ محاضر بجامعة باريس، تورّط فيها وزير الخارجية السابق محمد بجاوي وأساتذة فرنسيون، وتتمثل الفضيحة في سرقة أستاذ جزائري لرسالة دكتوراه من الجزائر ومناقشتها بجامعة ليون للظفر بدرجة أستاذ محاضر بجامعة وهران، حيث نشر الأستاذ الفرنسي في إطار حملته على السرقات العلمية بالتفصيل مقالا مطولا يكشف فيها السرقة العلمية التي قام بها الأستاذ الجزائري بالتواطؤ مع أساتذة فرنسيين، وكان محمد بجاوي وزير الخارجية الأسبق أحد الأساتذة المشرفين على المذكرة والذين كانوا على علم بالسرقة العالمية ما جعل سمعة الجزائر على الخارج على المحك.
ولمواجهة المد المتزايد للسرقات العلمية التي طالت الكثير من الجامعات الجزائرية، وتحولت إلى جرائم بلا عقاب، أدرجت وزارة التعليم العالي "السرقات العلمية" ضمن بنود أخلاقيات الجامعة الذي صنف السرقات العلمية في خانة الأخطاء الجسيمة التي تؤدي بصاحبها إلى الطرد والمتابعة القضائية، وفي نفس الوقت ألزم الميثاق الأساتذة المشرفين بضرورة المتابعة الجيدة للطالب والتحقق من كل المعلومات الموجودة في مذكرته.
وبالرغم من ذلك فإن السرقات العلمية تحولت إلى آفة متجذرة في الجامعة الجزائرية، وامتدت أيضا إلى تلاميذ المدارس الذين باتوا ينسخون البحوث الجاهزة من مقاهي الانترنت، وهذا ما ساهم في تجميد عقول التلاميذ الذين يألفون ظاهرة سرقة البحوث الجاهزة حتى وهم طلبة في الجامعة أو أساتذة، ما جعل المستوى العلمي في الجامعات في الحضيض بدليل أننا نجد طلبة جامعيين كثيرين لا يفرّقون بين الفاعل والمفعول به ولا يستطيعون ارتجال محاضرة ذات مستوى رفيع أو المشاركة المشرّفة في مؤتمر علمي عربي أو دولي.



إنها كارثة بكل المعايير، وليست مستبعدة، بل هي تتراءى لكل ذي عينين، إلا من أراد أن يدس رأسه في الرمال والتواطؤ بالسكوت المشجع على تنامي هذه الظاهرة المقززة. وهي كارثة تجعل المنتمي لأرقى رتبة علمية عرفتها البشرية يخجل من نفسه، ومثل هاته النوعيات البئيسة التعيسة إنما أتت إلى الحرم الجامعي كمرتزقة لا هم لها سوى المركز الاجتماعي والاقتيات عن طريق التعالم الكاذب، فمن طرقها للأبواب الخلفية في الجامعات والتفاوض مع الفاسدين، إلى السرقات العلمية، إلى التربع على عروش اللجان العلمية، والمجالس العلمية، ورئاسات الأقسام، فعمادات الكليات، فالمشاركة في مسابقات الانتقاء لتوزيع الأربع نقاط على المزاج، إلى تنظيم الملتقيات، والمشاركة فيها عن طريق الغش والتزوير، فإلى أين تتجه الجزائر بهؤلاء الجهلة المتقمصين لرداء العلم والعلماء، وسوءات الجهل وعدم الأخلاق منهم بادية عارية.
نسأل الله أن يفضحهم في الدنيا على رؤوس الأشهاد، وأن يخلص الجامعات من هذا الجراد المنتشر المستعر المستشري في كل مفاصلها، وأن يطهرها لتبقى دوحة علم خاصة بأهل العلم، مخصوصة على الصلحاء.









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 02:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فتحت جامعة سعد دحلب بالبليدة تحقيقا حول عدد من السرقات التي قام بها أساتذة وطلاب، أهمها اتهام رئيس المجلس العلمي لكلية الاقتصاد وعلوم التسيير بسرقة علمية في إعداد رسالته لنيل شهادة الدكتوراه بالإضافة إلى سرقات أخرى اتهم بها نفس الأستاذ الذي يشتغل منصب أستاذ محاضر ومشرف على مذكرات التخرج. الفضيحة فجرها أستاذٌ في نفس الكلية ويتعلق الأمر بالأستاذ فارس مسدور، خبير صندوق الزكاة في الجزائر، الذي قدم براهين وأدلة دامغة حول تورط هذا الأستاذ رفقة طلبة وأساتذة آخرين في سرقات علمية من الجامعات الجزائرية والجامعات العربية، وراسل مسدور عميد جامعة سعد دحلب التي تحركت للتحقيق في القضية، وراسل أيضا وزارة التعليم العالي التي اهتمت بالأمر وقررت التحقيق في العديد من القضايا المماثلة على غرار ما حصل في كل من جامعات تــبــســـة وبــجـــايــــة والجــــزائـــــــــر من سرقات علمية بالجملة.
ياسلام، على الرتب العالية والأسماء الرنانة التي تريد الوجاهة أمام المجتمع ولا تريد وجها أبيضا تلقى به الله يوم الميعاد.
رئيس المجلس العلمي
+
أستــــاذ محـاضــــــــر
+
مشرف على مذكرات التخرج

=
متهم بسرقة علمية في إعداد رسالته لنيل شهادة الدكتوراه بالإضافة إلى سرقات أخرى.


{وشر البلية ما يضحك} ولكنه ضحك كالبكى









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 09:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kwider
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohend مشاهدة المشاركة
تورّط فيها وزير الخارجية السابق محمد بجاوي وأساتذة فرنسيون، وتتمثل الفضيحة في سرقة أستاذ جزائري لرسالة دكتوراه من الجزائر ومناقشتها بجامعة ليون للظفر بدرجة أستاذ محاضر بجامعة وهران، حيث نشر الأستاذ الفرنسي في إطار حملته على السرقات العلمية بالتفصيل مقالا مطولا يكشف فيها السرقة العلمية التي قام بها الأستاذ الجزائري بالتواطؤ مع أساتذة فرنسيين، وكان محمد بجاوي وزير الخارجية الأسبق أحد الأساتذة المشرفين على المذكرة والذين كانوا على علم بالسرقة العالمية ما جعل سمعة الجزائر على الخارج على المحك
...عجيب.. حتى وزير الخارجية والقاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 10:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهدي كامل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










A16 صرخة مظلوم :

بعد تجارب متكررة لإجتياز مسابقة الماجستير بجامعة بسكرة ، و بعدما كشفت فضائح المسابقة على الجرائد الوطنية حرمني رئيس الجامعة حتى من الترشح سنة 2009 و كأن الجامعة ملك له......و لكن أنا متأكد "كما تدين تدان"
و باختصار..
حكيم : بسكرة
فيما يصر طالب الماجستير في خطأ الأسئلة
إدارة جامعة بسكرة تعتبر الملف من الأرشيف
عاود الطالب عبد الحكيم قرقب فتح ملف مسابقة الماجستير التي أجرتها جامعة محمد خيضر ببسكرة كلية العلوم الإقتصادية والتسيير، حيث وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية يطالبه بالتدخل لوضع حد لما أسماه بإعتماد أخطاء في أسئلة المسابقة إنجر عنها أجوبة خاطئة وحسب ما أفاد به وتأكد منه، عن طريق دروس تقدم في جامعة كندا، تمكن على الحصول عليها عن طريق الشبكة المعلوماتية.
علي رحال
طبقا لما جاء في رسائله فإن السؤال الثاني الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، جاء فيه بأن المعطاة تقول دالة التكاليف الكلية متناقصة كلما زاد الإنتاج، وهذا يتنافى و المنطق. وحسبه فإنه خطأ غير وارد بتاتا ولا يقبل بإعتبار أن العملية (الناتج) تصبح بالسالب، وهو الشيء المستحيل، بإعتبار أن جميع التكاليف موجبة بحكم المنطق. ويزيد المشكل تعقيدا هو أن باقي الأسئلة مرتبطة بهذا السؤال، ما يعني أن الجواب كله خاطىء، وتحدى الطالب عبد الحكيم قرقب الأساتذة المصححين في تأكيد الخطأ، ومستعد لأي عقوبة تسلط عليه في حالة صحة ما ورد في الإمتحان.
هذا وتعتبر فرضيات الطالب إن صحت كارثية بالنسبة لمسار الجامعة حيث أن ذلك يعني أن الدروس تقدم بطريقة خاطئة، ما يضع جموع الطلبة يصلون إلى نتائج خاطئة بحكم ما درسوه. كما أضاف أنه قام بإعلام إدارة الكلية التي أكدت له مراجعة الموضوع، غير أنها اكتفت بتعليق نتائج المسابقة، كما وجه عدد من الرسائل لم تؤخذ حسبه بعين الاعتبار. وقصد الوصول إلى حقيقة الأمر حاولنا الاتصال بمسؤولي الجامعة فبدأنا بالكلية المعنية فأفدنا وديا أن الطالب لم يفهم السؤال فقط بدليل أن الذين اجتازوا المسابقة والبالغ عددهم 2500 لم يقعوا في ما وقع فيه هذا الطالب، وهو الشيء الذي فسره المحتج كون الجميع درس بالطريقة الخطأ، كما تواصلت محاولاتنا وباءت كلها بالفشل، حيث أخبرنا أن المكلف بالتصريح هو نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، فقمنا بمهاتفته فأبدى ترحيبا واسعا ليضرب لنا موعدا في اليوم الموالي على اعتبار أن القضية لا يمكن مناقشتها بالهاتف، وهكذا كان الحال فتقدمنا الى ادارة الجامعة وقمنا بتقديم أنفسنا وثم اعلام المسؤول فطلب منا الصعود إلى الطابق الثالث، مكان مكتبه ودخلنا المكتب فوجدنا عدد من الطلبة، فطلبنا من الكاتبة إعلام نائب العميد بحضورنا، فرد وذلك أمامنا عن طريق الهاتف بأنه علينا الإنتظار وفق طابور الطلبة أو معاودة الزيارة مساءا،و هنا فهمنا أن هذا الاجراء قد يكون بغرض عدم تمكيننا من المقابلة، إذ كيف نقابل بهذا و نحن من تلقينا موعدا منه،فتقدمنا لكاتبته بالشكر الجزيل ، طالبين منها إيصال تشكراتنا لنائب مدير الجامعة، واضطررنا بأن نكتفي بما أفادنا به الطالب الذي يصر على اظهار الحقيقة دون تمسكه بدراسة وضعيته فهو لا يهمه النجاح بقدر ما يهمه اصلاح الخطأ الذي يصر عليه.
نشرت المقالة في جريدة النهار الجديد بتاريخ 14 مارس 2009 و لم يليها أي رد و لم يـتحرك ضمير أي مسؤول !
………………حكيم : بسكرة
أنا ضحية خطأ واضح في سؤال مسابقة "الماجستير"
يشرفني أن ارفع إليكم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التماسا وتوضيحا بكل مسؤولية، بصفتي أحد ضحايا خطأ واضح بسؤال مسابقة "الماجستير" دورة 16 أكتوبر 2008 بكلية العلوم الاقتصادية والتسيير – جامعة محمد خيضر ببسكرة – حيث تم إجراء المسابقة الوطنية، التي شارك فيها عدد هائل من الطلبة. ومباشرة بعد السؤال المرفق والتمعن فيه، شد انتباهي خطأ واضح بالتمرين الثالث، وهو أهم تمرين. فتجنبت إزعاج الممتحنين والأساتذة بالإشارة جهرا إلى الخطأ، زمن إجراء المسابقة، وبعد نهاية الحصة، توجهت مباشرة وبأدب جم لمسؤول سام في الجامعة وأخطرته بالأمر، مع كل الدلائل والحجج والبراهين والمراجع، فوعدني بالاتصال فورا بعميد الكلية. ثم اتصلت به في المساء، فأكد لي بأن عميد الكلية وعده باستدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، فانتظرت عن حسن نية وثقه نتائج هذا الاجتماع، لكوني حضرت نفسي تحضيرا جيدا ومصيريا، والدليل تفطني للخطأ، بكل ثقة في أوانه، قبل المعدين للسؤال. فإذا بالنتائج تعلق على ضوء الخطأ، ودون مراعاة تصويبه. فتوجهت للمسؤولين وقارعت جل أبواب الجامعة وديا، وبأسلوب هادئ متحضر لأقتنع على الأقل بالطرق المتوخاة في معالجة هذا المشكل المصيري، فلم أسمع كلمة ودية، ناهيك عن مقنعة، بل منهم من أجابني انه من حقهم أن يخطئوا سهوا، أو عمدا، فهم محصّنون من أي متابعة، خاصة إذا كان الخطأ يتعلــّـق بسؤال "بيداغوجي" يصعب الحكم عليه خلافا للإداري. فتقدمت بالتماسين مرفقين مؤشرين من المصالح المعنية دون رد يذكر، ولا أنكر أن هناك من الدكاترة المحترمين، الذين تعاطفوا معي، ونصحوني بالكتابة.
سيدي معالي الوزير، بإمكان مصالحكم عرض السؤال على أي دكتور كفء ليكتشف الخطأ بسهولة ويسر، وفي حالة النفي، فإني أتقبل أية عقوبة وبصدر رحب. فقط أنشد، سيدي، العدل والإنصاف، وإحقاق الحق، ووضع الطالب المناسب في المكان المناسب، ليتبوّأ كل طالب مكانته اللائقة به في الجامعة. لكون ألاحظ من خلال هذه المسابقة، ومن خلال تبرير خطأ بخطأ أفدح، يؤدي حتما إلى نتيجة خاطئة، وقد تعلمنا : "ما بني على باطل فهو باطل" . والجامعة أولى بالدفاع عن هذا المبدأ، ولكنها مع الأسف تبنـّـته في قرارها بإعلان النتائج، دون أية مراعاة لخطئهم، الذي نبهتهم إليه في حينه، فنتج عنه – حتما – فوز من أبحروا في الخطأ، حيث وجد المعنيون في ذلك مجاراة لخطئهم، ومسايرة لمزاجهم، فرسب من تفطن وصوّب، بدل شكره وتشجيعه على فطنته وتفوقه !
قرقب عبد الحكيم 12 شارع الزعاطشة بسكرة
جريدة الخبر في 11 جانفي 2009 ركن الوسيط
لكن لمماذا لا يرد المسؤول عن شكاوى المواطنين المحقورين، هل هذا سلوك جضاري!و هل هذا السكوت يخدم مصلحة الجمهورية ؟
………………………….
عبد الحكيم : بسكرة
فضائح مسابقات الماجستير تتواصل عبر جامعات الوطن

ما تزال الفضائح الخاصة بمسابقات الماجستير لهذه السنة تظهر بين لحظة وأخرى عبر مختلف جامعات الوطن، فبعد واقعتي معهدين في جامعة باب الزوار وأخرى بمعهد التجارة بالعاصمة والتالية بوهران، جاء دور فضيحة الخطأ الذي وقع في موضوع الامتحان الخاص بمقياس الاقتصاد الجزئي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة•

صارة ضويفي جزائر نيوز في 17/12/2008

كشف الطالب قرقب عبد الحكيم، الذي كان من بين المترشحين لمسابقة الماجستير لــ ''الجزائر نيوز'' أن المسابقة هذا العام والتي جرت في 16 أكتوبر الماضي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة ميزها حدوث خطأ فادح في موضوع الامتحان الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، مبينا ذات المتحدث أن الخطأ وجد في التمرين الثالث، مؤكدا أنه من بين أهم التمارين• وأضاف قرقب عبد الحكيم أنه بعد اكتشافه لهذا الخطأ أخبر نائب عميد الكلية به وطمأنه بأنه سيتم تداركه وتصحيحه، على أن يتم استدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، لكن -يضيف المتحدث- نتائج المسابقة علقت ولم يتم تدارك الخطأ ولا تصحيحه• وكانت نتائج المسابقة مبنية على ذلك الخطأ• وأكد قرقب عبد الحكيم أن العديد من المترشحين الذين تفطنوا للخطأ راحوا ضحية خطأ فادح لم يتم تداركه إلى حد الآن• كما أوضح ذات المتحدث أنه بعد إعلان نتائج مسابقة الماجستير اتصل برئيس الجامعة والمسؤولين لكي يصححوا الخطأ، إلا أنه تم رفض هذا الطلب رغم ''محاولاتي المتكررة لتبيان الخطأ الموجود ولتوضيح مدى خطورته''• وقد بعث المترشح قرقب عبد الحكيم بالعديد من الرسائل إلى رئيس الجامعة وعميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير للمطالبة بإعادة النظر في موضوع الامتحان وأخذه بعين الاعتبار في التصحيح والنتائج، كما ناشد ذات المتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل وتدارك الخطأ والفضيحة وإنقاذ الذين راحوا ضحية تفطنهم للخطأ، وقد حاولنا الاتصال بنائب رئيس جامعة بسكرة المكلف بالبيداغوجيا ورئيس لجنة مسابقة الماجستير على مستوى الجامعة وكذا المكلف بالإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكن دون جدوى•
ملاحضة:و لا رد،لا من معالي الوزير ولا من مسؤولي الجامعة ،و لا من أية جهة أخرى .هل هذا الأسلوب حضاري و يساعدنا على حل مشاكلنا. أليس هناك مسؤول واحد نزيه في هذا القطاع، أم أن الصمت مدروس و له منافع شخصية للمشرفين على القطاع.أين الوطنية و حب الصالح العام...وبقية المثل العليا المزعومة....










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 12:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المجهجه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المجهجه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لدي سؤال
هل ارتكبت خطأ أرجوا من الإخوة إبداء الرأي
في أحد الملتقيات التي زارنا فيها أحد الأستاذة (برتبة بروفيسور) طلب مني هذا الأخير رسالتي في الماجستير و الح عليها
و بخجل وعدته أن أبعتها له في الإيميل ملف بيديف و قد فعلت مع تضمينها لإسمي و الجامعة و العنوان في طل الصفحات
فهل يمكن أن أتعرض لسرقة علمية جراء هذا العمل ...ببساطة لأنه لو حدث هذتا الأمر فإني سأتوجه للعاصمة و أقتلع مصارينه

ملاحظة أخرى أنا ليس لدي كثير مداخلات و مقالات علمية (سيرة فارغة) و السبب و أقولها ما لاحظته في الملتقيات من مهازل
و السبب في المقالات ما لاحظته من سرقات حتى صار المرء يخشى على مذكراته و أعماله خاصة و انني أعتمد بنسبة كثيرة على المراجع الأجنبية

تأخرت في الدكتوراه و هذا العام السابع ...لماذا كنت أستغرب ممن تمكن من إنهائها في 3.5 سنة لأن هذا الشخص أصبح محاضر أ و قد أخبرت من الثقة ان أطروحته مسروقة بنسبة كبيرة من رسائل أخرى
لا يمكن للوزارة أن تفعل شيئ لأن الكثير ممن يشتغلون فيها قاموا بنفس الأمر فلا يمكن للمرء أن يستطيع التفرغ للعلم و هو في المناصب الادارية









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 13:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mohend
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ببساطة لأنه لو حدث هذتا الأمر فإني سأتوجه للعاصمة و أقتلع مصارينه
C'est quoi ce langage? On est où là?










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 13:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهجه مشاهدة المشاركة
لدي سؤال
هل ارتكبت خطأ أرجوا من الإخوة إبداء الرأي
في أحد الملتقيات التي زارنا فيها أحد الأستاذة (برتبة بروفيسور) طلب مني هذا الأخير رسالتي في الماجستير و الح عليها
و بخجل وعدته أن أبعتها له في الإيميل ملف بيديف و قد فعلت مع تضمينها لإسمي و الجامعة و العنوان في طل الصفحات
فهل يمكن أن أتعرض لسرقة علمية جراء هذا العمل ...ببساطة لأنه لو حدث هذتا الأمر فإني سأتوجه للعاصمة و أقتلع مصارينه

ملاحظة أخرى أنا ليس لدي كثير مداخلات و مقالات علمية (سيرة فارغة) و السبب و أقولها ما لاحظته في الملتقيات من مهازل
و السبب في المقالات ما لاحظته من سرقات حتى صار المرء يخشى على مذكراته و أعماله خاصة و انني أعتمد بنسبة كثيرة على المراجع الأجنبية

تأخرت في الدكتوراه و هذا العام السابع ...لماذا كنت أستغرب ممن تمكن من إنهائها في 3.5 سنة لأن هذا الشخص أصبح محاضر أ و قد أخبرت من الثقة ان أطروحته مسروقة بنسبة كبيرة من رسائل أخرى
لا يمكن للوزارة أن تفعل شيئ لأن الكثير ممن يشتغلون فيها قاموا بنفس الأمر فلا يمكن للمرء أن يستطيع التفرغ للعلم و هو في المناصب الادارية
أخي الكريم المجهجه، رسالتك للماجستير والدكتوراه لا تعطهما لأي كان حتى تطبعها في كتاب ويخرجا للسوق، وقد كنت أزعم أني حريص على عدم سرقة رسالتي، لكنني وقعت في المطب، إذ شاءت الأقدار أن يطلب مني أحد الطلبة رسالتي للماجستير ورفضت مرارا، لكنه تردد علي وأصر إصرارا كبارا ـ (والصامط يغلب القبيح كما يقال بالمثل العامي) ـ فسلمتهُهَا لمدة يومين متعللا بأني في حاجة إليها، فقام بنسخ فصل كامل وسلمه لأستاذه المشرف، والذي كان مشرفي في الماجستير، فهاتفني هذه الأخير بأن الرجل سرق الفصل النظري الثاني من رسالتي وقد رده له، وأخبره بأنها سرقة واضحة، فعلمت أن النية والبراءة لم تعد تنفع في هذا الوقت، ولولا أن مشرفه كان مشرفي ويعرف رسالتي أعز المعرفة لكان الرجل مرر الفصل الذي سهرت لأجله الليالي في رمشة عين.
لذا ينبغي عدم التساهل، وما أقدمت عليه أخي الكريم المجهجه قد يكون استعمل تلصصا وقد يكون استعمل وتمت الإشارة إليه وقد لا يكون استعمل مطلقا، لا نتهم أحدا في غيابه وفي عدم وجود القرائن، لكننا في وقت انتشر فيه سعار محموم نحو الوظائف ذات القيمة، لذا ينبغي الاحتياط قدر الامكان، وكم راودني الكثيرون على رسالة الماجستير لكنني تمنعت وأصررت مقسما بالله ألا يراها غيري حتى تطبع وتخرج للعلن وهي جاهزة للطبع لولا أن شغلتني عنها رسالة الدكتوراه. بعد أن تعلمت الدرس جيداً من صنيع هذا الشخص
تحياتي لك أخي الكريم
واعمل بهذه الأبيات الشريفة للشافعي رحمه الله تنجيك:
لا يكـن ظـنـك بالناس إلا سيـئـاً... إن سوء الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ ... غير حسن الظن والقول الحسن










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 14:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المجهجه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المجهجه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohend مشاهدة المشاركة
ببساطة لأنه لو حدث هذتا الأمر فإني سأتوجه للعاصمة و أقتلع مصارينه
c'est quoi ce langage? On est où là?

سأعربك و أعرب لسانك و للمشرفة سهام الخير يجب إخفاء أي مشاركة لا تعتمد اللغة العربية
هذه هي المرة الأولى التي يكتب بها بالعربية









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 14:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المجهجه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المجهجه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
أخي الكريم المجهجه، رسالتك للماجستير والدكتوراه لا تعطهما لأي كان حتى تطبعها في كتاب ويخرجا للسوق، وقد كنت أزعم أني حريص على عدم سرقة رسالتي، لكنني وقعت في المطب، إذ شاءت الأقدار أن يطلب مني أحد الطلبة رسالتي للماجستير ورفضت مرارا، لكنه تردد علي مرارا وأصر إصرارا كبارا ـ (والصامط يغلب القبيح كما يقال بالمثل العامي) ـ فسلمتهها لمدة يومين متعللا بأني في حاجة إليها، فقام بنسخ فصل كامل وسلمه لأستاذه المشرف، والذي كان مشرفي في الماجستير، فهاتفني هذه الأخير بأن الرجل سرق الفصل النظري الثاني من رسالتي وقد رده له، وأخبره بأنها سرقة واضحة، فعلمت أن النية والبراءة لم تعد تنفع في هذا الوقت، ولولا أن مشرفه كان مشرفي ويعرف رسالتي أعز المعرفة لكان الرجل مرر الفصل الذي سهرت لأجله الليالي في رمشة عين.
لذا ينبغي عدم التساهل، وما أقدمت عليه أخي الكريم المجهجه قد يكون استعمل تلصصا وقد يكون استعمل وتمت الإشارة إليه وقد لا يكون استعمل مطلقا، لا نتهم أحدا في غيابه وفي عدم وجود القرائن، لكننا في وقت انتشر فيه سعار محموم نحو الوظائف ذات القيمة، لذا ينبغي الاحتياط قدر الامكان، وكم راودني الكثيرون على رسالة الماجستير لكنني تمنعت وأصررت مقسما بالله ألا يراها غيري حتى تطبع وتخرج للعلن وهي جاهزة للطبع لولا أن شغلتني عنها رسالة الدكتوراه. بعد أن تعلمت الدرس جيداً من صنيع هذا الشخص
تحياتي لك أخي الكريم
واعمل بهذه الأبيات الشريفة للشافعي رحمه الله تنجيك:
لا يكـن ظـنـك بالناس إلا سيـئـاً... إن سوء الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ ... غير حسن الظن والقول الحسن

بارك الله فيك أخي بلقاسم ... و قد استشرت بعدها الأستاذ المشرف على الفعل فقال لي لم فعلت هذا ...يكفي فقط أن يوزعها على شكل مقالات أو يشارك بها في الملتقيات أو أن يطبعها بإسمه ...لكن فليفعل ذلك ... و أنا كفيل بأن أبهدله في جامعته و على مرآى و مسمع من الجميع ..بل و ارفع قضية ضده لأن الإيميل معي و تاريخ بعثها أيضا
يخبرني أحد الزملاء أنه بعث بمقال للنشر إلى جامعة سكيكدة فاستولى البروفيسور في المجلة هناك علىى المقال و أعاد نشره باسمه في مجلة بسوريا قبل اندلاع الأحداث .... هل يشجعك هذا على أن تبعث لاي مكان لا و ألف لا سأحاول أن أستكمل الدكتوراه قريبا ثم كما قلت سأحاول أن أنشرها في شكل كتب
لا يعد هناك أمان

ملاحظة

المفرنسون معقدون مني هنا و لعلمهم أنا أبلغ عن كل مشاركة تكتبونها باللغة الفرنسية (لغة المحتل) لأنكم لا تحترمون القوانين و لا تحترمون الجزائر هنا الجزائر و ليست l'algerie









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 15:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال المطروح ما هو المقصود بالسرقة العلمية ...............

اظن ان الحالات التي يتحدث عنها المقال .........تتعلق بتغيير اسم صاحب المذكرة فقط ..........










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 15:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المجهجه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المجهجه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الإشراف تحية رفعت لكم قوانين المنتدى حول لغة التخاطب و استغرب ممن يدعي معرفته باللغات الثلاث إذن فهو يخالف شروط المنتدى عامدا و قد أقام الحجة على نفسه بقوله إنه يتقن اللغات الثلاث (و أشك في ذلك ) بأن يلتزم بالقوانين التي تنص على ضرورة الكتابة باللغة العربية احتراما لهذا الصرح
الجزائر دولة عربية لغتها العربية و دينها الإسلام و من لم يرتضي ذلك فل......... ما يزال المعقدون ثقافيا يدعون الأقدمية و الأصالة و هم يستعملون لغة محتليهم و مستعبديهم ... بحجة العلم تارة و بحجة الحضارة تارة أخرى و يرطنون رطانة الأعاجم .... لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ... لن أوجه كلامي نحو شخص معين لكن نحو كل المفرنسين
للعلم أحيانا حين أدخل لليوتوب أجد أي موضوع يخص الجزائر عنوانه مكتوب بالفرنسية و تعليقات الجزائريين بالفرنسية و قد دخلت معهم في أكثر من 100 تعليق في تقريع هؤلاء و أنا لدي أصدقاء من 30 ولاية و من منطقة القبائل التي أكن لها كل الاحترام و لاسيما للمتمسكين بدينهم و لغتهم و المعتزين بالعربية و لمك اكتب ما كتبت و لم أحدد منطقة بعينها و لكن البعض يريد أن يجر النقاش إلى زوايا ضيقة

صنفت الخريطة التفاعلية لجغرافيا الصداقات على موقع Stamen.com الجزائر ضمن البلدان التي تتحدث الفرنسية على الفايسبوك وهو الامر الذي اظهره البحث الذي يعتبر الجزائريين ضمن شعوب بلدان الوطن العربي الذين يستعمون اللغة الفرنسية بصفة كبيرة أثناء التحدث على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك.

أنا حرب على كل من لا يزال يتمسك باللغة الفرنسية كثقافة بعد 50 سنة من الاستقلال لا نزال معزولين عن العالم بسبب الفرنسية المقيتة لغة بقاياها في الجزائر ...ليست لغة علم و لا لغة منتشرة بل لغة فئة معينة ارتضتها كنوع من الانفصال الثقافي و الحضاري عن بقية الشعب الجزائري

متى ما كانت هناك مشاركة في هذا المنتدى أو أي منتدى آخر أشارك فيه تتم باللغة الفرنسية فإني صاحبها و المبلغ عنها و أنتظر تدخل الإشراف فيها ... مادام أن القوم يعترفون بمعرفتهم بالعربية فهم يستهزئون بنا إذن ... وزراء و مسؤولين بلهاء تجده في الفرنسية مستقيما و في العربية نقاطا متقطعة شعب فقد هويته
و كما قال تقرير السفارة الأمريكية ...الجزائريون شعب يتحدث ثلاث لغات في لغة واحدة مختلطة

الخلاصة: قوانين المنتدى تقتضي العربية و لا نقبل برطانة الأعاجم بيننا فمن لم يرتض فليغادر









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 16:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mohend
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي میثاق الأخلاقیات و الآداب الجامعیة

هناك میثاق الأخلاقیات و الآداب الجامعیة الذي يجب أن نتقيد به جميعا لكي نستطيع ان نقوم بمهتنا في احسن ظروف. ربي ايجيب الخير لبلادنا.










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 17:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
السؤال المطروح ما هو المقصود بالسرقة العلمية ...............
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة

اظن ان الحالات التي يتحدث عنها المقال .........تتعلق بتغيير اسم صاحب المذكرة فقط ..........

صحيح ثمة من ينقل رسالة كاملة ويضع عليها اسمه ويعدل فقط في أسماء اللجنة وتاريخ المناقشة واسم الجامعة ويبقي التشكرات والإهداءات، وهناك من ينقل فصلا أو بضعة فصول أو فصلا من هنا وفصلا من هناك ويقوم بالتوليف بينها، وطرق التحايل كثيرة ومتعددة والله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-19, 18:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
chimistedz
عضو جديد
 
الصورة الرمزية chimistedz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وماهو ردكم على من ينظم ملتقيات حول السرقة العلمية و يدعو للتصدي لها و هو المكلف و الساهر على ذلك ثم يرتكبها علنا و امام الملا دون اعتبار لعواقبها
المعني هو المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي

المقال من جريدة الموعد يوم الإثنين, 05 نوفمبر 2012

نفى البروفيسور عبد الحفيظ أوراق المدير العام للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي، المعلومات التي نسبت له بشأن نسخ تقرير مفصل بالحرف والفاصلة كما يقال، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية في الموقع الذي يشرف عليه في الوزارة، مشيرا إلى أن من "سرب هذه المعلومات الغرض منها تشويه سمعتي".

نشر المدير العام للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي، في بيان نشره موقع " كل شيء عن الجزائر، جاء فيه أن التقرير الذي نسخ في الموقع الإلكتروني التابع للوزارة والذي يشرف عليه ليس من كلاماته ولا هو مسؤول عنه"، مؤكدا أنه قدم استقالته من إدارة الموقع وهو في انتظار رد الوصاية"

وكان البروفيسور أوراق قد نقل بطريقة النسخ مقالا بعنوان :" برمجة البحوث: بين الإستراتيجية الوطنية وطموح الباحثين، نشرت في 22 سبتمبر الماضي على موقع المديرية العامة للبحث العلمي التابعة لوزارة التعليم العالي وزير التربية والتعليم. وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد نظمت خلال شهر مارس المنصرم ملتقى حول السرقة العلمية عن طريق الإنترنت، مما يضع مدير البحث العلمي على مستوى الوزارة في حرج من أمره.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقال, المزيفة, المطرودات, تحقيقات, صحفي:, عشرات, والمسروقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc