السلام عليكم: أنا فتاة مخطوبة منذ مدة نصف سنة وأتواصل مع خطيبي عبر الهاتف كان دائما يحكي في المواضيع العامة ثم بدأ بالتدرج إلى أن بلغ أمورا لم أتوقعها لحد الآن، فقد أصبح يفاتحني في المواضيع الخاصة جدا ( أظنكم فهمتموني)، حيث أجدني في قمة الإحراج في أن أرد عليه أو أشاطره كلامه مما آل الحال بي إلى الصمت دون شيء آخر لكنه لم يتقبل فكرة أن أصمت وإلا سيغضب مني غضبا شديدا أو يقاطعني. وهناك مشكلة أخرى تكمن في أننا نستعمل بيننا العاطفة أكثر من العقل لدرجة أننا عزمنا على مقاطعة الحديث يوما لكن لم نصبر ولم نُطق على هذا الأمر فعدنا أدراجنا وعاد حليم إلى طريقه القديم بكلامه ونرفزته.
استشرت صديقتين في الأمر فاقترحتا عليّ أن أحاوره في ما يريد بحجة أنه في آخر المطاف سيكون زوجا لي وقد استثقلت الأمر كثيرا
أريد أن أعرف ما إذا كانت هناك عواقب وخيمة جراء الحديث الخاص جدا، أم أن هذا الحوار مفطور عند الشباب ولا بد منه
وماهي نظرة الرجل للمرأة التي تملك الجرأة للخوض في مثل هاتت المواضيع
وهل من حل آخر بجعبتكم عل وعسى ينقذني من هذا الإحرام. بوركتم جميعا وشكرا