السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
*
بوركتي سيدي الكريمة على هذه الباقة الفواحة من بديع مشاعر التفاؤل التي تدفعنا إلى التشبت بالحياة الكريمة وتحقيق رسالتنا فيها ، ألا هي عباددة الله تعالى والمسارعة إلى الإحسان وبر الوالدين والسعي المشروع في سيل جمع خيري الدنيا والآخرة.
* تبا للإحباط و لانكسار النفس والهروب إلى الوراء والعيش بين الحفر ، إنه الموت البطيء.
وصدق إلياأبوماضي عندما قال:
أ
يّهذا الشّاكي وما بك داء
كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس
تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى
أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل
من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا
ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس
عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه
لا تخف أن يزول حتى يزولا
**
شكرا مجددا أيتها الأديبة المتميزة . تحية مودة وقدير.
