المثابرة و الصبر لبلوغ المرام

[LAMPARD 21]

لو سنحت لك الفرصة لتقرأ سير أكثر الناس نجاحاً لو جدت أنهم اشتركوا في صفات شتى، وأهمها قدرتهم الهائلة على مواصلة العمل يوم بعد يوم ، وشهراً بعد شهر وراء ما يسعون إلى إنجازه دون أن يثبط عزيمتهم أي مثبط. إنها قوة العاطفة التي تدفعنا إلى المثابرة والاجتهاد دون كلل أو ملل . وتخيل معي لو أن (أديسون) المخترع المشهور قرر بعد عدة تجارب لصنع المصباح الكهربائي بأنه استنفد كل الحلول أو الطرق الممكنة لمثل هذا الاختراع. وحول جهده إلى أمر آخر ، لكان فقد وفقدنا فرصة اختراع كبير كهذا.

هذه بعض الأفكار العملية التي ستساعدك على المزيد من المثابرة:


·استشعر عون الله تعالى والتجئ إليه فما رد يوماً قاصدة.
·صبّر نفسك وهدئ من روعها وحفزها حتى تصل إلى هدفك وتحقق مرادك.
·تحدث إلى نفسك كل صباح بشكل إيجاب: (سأفعلها .. سأحاول وأحاول وأنا واثق من النجاح .. ليس هنالك ما يعيقني .. أنا قادر على ذلك بإذن الله).
·ابحث عن نمط تفكير جديد .. أي أنظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة وبأسلوب مختلف .
·المثابرون لا يفترضون أنهم يعرفون كل شئ ، أو أنهم قد جربوا كل الطرق ،فهم منفتحون لمناقشة كل الاحتمالات. ( لا بد أن هناك طريقة ما .. دعني أفكر .. دعني أحاول).
·المثابرون يقبلون على تعلم مهارات جديدة ،أو طرق مبتكرة لمساعدتهم أكثر.
·المثابرون يطلعون على تجارب الآخرين ، وما تختزنه أوعية المعرفة من حلول.
·لا يتأخرون عن طلب المساعدة ممن قد يفيدهم مهما علت مرتبته أو قلت.