![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ملاحـــظة على هامــش مســـابـقة قــــــــديلة (2) :
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سبق ان رأيت الإعلان عن مسابقة قديلة في المنتدى و لم أشأ النظر في طبيعة المسابقة , فأنا لست من هواة المشاركة في المسابقات و لكن و بعد انتهاء شهر الصيام و لأن الكثير صاروا يدعوننا لأن نصوت لهم قررت أن ألقي نظرة على مضمون المسابقة , و اكثر ما جذب انتباهي فيها هو مسابقة الإبداع في الشعر الفصيح . فقد سجل موقع المسابقة اكثر من 400 قصيدة راح المتسابقون يتفننون فيها في مدح قاروة بلاستيكية للمياة المعدنية , و تفاوتت المحاولات الشعرية بين قصائد مهلهلة و ركيكة و اخرى حسنة النظم و البيان ... و الحقيقة لست اشك في قدرة الكثير من الشباب على كتابة الشعر المنظوم , فقد أثبت الكثير منهم قدراتهم في اكثر من مناسبة على محاكاة القدامى و مجاراتهم في سبك احسن القصائد بأجزل الالفاظ و أقوى المعاني . و انا لست ضد فكرة المسابقات الشعرية بل ارى أنها مهمة و ضرورية لتنشئة الجيل على حب اللغة و الارتباط بها , لكن الذي يثير دهشتي هو ان تعقد مسابقة شعرية لمدح قارورة بلاستيكية للمياة المعدنية ... أنا متاكد انه لم تكتب في الطيب العقبي و سي الحواس ابني مدينتي سيدي عقبة و مشونش المجاورتين 10 قصائد في مدحمها. و عندما بحثت عن ما كتب في فضل ماء زمزم وجدت أن ابن هشام لو يورد إلا سبعة أبيات في ذلك , و ربما لن تجد عبر 14 قرنا مقدار هذا الكم من الشعر الذي كتب في قديلة في مدح زمزم و ماءها ... لكن المشكلة هي ما الذي يمكن أن اقوله كشاعر في زجاجة بلاستيكية للمياة المعدنية ؟؟؟ *** الشعر و اغراضه : يذكرني امر القاروة البلاستيكية بأغراض الشعر الجاهلي فقد كان الوصف احد اهم اغراضه و قد كتب القدامى مئات الابيات في وصف الناقة و الفرس و الصحراء و كل ما تألف العين رؤيته و كتبوا في المدح ما يثنون به على من اتصف بالمروؤة و الكرم و الشجاعة , و في العهد العباسي صار المدح اكثر من اي وقت مضى وسيلة لكسب المال لكثير من الشعراء , و هذا كان من مظاهر الفساد السياسي و الاخلاقي , فكثر الثناء على من لا يستحقه و تسابق الشعراء في المبالغة و الكذب و الغلو في وصف و مدح الخلفاء و الامراء و الولاة و العمال حتى قيل أن "أجود الشعر أكذبه" . ثم انتهت تلك الفترة و تراجعت الحياة الادبية عموما . و عندما ازدهر الشعر مرة اخرى في العصر الحديث كان قد تخلص بشكل كبير من أغراضه و قوالبه القديمة و صار اقرب للواقع و صار لدينا شعر سياسي و ثوري و اجتماعي و صار لدينا قصة و رواية و مسرح و اعتقدنا ان موضوعات الشعر القديم صارت موضوع دراسة و إطلاع لا غير ... لكن ظهر في الآونة الاخيرة نشاط يحاول إعادة الشعر لاغراضه القديمة و البالية , و هذا ما صرنا نراة في بعض المسابقات الشعرية الفصيحة و العامية , و ها نحن نؤسس لهذه العودة بإحياء غرض قديم في أشكال جديدة ... *** الشعر الإشهاري : هل ستحاول الشركات في المستقبل ان تستغل مواهب الشعراء في الترويج و الإعلان لمنتجاتها ؟ ... يروى في هذا الصدد ان تاجرا شكا إلى احد الشعراء (ربيعة بن عامر الدارمي) كساد الخمارات ذات اللون الاسود , فكتب هذا الاخير قصيدة يقول في مطلعها : قل للمليحة في الخمار الأسود *** مــاذا فعلــت بنــاسك متعبــد فلما انتشرت القصيدة تسابقت النسوة على الخمارات السوداء حتى نفدت من الاسواق . هذا كان قديما , عندما كانت لغة الناس اليومية أقرب إلى الفضحى و كان الشعر اهم اشكال الإبداع الفني . لكن اليوم فصارت بغة التخاطب اليومي ابعد بكثير عن الفصحى و صارت الأغنية العامية أكثر أشكال النشاط الفني تاثيرا على العامة , فالإشهار بأغنية "سفينة سفينة" أكثر تاثيرا من أي معلقة إشهارية ... و شخصيا لا اعتقد ان محاولة استخدام الشعر لغرض الإشهار امر عملي فتقنيات الأشهار و التسويق تطورت بشكل كبير و صارت تعتمد على الصورة , و الدراسات النفسية و الثقافية تؤكد ان أقوى الإعلانات هي تلك التي تخاطب اللاشعور و العواطف عبر رسائل قصيرة تغير من انطباعات المتلقي بشكل غير واعي . *** أجود الشعر اكذبه أم أصدقه : لقد ذم القرآن الكريم طائفة من الشعراء لأنهم كانوا يقولون ما لا يفعلون و لأنهم في كل واد يهيمون . فالشعر و إن كان موهبة و فنا لا يجب ان يكون وسيلة لابتكار زخرف القول التي لا ينطبق على الواقع ... ليس عيبا او تخلفا ان نكتب الشعر , لكن لمن و لماذا نكتب ؟ و هل يعبر هذا الشعر عن حقيقة ما يختلج في انفسنا ؟ على كل حال , لا أريد ان أطيل الحديث في هذا الموضوع و أترككم مع باقة مختارة من الأبيات من القصائد المشاركة في المسابقة : ***** فنجد منها قول الشاعر رقم 74 قد رأيتك في الدكاكين وكأنـــــــــــك زمزم في قوارير شفافة نقتنيـهـــــــــــــــا قديلة: خفة ونقاوة تشفيــــــــــــــــــك وعلاج لأمراض الناس تعانيهــــــــــــــا قوارير لماعة تطلبها تأتيــــــــــــــك في رمضان حجمها يزيد عن سابقيهــا ثم يختم قصيدته قائلا : سبحان من فجرها وأجرى سواقيها من ماء غير آسن أصبه فيهــــــــــــــا أو عين جارية عن الضمأ تغنيــــك وعينان تجريان القرآن عرف بزائريهـا الله اوحى وتم قضاؤه فيهــــــــــــا فتق الرتق وسلكت المياه مجاريهـــــــــــا و هذا شاعر آخر اراد ان بعيد ذكرى امرئ القيس و خمريات أبي نواس فيقول (57) : خمر محللة تُنسي أذى الفتن تدعو الشروب الى الإقبال في شجن فقم بنا نستقي قدّيل صافية كأنما غُرفت من كوثر حسن لها محاسن لم يعرف لها مثل تفضي السرور ولا تبقي على الحزن سبحان مُنشئها يا حسن زمزمنا تُهدي لشاربها روحا من العدن في شربها مُتع قلبي بها خبل تروي فتشغلنا عن حاضر الزمن أما المتسابق (65) فقد اتحفنا بهذه القصيدة : و إذا الظـــمأ حـــل عليك ضيفا ارفع يديك إلى السماء و نادي قديلة يأتيـك ماء طهور من الأوراس نقي طبيعي فـــي ثـياب مـــــعدنيــــــة و إذا شربت منه عرفت بأنـــه قريــــب لماء زمزم الإبـــراهـــيميـــة زاده طيبة و تفاني أهله ليصبح الرقم واحد في الأراضي الجزائريــة فيا عطشـانا و ظـمآنــا أقــــبـــل إلى المتــاجر طالبـــا المياه القـديليــة فإن وجدتها كنت سعــــيد الحظ الذي ظـفر بأجود المياه الطـــبيــعيـــة وإن لــــم تجدهـــــا فـاحــــــــزن لأنــــك ضـــيعــــت نــــعـــمـــة إلــــهية و إلى السماء ارفع يداك مجددا طالبا حظــك من الثــروة القديليـــــة و هذه قصيدة اخرى (93) ماء قديلة كم جميل شربه يروي العطشان ويشفيه ماء قديلة ساحر ذوقه بارد الطعم ومن البرودة مايكفيه هذه مياه الرب ما أجملها فيها الهواء نقي يعطيه إشرب وذق حلاوة قديلة فقديلة بالشرب معروفة فيه يامن أخافك العطش إشرب قديلة فالعطش لا يخافك وانت تبكيه (46) أطلت علينا من صفوح الزيبان *** قديلة بمائها الفتان. هبة من الرحمان * * *فيها سر حياة كل إنسان تروى الضمأن اين كان *** وينساب ماؤه على الحقول والوديان. أشرب قديلة وسل اللسان. *يعطيك الجواب دون نقصان. قديلة من خير مشروب هذا الزمان *** لمن أراد السلامة من الأردان. قواريرها قمة الإتقان. *** كما تلذ الأنفس وتشتهي العينان .. دمتى لنا قديلة وحمكي الرحمان *** وزاد عطاؤكي وعم كل الاوطان. وتحيتى لرجالكي الشجعان **** الذين تفانوا في خدمتكي بإتقان
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() صفات ماء قديلة كما جاء في قصائد الشعراء : قديلة حسب الشعراء هي رحمة للعباد و نور للبلاد و بلسم الاكباد ومنبع المعجزات و آية من الآيات و هدية الله للكائنات , احلى من العسل و اصفي من الصفاء و انقى من النقاء , تنكسف الشمس و القمر لجمالها و تركع الجبال لجلالها ... الخ (15) ماء كغيث الخير ينشر رحمة بين العباد شذى يبلسم الأكبادا قديلة قنديل ينير في أرضه يسير بها رقراقا ليروي البلادا كما يقول الشاعر (80) قديلة يا بدعة الرب ضمي شفاهي و كوني نسيما عليلا متى ما شربتك زال شجوني فتحلوا حياتي شرابا نزيلا محال الاقي قديلة اخرى فأنت الشموخ كطود و نيلا كعسل و ازكى طعاما و شربا فعذرا ايا عسل بت ذليلا (45) متدفق رقراق بين الصخور جرى *** هدية الإله إلى بني الإنسانِ بين المياه تسامى في نقاوته *** هو أول وَهْيَ ، تأتي المقام الثانِي إن الجمال تجلى في قرورته *** بين الأنامل يسري ينساب في أمانِ هذي قديلة يا أبناء موطننا *** لا يوجد في الكونِ مثيلها إثنانِ و يقول شاعر أخر (84) عذبة حلوة تضاهي في نقائها زمزم و الزنجبيلا خرير مياهها اجمل من موسيقى موزار وكارتيلا و رغم انني من هواة الموسيقة الكلاسيكية و مطلع بشكل جيد على مختلف الوان الموسيقى الغربية إلا انني لا أعرف من هو كارتيلا هذا ... (هل يعرفه احدكم ؟) كما كثرت التشبيهات و المقارنات بزمزم فمن الشعراء من قال (69) اهذاك ماؤك أم زمزم ** أم العسل المشتهى يقدم قديلة ماؤك والله ماء ** يروي الجميع ولا يظلم (38) فكأن زمزم فيه تنسـج قُدْسَهَا فاعْبُبْ فهذي إن أردت مياهُ (113) عينا تغني رقةً و عذوبة قد فُضِلت عن غيرها تفضيلا ورشفت من ماءٍ كٲنه زمزمٌ او قل كعدنٍ ٲمطرتنا قليلا و لا ادري لماذا لم يكمل "عين يقال لها قديلا" و يتسائل احدهم أن كانت تنبع من زمزم أم من الجنة (24) ما أعذب الماء الذي صُبَ بها أَمن زمزم منبعه أم سلسبيل؟ هي نعمة قد أنعم الله بـــها فله منا الحمد والشكر الجزيل من الشعراء من ربط بين نبع قديلة و الحج حتى صارت في نظرهم مقصدا لجموع الحجيج (88) لزمزم سارت جموع الحجيج وقلبي إليها مشى حافيــــــا لبسكرة الخير خير التــــمور وخير المياه بها كافيـــــــا (101) ويا دُرة من زبرجدَ ســــــــــالت فأودع ربي بهــــــــــا البركات فأضحت كزمزم نبعًا وأمســت جموع الحجيج إليها سُعـــــــــــات بلهفٍ ضممنــا أكُف العطاشــى بماءٍ إلى القلب يُحيي الرُفــــــــات لِكوثر تُقنــــا إذا ما بُعثــــــــنا قديلــــــــــــــة كوثَرنــا في الحيـاة اما المتسابق (70) فجرب ان يصفها و لم يفته تشبيهها بزمزم , لكن الغريب أنه قال بعد ذلك أن مائها "آسن" فإن كنت لاتستطيع وصف قديلة **** فدعني اجرب بما ملكت يدي معينٌ تخالها زمزما من عذبــها **** فإن كنت مشككا ذقها و تأكد آسنٌ سلسٌ إن ذقــــــتها أدمنـــــــتها **** رائق من ندى الورود فتزود قديلــــــة تحــــيي العليل بنفعــــــها **** وما لحي غنا عن مثل هذا المورد فسبحــــــــــان الذي أنعم بخفة ونقاوة **** إن لم تذقها تحسبني اغالي يا سيدي في حين رأي متسابق أخر ان قديلة لا تصلح إلا زوجة لزمزم (3) : عذبة صافية لذيذة ,,,صفات القمر امامها ضئيلة لو أنطق الله زمزم ,,لتمناها له يوما خليلة و على ذكر الزواج و الحب هذا متسلق آخر (115) كتب قصيدة في قديلة بكل شغف و كلف يقول : قديلـة حبــي يـا رفيقة الدرب يـا خفة ونقاوة مميزة في الشرب ماؤك الصافـي الرقراق يغمرنـي يأخذنـي إلى عوالم الشرق والغرب بحلة وردية اللون زرقاء تلهمنـي تلهبنـي تذكرنـي بليال من الطرب من تلك السفـوح تنحدرين برقـة تتلألئيـن كعروس ساحـرة للقلب ممشوقـة القوام هيفـاء حوراء سالبـة الألبـاب بريحهـا العذب هذا أنت يـا ابنـة الصحراء يـا بدوية يـا أوراسيـة النبع والنسب و هذه قصيدة اراد صاحبها ان يبدأ كل بيت منها بحرف من حروف كلمة "قديلة" (66) قارورة شكلها يبهر و الماء بداخلها سباح دنت من فوق الصناديق و البائع بميزاتها مداح يا من يريد الصحة و الروي خذ هاته و لن تندم يا صاح لاق ماؤها بلعمي كشلال ينسدل وراء صحراء بسكرة لواح تبقي يا قديلة الأفضل بين أمثالك تروينا و تأسرينا بانشراح العلاقة مع قديلة كما يصورها الشعراء متينة و عميقة , و قد برع الشعراء في تصوير مختلف جوانب هذه العلاقة و على جميع المستويات ... فهذا شاعر تربطه علاقة محيرة مع قديلة , فهي من جانب مصدر إلهام و تحيي الخواطر و من جانب آخر تبهت المشاعر يقول (10) : اني بسحرك يا قديلة ملهــــم === والإعجاب يبهت المشــــاعر! انت كمثل النهر أنـت الأروع === كالمنبع تحيي كل الخواطر! في حين يقول آخر (58) انه لا يتناول وجبته إلا و قديلة حاضرة و من لا يتفق معه فهو و لا شك حسود : ما بـلَّ ريقــــي زُلالٌ مثـلــــها أبــدَا ** ولا أخفّ و أنقـــى قدْ أﺬوقُ غــدَا الشّيخُ يطـلبهـــــا والشّــاب والــولـدُ ** الكـــلُّ أدمنها، لن أحصهم عـــددَا ﭬديلتــي، لكِ في البيوت منزلـــــة ٌ ** وفي القلـــوب منازلٌ سَمَــتْ وَتَدَا إنْ غبتِ عن وجباتي قُمتُ مُنصرفَا ** لا مـاء غيرك قد أرضى به سنـدَا المـاءُ خِلْتُهُ رمـزا للــحياهْ وكَفــــَـى ** لكنّ مـــــاءكِ أحيا وأمتــعَ الجسدَا إنْ قــال عنك ﻋَـﺬُولاً غيرَ مــا وردَ ** الكــــلُّ يَعلمـهُ، قد قالهـــا حســدا بعض الشعراء فضلوا مدح الشركة المعبأة لمياه قديلة و مصنعها و الثناء على مسؤوليها و التأكيد على جودة المياة بالتحاليل و التجارب المخبرية ... يقول احدهم (63) : معي ودع الضمأ و الاعياء و قل هلا للهناء و الشفاء في صحة و بركة، و زادني كد الشركة المعبئة استحقاقا للثناء نقاوة و خفة مميزة تسرى في كل قطرة و معها بسمة و ارتواء وهذا متسابق نورد قصيدته كاملة, يقول (78) : بعد حر و صوم كثير العناء بدأت إفطاري بحمل الإناء تجرعت منه شربة ماء هنيئا مريئا يزيل العياء تلذذت بذوق شديد النقاء أثار فضولي فسألت الإماء من أين سقيتم هذا الصفاء أشارت إليها قنينة زرقاء مكتوب عليها كتابة حمراء عنوانها قديلة ينبوع الشفاء تنتجها شركة شعارها الوفاء كل عام تطل بحسن و بهاء تتحفنا أسئلة تزيدنا ذكاء تمطرنا جوائزا بكل سخاء أوسمة لا تكفيها نجوم السماء لأنها بصدق ملكـة عـرش المــاء و آخر يمدح المصنع المؤتمت automatisé (48) : لوْ زرْت مصنعهُ المؤتْمتُ كيْ ترى طرقَ العناية , مثل روض خميلة أصفى وأنقى والتجاربُ برهنتْ أن المياة نقيةٌ وجميلة و يقول آخر(39) مــاء تزمزم مــن ''قديلة'' منبعُهْ *** يعلو على كـــــل المصــــانع مصنعُهْ ينساب من أعلى الجبـال فخامة *** وتحل في كــــل الجزائـــــــــــر أفرعُهْ و هذا شاعر أخر يؤكد ان التحاليل المخبرية أثبتت أن ماء قديلة فيه شفاء للناس (17) : مَعدنيٌّ مِنْ ينابيـــــــــعٍ أصيلهْ *** مُرْسَلا للْجسمِ كَيْ يُطفي غليلهْ أثْبتَ التّحليلُ أنَّ المــــــاءَ هذا *** نافــــــعٌ للـدّاءِ؛للنّفسِ العليـــلهْ قُلْ غنيٌّ؛كمْ نقيٌّ؛كمْ خفيـــــفٌ *** قُلْ جميلٌ في عُبُــوّاتٍ جميــلهْ (109) قديلةُ ياماءً هو أعذبُ من الفراتِ يَنبعُ من جنوبِ أَوراسَ الشّامخاتِ فأحجارُ الجير دَورها كالمِصّفاةِ والَمنابعُ بعيدةٌ عن كُلِّ النّشَاطاتِ يُعالجُ في مَخابرَبأحدثِ التّقنياتِ يُديرها خُبراءُ من أمّهرِ الكَفاءاتِ فَينقى من الشّوائبِ وكُلِ الملوّثاتِ ويَغنى بمعادنِِ الأرضِ النّافعاتِ مُعبّأ في سبعٍ من أجْمل العبوّات اثنتينِ خُصّت للمُمارسِ الريّاضاتِ لأجْل خِفةٍ ونَقاوةٍ وسابق المميزاتِ حَازعلى جَائزةٍ لأحْسنِ المشْروباتِ بأرضٍ للإسلامِ فيها أجْملُ الذّكرياتِ شَرّفت قديلةُ جَزائرَ المعجزاتِ لولا شَرْطٌ قدّم من مُنظّم المُسَابقاتِ لكتبْتُ فيها أكثرَ من هَاتهِ الأبياتِ و الحقيقة من الصعب ان نفهم ما يجري في هذه القصيدة ... هل ماء قديلة غني بالمعادن بشكل طبيعي و ينبع صافيا عذبا بسبب التصفية الطبيعية لأحجار الجير و المنبع البعيد عن مصادر التلوث (كما هو في البيتين الأولين) , أو انه يخصع للتنقية من الشوائب و الملوثات و تضاف له المعادن (كما هو في البيتين اللاحقين) ؟؟؟ *** و الامثلة كثيرة لا يمكن حصرها هي هذا الموضوع ... في انتظار آراءكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يمكن الإطلاع على القصائد على الرابط التالي : https://www.guedila-concours.com/achaar لكن يبدو ان التصويت للاعضاء فقط ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الموت في الشام لم يعد خبرا ، الدم لم يعد مُفزعا ، الألم لم يعد موجعا ، الحياة لم تعد مطلبا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() اتفق معك في الكثير مما قلت شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام لا تقلق , أنت لست خارج مجال التغطية , خاصة و أننا لا نستطبع تغطية كل المجالات ![]() في انتظار سماع رأيك ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا ...
بخصوص "كارتيلا" ربما كان اسم عصابة مافيا , و الذي أعرفه هو أن مصطلح "الكارتل" كان يطلق في الأصل على تجمع شركات تنشط في مجال واحد من اجل فرض سياسات و أسعار معينة على السوق , ثم صار يطلق على عصابات تجارة المخدرات المتعاونة فيما بينها ... لكن في جميع الحالات يبقى من الغريب أن يقرن هذا الاسم بالموسيقى الكلاسيكية في قصيدة شعرية ... أشكرك على مرورك الطيب و بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله تعالة و بركاته أولا : مرحبا بك و أتمنى ان تأخذ الموضوع برحابة صدر و بكل روح رياضية ![]() ثانيا: أتفهم جيدا ان النقد يكون محرجا احيانا ألا أنه يبقي ضروريا , لكن في نفس الوقت لا أحد مضطر لقبوله أو المصادقة على مضمونه لأن النقد ليس علما دقيقا ... أما كونه قاسيا فالنقد بطبيعته يكون مباشرا و صريحا و يسمي الاشياء بمسمياتها ... المهم قبل كل شيء هو مضمون هذا النقد ... ثالثا : تقييمي لمستوى المشاركات يبقى تقيمما شخصيا , و من حقي أن أقدم أمثلة و نماذج لتوضيح فكرتي من الموضوع و التي تناولت أمرين . الأول هو القيمة الفنية للشعر من خلال مستوى اللغة و الأسلوب و الثاني هو نقد التوظيف الإشهاري للشعر ... و الذي أراه أن أغلب المشاركات حملت خصائص شعر عصر الإنحطاط و منها المبالغة و الاصطناع و التقليد و الاقتباس و تكرار الصور البيانية الشائعة ...الخ . أما من ناحية الغرض فأنا اعتقد بضرورة ان يكون الشعر معبرا عن الواقع و مرتبطا بحياة الإنسان . من المهم أيضا ان يعتاد اي شخص يريد خوض غمار اي فن من الفنون ان يتوقع النقد و أن يتعلم التمييز بين ما يراه نقدا نافعا يبصره بالنقائص و الأخطاء و العيوب و بين النقد الذي يصدر عن حسد او الرغبة في الكلام لا غير ... لذا من حقك و من حق غيرك ان لا يلتفت إلى كلامي أو أن يتنقده إذا وجد أنه أخطا الهدف و أنه يثير قضايا غير جديرة بالإثارة ... رابعا : الحقيقة أنني و منذ سنوات لا أشرب إلا المياه المعدنية ,لكنني لم أفهم إشارتك لاحتمال وجود قاروة المياة على مكتبي أو على المائدة و علاقة ذلك بالنقد ... يمكنني ان استهلك اي منتوج و لكن هذا لا يستلزم انني أؤيد فكرة كتابة مئات القصائد في مدحه ... فعلى مكتبي الآن توجد زجاجة عطر و علبة دواء و شريط لاصق و كتب و أوراق و أقلام و مفك براغي و قارورة للمياه المعدنية ...الخ , و هي كلها منتجات مفيدة و لكن هذا لا يمنعني من انتقاد فكرة إقامة مسابقة شعرية في وصف و مدح المنتج ... خامسا : لا اعتقد أن في موضوعي ما يخالف قوانين المنتدى . اما كون المنتدى هو من روج للمسابقة و فأنا لست ملزما بالتعرض لذاك مع انه أمر بديهي , و نقدي للمسابقة يطال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة المنتدى ... لكن تبقى الحقيقة هي ان المنتدى غير مسؤول عن خيارات منظمي المسابقة و نوعية المشاركات و سياسات المعلنين بصفة عامة ... سادسا : صحيح انني لم اقترح بديلا , لكن يمكن لأي كان أن يقترح عدة بدائل , و الهدف من الموضوع هو نقد خيار معين و لا يستلزم فرض خيارات اخرى , فنقد عيوب تصميم معين -مثلا- لا يفرض على الناقد ان يقوم بنفسه بدور المصمم ... و اعتقد ان الأخ "بـ قلم رصاص" قدم اقتراحا جيدا . سابعا : أنا لست مسؤولا في هذا المنتدى لتنظيم مسابقة , و المنتدى ينظم المسابقات من حين لأخر على حسب علمي ... و موضوعي لم يكون موجها لأي شخص بالتحديد , فأنا لا ألوم أحدا على المشاركة في المسابقة , أنا ألقيت باللوم في الموضوع الأول على من يطلب الأصوات لأن هذا في نظري يتنافى مع روح المنافسة الشريفة التي تقوم على مبدأ "الفوز للافضل" و ترك المصوتين ليصوتوا على مضمون الأعمال بغض النظر عن صاحبها , في حين كان الموضوع الثاني نقدا لطبيعة المسابقة و للطابع العام الذي طغى على المشاركات فيها ... و تلقي النقد ليس نهاية العالم , و هو كما سبق ان قلت في البدابة مجرد رأس شخصي لا يُلزم احدا ... *** أتمنى مرة اخرى أن يهتم من يريد كتابة الشعر بقراءة الشعر بمختلف أنواعه , و تأكد أن كتابة الشعر لا علاقة لها بنوع تخصصنا الدراسي , فهناك أطباء و مهندسون بارعون في كتابة الشعر و هناك متخرجون من معاهد الأدب و اللغة لكنهم لا يحسنون نظم الكلام ... القضية قضية استعداد و شغف و صقل للمواهب ... وفقك الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم بخصوص سبب شرب المياه المعدنية : شكرا على السؤال و على الدعاء (جنبنا الله جميعا المرض) ... الحمد لله لست اعاني من أي مرض أو مشكلة صحية, لكنني احاول الإهتمام بصحتي من باب "درهم وقاية خير من قنطار علاج" ... من المهم ان نتناول الطعام الصحي و المياه النظيفة , لان عواقب الاستهتار بمثل هذه الامور قد تكون كارثية بمرور السنوات . أما بشأن النقد فأنا أتفق معك ان التشجيع مهم لزرع الثقة في النفس , لكن يجب أن لا يزيد عن الحد حتى يخلق لدي الفرد نوعا من العجب , و النقد الحقيقي هو أيضا تشجيع على التحسن و الاجتهاد للإتيان بالافضل في كل مرة ... و الناقد المختص افضل و لكن كثير من المجالات يمكن ان تمون محل نقد من له حد ادنى من العرفة بذلك المجال و لا بشترط فيه التخصص ... انا مثلا لست شاعرا و لم ادرس الأدب دراسة أكاديمية لكن و لان مكتبة البيت كانت تحوي الكثير من كتب النقد الادبي فقد سمح لي ذلك بتكوين فكرة اوسع عن النقد الادبي , بل لا يحتاج الامر ان تكون مطلعا على كتب النقد , فما ندرسه بالثانوية في مادة الادب العربي يكفي أن يعطي التلميذ النبيه مقدرة على تذوق الشعر و تمييز الرديء منه ... و على كل حال , يبقى الحكم على الاذواق نسبيا و ذاتيا , لهذا وجب دوما التنبيه إلى ان النقد هو وجهة نظر لا غير ... بارك الله فيك
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملاحـــظة, مســـابـقة, هامــش, قــــــــديلة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc