إعلام الحقارة السوري يتفوق على نفسه : تلفزيون الأسد يعرض اعترافات لـ " طفل " قتل 10 جنود و 13 مدنياً و 9 مسلحين

[العثماني]

إعلام الحقارة السوري يتفوق على نفسه بدرجة "الإنحطاط" : تلفزيون الأسد يعرض اعترافات لـ " طفل " قتل 10 جنود و 13 مدنياً و 9 مسلحين

لم يرتوي نهم " شبيحة " بشار الأسد الإعلاميين من الضحايا الذين يعرضون اعترافاتهم الخرافية على شاشات النظام يوماً بعد يوم، فتراهم يعملون بكل أم أوتوا من قوة في سبيل فبركة أكاذيب أحقر فأحقر.

و بعد أيام من الفضيحة الإعلامية - الإنسانية المدوية التي ارتكبها إعلام النظام بحق طفلة بريئة من درعا، باتهامها بـ " جهاد النكاح " الذي اخترعة إعلام المقاومة و الممانعة، عرض تلفزيون النظام يوم أمس اعترافاً لطفل لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره، على أنه إرهابي قتل عشرات المدنيين و العسكريين !.

و بسيناريو سخيف مشابه لكل تجاربهم السابق، يعرض إعلام النظام الطلف " شعبان عبد الله حميدة " من مدينة حلب، على أنه مجند في عصابة " أحفاد الرسول " من قبل خاله يحيى عزيز لارتكاب جرائم إرهابية.

و يروي الطفل أمام الشاشة التي ارتكبت جرائم أقذر مما ارتكبته دبابات الأسد، أنه قتل 10 جنود و 13 مدنياً و 9 مسلحين، بعد أن علمه خاله استخدام القناصة، و استبدل كاتبو السيناريو التكبير بالتسمية، ليقول الطفل أنه كان يسمي على من يريد قتله ثلاث مرات قبل أن يطلق النار عليه !.

و على الرغم من الكشف عن أكاذيبه المستمرة من خلال تصويره لمعتقلين أو أطفال على أنهم إرهابيين، إلا أن تلفزيون النظام يعيد فيلمه الفاشل مرة بعد أخرى.

و تذخر قائمة ضحايا تلفزيون النظام بأسماء أبرزها ( زينب الحصني - طل الملوحي - روان قداح - سارة العلو - حازم الحريري - ليندا عطا الله - آلاء مورللي - شعبان حميدة ).

و كان قصة الطفلة روان قداح تسببت بصدى واسع في الأوساط الحقوقية العالمية، و قال عنها المعارض هيثم مناع بأنها " جريمة حرب " بحسب القوانين و الأعراف الدولية.

و على الرغم من انكشاف كذب الإعلام النظامي و بالأخص الحادثة التي أظهرت تغطيته لوجه إحدى " الشبيحات " التي تتحدث عن " اغتصابها " الملفق على أيدي المسلحين، قبل أن يظهر الفيديو الأصلي الذي يعرض كيفية تلقينها ما تقول و هي تضحك.
https://www.youtube.com/watch?v=LZk1GgieQWw

المثير للاستغراب، هو أن هذه السيناريوهات المقرفة التي يقدمها إعلام النظام لا زالت تلاقي رواجاً في صفوف عشاق المقاومة و الممانعة الذين يريدون التعلق بأي قشة تثبت أن " سوريا بخير " و أن ما يحصل سببه الإرهابيون و الخونة و المؤامرة العالمية، و ليس " القيادة الحكيمة " !.

الفيديو الشاهد
https://www.youtube.com/watch?v=ZGaQG93_o14