سبب فشل التعليم في الجزائر

[الاستاذ يوسف]

............................
-
-
كمقدمة نقول أن سبب فساد التعليم هو :
-
•دكتور تسئله سؤال ضمن تخصصه
يجاوبك هذا ليس مهم ركز على المنهج فقط !
•منهاج تعليمي قديم وفاشل
•التركيز على الجانب النظري وترك العملي
وكأنما الطالب ارشيف للخزن
•انعدام وجود التخصيص الوظيفي واتخاذ قرارات حسب مزاج المسؤولين
•الاعتماد على الواسطة
وترك الخبرة العملية
•كليات وجامعات اصبحت بورصات وتجارة مالية
-
-
التــــفاصيل :

•وزارة التربية :

هناك لجنات و مفتشين يقومون بإختيار و تخطيط الجدول الدراسي و المقررات الدراسية يذهبون إلى كل مكان في العالم و يتواصلون مع نظرائهم في القارات الخمس

إلاّ مع المسؤولين المباشرين مع التلاميذ ألا وهم الأساتذة و الذي من المفروض أن يتم بديهيا التنسيق معهم لا حشو الجدول بالدروس الكثيرة في زمن قياسي قصير

يستحيل تطبيق ذلك إلاّ بعمل رالي مع الزمن للقيام بعرض أزياء للدروس سريع وخاطف إذا حالفك الحظ في ملاحظة أوّله غاب عنك استدراك البقية .

•الاستاذ :

من الغريب أن منصب الأستاذ أصبح المجتمع ينظر إليه بشكل مادي بحت . وفعلا أنا أشفق على معلم الابتدائي أكثر يأتيه التلميذ لا يعرف الواو من النون
و لا يفارقه في الطور الابتدائي إلا و هو يجيد القراءة والكتابة و بعضا من العمليات الحسابية و الآيات و السور و المعلومات و المبادئ و من كل بستان زهرة .

بعض الأساتذة يهديهم الله و إيانا في المتوسط و الثانوي لا يهمهم شيء يتوقعون أنّ هذه الشحنة المنقولة إليهم من الطور السابق مشكلة من درسهم في الماضي
يعني شعارهم هاهي الدروس إدّي و لاّ خلي ، لا و البعض يستعمل أسلوب آخر :
شكون لي ما فهمش ؟
التلميذ : أنا أستاذ
الأستاذ : أنا منين كنت نشرح أنت حاط في مدغشقر ،
و يبدأ التوبيخ و التأنيب و التبهديل فقط ليكون عبرة لمن تخول له نفسه أن يقول : ما فهمتش .

فيسجلها عقل التلميذ على أنها رد فعل محتوم في حال صارحنا الاستاذ بعدم فهمنا .... فيطبقها مع الكل و في جميع مراحله
الفئة التي تنجح أغلبها ترتقي إلى السنة الموالية بسبب الحفظ فقط لا الفهم .

و هناك أيضا من يغطي نقصه في إيضاح الفكرة للتلاميذ بإضافة النقاط و كأنها تبريكة من تبريكات الزفاف و هو الخطأ الأفدح و انعكاساته وخيمة جدا جدا

أما في الجامعة اصلا يصل إليها الأغلب بالحفظ أو الحظ أو الغش و القلة القليلة التي هي من بعد آخر تصل عن طريق الفهم أي بقدر المستوى

و الاستاذ الجامعي فاهم الفكرة ومتابع الفلم رغم صالحه و طالحه في الجامعة إلا أن الوقت قد فات فالقاعدة أصلا مهزوزة .


•الأولياء :

لا أدري كم أشعر بالخيبة حين أسمع من ولي تلميذ يسأل ابنه في أوّل أيام الاختبارات : واش وليدي مزيرة الحالة ولاّ عاونوكم ؟

هناك من الأولياء من يذهب لجلب شهادة مدرسية لابنه من أجل منحة المشكل أنه يذهب إلى مدرسة مختلفة

يجهل الأولياء أنّ عليهم متابعة أبنائهم في البيت و المدرسة و خلال العام ، و من الخطأ إلقاء المسؤولية كاملة على عاتق المعلم أو الاستاذ .

كذلك للأسف فقدنا السيطرة على أولادنا بأتم معنى الكلمة هروبا من تحمل المسؤولية .

•التلاميذ أو الطلاب :

ليسوا الضحية بالاطلاق ، لأن التلميذ أو الطالب الجامعي ينتظر من يفتح له جمجمته و يزرع فيها العلم و يتعهد بسقيها ، كل شيء متوفر

لكنهم لا يتحركون إلى الطريق الصحيح ، أو على الأقل شيء من هنا و شيء من هناك بالعكس يبتكرون في تضييع الوقت فحسب

و يهزلون من الاجتهاد و مظاهره ، في ظل الحرية المطلقة و الانفتاح السلبي على المظاهر الدخيلة من عادات و أشياء أخرى
-
-
كما يقال أو كما يدعون أن كل شيء متوفر ، كل شيء محدّث ، كل شيء تقريبا مجاني فهذا ليس صحيحا و كلام كاذب لأن الأمثلة كثيرة فهناك من الأطفال من يتقاسمون مقاعدهم مع الفأران و هناك مؤسسات لا تحتوي على أبسط الظروف الملائمة للتدريس أو التعلم .. 2013 مازال لي راهم يقراو بالطابشور بينما الناس راهي بالطابلات
•
•