السرقات العلمية ( مختار الطيباوي أنموذجا ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السرقات العلمية ( مختار الطيباوي أنموذجا )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-13, 15:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 السرقات العلمية ( مختار الطيباوي أنموذجا )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلَّا على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا-نبي الرحمة-محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

هذه بعض الوقفات مع مقال لمن لبسوا لباس أهل العلم وهم ليسوا من أهله، وقفات تبين لك أخي الحبيب كيف يستطيع من ضل عن سواء السبيل وسعى للشهرة والزعامة أن يستملك قلوب المغفلين، وقفات تبين لك مدى استخفاف هؤلاء بعقول من تبعهم، وقفات تبين لك مدى قدرة هؤلاء على بتر وتقطيع كلام أهل السنة.

فتدبر! وتأمل! ولا تعجب! فلكل قوم وارث.........

الوقفة الأولى: ابتدأ الطيباوي مقاله فقال: (..الحَقَائِقُ مُرَّةٌ فاستَعِيرُوا لَهَا خِفَة البَيَان..).

أقول: من هنا نبدأ:

1- فلقد وضعت هذه الحكمة في مقدمة مقالك ولم تقم بعزوها لصاحبها، كما يفعل أهل العلم من عزو النقولات إلى أهلها من باب الأمانة العلمية.

2- ثم إنك لم تنقلها كما جاءت عن قائلها، فهي في الأصل هكذا: (الْحَقِيْقَة ثَقِيْلَة فَاسْتَعِيْرُوا لِحَقَائِقِ الْعِلْمِ خِفَّة البَيَان)، أو ربما الذي نقلت عنه هذه الحكمة لم يذكرها كما جاءت عن صاحبها.

3- والمفاجأة: أن من نقلت عنه هذه الحكمة قد كررها في تفسيره في خمسة مواضع ألا وهو: (محمد متولي الشعراوي-الصوفي-) وقد جاء بها على نفس النسق الذي جئت به أنت، وسيأتي بيان كلام أهل العلم في هذا الرجل-الصوفي-، وإليك هذه المواضع باختصار:

أ‌- في تفسيره للآية الكريمة: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...) الآية، حيث قال: (...ولذلك قالوا: الحقائق مرة فاستعيروا لها خفة البيان...).

ب‌- وفي تفسيره للآية الكريمة: (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ...) الآية، حيث قال: (...وقيل أيضا: الحقائق مرة فاستعيروا لها خفة البيان...).

ت‌- وفي تفسيره للآية الكريمة: (يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا) الآية، حيث قال: (...وقالوا: الحقائق مُرّة فاستعيروا لها خِفّة البيان...).

ث‌- وفي تفسيره للآية الكريمة: (وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) الآية، حيث قال: (...وقال آخر: الحقائق مُرَّة، فاستعيروا لها خِفَّة البيان...).

ج‌- وفي تفسيره للآية الكريمة: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) الآية، حيث قال: (...ويقولون: الحقائق مرة، فاستعيروا لها خِفَّة البيان...).

4- وللفائدة: هذه الحكمة للشاعر أحمد شوقي من كتابه: (أسواق الذهب/ ص: 118، مطبعة الهلال/ 1932م).

الوقفة الثانية:
ثم قال الطيباوي: (...تَمهيد: قال الله-عزَّ وجلَّ-: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).

فقسم الأمَّة التي أورثها الكتاب واصطفاها إلى ثلاثة أصناف: ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات، وهذا التَّقسيم مطابق للأقسام الثلاثة المذكورة في حديث جبريل: الإسلام والإيمان والإحسان، وهو تقسيم لا يخرج عنه مسلم....)أهـ.

أقول: فلو طابقنا بين كلامك وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-لوجدنا أنه عين كلام ابن تيمية إلا أنه تم التغير في بعض الكلمات وحذف بعض الآيات لكي لا يمل القارئ ويجد في الاختصار بغيته، وسأقارن بين كلامك وبين كلام شيخ الإسلام-رحمه الله-لكي يتبين صدق ما أقول.

حيث قال ابن تيمية-رحمه الله-: (...وقال-تعالى-: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)(فاطر).

فقد قسم-سبحانه-الأمة التي أورثها الكتاب واصطفاها (ثلاثة أصناف): ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات، وهؤلاء الثلاثة ينطبقون على الطبقات الثلاث المذكورة في حديث جبريل : (الإسلام) و (الإيمان) و (الإحسان)، كما سنذكره-إن شاء الله-...)[1].

هذا هو كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-، والذي أسأل الله-سبحانه وتعالى-أن يحشره في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء.

فهل بعد هذا البيان كلام؟.

الوقفة الثالثة:
قال الطيباوي (...لقد بعث الله النبيّ صلى الله عليه و سلم بالهدى فتلقاه العرب بمجاهدة شديدة و مقاومة ومدافعة بكل السبل و الوسائل، فعالجهم صلى الله عليه و سلم حتى نقلهم من تلك العادات الجاهلية و الظلمات الكفرية بمنهج الحلم و العفو و الإحسان و الصبر على الأذى مستغلا طبائعهم التي جبلت على بعض الأخلاق الشريفة كالشجاعة و الكرم و السخاء إلى هدى الله ونوره،فلما تلقوا عنه هذا الهدى، وحبب إليهم الله، و حبب إليهم لقاءه، و حبب إليهم فداء دينه بكل عزيز ونفيس زالت عنهم قسوة قلوبهم و شبهاتهم، فاخذوا الهدى العظيم بتلك الفطرة العربية الجيدة، فاجتمع لهم الكمال بالقوة المغروزة فيهم و الكمال الذي أنزل الله إليهم بمنزلة أرض طيبة في نفسها لكنها معطلة عن الحرث أو قد نبت فيها الشوك وصارت مأوى للخنازير و الذئاب فإذا طهرت وزرعت جاء منها الخير الذي لا مثيل له.

فالمنهج الذي صيّر قطاع الطريق و عبَّاد الحجارة وجهلة الإنسانية السابقين الأولين، وأفضل خلق الله بعد الأنبياء هو الذي يصيّر المبتدع من هذه الأمة سنيا و المشرك موحدًا....).

أقول: رويدك أيها الطيباوي! فمن قرأ كلامك ظن أنه يقرأ لأحد الأئمة أو أحد العلماء الذين أفنوا حياتهم في العلم والتعليم وسبر أقوال العلماء ليوصلوا لنا هذا العلم من غير شوائب.

ولو تأملنا كلام شيخ الأسلام-رحمه الله-بتأمل لوجدنا أنك قد قلبته رأسًا على عقب فجئت بكلامه من الوسط فجعلته في المقدمة وجعلت المقدمة في الوسط وهكذا فليتبس على القارئ هذا الأمر.

فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (...فلما بعث الله محمدًا-صلى الله عليه وسلم-بالهدى: الذي ما جعل الله في الأرض-ولا يجعل-أمرًا أجل منه وأعظم قدرًا، وتلقوه عنه بعد مجاهدته الشديدة لهم، ومعالجتهم على نقلهم عن تلك العادات الجاهلية، والظلمات الكفرية، التي كانت قد أحالت قلوبهم عن فطرتها، فلما تلقوا عنه ذلك الهدى العظيم زالت تلك الريون عن قلوبهم، واستنارت بهدى الله الذي أنزل على عبده ورسوله.

فأخذوا هذا الهدى العظيم، بتلك الفطرة الجيدة فاجتمع لهم الكمال بالقوة المخلوقة فيهم، والكمال الذي أنزل الله إليهم: بمنزلة أرض جيدة في نفسها، لكن هي معطلة عن الحرث، أو قد نبت فيها شجر العضاة والعوسج وصارت مأوى الخنازير والسباع، فإذا طهرت عن المؤذي من الشجر والدواب، وازدرع فيها أفضل الحبوب والثمار، جاء فيها من الحرث ما لا يوصف مثله، فصار السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وصار أفضل الناس بعدهم: من اتبعهم بإحسان إلى يوم القيامة: من العرب والعجم...)[2].

تأمل! أيها المنصف واحكم بنفسك، هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-، وذاك كلام الطيباوي كما ادعى! فهل يعقل أن يكون......؟.

الوقفة الرابعة: قال الطيباوي: (...لأن جل طوائف الأمة فيها من غرائز الخير التي غرسها فيهم الإسلام، ولهم طبيعة قابلة للحق معطلة عن فعله...).

أما شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-فقد جاء بهذا الكلام على النحو الآتي:

قال-رحمه الله-: (...لكن كانوا قبل الإسلام طبيعة قابلة للخير، معطلة عن فعله...)(اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم-المجلد الأول/ ص: 400-401/ تحقيق: د.ناصر بن عبد الكريم العقل/ مكتبة الرشيد، الرياض).

الوقفة الخامسة: انتقل الطيباوي بعد أن فرغ من نقله وبتره عن شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-ليبحث هذه المرة في كتب الإمام ابن القيم-رحمه الله-.

قال الطيباوي: (...الفرق بين الإنكار والملاطفة:

4- (...إذا عدم الإنسان كل فضيلة صار كالشوك وكالحطب الذي لا يصلح إلا للوقود...).

قال ابن القيم-رحمه الله-: (...حَتَّى إذا عدم كل فَضِيلَة صَار كالشوك وكالحطب الَّذِي لَا يصلح الا للوقود...)[3].

الوقفة السادسة:
ثم عاد لابن تيمية-رحمه الله-حيث قال الطيباوي: (...ففضيلة أهل السنة فضيلة تعيين و تحقيق...)

قال ابن تيمية-رحمه الله-: (...وَالْفَضِيلَةُ بِالْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى فَضِيلَةُ تَعْيِينٍ وَتَحْقِيقٍ...)[4].

يتبع بإذن الله...........
كتبه:
أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الخميس الموافق: 3/ شوال/ 1432



[1] ( الإيمان الأوسط لابن تيمية-رحمه الله-/ تحقيق: أبو يحيى محمود أبو سن/ دار طيبة للنشر والتوزيع/ الطبعة الأولى: 1422هـ/ ص: 30)

[2] (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم-المجلد الأول/ ص: 400-401/ تحقيق: د.ناصر بن عبد الكريم العقل/ مكتبة الرشيد، الرياض).

[3] (مفتاح دار السعادة/ دار ابن عفان، الطبعة الأولى 1996م/ ص: 364)








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-21, 15:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



يا سي ابا عمار : تمخض الجمل فولد فأراً

حتى كاتب هذا الهراء يحمل اسمه اسم الحداد
من الفرقة الحدادية الهالكة المهلكة ....فهل نجني من الشوك العنب ؟






حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداءٌ له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسداً وبغضاً إنه لذميم









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-21, 15:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



تأمُّلات في الدَّعوة الإسلاميَّة تصوُّرات ومَسارات

(( العلميَّة، والسِّياسيَّة، والجهاديَّة ))

للشيخ ابي هارون مختار طيباوي

اقرأ يا سي أبا عمار إن كنت تحسن القراءة









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 05:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريمآس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريمآس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاااك الله خير يارب





تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 23:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة


تأمُّلات في الدَّعوة الإسلاميَّة تصوُّرات ومَسارات

(( العلميَّة، والسِّياسيَّة، والجهاديَّة ))

للشيخ ابي هارون مختار طيباوي

اقرأ يا سي أبا عمار إن كنت تحسن القراءة

أولا : أنا قرأت بعض المقال في حينه ....

و الظاهر أنّك لا تقرأ ، أو أنّك صاحب هوى .

فالمقال الذي تتبجح به مليء بالمتناقضات و الخزعبلات الفلسفية كتقسيمه العجيب للسلفية .

فهل تفضلت بذكر من سبق الطيباوي المتفلسف إلى تقسيم السلفية إلى علمية و سياسية و جهادية ؟؟

هذا التقسيم لم نعهده إلا من أهل الأهواء كالإخوان المسلمين و الصوفية و عوام المسلمين الجهال .

ثانيا : ما رأيك في هذا الكلام للطيباوي :
قال الطيباوي السفسطاوي : ( إلحاق الإخوان وجماعة التبليغ بالجهمية والروافض والمعتزلة قول باطل برمته! ..قد يذكره بعضهم من باب التنفير.
ثم قال (بل هم عندي من أهل السنة!!)[ الاعتراض العلمي الرفيع على الشيخ ربيع ]

الظاهر أنّ الطيباوي لا يعرف الفرق لذا فهو لا يميزها عن بعضها و يجمعها في خندق واحد .

وهل يقول هذا الكلام سلفي عرف حقيقة الإخوان ومكرهم و عرف ضلال جماعة التبليغ و جهلهم ؟؟؟

اللهم ارزقنا عفوك و رضاك .


ثالثا : الطيباوي يثني على سلمان و سفر الحوالي في موقعه الرسمي .

فما حكم من يثني على أهل البدع ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 23:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة


يا سي ابا عمار : تمخض الجمل فولد فأراً

حتى كاتب هذا الهراء يحمل اسمه اسم الحداد
من الفرقة الحدادية الهالكة المهلكة ....فهل نجني من الشوك العنب ؟






حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداءٌ له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسداً وبغضاً إنه لذميم

المقال واضح في فضح الطيباوي و تلبسه بالسرقة العلمية و الأدلة على ذلك واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار

و لا ينكر ذلك إلا جاهل او متعصب كما هو الحال معك ـ هداك الله ـ .

وأما كلامك الأول و نسبتك الكاتب للحدادية دليل على تهوّرك و تعجلك فلا تعليق لي عليه لأنّه هراء و لا دليل عليه .

و أعد الجواب يوم لقاء رب الأرباب .









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 15:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

المقال واضح في فضح الطيباوي و تلبسه بالسرقة العلمية و الأدلة على ذلك واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار

و لا ينكر ذلك إلا جاهل او متعصب كما هو الحال معك ـ هداك الله ـ .

وأما كلامك الأول و نسبتك الكاتب للحدادية دليل على تهوّرك و تعجلك فلا تعليق لي عليه لأنّه هراء و لا دليل عليه .

و أعد الجواب يوم لقاء رب الأرباب .

كنت أظنك شخصا هادئا شيئا ما ، لكن فيما يبدو أنه عندك نوع من التعجرف والتعالي بالنفس


أما السرقة العلمية التي تدعيها فما هي إلا في مخيلتك المنكوسة ومن تنقل عنه

ولعلي أفرد لك ولغيرك في هذا الباب نماذجا لعلماءَ كبار لا يُشق لهم غبار على النحو الذي تتهمون به غيركم، حتى تسد أفواه المشاغبين أصحاب التهريج


أما اسم هذا النكرة صاحب المقال المتهافت الذي تتكثر به في ساحة النزال


فهي اشارة لم تفهمها ولم يستوعبها ذكاءك

ببساطة هي توافق اسم هذا النكرة ( الحداد الصغير ) باسم العَلَم (محمود الحداد الكبير) الصديق الحميم للشيخ ربيع

فكان هناك توافق في المنهج الاقصائي التبديعي ( المنهج الحدادي الخبيث ) كما سماه الشيخ ربيع

وكذلك التوافق في التسمية من جهة أخرى


هل فهمت يا ابا عمار أم أن الغلو وحب النصرة بالباطل تحول بينك وبين معرفة الحق وتلمس مواضعه









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 16:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
أولا : أنا قرأت بعض المقال في حينه ....
و الظاهر أنّك لا تقرأ ، أو أنّك صاحب هوى .



سبق وأن قلتُ لكَ :لكن فيما يبد أنه عندك نوع من التعجرف والتعالي بالنفس

لا تتكلم عن غيرك بأنه لا يقرأ ، إنما تكلم عن بعض ما قرأت وأنت كاره بأن تقرأ ، وحدد موضع الانتقاد لنستفيد منكم فضيلة ....

أما وصفك لي بأني صاحب هوى ، فأقول جزاك الله خيراً، وأحتاج غيرها من نوع آخر لو كان لك من هذه الهدايا مزيد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
فالمقال الذي تتبجح به مليء بالمتناقضات و الخزعبلات الفلسفية كتقسيمه العجيب للسلفية .
فهل تفضلت بذكر من سبق الطيباوي المتفلسف إلى تقسيم السلفية إلى علمية و سياسية و جهادية ؟؟
هذا التقسيم لم نعهده إلا من أهل الأهواء كالإخوان المسلمين و الصوفية و عوام المسلمين الجهال .



يا أبا عمار ...إذا كنتَ لا تحسن القراءة ومع ذلك لا تحسن الفهم ، فلك أن تسأل غيرك يجيبك بعلم وهدوء وروية لا بانفعال للتكبيت عن ضغوطات الحالة النفسية التي توحي بروح الانتقام بعيدا عن العلم وموارده

فالقضية ليس فيها لا خزعبلات صوفية ولا فلسفات استقراطية ولا هم يحزنون
وبحكم أن مستواك الراقي لم يسعفه الحظ في فهم مدارك التحقيق العلمي ، فلا ضير على الجهلاء بأن يعيبوا شيئا لا تفقهه ولا تعيه ولا تدركه عقولهم

ومن باب التنزل مع هجمتك الانفعالية الشرسة

أعطيك كلمة بسيطة تتكون من سؤال ووصف للواقع ، لعلها تعينك على الفهم :

هل هذا التقسيم كان من الشيخ أبي هارون الطيباوي ( أرزيو - وهران) اقراراً منه ؟
أم هو اخبار عن واقع حاصل في الساحة الدعوية اليوم ؟

أليس حزب النور السياسي المصري يسمي نفسه بالحزب السلفي
أليست الجماعة الجهادية ( زعموا) تمسي نفسها بالجماعة السلفية للدعوة والقتال

قال الطيباوي : التِّيَّار السَّلفيُّ (الجهاديُّ)كما يسمِّي نفسه، و (التَّكفيريُّ) كما هو عند خصومه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
ثانيا : ما رأيك في هذا الكلام للطيباوي :
قال الطيباوي السفسطاوي : ( إلحاق الإخوان وجماعة التبليغ بالجهمية والروافض والمعتزلة قول باطل برمته! ..قد يذكره بعضهم من باب



وجوابا على سؤالك ، نتركك مع جواب الشيخ نفسه

الاعتراض
[1] العلمي الرفيع على الشيخ ربيع
في مسائل التبديع بدون إقامة الحجة




جواب عن سؤال الأخ أبي عبد الله


الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده، وبعد.....
إن هذا المقال كتب بالنظر إلى القيم الإسلامية العالية على كل مذهب أو شيخ يبالغ في هالته؛لا يخترع شيئا جديدا، و إنما يرد على بعض الناس ـ ممن نسي أو أخطأ ـ بضاعتهم!
إن الجروح (الحزن و الأسى) التي تسبب فيها الشيخ ربيع لكل من يجل السلف، و يتخذهم نموذجا له في الدعوة إلى الله عميقة، بل بعضهم عندما ينظر في حال أهل السنة ، وما أصابهم على اختلاف درجاتهم : علماء و دعاة و عوام من هذا المنهج الذي يدعو إليه الشيخ ربيع ، يشعر بالحرج و العار من أن يكون الانتساب للسلف الصالح ـ نجوم هذه الأمة ـ سببا في كل هذا الضياع، و العبث بالرموز، و التبذير لطاقات الشباب السني.
فهل يغلق على نفسه في رأيه ويتجاهله، و يترك هذا المنهج يعبث بعقول الشباب، أم يدخل معه في المزايدات على أسماء فارغة من كل مدلول عملي ؟!
أم يفضح هذا النموذج المغلوط ، و يناقشه وفقا لتأصيلات الشيخ ربيع و أتباعه، و يترك محاكمتهم للعلم و التاريخ ،مع علمه مسبقا أنه سيتعرض لعنف كلامي بقصد إرهابه .
إن الإصلاح و التجديد صعب، ولكن المصلح بخلاف غيره ،عندما لا يتغير مجتمعه لا يغير عقيدته، و يكيف مبادئه مع الواقع المختل، بل يغير أسلوبه و طريقته فقط، و يواصل مواجهة الأعاصير حتى يغيرمجتمعه، أو كما في التعبير القرآني: {عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}.
إن المنهج الذي يؤصل له الشيخ ربيع يخدع الناس بالجدال حول فروع الفروع أي الخلافات المجهرية في مسائل ليست من المطالب الشرعية، لاجتناب الحديث عن الإشكالات الحقيقة التي تواجه أهل السنة في هذا العصر.
إن منهج الشيخ ربيع يقوم كلية على شخصنة الخلاف،ولذلك يختصر النقاش العلمي معه في التجريح، و ما يتعلق به من قواعد، يخرجها عن إطارها و سياقها وهي قواعد تدور كلها على الشخص، و ليس على القضية العلمية في حد ذاتها.
إن منهج النقد و الرد عند الشيخ ربيع لا يفرق بين النقد و الناقد ،و لذلك كثيرا ما يسارع إلى محاكمة الناقد لا النقد ،لأنه ينطلق من منهج سوء الظن بمن يخالفه ،وهذه إستراتيجيته في الحوار، أو ما يسميه :"الردود العلمية"،أي: شخصنة الكلام ، وغلق الباب على أصابع المخالف بكلمات يرددها الرديف له، تتجاوز حد السب و الشتيمة إلى درجة سلخ المخالف من إسلامه (التهمة بالقول بوحدة الأديان) أو سنيته، وحتى من آدميته!
فمخالفهم أضل من إبليس، و أخطر من الجهم بن صفوان، و أعتى من اليهود و النصارى؟!
إنه الاختصار السهل للإشكالات العلمية الحقيقية باللجوء إلى الإسقاط و التضليل.
و لأن هذا المنهج لا شكل له في الحقيقة، فهو ذاهب في كل اتجاه، لا يطرد، ولا يعكس إلا وقع على أم رأسه،لا يفرق الشيخ ربيع بين شروط حمل صوت السلفية وبين شروط أن يكون ناطقا باسمها.
فالأول مجرد مبلغ، لا يتصرف في النص، إنما يوصل صوت السلف إلى الناس، بينما الثاني لا يكون ناطقا باسمها إلا في حالة الوفاق عليه و الإجماع، أو أن يحمل أدلة قاطعة لا يوجد ما يقوم على معارضتها، بحيث يجزم أنها مراد الله ورسوله.
إن منهج الشيخ ربيع لا يحمل أية اقتراحات ملموسة لحل الأزمة بينه و بين بقية السلفيين، ذلك أن الطريق الذي يقترحه لا يمكن سلوكه، فالناس مثله لن تتخلى عن قناعتها لأنها دين،ولأن الشيخ ربيع لا يعرف شيئا يسمى تطوير المواقف بالحوار و النقاش لتضييق مساحات الاختلاف.
وتطوير المواقف بالنقاش العلمي الصحيح لا يحتاج إلى عدة وعتاد، و لا إلى جامعات مرموقة و عمائم ملفوفة تضيع معها الحقائق في المجاملات الزائفة، إنه لا يحتاج إلا إلى معايير الحق و الحقيقة: الصدق و الضمير، ثم الاشتغال على الكلمة من حيث جوانبها الأربع:
1ـ الجانب العاطفي لكل كلمة، وهو مراعاة مشاعر الناس، وعدم جرحها باختيار العبارات الحسنة و الجميلة، امتثالا لقوله تعالى: { وقولوا للناس حسنا}.
قال علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه :يعنى الناس كلهم.[2]
وعن عطاء قال: للناس كلهم، للمشرك وغير المشرك .[3]
وقال تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسنُ)، و قد استنبط الأئمة من هذه الآيات قاعدة علمية سلوكية هي :ملاطفة الخلق و الصدع بالحق.
2ـ جانب المضمون، وهو مراعاة المعنى الذي نريد إيصاله، و أن يكون لفظا مؤديا لهذا المعنى في أقصى حد، فلا ننزل عبارة أطلقت على كافر في مسلم، أو على بدعة غليظة ننزلها على بدعة خفيفة،فلفظ "بدعة" أو "مبتدع" ينتظم أقساما كثيرة لا تتبعها نفس الأحكام، و إطلاقه بدون مراعاة المضامين هو انحراف عن منهج الشريعة.

[1]ـ سميته :"الاعتراض"، لأن الفرق بين النقض و الاعتراض هو أن النقض يهدم الدليل أصلا،بينما الاعتراض هو إقامة الدليل على خلاف ما أقام الخصم الدليل عليه،بحيث يسلم المعترض دليل الخصم،لكنه يرد مدلوله بإقامة دليل يثبت خلاف هذا المدلول.
أقصد أن النقاش مع الشيخ ربيع ليس نقاشا في توثيق المنقولات، فهذا ما لم يفهمه كثير من السلفيين، لأن النقولات التي يحتج بها كل فريق هي تقريبا صحيحة، ولكن الاختلاف في مفهومها و تنزيلها، فهو نقاش في التأويل و التفسير.


[2]ـ البيهقي في (شعب الإيمان) [كنز العمال 4238].


[3]ـ سنده صحيح.


لمن أراد استكمال القراءة

https://www.taibaoui.com/index.php?type=3&limite=12











رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 17:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

ثالثا : الطيباوي يثني على سلمان و سفر الحوالي في موقعه الرسمي .
فما حكم من يثني على أهل البدع ؟؟؟


الرجل أجتهد وله ما يخوله في ذلك ....ولنعتبره أخطأ ، فما هو قول الغلاة الجبناء في :

1- العلامة محدث الحجاز عبد المحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : محمد المغراوي , وأبي الحسن المأربي , والعيد شريفي , وعبد الكريم الخضير , و...

العلامة مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : سيد قطب , وابن جبرين , وسلمان العودة , سفر الحوالي , وعوض القرني , وعائض القرني ..
العلامة صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : أبي الحسن المأربي , وسلطان العيد , وفالح الحربي , و عبد الله السبت , و...

العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : أبي الحسن المأربي , وسلمان العودة ,وعبد الله السبت , وعائض القرني و...

5 ـ العلامة عبد المحسن العبيكان ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : سلطان العيد , وفالح الحربي , وجمعية إحياء التراث , و...




فهل أنتم مستعدون لأن تسقطوا هؤلاء وهم يخالفونكم فيمن تبدعونهم ؟!!
هل أنتم تقولون ما تفعلون , وتطبقون ما له تُنظِّرون ؟!!

فالأمة في انتظار أن تنتشلوها من تغرير هؤلاء العلماء الذين يثنون على المبتدعة عندكم !!

ولا يجوز لكم السكوت , ويحرم عليكم غش الأمة كل هذه المدة , خاصة وأن تزكية هؤلاء العلماء لمن تبدعونهم , اطلع عليها العوام قبل طلاب العلم , بل بعضها أذيعت في قناة المجد (القطبية عندكم) وشاهدها الملايين !! خاصة المفتي الذي يظهر في هذه القناة (الحزبية عندكم) وينصح بسلمان وسفر ويدافع عنهما , بل وعلى سيد قطب !!
وإنا لمنتظرون ...


قال الله ـ عزّ و جلّ ـ :
(كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 17:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله وحده، والصَّلاة و السَّلام على من لا نبيَّ بعده.

أمَّا بعد؛
1 ـ مشكِلة الشَّيخ ربِيع ـ سدَّدهُ الله ـ في هذه القضايا المنهجيَّة العِلميَّة كـــ"الموازنة" ،و"نُصَحِّح ولا نَجرَح"،و"جَرح الثِّقة الَّذي يُسَمِّيه خَطَئًا : خَبَرَ الثِّقة"،و"حَمل المجمل على المفصَّلِ"،و"الجَرح المفَسَّر" الكُلِّيات الَّتي يَقِفُ عندها بجُمُود، فَيَغفل عن الاستثناءات الَّتي مِن خلالها نَفهم مقاصد الأئمَّة .
فَمثلًا عندما يُبدِّع بعضَ أهل العِلم بحُجَّة أنَّهم لا يَقبَلون الجَرحَ المفَسَّر،وهو يَقصد جَرْحَهُ لبعض النَّاس يَذكر قَولَ العلماء : " الجَرحُ المُفَسَّرُ مُقَدَّمٌ على التَّعديل"، و"لا يُقبَلُ الجَرحُ إلاَّ مُفسَّرًا"،فيظنّ أنَّه إِن جَرَحَ أحدَهم بِجَرح مفسَّرٍ فيَلزم على غَيرِهِ مِن أَهل السُّنَّة أَن يَقْبَلُوه(؟!)،فإن لم يقبلوه بدَّعهم (؟!)

يقول الشّيخ ربيع في (أسئلة وأجوبة مهمة في علوم الحديث (الحلقة الأولى)) :

((
السؤال : هل يكفي نقل كلام الأئمة في الجرح المفسر ؟

الجواب : كيف لا يكفي ؟! إذا نقل الأئمة الجرح المفسر لا نقبل !ولو إمام واحد نقل الجرح المفسر يكفينا ,وتقدم لكم أنه لو جرح واحد بجارح معتبر وجاء من يعارضه ويزكي هذا المجروح أنه يسقط ويسقط كلامه .))


فلم يَفْهَم ـ فضيلته ـ كلام الأئمَّة ومقاصِدَهم،أُوَضِّحُ:

1 ـ قد علمنا أنَّ الجَرح المفسَّر هو الجَرح الَّذي بُيِّنَ سَبَبُهُ.

2 ـ وعندما قال العلماء :" الجَرْحُ المُفَسَّرُ مُقَدَّمٌ عَلى التَّعْدِيلِ"،و"لا يُقْبَلُ الجَرْحُ إِلاَّ مُفَسَّرًا" ــ في حال التَّعارُّض مع التَّعديل ــ فإنَّ اشتراطَهم "التَّفسير" هو شَرط تَمْهِيدِيٌّ مُوجِبٌ لِلْنَّظَرِ فقط يتضمَّن شرطين بديهيين مُوجِبَين لِلقَبُولِ، أَذكُرُهم بَعدَ قلِيل.

3 ـ فالمعتبَر لِلنَّظر أن يكون الجَرح مُفَسَّرًا، و المعتبَر لِقُبُولِهِ أن يكون مُفَسَّرًا ِبجارِح حقِيقِيٍّ مُعتَبَر عند العلماء، وهو ما يُسَمِّيه ابنُ دَقِيقٍ العيد "بَأَمْرٍ مَجْزُوْمٍ بِهِ"،فإذًا المعتَبَر في الجَرح ليس التَّفسير المجرَّد المطلَق، ولكنَّ التَّفسير المقنع.

4 ـ وقد علمنا أنَّ المعتَبَر هو ما يَنبَنِي عليه أَثَرُهُ الشَّرْعِيُّ ، لا ما يَقتَنِعُ به صَاحِبُهُ، سواء كان الشَّيخ ربيع أو البُخَارِيُّ ،إذ الاقتِنَاعُ يَخْتَلِفُ مِن شخص لِآخَر.
فالجَرح المفَسَّر قَد يكون معتَبَرًا، وقد لا يكون،بِحَسب علم الشَّخص و اجتِهادِهِ فإنَّ التَّقديرات في الأسباب و الأحكامتختلِف بحسبِها،و المعتَبَر في الحُكم هو ظُهور العلَّة،و العلَّة مِنها مُؤَثِّرَةٌ، ومنها غيرُ مُؤَثِّرَةٍ،و المعتَبَر في العِلَّة تَأثِيرُها لا تَسمِّيتنا لَها بالعلَّة.


5 ـ ومثل هذا المعتَبَر يُسمَّى "اعتِبَاريا"،و الأمر الاعتباريُّ هو ما لا وجُود له إلاَّ في عقل المعتَبِر مادام معتَبَرًا ،فهو الماهيَّة بشرط العراء،وَلا تحقُّق له في نفس الأمر،بخلاف المعتبر شرعًا لأنَّه ليس بنسبِي.

6 ـ فالمعتَبر في الجَرح ليس مراعاة كونه مُفَسَّرًا، أَي اعتبار المعنَى اللُّغويِّ للَّفظ المُجرَّح به، ولكن كون هذا التَّفسير معتَبَرًا شَرعًا مُقنِعًا للعلماء، فإذًا الجَرح المفسَّر منه المعتَبَر، ومنه المُلغَى.

7 ـ فإذا قلنا: الكتابة و القراءة لا تكون إلاَّ مِن الحيِّ، لم يستلزم ذلك أنَّ كلَّ حَيٍّ يكون كاتبًا وقارئًا، فكذلك إذا اشترطنا في الجَرح المعارض بالتَّعديل أن يكون مفسَّرا لتقديمه فهذا لا يستلزم بداهة أن كلَّ جَرح مفسَّر يكون مُعتَبَرًا مقبولاً.

8 ـ فهنا فَرق جوهريٌّ بين أن نقول: يجب أن يكون الجَرح مُفَسَّرًا، وبين أَن نقول: إذا كان الجَرح مُفَسَّرًا يجب قبوله،فالأوَّل شرطٌ مُوجبٌ لِلنَّظر ،و الثَّانِي: شرطٌ موجبٌ للقبول بدون النَّظر ،وهذا عَيْنُ التَّقليد: أن تَقبَل الجرح بدون أَن تنظر فيه ،فهذا المقام: قبول القول بالتَّسليم التَّامِّ دون النَّظر و البحث هو مقام خَاصٌّ بالنُّبوَّة.

ومِن هذا تعرف أنَّ الشيخ ربيعا قد رفع نفسه وكلامه ــ مِن حيث لم يشعر ـــ إلى مقام لا يليق به، وأنَّ تأصيلاته هذه توقِع الشباب في التَّقليد المذموم، وتؤسِّس لديهم قناعةً بصواب كلامه يشبه العصمة.

فهذا مثل قولهم: " لا يُقبل الجَرح إلاَّ باللُّغة العربيَّة" لا يعني أنَّ شرط قَبُول الجَرح أَن يكون بالعربِيَّة،فقد نكتُب بالعربيَّة حقًّا، وقد نكتُب بها باطلاً، وسُكِتَ عن شرط النَّظر فيه لأنَّه بدهيٌّ ـ سبحان الله ـ إلاَّ عند الشَّيخ رَبِيع (؟!)

مثال آخر: إِذَا قِيْلَ لَكَ فِي إِدَارَةٍ مَا : "لَنْ يُنْظَرَ فِي مِلَفِّكَ حَتَّى تَدْفَعَ الرُّسُوْمَ " فهذا لا يعني أَنَّك إن دفعت الرُّسوم قُبِلَ مِلفُّك،بل ذاك شرطٌ تمهيديٌّ ، وليس شرطًا أَصليًّا،أي:الرُّسوم للِإيداع و النَّظر فيه، وليس لِلقَبُول.

وما الفرق بين تفسير أهل السُّنَّة، و بين تفسير الباطنيَّة، و الكلُّ يُسمَّى تفسيرًا(؟!)


هُوَ أَنَّ مِنَ التَّفْسِيْرِ مَا هُوَ مُعْتَبَرٌ، وَمِنْهُ مَا هُوَ بَاطِلٌ، وَقَدْ نَقْبَلُ تَفْسِيْرَ بَعْضِ التَّابِعِيْنَ، وَنَرْفُضُ تَفْسِيْرَ بَعْضِهِم الآخَرِ لِعَدَمِ مُوَافَقَتِهِ الأَدِلَّةِ مَعَ أَنَّهُم كُلَّهُم فُضَلاءٌ عُلَمَاءٌ، فَكَذِلِكُم فِي الجَرْحِ المُفَسَّرِ.

9 ـ لمَّا كان التَّعديل لا يحتاج إلى بيان السَّبب،أي: لا يحتاج إلى شيء معيَّن بخلاف الجَرح، قالوا: "لا يقبل الجَرح إلاَّ مفسَّرًا ، فهنا سببان:

أ ـ سبب الجَرح ينضبط، فيحتاج إلى تعيين.
ب ـ قد يظنُّ ما ليس بجارح جارحا،وحال الإنسان يُعلَم بالاستفاضة.

والخلاصة:

يُقبل الجَرح عند تَعارضه مع التَّعديل بثلاثة شروط:

أ ـ أن يكون مفسَّرًا (هذا شرط موجب لِلنَّظر).
ب ـ أن يكون مفسَّرًا بِجارح حقيقيٍّ مُعتَبَر عند أهل العِلم، فلا يُقبل مثل : " رأيتُه يَركب برذونا يجري به في السُّوق"،" سمعتُ في بيته صوت طنبور".(شرط موجب لِلقَبُول).
ج ـ ألاَّ يُعارِضه مُوَثِّقٌ بزيادة عِلْم تُبطل الجَرح أو تضعِفُه ، مثلا: قال ابنُ أَبِي خَيْثَمَةَ : قلتُ لِمُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ: إنَّ ابنَ مَعِين يقول في ابنِ كَاسِب :حديثُه لا يجوز لأَنَّه محدود (؟)
قال: بئس ما قال،إنَّما حَدَّهُ الطَّالِبيُّون في التَّحَامُل وليس حُدُود الطَّالِبيِّين عندنا بِشيء لِجُورِهم،واِبن كَاسِب ثِقَةٌ مَأمُونٌ صاحِب حديث.
فمع أنَّ هذا الجَرح اِسْتَوفى شرطَين : (التَّفسير، و التَّفسير بِجَارح مُعتَبَر) لَم يُقبَل،لأَنَّهُ عَارَضَهُ تَوثِيقٌ يَنفِي الجَرح، وساق دليلَ نَفْيِهِ،ولهذا ذكر العلماءُ في باب التَّرجيح في الجرح و التَّعديل أن يكون الجرح صادرا مبيَّنا مِن عارف بأسبابِه.
فعندما يجرح الشَّيخ ربيع ـ بصًّره الله بالصواب ـ فضيلة الشَّيخ الحلبي بأنَّه (يدافع وثني على مَن يقول بوحدة الأديان)،لا يُقبل جرحه لأنَّه غير مبيَّن السَّبب، ولا الشَّيخ ربيع ممَّن يميِّز تمييزا علميًّا صحيحا بين وحدة الأديان وحوار الأديان ،كما تمَّ إثباته بعشرات المقالات.
وعندما يقول الشيخ ربيع : ((لو جرح واحد بجارح معتبر وجاء من يعارضه ويزكي هذا المجروح أنه يسقط ويسقط كلامه))

نقول له: فضيلة الشَّيخ قد ضربَ لك الشَّيخ الحلبي مثالا صريحا بعكرمة ،وضربنا لك أمثلة كثيرة ،كما لا يخفى عنك أن أكثر السَّلف و الأئمَّة الَّذين جُرحوا إنَّما جرحوا جرحا مفسَّرا ،فرُمي الحسن البصري، وابن أبي ذئب بالقدر،وجرح مالك محمَّد بن إسحاق بالكذب و الدجل ،بل منهم مَن رُمي بسرقة الحديث كابن بطة ـ
رحمه الله ـ ورمي الخطيب بشرب الخمر،ورمي آخر بفتنة المردان و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا.
كما نقول للشَّيخ : قد عارض تجريحاتك كثرة مِن أهل العلم خاصَّة في المملكة ولم تسقطهم (؟!)


أرزيو/ الجزائر، في12 شعبان1433ه
مختار الأخضر طيباوي









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 17:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال العلامة الشيخ أبو عمار الذي لا يُشق له غبار


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

فالمقال الذي تتبجح به مليء بالمتناقضات و الخزعبلات الفلسفية ...
قال الطيباوي السفسطاوي .................................................. .
الظاهر أنّ الطيباوي لا يعرف الفرق لذا فهو لا يميزها عن بعضها و يجمعها في خندق واحد .



ـ تزكية الشيخ ربيع بن هادي المدخلي للشيخ مختار طيباوي

(فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل: مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية"

قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .

لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية.....
لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب ....

لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.) اهـ





حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه

فالقوم أعداءٌ له وخصوم


كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسداً وبغضاً إنه لذميم









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 11:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بدرالدين2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الشيخ طيباوي من اهل العلم في الجزائر والشيخ ابوعمار الذي لا يشق له غبار طويلب علم في السعودية يريد الحصول على الجنسية

ومنتذى الجلفة لطلاب العلم وليس لقص ولصق

والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 18:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين2 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

الشيخ طيباوي من اهل العلم في الجزائر والشيخ ابوعمار الذي لا يشق له غبار طويلب علم في السعودية يريد الحصول على الجنسية

ومنتذى الجلفة لطلاب العلم وليس لقص ولصق

والله اعلم
أحسنت بدر الدين .... فقد نسيت أن تضيف نفسك لأهل العلم ، فقد سبقت العلماء فشيّخت الطيباوي و صنفته من أهل العلم
يا حسرتاه على الأصول الجديدة الدخيلة على منهج أهل السنة و الجماعة ....
يا للهول و يا مصيبة المحسوبين على السلفية الجدد ، فقد فاقوا سابقيهم في العلم و الورع و التقى ....
و قد نسيت أيضا أن تتحفنا بترجمة بسيطة لهذا العلامة المتفنن الوقور .
و هآنذا أوافيك بها وقد كتبها أحد بلدييه ـ وهو من أعلم الناس به و بحاله و بطريقة نشأته ـ في وقتها ، عساك تفيق من غفلتك و تربأ بنفسك .

.......و هذه لمحة وجيزة عن هذا المدعو بأبي هارون مختار طيباوي.

لمّا بدأت الصحوة الدعوية في الجزائر ترأسها في أرزيو شباب كان لهم من المصطلحات العلمية ما يأهلهم الى القيام بحلقات للعامة فيجدون لهم أذانا صاغية و أذهانا واعية و لكن هذا الشيء هو الذي أضعف جهد الدعوة . إذ حسب هؤلاء الشباب أنهم على شيء من العلم و غُرس فيهم حب الرئاسة .

و من هؤلاء الشباب الطيباوي الذي كان مستواه - و لا يزال - السنة الثالثة ثانوي و لكن كان يحضر حلقات المدعو بالطاجوري و هو رجل حزبي كان يقيم حلقات بمسجد الرحمة الكبير بأرزيو و كان يسمح له بإلقاء حلقة على الشباب حيث أنه كان يحفظ حديثا يردده كلما أراد أن يلقي حلقة ثم بدأ و انهمك في قراءة المجموع لابن تيمية - رحمه الله - و هذا شيء يحمد عليه لو أنه سدّد فهمه بسؤال المشايخ و لكنه و لا زال عصاميا كل شيء يفهمه من تلقاء نفسه . و هكذا الى أن أصبح له شيء من التأصيلات و القواعد و المصطلحات و التي كان يعمّلها للرد على الإخوان أنذاك فيبهتهم أو يبدها لأخوانه فيتأثرون به.

ثم جاءت فتنة الحزبية فكان من الأوائل الذين رفضوا الحزبية و الانتماء الى حزب الانقاد - زعموا - و هذا كذلك يحمد عليه لو أنه تمسك بمذهبه هذا ولكنه تبيّن أنه رفض هذا ليس اعتقادا يدين الله به و لكن لحاجة في نفس يعقوب قضاها و إلا فإنه انضم و انخرط في حزب جبهة التحرير الوطني و هذا من أعظم التناقض و لما سئل تعذّر بعذر أقبح من ذنب حيث قال إنها الفائدة أينما وجدتها أخذتها و ظفرت بها . - أعوذ بالله من الخذلان -

ولكنه رغم ذلك بقي ينصح الناس بالأخذ عن المنهج السلفي و نصحه بالأخذ عن الشيخ ناصر الدين الألباني ثم عاتبهم على الأخذ منه - تناقض آخر - لماذا ياترى ؟ لأنه أصبح عالما يحب الإقتداء به و عدم مخالفته ‚ فكل من يهوي على يديه للسجود أو لا يقبض بعد الركوع فهو متعصب مقلد للألباني ‚ إذا الأوزاعي رحمه الله لما قال : " أدركت ناسا يهون بأيديهم قبل ركبهم " ربما كان يقصد هؤلاء الذين يتعصبون للألباني و كذلك ما ذكره ابن الجوزي في التحقيق عن الإمام أحمد و كذلك جميع العلماء الذين كانوا قبل الألباني فهم متعصبون له - ما هذا التّخبّط الأعمى ؟ - أتريد أن تخرج الناس من الإتباع إلى التقليد .

و يوم أن اشتدّت الفتنة و أصبح أصحاب اللحى مراقبون كان أول من حلق لحيته و أرخى ثوبه مسبلا أعظم مما تسبل المرأة و لعله تشبه بهذه المرأة حتى ترك الجماعة مع المصلّين في المسجد فأصبح قليلا ما تراه يحضر مع الجماعة هذا إن حضر . و حينها اشتغل في المحكمة و هو يعلم ماذا يعني هذا متعللا بفتوى الإمام أحمد في مسألة السعي على العيال . لو أنه باع الخبز في السوق أو اشتغل بنّاءا - ألا يرتزق ؟ - فأين علمك ياطيبوي آنذاك أين كلام ابن تيمية في باب الرزق و التوكل و الإعتماد هل هو حروف تحفظها و لا تعمل بها فتكون من المغضوب عليهم أم أنك تفتي بغير علم بما يوافق هواك .

و أصبح الرجل آنذاك في معزل عن الناس و لا يسمع له صدى إذ لا يمكن للسلفيين أن يأخذوا من رجل حلّيق مسبل لا يحضر الجماعة. و هو لحد الآن لا يحضر الجماعة إلاّ أحيانا خاصّة الصبح بحجة أنه يطلب العلم آخذا بما روي عن العلماء كأحمد و البخاري و غيره و هل إطّلع المسكين على فتاواهم في صلاة الجماعة أم أنه يقتصر على فتواه لأنه أعظم شأن منهم - الله المستعان - و لكنه تتبع الرخص .

وكان آنذاك ينشط مع تلامذته خاصة الناطق الرسمي له و هو بدر الدين و غيره كثير كأمثال عيساوي .

و بعد أن فرّج الله علينا الكربة و رفع عنّا الغبن - و الحمد لله على ذلك حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - و لا يشعر بهذا الفرج إلاّ من كان محافظا على زيّه السلفي و لحيته ‚ ليس كأمثال الطيباوي و تلامذته الذين كانوا يحلقون لحاهم و يسبلون ثيابهم - نسأل الله السلامة والعافية - بعدها أصبح باستطاعة الثعبان الخروج من غاره حيث مرّ الشتاء و السحب القاتمة و يريد الآن أن يغير جلده ليبدو بجلد حسن و لكن لم يلق السم عن لسانه فحسبناه نسيه و لكنه على العكس تماما فهو في فترة السبات أخذ يزيد في تركيز السم حتى يجده فعالا في فصل الصيف.

و هكذا بدأ نشاط التلاميذ حيث أنهم أصبحوا ينشرون و يشهّرون و يحثّون الناس على الأخذ من هذا العالم الرباني المدعو طيباوي - زعموا - الذي ما من عالم ربّاني إلاّ و شنّ عليه حربا دروسا و كان أوّل هدفه الألباني رحمه الله و مؤلفاته فأصبح ما تكاد تسمع كلمة الألباني منهم حتى تسمع بجانبها كلمة ازدراء كقولهم : متناقض مع نفسه - أخطأ في هذه المسألة بدون تحفظ ‚ و كلمات أخرى أستحي أن أذكرها لقذارتها و كل تلامذته و خاصّته - و لا أستثني منهم أحد - متجرؤون على العلماء حتّى أن إحدى نساءهم قالت : " إنّي أردّ على الألباني منذ ثلاث سنوات في مسألة الذهب المحلق " - الله أكبر و سبحان الله - أين تربيتها للأطفال و الغلمان ؟ و أين صنعها للطعام و أين مكثها بالليل حين تنام و أين الصلاة و الصيام و أين الطمث و النفاس و مايحدثان من الآلام و أين و أين و أين ... فهل ألمّا شيخها الطيباوي أو ألمّت هي بشيء ممّا ألمّا الشيخ الألباني في علم الرجال و المصطلح و و و... أم أنّها الجرأة تحمل صاحبها على قول أكثر من ذلك .

فإن قالوا : إن الشيخ الألباني قد وجد من يخالفه أو أنه في هذه المسألة جانب الصواب حيث أنه لم يكن له دليل و الصواب عندنا عند فلان ‚ و ذكروا ذلك بأدب كما يذكره العلماء الذين هم أعظم منهم علما و خلقا لقبلناه بصدر رحب و لكنهم لم يتأدبوا مع الألباني و لا غيره إنّما أجهزوا عليه كما يجهّز العدو الغازي على عدوّه و قس على ذلك في معظم فتواه حتى أنهم عُرفوا ببغضهم الشّديد للألباني وإن كانوا لا يبدون ذلك علنا .

ثم بعد ذلك أصبحت تخرج منهم كلمات أعجزت الشباب الذين يردون عليهم حيث أنهم قالوا : أنّ الطيباوي مزكّى من طرف الشيخ الربيع و لايفرّقون هؤلاء بين تزكية الكتاب و تزكية الشخص و تزكية التلميذ . فإنه توجد كتب جيّدة حيث أنّها احتوت على بحث علمي منسّق بطريقة أكادمية عالية جدّا و أصحابها ليسوا بشيء و هل رءاكم الشيخ ربيع و هل انتقلتم يوما إلى السعودية أو التقيتم بالمشايخ و لكنه التستر و راء الهواتف و الخطوط الهاتفية . التي أصبح وزيره الأول - بدر الدين - يفتخر و يتبجح قائلا : حدّثت ربيعا و سألي ربيعا و يوم أن تناقشت مع ربيع و هكذا ... و هذا الذي جعل معظم الشباب يلتفون حوله فلقد أحسن و أحكم ضبط الشبكة .

نريد أن نسأل :
1- هل السؤال الذي كان يطرحه بدر الدين كان لأجل الإستفسار و لتسديد الفهم حقيقة أم أراد شهرة يكسبها لنفسه و يعجز بها أقرانه حتى إذا قالوا سمعنا العالم الفلاني قال لهم سألت ربيعا .

إنهم كانوا لا يحتاجون إلى الشيخ ربيع حيث أنهم سطّروا لأنفسهم برنامجا علميا خالفوا فيه جميع العلماء فجعلوا كتاب الألوهية لشيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة و تدريب الراوي في علم الحديث و في الرقائق السلوك لابن تيمية رحمه الله حتى إذا قالوا لهم نبدأ بما بدأ به علماءنا الأصول الثلاثة ‚ كتاب التوحيد ‚ العقيدة الواسطية ‚ البيقونية الأجرومية - حتى هذه الأخيرة لم تسلم منهم حيث أبدلوها بكتاب الزجاج - قالوا لهم : هذه رسائل بيف PIF ؟؟ - أعاذنا الله من الخزي و الخذلان - متى كان العلماء يكتبون قصص الأطفال الخيالية و متى أرشد العلماء إلى الترهات هل أنت أعظم شأنا من الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لمّا درّسها تلامذته أم أنّ تلامذتك أعظم و أقوم و هل أنت خير من الشيخ صالح حين درّس كتاب التوحيد و غيره . و لكنها الجرأة دائما .

كانوا دائما يريدون المعارضة من باب " خالف تعرف " فكانوا إذا عورضوا بما ذكرنا قالوا سألنا الشيخ ربيعا فيمن لا يرى بجواز البدأ بكتب شيخ الإسلام فقال بجواز ذلك و لكن أنظر إلى التمويه المصطنع و اللئيم إنّه لم يذكر أنه يقصد المبتدأ الذي يبيع في السوق و الذي له مستوى ضعيف في الدراسة . و أكاد أجزم أن الشيخ ربيعا حفظه الله و رعاه لا يمكنه أن ينصح بكتاب المجموع لشيخ الإسلام ابن تيمية للمبتدئين ‚ ولكنهم قالوا لهم : إبدأو بكتاب الألوهية و نفهمكم إيّاها كأن ابن تيمية يقرأها عليكم فجزموا بذلك أن فهمهم لكتب ابن تيمية فهم صحيح - سبحان الله - إذا فهم وضعوا الشيخ ربيعا كاسم برّاق - يخطف الأعين - أمامهم ليستميلوا كل إنسان إليهم . جعلوه منصة للصعود عليها ليصلوا إلى أهدافهم المنشودة كحامل العذرة بملعقة من ياقوت فما أرفع الوسيلة و ما أخسّ المتوسّل إليه .

و ياأسفاه وصلوا إلى ماأحبوا الوصول إليه - أعاقهم الله - لأن الشيخ ربيعا كان دائم السؤال على أبي هارون و لا يحب ذكره بسوء أبدا و قد سأل عنه يوما في بيته في حضرة أخ لنا من وهران فأراد أخونا أن يبدي حاله و لكن الشيخ أسكته و قال : " إنّا نعلم أنّه سلفي فلا تتكلّم فيه و أمر بالتعاون معه " و هذا كلام لا يعلمونه و لكن دعت الحاجة إلى ذكره.

و مثل الشيخ ربيع مع الطيباوي كمن أفرش لصاحبه الورد حتى إذا وصل إليه الصاحب رماه هذا الأخير بالشوك جزاءا منه - جزاء سينمار - على إفراشه الورد.

- سؤال آخر : من الذي كان يدفع فاتورة المكالمة الهاتفية لأنه حقيقة أن الأموال التي تصرف في هذا الجانب جد باهضة .

- من عدل بدر الدين أنه لم يلق كل المصاريف على كاهل الدولة فكان أحيانا يخفف عنها فكان يهتف من بيته .

- أما الأحيان الأخرى فكان يتحايل مع صديق له في البريد و المواصلات ليربطه مع المشايخ و ذلك على حساب الدولة و يوجد أدلّة على ذلك لا يمكن أن ينكروها أبدا أبدا. لعل هذا جائز ربما أفتى الشيخ العلامة - زعموا - الطيباوي بذلك و مايدريك؟

أليست هذه خيانة لأموال الدولة أم أنها حقوقنا نسلبها بأي طريقة كانت كما قال إنها الفائدة ... إنها المادية المحضة الخالية من أي وازع ديني . أين المراقبة الربانية التي تعلّمونها للناس أين كلام ابن القيم في مرتبة الحياء في مدارج السالكين ‚ علم بلا عمل كعادتهم .

و انتقدوا من طرف العيد شريفي آنذاك ووصفهم بالتعالم فأغضبهم ذلك و هم آنذاك لا زالوا حلّيقي اللّحى و لو كان يعلم الشيخ ربيع منهم هذا ما كلّمهم و لاأصغى لهم أذنه ‚ فهم يرفضون النقد و لا يحبون من ينقدهم و يبين عوراهم لعلّهم علماء أو كادوا أن يصفوا أنفسهم أنبياء معصمون عن الخطأ نسأل الله العافية .

و لكن ما الشيء الذي جعل الشباب بأرزيو و أرزيو فقط تثق بهم ؟
لأنهم يبدؤونهم بالرقائق و أعمال القلوب فيطمئنّون إليهم و يأخذون منهم كل شيء ظانّين أنهم حقيقة يعملون بما يقولون‚ و تجدهم أي الأتباع في تلك الفترة كلهم يرددون المصطلحات التي لا تكاد تغادرهم - السلوك - الفناء - حدوث العلم - التسلسل - هذه المصطلحات يناظرون بها خصومهم ‚فلا أدري هل شيخ الإسلام استعمل هذه الألفاظ ليعلّم الناس إيّاها أم أنه ذكرها في معرض الرّد على أهل الزندقة و الفلسفة و المتصوفة ؟

و هكذا يبدأ التحدي حين يعرض الطيباوي على ميزان هو أكبر منه ألا و هو المنهج الذي يفترق فيه الخلاّن ‚ و لكن الرجل شجاع يتحدى ببسالة كل أحد فبدأ بإرسال الفتاوى : - يجوز حلق اللحية لأتفه الأسباب ‚ جوّز لبس البنطال و هم في الحقيقة و إن أخذوا بفتوى اللجنة الدّائمة و لكنهم تتبّعوا الرخص و هم كانوا يلبسون البنطال قبل أن تصلهم الفتوى و كانوا يتعللون بالأوضاع و لمّا وجدوا الفتوى فرحوا لها و أقاموا الأرض و أقعدوها فرحا و هم الآن لا تظهر عليهم علامة السلفيين إلاّ حين يلبسون الأقمصة أحيانا.
كادوا أن يجعلوا الجلباب لباس شهرة لو لا أن خافوا على أنفسهم من التناقض إذ لا يمكنهم أن يجعلوه لباس شهرة و قد اشتهر بين القوم و قد علموا أن هذا الكلام سوف ينفر الكثير من السلفيين و قد وجد هذا الكلام و لا يمكن أن ينكروه و قد عملت به الكثير من الأخوات من أتباع هذا الرجل و نزعت جلبابها - نسأل الله السلامة و العافية -

- جوّزوا استعمال الخمار المجسّم للرّأس الذي ترديه المتّبعات لعمرو خالد .
- جوّزوا اللإتّصال بالفتيات عن طريق الإنترنت و لو بأمريكية أو فرنسية بحجّة الدعوة . و هل الدعوة تكون للبنات دون الرجال و هلاّ تركتم دعوة النّساء للنّساء . التي ترد على الألباني ؟
- و هم في ذلك كلّه ينتقلون من عالم إلى آخر ليجدوا ما يسدّ رمق أهواءهم الطّائشة متتبّعين للرخص كعادتهم ‚ ياليتهم أخذوا بنصيحة العلاّمة ابن عثيمين في تتبّع الرخص و لكن لو سمعوها ما عمّلوها في أنفسهم لأنها تخالف أهواءهم المريضة التي لا يداويها إلاّ كسر الجناح .

- و الطامّة الكبرى التي كشفت الستار و أظهرت ما في الجبّة من عوار و هي إعلانهم عن جواز الأخذ عن المجرّحين أنهم لم يكونوا يصرحون بذلك حتى وجدوا بغيتهم في شريط للشيخ ناصرالدين الألباني رحمه الله يجوز فيه الأخذ عن مثل هـؤلاء بقيود فتوسعت لهذه الفتوى صدورهم و انشرحت‚ و لهجت ألسنتهم بذلك و صرحت و غيّروا عنوان الشريط : فمن السياسة الشرعية إلى : " جواز الأخذ عن المبتدعة " و كعادتهم في تتبع الرخص متى أخذوا عن الألباني و متى عظّموه و وقروه و قالوا إن الألباني لا يستهان به . وما قولهم بتناقضه عنهم ببعيد‚ سبحان مغير القلوب. إنها ليست القلوب إنّما الأهواء . و كعادته كذلك أصبح يقعّد و يمطط لتسع الفتوى ما لا تتسع له ‚ و جوزوا الأخذ عن كل منحرف مثل : إبراهيم الدويش - عائض القرني - علي القرني - فهد سلمان العودة - نبيل العوضي و بالعموم كل ما يثلج صدور الجهال بعويله و صراخه أو بمداعبته للمشاعر و دغدغتها و لو فقهوا كلام الألباني لعلموا أن الأمر لا يتّسع إلى هذا الحد . فماذا يعني رده على سيد قطب و الغزالي و ماذا نقول عن قوله في أشرطة الطحان :"إطحنوها طحنا " ؟؟ و حذر من الكوثري رغم أنه أثنى عليه و قال أنه لا يوجد في عصره رجل أعلم بالرجال مثله و كذلك حذّر من الغماريين و أبوغدة و السقاف و غيرهم ..

و لكنهم قالوا نريد مواعظ و هل يوجد شيء يوعظ به الإنسان أكثر من القرءان و السنة وكلام العلماء الربانيين الذين يذكروننا بالله و حال السلف. - و قالوا نحن نعطيها للمبتدء - و كيف يقرؤون كتب ابن تيمية في السلوك ثم هم ينزلون بأنفسهم إلى أسفل السافلين فيسمعون من نبيل العوضي و من شاكله. و قالوا إن المبتدأ لا بدّ من أن نبدأه بالمواعظ و شيوخنا ليس لهم مواعظ. - و قد كذبوا و الله - لأنهم لو بحثوا لوجدوا خيرا كثيرا و لكن عميت بصيرتهم عن قبول الحق فعميت أبصارهم عن إدراك أهله.

- و بعدها فتحوا مكتبة و سمّوها بمكتبة العلم - زعموا - لعلّكم تتساءلون عن هذا العلم فهو :
الرسائل التي ينشرها هذا الرجل و التي تعطى لمن يطلبها من تلامذته و هذه الرسائل هي من تأليفه هو . و قد أكثر منها حيث تتراوح صفحاتها من 10 إلى 15 صفحة و قد تزيد إلى 30 صفحة ‚ و كم عاب على من يتسرع في الكتابة وكم عاب على من يكتب الكتيبات التي تفوق 40 صفحة و لكنّه التناقض من جديد . و هذه الرسائل مكتوبة بالكمبيوتر و منسوخة بالناسخة يتهافت عليها أتباعه و يتشوقون دائما إلى الجديد .
وما أذهلني و إن شئت سمّيه طرفة العصر هو أنهم وضعوا عليها عبارة حقوق الطبع محفوظة ‚ من يهتم بهذا المتجرء على العلماء حتى يسرق لكم النسخ ؟؟ و أي حقوق هذه التي يقصدونها لو قالوا حقوق الحرق محفوظة لكان خيرا لهم .

- أما رفوف المكتبة فهي مليئة بالشيوخ المنحرفين ‚ أشرطة تدعوا إلى التمييع و لا تكاد ترى إلا شريط أو شريطين للشيوخ المعتمدين بين جمع من الأشرطة المحذر منها و ليته ما وضعها بالكلية. فترى الدويش و عائض القرني و علي القرني و فهد العودة و الشنقيطي و نبيل العوضي و محمد حسونة و محمد حسان و محمد حسين يعقوب و أبو إسحاق الحويني و الذي حاز على أعظم رقعة طبعا تعرفونه إنه الشاب اللامع الذي دوت دروسه أقطار العالم عمرو خالد الذي ما من فتاة أو إمرأة إلا و يعطيها شريطا لتسمعه. و قد فتنوا العباد به و بغيره و أخذوا يروجون شريطا للشيخ ناصر بعنوان السياسة الشرعية و لكن أخذه بدر الدين إلى أحد التسجيلات فغيروا اسمه ‘ : جواز سماع أشرطة المبتدعة { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا }.

- فو الله ما نشر الإخوان أشرطة هؤلاء بقدر ما نشروها و والله ما دافع الإخوان عن هؤلاء بقدر ما دافع هؤلاء الذين يدّعون السلفية و ليسوا منها في شيء و من شبهها التي يلقونها للشباب هي بفضل هذا الرجل - أي عمرو خالد - لبست النساء الحجاب و دخل الرجال المسجد - سبحانك هذا بهتان عظيم - و الرد على هذه الشبهة سهل إن شاء الله و ذلك من وجوه .

- أما بالحجاب فأي حجاب هذا الذي لبسته أتباع عمرو خالد سروال زائد خمار حتى أصبح يعرف " بحجاب عمرو خالد " أم أنكم تحلونه أنتم كذلك بهذه الكيفية - تشابهت قلوبهم -

- أما بالنسبة لدخول الشباب فنقول : هل الصوفية الذين يدعون الناس و يدخلونهم المسجد هم على حق أم جماعة التبليغ الذين يدخلون السكارى إلى المسجد و الجنب هم على حق . ثانيا : على حسب قولكم لا يوجد في الدنيا جميعها إلا عمرو خالد الذي يدعو الناس إلى الصلاة ‚ فلهذا أي رجل نجده تاب و دخل المسجد فبفضله - ما هذه الترترة التي لا جدوى منها - أين جهود العلماء الربانيين الذين يدعون إلى التوحيد و أين الدعاة إلى الله على حق . فهذه الشنشة سمعناها من قبل أن يتفوه بها من ذلك المدعو عبد الرحمان عبد الخالق فلا تعدها يا طيباوي فباطلكم قد بدى و شركم قد ظهر. أين كان عمرو خالد قبل 10 سنوات أم أن الناس كانوا في جاهلية حتى جاء عمرو خالد فأزاح عنهم الوشاح . إنتهوا خير لكم .

وليتهم وقفوا عند هذا فهم يروجون أشرطة عمروخالد و غيره و يعطونها لأي شاب أو امرأة لا يدركان حقيقة هؤلاء فهم - و العياذ بالله - معاندين يحبون نشر هذه عنوة نهارا جهارا . ثم بعد ذلك هم يدافعون عن عمرو خالد و قد وضع طيباوي عنده رسائل فيها الدفاع عن أهل البدع و ذم أهل السنة و هذه وقاحة منه - عليه من الله مايستحق - فوالله إن لحوم العلماء مسمومة فسوف نراك مذلولا مخذولا مدءوما مدحورا لأنك تعديت على علماء الملة الذين يدافعون على الدين و يتقون عنه انتحال المبطلين و غلو الغالين .

- و سوف نكتب في آخر هذا البحث عناوين الرسائل التي كتبها و ربما نعرضها جميعا إن شاء الله حتى يعرف الناس شرّ هذا المتجرء.

- و لم تكد تخمد نار عمرو خالد حتى جاءت فتنة أبي الحسن و عندها أدركنا أنه سوف يرد على الشيخ ربيع و يقدح فيه لأن الطيباوي له نفس الأمور التي أوخذ عليها أبو الحسن بل و أكثر - وافق شن طبقة - فهو رسّخ في أذهان تلامذته أنه مزكّى من طرف الشيخ ربيع حتى إذا اطمأنّوا إليه بدأ في نقده عاملا بالمثل : " أتغذى به قبل أن أكون عشاءه " فهو علم أن منهجه فيه دخن فأراد أن يضرب الشيخ الذي رفع لواءه بفضله بعد الله عز و جل قبل أن يعرف الشيخ فتنته فيحذر منه.

- في بداية الأمر وضع رده الموسوم ‘ " الردود العلمية على أبي الحسن " و كأنه وافق الشيخ على رده. و كذلك باعوا ردود الشيخ في مكتبتهم و هذا شهر رمضان الماضي. و لكن بعد ذلك غيرت الحرباء لونها خوفا من أن يصيبها مكروه.

وجد نفسه محصورا بين أن يكون مع الشيخ ربيع فيتنازل عن جميع أفكاره و مبادئه التي يحملها و بالتالي عليه أن يقر بخطئه و تعالمه و أنّا له أن يفعل مثل هذا و لو فعله لكان خيرا له. و إما أن يعارض الشيخ و يتحامل على جميع من يتابعه و يصفهم بالمقلدة فجعل ضربته مسددة بسهمين :

- أما السهم الأول في اتجاه الشيخ ربيع فقال أنه من أقران أبي الحسن لماذا ياترى ؟ قال لأن الذين زكوا ربيع هم نفسهم الذين زكوا أبا الحسن بل تزكيتهم لأبي الحسن أعظم و الشيخ ربيع ليس له كتب غير الردود فأين كتبه ؟ هذا ما قاله .

- أما السهم الثاني فوجهه إلى الشيخ عبيد الجابري و الشيخ السحيمي و الشيخ فالح ‚ فما دخل هؤلاء ياترى ؟ لأنه يرى أن أبا الحسن من أقران الشيخ ربيع فيقول إذا جرح الأقران لا يعتد به فإذا قلنا أن جرح الأقران - لو سلمنا لكم على أنهم أقران - لا يعتد به ما لم يعضد أما و قد عضّد بجرح هؤلاء الشيوخ مع الشيخ النجمي فيعتد به عندئذ فيقول : هؤلاء ليسوا بشيوخ فمن زكاهم ومن شيوخهم هذا هو السهم الثاني فهو يريد أن يجعل إحاطة تامة بالشيء.

هل دفاع الطيباوي عن أبي الحسن من قبيل المحبة له ؟


الحق أن دفاع الطيباوي عن أبي الحسن ليس حبا فيه أو دفاعا عن الحق أو أنكار منكر و إنما لشيئين اثنين.

1- دفاعا عن نفسه ليجد مخرجا يمكنه الانفلات منه ليعلل رده على من زكى له كتابا يوما و أصبح شأنه مرتفعا بهذه التزكية .
2- ومن جهة ثانية لابد له من شهرة في الصف الثاني إذ أن شهرته في الجانب الأول قد ذهبت و هم يحسبون أن القوة ستكون لأبي الحسن و من تبعه و سوف تمر الأيام و لن يبقى للشيخ ربيع و لأتباعه أثر. بل وصفوا الشيخ ربيع و الشيخ النجمي و الشيخ فالح و الشيخ عبيد الجابري بالحدادية الجديدة.

فالله المستعان من هذا الضلال و البهتان و في نفس الوقت يدافعون عن الدويش و عمرو خالد و و و ... و قالوا أن ابن حزم و ابن حجر و النووي و البيهقي أخطأو في العقيدة و جوزنا الأخذ عنهم و هؤلاء ليس لهم خطأ في العقيدة و لا نجوز الأخذ عنهم . فإن دل هذا الأمر على شيء إنما يدل على جهل عميق و ظلمات يتخبط فيها هؤلاء و هذا من عدة وجوه .

1 - كيف ساوو بين البعرة و البعير و الثرى و الثرية .
2 - نقول لهم أين بنيات الطريق المليئة بالشرك لعائض القرني و أين طعن طارق السويدان في الصحابة و أين المنهج الرائع لهؤلاء المحذر منهم حتى أمرت اللجنة الدائمة بسجن فهد العودة و سفر.

أم أنهم يرون أن العقيدة أعم من المنهج كالميليباري و هذا هو واقعهم و إلا فلماذا قالوا نريد منهجا أوسع . منهج يضمنا و يضم جماعة التبليغ و جماعة الإخوان و غيرهم .
حيث أنهم قالوا : نقرأ لكل أحد حتى الغزالي و القرضاوي و سيد قطب لنرد عليهم باطلهم و نأخذ ما عندهم من حق .

و قالوا لايجوز هجر جماعة التبليغ فهم إخواننا.


ما هذا التعايش ؟ فهم يعانقونهم و يحبونهم أكثر و أعظم مما يحبوننا حتى أنك تجد الكثير من جماعة التبليغ يقولون السلفيون أتباع الطيباوي خير منكم ليسوا متشددين مثلكم بل يمكن التعايش معهم . لماذا كل هذا ؟ لأنهم يريدون كسب شعبية يمكن بها أن يضمن لمكتبته السير الحسن حيث أن مكتبة العلم - زعموا - يدخلها كل أحد.

- زيادة على المعاكسات التي يقومون بها للأخوات فيلزمونهم بالسماع للمجرحين فإن أبت و قالت أن هؤلاء لا يجوز الأخذ عنهم ألقى إليها شبهة من فتوة الشيخ الألباني. حتى أن أحد الأخوات ترسل إلى صاحبتها رسالة كتبت فيها : "... الحمد لله لقد ذهبنا إلى الأخ بدر الدين و أعطانا أشرطة العالم عمرو خالد ... " لا حول و لا قوة إلا بالله. و الأخوات التي يرفضن الذهاب إليه أو تحذر من الذهاب إلى مكتبته يصفونها بالمتعصبة و الجاهلة بدون أدب. نسأل الله السلامة و العافية. هذه هي أخلاقهم فالطيباوي يقع في الإخوة و الأخوات في معظم كتابته فإن لم تستح فاصنع ما شئت.

و هم اليوم - أقصد لحد الآن - يلقبون إخوانهم اللذين يأخذون عن العلماء بالمقلدة حتى إذا سألتهم ممن نأخذ قالوا من الكتاب و السنة فقلنا بما نفهم من الكتاب و السنة قالوا بأصول الفقه ‚ نسألهم من قال هذا من العلماء ‚ و لكن ماذا نقول عن أتباع رجل عصامي حسبوه عالما فأرادوا أن يخطوا خطواته للوصول إلى ما وصل إليه .

الآن الشيء الذي يحصل في أرزيو و أرزيو فقط يمكن أن تكون في بلدة أخرى فتن و لكن ليست كهذه التي يمسها داؤه العضال فيها شباب ملتفين حوله يسمعون كلامه على أنه وحي و حق لا باطل فيه يرون من سواهم متعصب و هم أمة الدليل و من سواهم مقلدة و أن الجرح و التعديل تعصب و باطل و أن علماء الجرح ليسوا بشيء و أن الشيخ ربيعا متشدد بل ليس له مؤلفات إلا الردود و أنه ليس بعالم و أبو الحسن خير منه‚ و كذلك الشيوخ كالنجمي و فالح و السحيمي و عبيد الجابري ليسوا بعلماء و لايعتد بكلامهم فأصبحوا لا يقيمون لهم وزنا و لا لغيرهم من علماء الحجاز و أصبحوا يشككون الشباب في منهجهم إما أن تكون معنا فتكون سلفيا و إما فلا. فنفروا الكثير من المنهج السلفي و أصبحت أرزيو على أسوأ حال‚ تعالم طعن في العلماء تفيقهوا فتشددوا و لكن إذا كثر المتعالمون فلا تدور الدائرة إلا عليهم .

و أما مابقي من الطعون و الحوارات فهي لا تخفى عليكم إلا بعض الرسائل التي كتبها و التي يجوّز فيها الحمام للرجال و النساء فهو يضع القيود و الشروط و لكن يريه أن يجوز بطريقة أو بأخرى و إلا فهو يعلم أنه لايوجد أي حمام تتوفر فيه الشروط الشرعية. و العلماء قد تشددوا في هذا الباب حفظا للأعراض و لكنه يجوّز كل شيء و يتبع الرخص كعادته.

و كذلك جوزوا السبحة أخذا بالرخص و جوزوا البنطال و البدلة - الكوستيم - آخذين بالرخص حتى أنك تراهم جميعا بالبنطال يمشون به و يصلون حتى لا تكاد تمييزهم من الإخوان إلا أحيانا تجدهم بالقميص. و جوّزوا و جوّزوا ...

و جوّز الطيباوي بيع الملهيات من اللعب التي تفتح لها قاعة فيضيع الشباب فيها أموالهم و أوقاتهم فيها – البابيفوت( Baby foot - )

و جوّزوا الرشوة لأجل فتح الدكان دون الرجوع إلى العلماء و إنما من عند أنفسهم ‚ و غير ذلك كثير.

و الذي يحزن له القلب و يضجر هو أنهم كلهم يحبون المدعو أسامة بن لادن و يرونه بطلا . و لا تكاد تفوتهم صورة واحدة مما يبث في الجزيرة من حواراته .

كذلك يقولون عن علماء الحجاز بأنهم علماء بلاط و عملاء للحكام.
و أن علماء الجزيرة العربية السعودية مع حكامها هم سبب الذل و الخزي الذي تعيش فيه العرب خاصة في الأوضاع الأخيرة - العدوان الأمريكي على العراق - حيث أنهم يناقشون و يتعجبون عن تكفير العلماء لصدام.

و هم يحبون عائضا و فهدا سلمان العودة أكثر مما يحبون علماء الجزيرة و لو كان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أو غيره من العلماء المعتبرين و يقولون لا نأخذ عن المتأخرين و نأخذ ديننا عن المتقدمين و طامات أخرى لا يتسع المقام إلى ذكرها.

- كيف حال الطيباوي مع تلامذته ؟ هو حال الشيخ الصوفي مع مريديه. هل هذا تجني عليه ؟ لا إنه الحقيقة و إلا فما تفسير هذه الأمور.
يأمرهم برمي الزبالة حتى يتواضعوا و من تواضع لله رفعه - لا للطيباوي.

- و يأمرهم بشراء ما يهواه و تقر به عينه من المأكولات و تطيب نفسا زعما منه أنه ينزع منهم الشح و قد تصل في المجلس الواحد إلى 2000 دينار ماهذا العبث؟

- تجدهم دائما حريصين على تنظيم بيته و لو لم تحتف بها القرائن الأولى لقلنا أنه من باب تعاون الإخوة بعضهم بعضا و لكن ليس ذاك إنه التسلط و حب خدمة الغير له.

- إذا أراد أن يجلس خارج بيته يأمرهم بإتيان الشيء له للجلوس عليه فيذهبوا المساكين لإحضاره في أقرب وقت ممكن و ذلك دائما .
و مما يزيد الطين بلة أنه في يوم من الأيام أتاه تلميذه يستشيره في خطبة فتاة فقال له قلبي لا يطمئن إليها و في الثانية قال له اطمأن إليها يمكنك التزوج بها . إنها الصوفية بعينها و لكن ماالسر في هذا لأن الفتاة الأولى تقطن في حي كلهم يخالفون الطيباوي و أما الثانية فإنها تقطن في حي غالبهم تحت لوائه فخاف على تلميذه من تصيبه الشبه فينقلب عليه عمل بعمل الأحناف و الشافعية في مسائل الزواج.

و مما يأسف له أنه يريد أن يتشبه بالأفاضل فكان إذا أتاه التلميذ ينظر إليه بعد فتح الباب ثم يغلق الباب في وجهه زعما منه أنه يعمل بعمل الأعمش رحمه الله لما كان يرسل على تلامذته الكلب. ماأعظم الرجل إنه يربي تلامذته على توقيره و تعظيمه و في المقابل يربهم على الطعن في العلماء الأجلاء فما أعظم التناقض.

و إلى هنا نقف و إلا فالقلب قد قبض من ذكر هذا الرجل المتجرء على العلماء - هداه الله و أرشده إلى الحق - و العين لتبكي حزنا على ما تراه في أرزيو و وما على الشباب هناك إلا الدعوة إلى الله و إرجاع الشباب إلى المعين الصافي الذي عكرت مياهه هؤلاء المغرورون.









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 21:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الموضوع شبق ونشرته أنا في هذا المنتدى

موضوع طيب وفق الله الجميع










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 13:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الطيباوي مسبل و حليق و لا يحضر الجماعة مع المسلمين ، و لا يعلم له علماء درس و جلس عندهم :

شيخ من أهل العلم عند المميعة المخذلين .

و الشيخ ربيع المدخلي شابت لحيته في السنة و في دراسته لكتب الحديث ، و أثنى عليه و شهدوا له بالعلم و الورع و التقوى كبار علماء هذا العصر من جميع الأقطار :

أما المميعة فالشيخ ربيع عندهم لا يسوى شيئا .

فمن نصدق و عمن نأخذ عن الكبار الفحول الجهابذة أم عن الصغار الجهال المتعالمين ؟؟؟

نترك الإجابة للعاقل و المتدبر ، أما المتعصب الجهول فلا سبيل لنا معه إلاّ الدعاء له بالهداية إن كان جاهلا أو أن يقصم ظهره إن كان متعمدا عالما ما ينقل و يكتب و يتعرض به لعرض علماءنا حفظهم الله ..

عش رجبا تسمع عجبا .

أيّ معيار هذا ؟ و أيّ أصل ؟ و أيّ منهج يسير عليه هؤلاء ؟

أوصل بهم الحقد على العلماء و بغضهم و التعصب لمشايخهم لدرجة أنّهم أصبحوا لا يميزون بين العالم و الجاهل ، و يأخذون من كل ناعق .

نسأل الله العافية و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير مما خلق تفضيلا .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محتار, أنموذجا, السرقات, العلمية, الطيباوي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc