هاهي حليمة تعود إلى عادتها القديمة بالدعوة إلى كرنفال جديد لأجل إسترجاع مجدها الذي ضاع تحت مبررات مغلوطة .....الدفاع عن و عن و هي التي كرست الظلم و المظالم يوم التواطؤ مع الخالدي و بمساندة من سار في فلكها و تحالف معها .......و إلى أمس بل و إلى اليوم كانت ضد فكرة أو أطروحة إعادة فتح القانون الخاص و مراجعة إختلالاته ....و كانت الناطق الرسمي نيابة عن الوزارة و الحكومة و لا أستدل على ذلك : بالموقف المخزي الذي وقفته ضد الزملاء الأساتذة في إضراب الجنوب حينما أتهمتهم بأوصاف يندى لها الجبين ( تقسيم الجزائر إلى شمالستان و جنوبستان ) تحت مبررات الوطنية و الخوف على الوحدة الترابية جراء ما كان يجري على الحدود ........و اليوم تريد رد الإعتبار لهم و تطالب بإحتساب المنحة و بأثر رجعي من بداية جانفي 2008 ........زعماؤها كانوا و إلى عهد قريب ضد معلم الخشيبات و القريصات و اليوم توسعوا عليه لأجل رد الإعتبار له ليس من أجل عيونه و إنما من أجل المغانم ( الإستلاء على الخدمات ) في المستقبل .......أستاذ التعليم الثانوي أحطوا من شأنه و جعلوه في رتبة أقل من رتبتهم ( 16 ) و هو يؤدي نفس المهام التي يؤدونها و إن كانوا يؤدونها فعلا لأنهم و في جل الثانويات لا يشرفون على تأطير أقسام الإمتحانات بل و هناك من أسندت إليه هذه الأقسام فثار ضده التلاميذ طبعا للكفاءة التي يحوزونها في الميدان ....يطالبون بفتح المسابقات للترقية وهم حصلوا على المناصب بدون مسابقة و لا كفاءة .......ترى هل أنت مع هذا الإضراب الذين يريدون به فتح أبواب الوزارة على مصرعيها بعد أن صدت في وجوههم منذ ذهاب الخالدي ....