السّــــــــــــلآمُ عليْـكم ..
اممـ سأمـرّ على بعْــض النّقـآط في المحْور الأوّل ...،،
هذآ المحْـورُ يعْـنى بدرآسـة الأدَبِ العربـيّ في مرْحـلة منْ مرآحـله وُصفـتْ بأنهـآ مرحَــلة الانحطَـآط و الضعْـف ----------> عصْــر الممـآليكـ والعُثمـآنيـن ..
تسـلّط على هذآ العصْــر الخُمول والتقليـد والابتذآل اذ كثـرت الموْضوعـآت السّـطحيـة وزآدَ الاعْتنـآء بالمبْـنى"على حسـآب المعْـنى" فتجـدُ الكآتب في مؤلفـآته يُعـآلجُ فكْـرة وآحدة ،مُكـرّرا معْنـآهآ بأسْـلُوب آخر ،متكلـفًـآ في اسْتعمـآل المُحسّنـآت...
والطـآمّــة مسّـت النوعيـن :الشعـر والنثْـر ..
ومعَ هذآ بَـرز نوْعٌ جديد منَ الشعـر في هذآ العصْــر ، والمُسمـى بالشعـر التعليـمي ...وقدْ عنـى هذآ النوع بالزهد والمُتـون ...كألفية بن مـآلكـ مثلآ
وبرزَ نوعٌ جديد منَ النثـر أيضـآ ،يُطـلقُ عليـه النثـر العلمــي ...كنُصوص ابْن خلدون على سبيـل المثـآل ..
أسْبـآبُ الانْحطـآط عديدة ،ستجدُهـآ في كتـآبكـ المدْرسي...المُهم أنّهـآ تعُـود الى تغـلْغُل الممـآليكـ في أوسـآط الدولة الاسْلآميـة واستوْلآئهم على الحكم في مصـر والشـآم [ انْ لم تخني الذآكـرة ] بعْـد حملآت التتـآر التي ألْـحقت بالدولـة الاسلآمية آنذآكـ هزيمة نكْـرآء نظـرآ لفسآد الحكـآم حينهآ وظُهور الطبقية ....الخ
المُهم باخْتصـآر ،ضـآعَ الأدب في هذآ العصْــر ...!!
سلآم