يا من يفتش عن ... اليك عني

[فارس وجواد]

اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:الكثير من الشباب يريد الزواج على طريقته وكل حسب تفكيره و رأيه و تخطيطه .
لكن العبارة التي شدت انتباهي و كثيرا ما نسمعها من الشباب ان الشاب عندما يقرر الارتباط و يبدأ في رحلة البحث عن شريكة حياته المزعومة أول شرط يضعه في البنت ان تكون بنت أصل و حسب و ذات خلق و دين و على قدر كبير من الالتزام ( حبذا لو تكون بالجلباب ) و لا بأس أن تكون حافظة لكتاب الله .
وهو في نفسه و في حياته العزوبية قد واعد هذه ووعد تلك بالزواج و عاكس تلك وربما وقع في الحرام مع أخريات ( لا قدر الله ).
ألا يعتبر هذا تناقضا يا أخي الشاب أو الخاطب ألا تعتبره كذبا على نفسك قبل الكذب على بنات الناس وهل انت تعرف جيدا بنات الاصل و ذوات الخلق .
هناك اية ( أكيد أن الكثير منا يحفظها ) و أنا أعتبرها قاعدة و هي تقول: " الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...." فما عليك أخي سوى تقييم مسيرتك بهذه الاية والحكم عليها بالعدل.


لنسقط هذا الكلام على الفتيات :
البعض من الفتيات ليس الكل طبعا تجدها تتحدث مع هذا و تواعد هذا و تؤاخي هذا و تعاكس هذا ( ظاهرة موجودة ) وتشاتي (chat)مع هذا ;حتى تبلغ من العبث كل مبلغ.
لكن حينما يحين وقت الجد و يطرق بابهم أحد المساكين أو أحد أشباهها من اللاهين و العابثين ترفض و تأتي بالحديث الشريف (ربما هذا ما تحفظ من الاحاديث ) الذي يقول :" اذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه ....."
فلا تكوني يا أختي انانية و لا تحلمي و أنت يقظة .


ما أريد قوله هو أن الطيور على أشكالها تقع ( فأي طائر أنت أو أنت ).



في الأخير لا تلوموني و لوموا أنفسكم ( لست من قالها طبعا بل ابليس لعنة الله عليه).


شكرا