يحسب وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر 3 أجزاء .
فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة السادسة , فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .
من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث الأول )
من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )
من 2ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )
وفيه يكون التنزل الإلهي .
وإليك جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
من مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: جزاكم الله خيرا هذا السائل يقول من أوقات الاستجابة للدعاء الثلث الأخير من الليل ففيه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا وهذا من فضل الله علينا فما المقصود بثلث الليل الأخير من الليل هل هو قبل آذان الفجر بساعة أو ساعتين أفيدونا عن هذا مأجورين؟
الجواب
الشيخ: هذا على حسب طول الليل وقصره فمثلاً إذا كان طول الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر اثنتي عشر ساعة فثلث الليل الآخر أربع ساعة قبل الفجر وإذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تسع ساعات فثلث الليل الأخير ما قبل الفجر بثلاث ساعات والمهم أن هذا يختلف ولكن يقسم الإنسان ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر أثلاثاً فيسقط ثلثين ويبقى الثلث الأخير ولكن ليعلم من هيئة التهجد أن الأفضل أن يقوم الإنسان من نصف الليل فإذا بقي سدس الليل توقف ونام إلى أن يطلع الفجر ليعطي نفسه حظها من التهجد وحظها من الراحة التي يكتسبها عند التي يكتسبها بالنوم قبل طلوع الفجر.