حوار الطرشان
إن الحوار الذي دعت إليه الوزارة نقابات التربية لا يمكن وصفه إلا بحوار الطرشان لأنه لا يأتي بالجديد الذي ينتظره الجميع كون النقابات وأزلامها أخدت نصيبها من الكعكة التي أعدتها الوزارة وباركتها الوظيفة العمومية .ومادام الأمر كذلك فإن الوزارة لاتزال تمارس سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام لربح المزيد من الوقت ويبقى الآيلون للزوال ومعهم المهندسون يتجرعون مرارة الإقصاء والتهميش وينتظرون الوعود الكاذبة التي قطعتها على نفسها الوزارة والنقابات بتسوية الملفات العالقة وعلى رأسها ملف المهندسين وذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وتزول هذه الطغمة التي أسست لنفسها مجدا على أشلاء أبناءها الذين ضحوا بأعز مايملكون . وأخيرا نصيحتي لكم إخواني أن تتوكلوا على الله أولا ثم تذهبوا إلى الحبشة فهناك ملك لا يظلم عنده أحد فربما هو الذي يعيد لكم إعتباركم .فلا تعتمدوا على هذه النقابات التي باعتكم بأبخس الأثمان وهي الآن خبطى عشواء وكأنها تعيش أهوال القيامة حقيقة التي ترى فيها الناس سكارى وماهم بسكارى. وللحديث بقية وإلى الملتقى.