وتعرب بعض بحسب موقعها من الكلام عند إضافتها لفظاً .
فتأتي فاعلاً ، نحو : جاء بعض القوم .
ومنه قوله تعالى ( ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً )(1) .
وقوله تعالى ( وإذا خلا بعضهم إلى بعض )(2) .
وتأتي مفعولاً به ، كقوله تعالى ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعضهم )(3) .
ومنه قول المتنبي :
ولعلي مؤمل بعض ما أبلغ باللطف من عزيز حميد
وتأتي مبتدأ ، كقوله تعالى ( بعضهن أولى ببعض )(4) .
ومنه قول المتنبي :
تلاك وبعض الغيث يتبع بعضه من الشام يتلو الحاذق المتعلم
وتأتي اسماً لكان الناقصة ، نحو قوله تعالى ( ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً )(5) .
واسماً مجروراً ، كقوله تعالى ( ونفضل بعضها على بعض في الأكل )(6) .
ونائباً عن المفعول المطلق إذا أضيفت للمصدر ، نحو : ساعدته بعض المساعدة .
ونائبه عن الظرف ، كقوله تعالى ( لثبت يوماً أو بعض يوم )(7) .
كما تأتي بدلاً ، نحو قوله تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض )(8)