طرحت هذا الموضوع للنقاش وليس لأني حاجة إلى مساعدة. وأملي فقط أن أعرف كيف يرى الاخرون الموضوع.
لم أعرف قبلها امرأة. تزوجتها وعشت معها 3 سنوات كما في الخيال. لم يحدث بيننا اي خلاف. رزقنا ولدا واحدا. لكنها فجأة تغيرت وطلبت الطلاق. وبما أني احسب نفسي عزيز النفس انتظرتها عاما وقررت ان انهي الموضوع. طلاق بالتراضي. في البداية حاولت أن اعرف سبب طلبها. ثم قررت ان لا افهم. طلقتها وانتهى كل شيء. بعد عام راحت تطلب مني الرجوع لكني رفضت لانها لا تريد العودة الى حيث اسكن فهي من ولاية اخرى وترديني ان اسكن حيث يسكن والداها. رفضت الفكرة جملة وتفصيلا. انا ادعو عليها بالشلل او العمى ولا يوجد في نفسي امر افضل من ان اراها مرمية في المستشفى حتى الموت لا أريدها ان تموت لان هذا فيه راحة لها. لكني لم اتزوج بعد مرور 4 سنوات على فراقنا. لدي سكن خاص. اتقاضى 8 ملايين شهريا. لم اقم باي علاقة بعدها - وهذا ليس كرها مني للنساء - ولكن لا استطيع ان اتصور نفسي مع امرأة غيرها سواء صغرت في السن او كبرت، جميلة كانت ام بشعه. تأتيني العروض وكلها عروض مغرية لكني لا استطيع ان افعل. قلت ربما هو سحر. رقيت كما اني والحمد لله اداوم على اذكار الصباح وقراءة القرآن واصلي صلواتي في وقتها. اصدقائي المقربون يقولون لي انت تحبها وهذا هو سبب عدم رغبتك في الزواج. فهل فعلا انا احبها؟ واذا كنت كذلك كيف اتمنى ان ارها في المستشفى؟ أليس هذا تناقضا؟ اترك لكم المناقشة