: .ღ♥乂♥ღدروس في البلاغة: .ღ♥乂♥ღ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

: .ღ♥乂♥ღدروس في البلاغة: .ღ♥乂♥ღ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-30, 17:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي : .ღ♥乂♥ღدروس في البلاغة: .ღ♥乂♥ღ






مبلغ الشيء ، منتهاه .
والبلاغة هي البلوغ .
والبلاغ ، الأنتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى ، مكاناً كان أو زماناً أو أمراً من الأمور المقدرة .
وربما يُعبر به أيضاً عن المشارفة عليه وإن لم ينته إليه ، يقال : الدنيا بلاغ ؛ لأنها تُؤديك إلى الأخرة .
ورجلٌ بَلْغٌ وِبلْغٌ وبليغٌ : حسن الكلام فصيحه ، يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه ، والجمع بُلغاء .
وسمي الكلام بليغاً ؛ لأنه يكون قد بلغ الأوصاف اللفظية والمعنوية وانتهى إليها .


وينتهي معنى البلاغة في اللغة إلى معنيين :
الأول : الوصول والإنتهاء .
الثاني : الحُسن والجودة .
أما البلاغة في اصطلاح البلاغيين :


البلاغة : مطابقة الكلام لمقتضى الحال .
ويعنون بالمقتضى : الإعتبار الملائم ، أو ما يتطلبه الواقع ، أو ما يستدعيه الأمر ، وهوــ المقتضى ــ الهيئة المخصوصة التي نُصدرُ عليها كلامنا ، والصورة المحددة التي تَحْكُمُ نُطقَنا . ويقصدون بالحال ــ ها هنا ــ واقع المخاطب أو السامع ، أو متلقي الكلام






أقسام البلاغة:




لقد قسم أبو يعقوب السكاكي البلاغة إلى ثلاثة أقسام:


1-علم المعاني: وهو علم ينظر في علاقة الكلمة بالكلمة، وكيفية مطابقة الكلام لمقتضى الحال



وأول من وضع نظرية علم المعاني "أبو هلال العسكري"في كتابه"دلائل الإعجاز"


ومن مباحث هدا العلم: الخبر والانشاء، التقديم والتأخير، أسلوب القصر....



2-علم البيان: هو الدي يدرس الكلمة في التركيب، وما تحمله من الصورالفنية، والبلاغية،




وأول من ألف في هدا العلم" الجاحظ في كتابه" البيان والتبين"



ومباحث هدا العلم: التشبيه، المجاز، الاستعارة، الكناية.



3-علم البديع: هو علم يبحث في تزيين الكلام، وتحسينه، وأول من ألف فيه" عبد الله بن المعتز" كتابه""البديع"




ومن أهم موضوعات هدا العلم الطباق، اللمقابلة، التورية، الجناس، السجع...



علم المعاني:



الأسلوب الخبري:


الخبر هو ما يحتمل الصدق،أو الكذب بغض النظر


عن قائله، فإن كان مطابقا للواقع كان قائله صادقا"سوريا دولة أسيوية"


وإن كان غير مطابقا للواقع فقائله كاذبا" سوريا دولة افريقية ".


أنواع الخبر: الخبر ثلاثة أنواع:


1- الخبر الابتدائي:وهو الخالي من المؤكدات:أخوك قادم.


2-الخبر الطلبي: وهو ما كان فيه مؤكد:إن أخاك قادم.


3-الخبر الإنكاري:ما كان فيه أكثر من مؤكد: إن أخاك لقادم.


ومن المؤكدات:إن ،لام التوكيد، السين "سينجح"، نون التوكيد الثقيلة المشددة "يذهبن"


نون التوكيد الخفيفة غير مشددة"يذهبن"، قد...


أغراض الخبر البلاغية:للخبر أغراض بلاغية كثيرة تفهم من سياق الكلام وقرائن


الأحوال، وأهم هده الأغراض: الفخر، الاسترحام، التحسر، التعجب...



الأسلوب الإنشائي:


الإنشاء هو ما لا يصح أن يقال لصاحبه انه صادق أو كاذب


نوعا الأسلوب الإنشائي: وهو نوعان:


الأسلوب الإنشائي الطلبي: وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب، ويكون:


الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، والنداء.
الأسلوب الإنشائي غير الطلبي: وهو ما لا يستدعي مطلوبا، وله أساليب، وصيغ كثيرة


منها:


التعجب: وأشهر صيغة "ما أفعله" و "أفعل به"


المدح والذم: المدح ب"نعم وحبذا" والدم ب"بئس ولا حبذا"


الترجي: " لعل وعسى "


القسم: ويكون بحروف تجر ما بعدها وللقسم أغراض تتضح من سياق الكلام.







التقديم والتأخير:


الأصل في الجملة العربية أن يتقدم المبتدأ على خبره، والفعل على فعله، ومفعوله،


ثم تأتي المتعلقات كالتوابع، ،الحال، التمييز، والجار والمجرور


لكن قد يعدل عن هدا لأغراض بلاغية متعددة منها:


التخصيص: قال تعالى "لله ملك السماوات والأرض"


التشويق: قال تعالى "وإذا الجنة أزلفت"


الوعيد: قال تعالى: وإذا الجحيم سعرت"


الإنكار: قال الله تعالى:"أغير الله أتخد وليا"


تعجيل المسرة،: الجائزة نلت


التعجب: بكيا رأيت الناجح!





أسلوب القصر:


تعريف القصر: هو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.


طرق القصر:


النفي والاستثناء: ما كتاب كامل إلا القرآن.


إنما: إنما الفائز مصطفى


العطف:ب : "لا"، أو لكن، أو "بل" :الأرض متحركة لا ثابتة...


تقديم ما حقه التأخير:" إياك نعبد"


أقسام القصر: ينقسم القصر باعتبار طرفيه:


إلى قصر صفة على موصوف: لم يبن الأهرام إلا المصريون


وقصر موصوف على صفة:ما المتنبي إلا شاعر.


وينقسم باعتبار الحقيقة ، والواقع:


إلى قصر حقيقي :"إنما يتذكر أولو الألباب"


وقصر إضافي: "وما محمد إلا رسول"


بلاغة القصر:تتجلى بلاغة القصر في كونه من طرق الإيجاز،


ومثل دلك قوله تعالى : "وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب"


كما أنه يحدد المعنى تحديدا كاملا


كقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة إلا بسورة الحمد"
يتبع بحول الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-30, 22:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لوز رشيد
مراقب منتديات انشغالات الأسرة التّربويّة
 
الصورة الرمزية لوز رشيد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-31, 18:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك و جزاك خيرا

وفيك بارك الله أخي رشيد

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-31, 18:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الدرس الثاني

القسم الثاني: علم البيان


1-التشبيه


تعريفه: هو عقد موازنة بين شيئين اشتركا في صفة ،أو أكثر من الصفات بأداة ملفوظة ،أو ملحوظة.

أركانه :أركان التشبيه أربعة:المشبه، المشبه به، أداة التشبيه، وجه الشبه.

مثل: العلم كالنور في الهداية

المشبه: العلم
المشبه به: النور
أداة الشبه: الكاف
وجه الشبه: الهداية

أنواع التشبيه: التشبيه العادي، التشبيه المقلوب، التشبيه الضمني، تشبيه التمثيل.

أ-التشبيه العادي( التام) :وهو ما ذكرت فيه أركانه الأربعة: العمر كالضيف في الاقامة

فهو تشبيه مرسل لأن الأداة ذكرت، ومفصل لأن وجه الشبه مذكور، فالتشبيه التام"مفصل مرسل".

ب-التشبيه العادي(البليغ) : العلم نور.فهو تشبيه مجمل لأن وجه الشبه حذف، وتشبيه مؤكد لأن الأداة حدفت.



ج-تشبيه التمثيل: هو ما كان وجهالشبه فيه صورة منتزعة من متعدد: أو تشبيه صورة بصورة كقوله تعالى:مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"

(الأسفار=الكتب)
فهنا تشبيه صورة بصورة.
وقول المتنبي عن سيف الدولة الحمداني:

يطأ الثرى مترفقا من تيهه***فكأنه آس يحس عليلا.
(الثرى= التراب، آس= طبيب)

د-التشبيه الضمني: هو تشبيه لا يوضح فيه المشبه، والمشبه به في صورة من صور التشبه المعروفة بل يلمحان في التركيب كقول أبي فراس الحمداني:

سيذكروني قومي إذا جد جدهم*** وفي الليلة الظلماءيفتقد البدر.


التشبيه المقلوب: وهو جعل المشبه مشبها بادعاء أن وجه الشبه فيه اقوى وأظهر

مثل: كأن الضيف في الإقامة عمر

بلاغة التشبيه: التشبيه هو تصور قوي للمعنى يزيده وضوحا، وتقربا، وتأثيرا،

وتقوم بلاغته على توضيح المعنى عن طريق الموازنة، وقد قال أبو هلال العسكري: يزيد المعنى وضوحا، ويكسبه تأكيدا.


ملاحظة: التشبيه التام(المرسل المفصل )والتشبيه البليغ(المؤكد المجمل)من أنواع التشبيه العادي

وهناك صور أخرى لهذا للتشبيه العادي وخشية الالتباس لم اذكرها

تدريب: بين نوع التشبيه مع الشرح

إذا وعد الكريم أعطى ، فالبرق يعقبه المطر.

قلب المنافق حجارة.

جوادك برق خاطف
كأن الشمس وقد غطاها السحاب الا قليلا حسناء متنقبة

يتبع بحول الله









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-31, 21:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنرتنا أنار الله طريقك أختي الفاضلة ...










رد مع اقتباس
قديم 2009-06-01, 14:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
توفيق09
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية توفيق09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة





مبلغ الشيء ، منتهاه .
والبلاغة هي البلوغ .
والبلاغ ، الأنتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى ، مكاناً كان أو زماناً أو أمراً من الأمور المقدرة .
وربما يُعبر به أيضاً عن المشارفة عليه وإن لم ينته إليه ، يقال : الدنيا بلاغ ؛ لأنها تُؤديك إلى الأخرة .
ورجلٌ بَلْغٌ وِبلْغٌ وبليغٌ : حسن الكلام فصيحه ، يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه ، والجمع بُلغاء .
وسمي الكلام بليغاً ؛ لأنه يكون قد بلغ الأوصاف اللفظية والمعنوية وانتهى إليها .


وينتهي معنى البلاغة في اللغة إلى معنيين :
الأول : الوصول والإنتهاء .
الثاني : الحُسن والجودة .
أما البلاغة في اصطلاح البلاغيين :


البلاغة : مطابقة الكلام لمقتضى الحال .
ويعنون بالمقتضى : الإعتبار الملائم ، أو ما يتطلبه الواقع ، أو ما يستدعيه الأمر ، وهوــ المقتضى ــ الهيئة المخصوصة التي نُصدرُ عليها كلامنا ، والصورة المحددة التي تَحْكُمُ نُطقَنا . ويقصدون بالحال ــ ها هنا ــ واقع المخاطب أو السامع ، أو متلقي الكلام






أقسام البلاغة:




لقد قسم أبو يعقوب السكاكي البلاغة إلى ثلاثة أقسام:


1-علم المعاني: وهو علم ينظر في علاقة الكلمة بالكلمة، وكيفية مطابقة الكلام لمقتضى الحال



وأول من وضع نظرية علم المعاني "أبو هلال العسكري"في كتابه"دلائل الإعجاز"


ومن مباحث هدا العلم: الخبر والانشاء، التقديم والتأخير، أسلوب القصر....



2-علم البيان: هو الدي يدرس الكلمة في التركيب، وما تحمله من الصورالفنية، والبلاغية،




وأول من ألف في هدا العلم" الجاحظ في كتابه" البيان والتبين"



ومباحث هدا العلم: التشبيه، المجاز، الاستعارة، الكناية.



3-علم البديع: هو علم يبحث في تزيين الكلام، وتحسينه، وأول من ألف فيه" عبد الله بن المعتز" كتابه""البديع"




ومن أهم موضوعات هدا العلم الطباق، اللمقابلة، التورية، الجناس، السجع...



علم المعاني:



الأسلوب الخبري:


الخبر هو ما يحتمل الصدق،أو الكذب بغض النظر


عن قائله، فإن كان مطابقا للواقع كان قائله صادقا"سوريا دولة أسيوية"


وإن كان غير مطابقا للواقع فقائله كاذبا" سوريا دولة افريقية ".


أنواع الخبر: الخبر ثلاثة أنواع:


1- الخبر الابتدائي:وهو الخالي من المؤكدات:أخوك قادم.


2-الخبر الطلبي: وهو ما كان فيه مؤكد:إن أخاك قادم.


3-الخبر الإنكاري:ما كان فيه أكثر من مؤكد: إن أخاك لقادم.


ومن المؤكدات:إن ،لام التوكيد، السين "سينجح"، نون التوكيد الثقيلة المشددة "يذهبن"


نون التوكيد الخفيفة غير مشددة"يذهبن"، قد...


أغراض الخبر البلاغية:للخبر أغراض بلاغية كثيرة تفهم من سياق الكلام وقرائن


الأحوال، وأهم هده الأغراض: الفخر، الاسترحام، التحسر، التعجب...



الأسلوب الإنشائي:


الإنشاء هو ما لا يصح أن يقال لصاحبه انه صادق أو كاذب


نوعا الأسلوب الإنشائي: وهو نوعان:


الأسلوب الإنشائي الطلبي: وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب، ويكون:


الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، والنداء.
الأسلوب الإنشائي غير الطلبي: وهو ما لا يستدعي مطلوبا، وله أساليب، وصيغ كثيرة


منها:


التعجب: وأشهر صيغة "ما أفعله" و "أفعل به"


المدح والذم: المدح ب"نعم وحبذا" والدم ب"بئس ولا حبذا"


الترجي: " لعل وعسى "


القسم: ويكون بحروف تجر ما بعدها وللقسم أغراض تتضح من سياق الكلام.







التقديم والتأخير:


الأصل في الجملة العربية أن يتقدم المبتدأ على خبره، والفعل على فعله، ومفعوله،


ثم تأتي المتعلقات كالتوابع، ،الحال، التمييز، والجار والمجرور


لكن قد يعدل عن هدا لأغراض بلاغية متعددة منها:


التخصيص: قال تعالى "لله ملك السماوات والأرض"


التشويق: قال تعالى "وإذا الجنة أزلفت"


الوعيد: قال تعالى: وإذا الجحيم سعرت"


الإنكار: قال الله تعالى:"أغير الله أتخد وليا"


تعجيل المسرة،: الجائزة نلت


التعجب: بكيا رأيت الناجح!





أسلوب القصر:


تعريف القصر: هو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.


طرق القصر:


النفي والاستثناء: ما كتاب كامل إلا القرآن.


إنما: إنما الفائز مصطفى


العطف:ب : "لا"، أو لكن، أو "بل" :الأرض متحركة لا ثابتة...


تقديم ما حقه التأخير:" إياك نعبد"


أقسام القصر: ينقسم القصر باعتبار طرفيه:


إلى قصر صفة على موصوف: لم يبن الأهرام إلا المصريون


وقصر موصوف على صفة:ما المتنبي إلا شاعر.


وينقسم باعتبار الحقيقة ، والواقع:


إلى قصر حقيقي :"إنما يتذكر أولو الألباب"


وقصر إضافي: "وما محمد إلا رسول"


بلاغة القصر:تتجلى بلاغة القصر في كونه من طرق الإيجاز،


ومثل دلك قوله تعالى : "وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب"


كما أنه يحدد المعنى تحديدا كاملا


كقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة إلا بسورة الحمد"
يتبع بحول الله

بورك فيك وفي
قلمك









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-04, 12:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي مشاهدة المشاركة
أنرتنا أنار الله طريقك أختي الفاضلة ...

بل أنت من أنارنا بعودته ومروره أخي علي

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-04, 12:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق09 مشاهدة المشاركة
بورك فيك وفي
قلمك

شكرا أخي توفيق
سرني مرورك

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-07-20, 20:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2






القسم الثاني: علم البيان

1-التشبيه

تعريفه: هو عقد موازنة بين شيئين اشتركا في صفة ،أو أكثر من الصفات بأداة ملفوظة ،أو ملحوظة.

أركانه :أركان التشبيه أربعة:المشبه، المشبه به، أداة التشبيه، وجه الشبه.

مثل: العلم كالنور في الهداية

المشبه: العلم
المشبه به: النور
أداة الشبه: الكاف
وجه الشبه: الهداية


أنواع التشبيه: التشبيه العادي، التشبيه المقلوب، التشبيه الضمني، تشبيه التمثيل.

أ-التشبيه العادي( التام) :وهو ما ذكرت فيه أركانه الأربعة: العمر كالضيف في الاقامة

فهو تشبيه مرسل لأن الأداة ذكرت، ومفصل لأن وجه الشبه مذكور، فالتشبيه التام"مفصل مرسل".

ب-التشبيه العادي(البليغ) : العلم نور.فهو تشبيه مجمل لأن وجه الشبه حذف، وتشبيه مؤكد لأن الأداة حدفت.



ج-تشبيه التمثيل: هو ما كان وجهالشبه فيه صورة منتزعة من متعدد: أو تشبيه صورة بصورة كقوله تعالى:مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"

(الأسفار=الكتب)
فهنا تشبيه صورة بصورة.
وقول المتنبي عن سيف الدولة الحمداني:

يطأ الثرى مترفقا من تيهه***فكأنه آس يحس عليلا.
(الثرى= التراب، آس= طبيب)

د-التشبيه الضمني: هو تشبيه لا يوضح فيه المشبه، والمشبه به في صورة من صور التشبه المعروفة بل يلمحان في التركيب كقول أبي فراس الحمداني
:


سيذكروني قومي إذا جد جدهم*** وفي الليلة الظلماءيفتقد البدر.

التشبيه المقلوب: وهو جعل المشبه مشبها بادعاء أن وجه الشبه فيه اقوى وأظهر

مثل: كأن الضيف في الإقامة عمر

بلاغة التشبيه: التشبيه هو تصور قوي للمعنى يزيده وضوحا، وتقربا، وتأثيرا،

وتقوم بلاغته على توضيح المعنى عن طريق الموازنة، وقد قال أبو هلال العسكري: يزيد المعنى وضوحا، ويكسبه تأكيدا.


ملاحظة: التشبيه التام(المرسل المفصل )والتشبيه البليغ(المؤكد المجمل)من أنواع التشبيه العادي

وهناك صور أخرى لهذا للتشبيه العادي وخشية الالتباس لم اذكرها


تدريب: بين نوع التشبيه مع الشرح

إذا وعد الكريم أعطى ، فالبرق يعقبه المطر.

قلب المنافق حجارة.

جوادك برق خاطف
كأن الشمس وقد غطاها السحاب الا قليلا حسناء متنقبة


يتبع بحول الله










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-21, 23:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ألف شكر أختي الكريمة على الدّروس القيّمة
جزاكِ الله الخير الكثير










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-22, 21:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علوى عباس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال:-
لماذا ياأخى الكريم تجاهلت المجاز المرسل وهوأحد أفرع علم البيان وله مكانته فى لغة الذكر الحكيم ؟ وعلى كل بوركت وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 20:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha178 مشاهدة المشاركة
ألف شكر أختي الكريمة على الدّروس القيّمة
جزاكِ الله الخير الكثير
لا شكر على واجب أخي
سررت بمرورك العطر

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 20:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علوى عباس مشاهدة المشاركة
سؤال:-
لماذا ياأخى الكريم تجاهلت المجاز المرسل وهوأحد أفرع علم البيان وله مكانته فى لغة الذكر الحكيم ؟ وعلى كل بوركت وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

لا تستعجل يابني لم نصل بعد
تريث قليلا ....
شكرا على مرورك

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 21:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

2-الاستعارة :

تعريفها:مجاز لغوي علاقته المشابهة، أو تشبيه حذف أحد طرفيه
اقسامها:
1-الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.
وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام.
2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.
ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:
(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).
ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.
وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:
(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).
فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.


بلاغة الاستعارة:

تجلى بلاغة الاستعارة في كونها توضح المعنى عن طريق الشخيص فهي جعل الجماد حيا ناطقا، والمعاني مجسمة

يتبع بحول الله









رد مع اقتباس
قديم 2009-08-02, 18:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
souadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا والف شكر علي هذه المبادرة الطيبة خاصة للطلبة وهم مقبلون علي شهادة البكالورية .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc