بدع الصوفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بدع الصوفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-04, 19:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11 بدع الصوفية

يوجد عندنا الكثير من علماء الدين -كما يصفهم- يقومون بدق الطبول داخل المساجد مع استعمال المدروف -الناي- وهو نوع من الموسيقى وينشدون معه الأناشيد المعبرة عن أشخاص مقبورين يسألونهم, ويطلبون منهم العون، فبماذا ترشدون هؤلاء

هؤلاء يسمون الصوفية,

والتصوف الذي أحدثه هؤلاء بدعة في الدين, وكان أصل ذلك أنه وجد في المسلمين زهاد وأهل ورع وزهد يتعبدون, ويحرصون على العبادات, والقراءة, والذكر في المساجد,والبيوت حرصاً منهم على الخير


ثم تطورت الأحوال حتى حدث هؤلاء الذين أحدثوا بدعاً, ومنكرات في الدين, منها هؤلاء الذين ذكرهم السائل الذين يتعبدون, بالطبول, والدفوف, والأناشيد, والأغاني, وآلات اللهو هذا منكر من القول وبدعة, وقد أنكر ذلك العلماء, وأطال في ذلك العلامة ابن القيم- رحمه الله- وغيره من أهل العلم في كتابه إغاثة اللهفان, وأطال غيره من أهل العلم وبينوا

بطلان ذلك, وأن هذا منكر عظيم يجب تركه,


ولا يجوز أن يسمى هؤلاء بعلماء لا يسمون علماء ليسوا بعلماء هؤلاء بل هؤلاء جهال في الحقيقة وليسوا بعلماء بل أضلوا للناس ولبسوا على الناس,


فلا يجوز إتباعهم في هذا الأمر, ولا تقليدهم في هذا الأمر بل يجب أن ينصحوا, وأن يوجهوا إلى الخير, وأن يحذروا من هذه البدعة المنكرة, وأشنع من هذا وأكبر دعاءهم الأموات,


والاستغاثة بالأموات هذا شرك أكبر, هذا شرك الجاهلية شرك أبي جهل وأشباهه دعاء الأموات كالعيدروس, أو الشيخ عبد القادر الجيلاني, أو البدوي, أو الحسين أو غيرهم من الناس هذا شرك أكبر هذا مثل فعل المشركين الأولين مع اللات, ومع العزى, ومثل فعل النصارى مع عيسى وغيرهم, فهذا شرك أكبر,


فإذا قال يا سيدي فلان اشفي مريضي, أو رد علي غائبي, أو اقضي حاجتي, أو أنا في حسبك, أو المدد المدد يا سيدي, سواءً كان هذا مع النبي عليه الصلاة والسلام, أو مع الحسين ابن علي - رضي الله عنه -, أو مع الشيخ عبد القادر الجيلاني, أو مع العيدروس, أو مع البدوي, أو الست نفيسة, أو الست زينب أو غيرهم مما اشتهروا في مصر وغيرها, وفي الجنوب العيدروس, وأناس آخرين, وفي العراق الجيلاني وأناس آخرين كل هذا من ..... العظيم,



وكل هذا مما أحدثه الجهال, وأشباه الجهال فدعوة الأموات, والاستغاثة بالأموات, والنذر لهم, والذبح لهم, هذا من الشرك الأكبر بإجماع أهل العلم يقول الله-سبحانه-: قُلْ قل يا محمد للناس إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي, يعني ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ, فجعل الصلاة لله, والذبح لله لا شريك له, وقال سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ, فالصلاة لله, والذبح لله, فمن صلى لغير الله كفر, وهكذا من ذبح لغير الله, وقال جل وعلا: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا, فلا يدعى مع الله أحد, ولا أحد يعم الأنبياء, والأولياء وغيرهم نكرة في سياق النهي تعم الناس كلهم تعم الخلائق, وقال عز وجل: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ يعني المشركين, وكل مخلوق دون الله لا ينفع ولا يضر هذا وصف عام جميع المخلوقات لا تنفع ولا تضر إلا بالله هو الذي جعل فيها النفع والضر,


فلا يجوز دعاء أي مخلوق دون الله, لا صنم, ولا شجر, ولا حجر, ولا نبي, ولا ولي ولا صاحب قبر,


ولا غير ذلك وقال سبحانه: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ, فسمى هذا كفراً، وسماهم كافرين نعوذ بالله, بدعائهم الأموات, وبدعائهم الأصنام, والأشجار, والأحجار, وقال- سبحانه في كتابه العظيم-: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ هذا يعم الأصنام, والأولياء, والأنبياء وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ, والقطمير اللفافة التي على النواة, كلها ملك لله-سبحانه وتعالى-: إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ما يقدرون وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ فسمى عملهم شركاً, سمى دعاءهم لأولياءهم شركاً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ثم قال سبحانه: وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ, وهو الله سبحانه وتعالى, وهو الذي أخبر عن هذا، وهو العالم بأحوالهم-سبحانه وتعالى- فسماه بهذا شركاً, وفي آية المؤمنون سماه كفراً قال: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ كل كافر ما له برهان فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ قال- عز وجل-: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ, ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الدعاء هو العبادة), فجعل الدعاء هو العبادة نفسها, هذا يدل على عظم شأن الدعاء, فإذا قال: يا سيدي اشف مريضي, ورد حاجتي, رد غائبي, اشفع لي, المدد المدد, أو ذبح له فقد وقع منه أنواع من الشرك, وفي هذا المعنى يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه الإمام مسلم في صحيحة, من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: حدثني رسول الله بأربع كلمات: (لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه ، لعن الله من آوى محدثاً ، لعن الله من غير منار الأرض) أربع مسائل لعن أصحابه لعنهم الله جل وعلا, وأعظمها الذبح لغير الله يتقربون بالبقر, أو بالإبل, أو بالغنم, أو بالعجول, أو بالدجاج إلى غير الله إلى الأموات والغائبين هذا شرك أكبر ،



وروى الإمام أحمد- رحمه الله تعالى - بإسناد جيد عن طارق بن شهاب - رضي الله عنه – قال: مر مع رجل على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً فقالوا: لأحدنا قرب قال: ليس عندي شيء أقرب. قالوا: قرب ولو ذبابا, فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار ذباب تقرب به إلى غير الله، وقالوا: له قرب قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله-عز وجل-فضربوا عنقه فدخل الجنة). فهذا يدل على أن التقرب لغير الله بالعبادات من ذبح, أو دعاء, أو استغاثة, أو نذر أو نحو ذلك شرك أكبر بالله-عز وجل-حتى ولو كان المقرب حفيظاً كعصفور, أو حمامة, أو ذباب، أو ما أشبه ذلك, فكيف الذي يقرب البقر, والغنم, والعجول, فهو شركه أكبر وأشد,


فالحاصل أن هذا العمل من هؤلاء من دعائهم الأموات, والاستغاثة بالأموات شرك أكبر, وضربهم بالدفوف, وقيامهم بالأغاني, والناي وأنواع الملاهي هذا من المنكرات, وتعبدهم بها من البدع,كونهم يتعبدون بها من البدع الذي أحدثها الصوفية, والصوفية شرهم عظيم نسأل الله أن يهديهم, قد أحدثوا بدعاً كثيرة فنسأل الله أن يهديهم, ويردهم إلى الصواب, الواجب عليهم وعلى غيرهم الرجوع إلى كتاب الله, وإلى سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -, وأن يسيروا على ما كان عليه النبي وأصحابه هذا هو الهدى, هذا هو الصراط المستقيم ما سار عليه النبي وأصحابه هو الصراط المستقيم, لا يجوز لأهل التصوف ولا غيرهم أن يتركوا طريق النبي - صلى الله عليه وسلم -, وأن يحدثوا طريقاً آخر لا ، الباب موقوف باب العبادة توقيفي, ليس لأحد أن يحدث شيئاً من دين الله عز وجل ولهذا يقول الله سبحانه: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ روى الإمام أحمد وغيره, ومحمد بن ناصر المروزي في كتاب السنة, وجماعة آخرون بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: (خط الرسول خطاً مستقيماً فقال: هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله فقال: هذه السبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعوا إليه) هكذا هذه السبل التي أحدثها الصوفية وأشباههم كلها من الشياطين, كلها طرق دعا إليها الشيطان ,


فالواجب الحذر, والشياطين قسمان صنفان: شياطين الإنس, وشياطين الجن وكل من خرج عن طريق الله وتمرد عن شرع الله فهو من الشياطين, فشياطين الإنس من جنس دعاة الشرك من الصوفية وغيرهم هم شياطين الإنس, وشياطين الجن كثيرون, فالواجب الحذر من شياطين الإنس والجن, وكل من دعا إلى غير الله أو دعا إلى البدع فهو من شياطين الإنس, وإن كان من الجن فهو من شياطين الجن, فالواجب على هؤلاء الذين ذكرهم السائل في الجنوب أو في غير الجنوب في أي مكان الواجب عليهم التوبة إلى الله والرجوع إلى الله, والاستغفار مما فعلوا والندم على ذلك، وأن يجددوا دينهم، وأن يسلكوا ما سلكه الرسول وأصحابه، أن يسلكوا طريق النبي - صلى الله عليه وسلم –, وطريق أصحابه الذي سار عليه التابعون إليه بإحسان من الاستقامة على دين الله, وعبادة ما شرع الله-سبحانه وتعالى- وترك البدع رفق الله الجميع للهداية والتوفيق ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً ونفع بعملكم
https://www.binbaz.org.sa/mat/20039









 


قديم 2013-09-04, 19:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
في نزول الله إلى السماء الدنيا

في "الصحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "ينزل ربّنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"(27) .
2
وقد روى هذا الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، نحو ثمانٍ وعشرين نفساً من الصحابة رضي الله عنهم، واتفق أهل السنة على تلقي ذلك بالقبول.

ونزوله تعالى إلى السماء الدنيا من صفاته الفعلية التي تتعلق بمشيئته وحكمته، وهو نزول حقيقي يليق بجلاله وعظمته.

ولا يصحّ تحريف معناه إلى نزول أمره، أو رحمته، أو ملك من ملائكته، فإن هذا باطل لوجوه:

الأول - أنه خلاف ظاهر الحديث؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أضاف النزول إلى الله، والأصل أن الشيء إنّما يُضاف إلى من وقع منه أو قام به، فإذا صرف إلى غيره كان ذلك تحريفاً يُخالف الأصل.

الثاني - أن تفسيره بذلك يقتضي أن يكون في الكلام شيء محذوف، والأصل عدم الحذف.

الثالث - أن نزول أمره أو رحمته لا يختص بهذا الجزء من الليل، بل أمره ورحمته ينزلان كل وقت.

فإن قيل: المراد نزول أمر خاصّ، ورحمة خاصة، وهذا لا يلزم أن يكون كل وقت.

فالجواب: أنه لو فرض صحة هذا التقدير والتأويل، فإن الحديث يدل على أن منتهى نزول هذا الشيء هو السماء الدنيا، وأي فائدة لنا في نزول رحمة إلى السماء الدنيا حتى يخبرنا النبي صلّى الله عليه وسلّم عنها؟!

الرابع - أن الحديث دلّ على أن الذي ينزل يقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"(28) . ولا يمكن أن يقول ذلك أحد سوى الله سبحانه وتعالى.

فصل

في الجمع بين نصوص علو الله تعالى بذاته

ونزوله إلى السماء الدنيا

علو الله - تعالى - من صفاته الذاتية التي لا يمكن أن ينفكّ عنها، وهو لا يُنافي ما جاءت به النصوص من نزوله إلى السماء الدنيا، والجمع بينهما من وجهين:

الأول - أن النصوص جمعت بينهما، والنصوص لا تأتي بالمحال، كما تقدم.

الثاني - أن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته، فليس نزوله كنزول المخلوقين حتى يقال: إنه ينافي علوه ويناقضه. والله أعلم.



https://safeshare.tv/w/vxuaqhuqbv
السلام عليكم اخي فارس
بارك الله فيك على ما تبذل من جهد
ما ذكرته اولا هو حديث لا ينكره إلا من تبوأ مقعده من النار
فقط اود الاستفسار حتى تعم الفائدة وهو ما كتبته انت بالاحمر
واهو قولك نزول حقيقي اتابع لاقوال الصحابة ام شرح منك ؟؟؟
ثم ذكرت في الاخير:
علو الله - تعالى - من صفاته الذاتية التي لا يمكن أن ينفكّ عنها، وهو لا يُنافي ما جاءت به النصوص من نزوله إلى السماء الدنيا، والجمع بينهما من وجهين:
هذا الكلام معناه هو في السماء بذاته وكذلك في نفس الوقت ينزل الى سماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل
((للاشارة :الثلث الاخير موجود على مدار ال24 ساعة بحكم استدارة الارض و دورانها حول نفسها))
نكمل=بمعنى انه في السماء وفي سماء الدنيا في نفس الوقت لانك قلت الجمع بينهما
ولعلي مخطأ في فهمي فممكن ان تبسط لي ولك جزيل الشكر









قديم 2013-09-04, 19:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة


ال
((للاشارة :الثلث الاخير موجود على مدار ال24 ساعة بحكم استدارة الارض و دورانها حول نفسها))
وقال رجل لمالك -رحمه الله-، الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- قال له رجل: يا أبا عبد الله: الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ فقال له رحمه الله: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عن ذلك بدعة"، وهكذا جاء هذا المعنى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك، وجاء معناه عن أم سلمة -رضي الله عنها-، معنى الاستواء معلوم يعني معروف معناه أنه العلو فوق العرش، هذا الاستواء، كما قال تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[طـه: 5]، وقال -سبحانه-: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ[الأعراف: 54]، في سبعة مواضع في القرآن، صرح فيها –سبحانه- بأنه استوي على العرش، يعني ارتفع عليهم وعلا عليه -جل وعلا-، استواءً يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في استوائهم، ولا يكيف، ما يقال: كيفيته كذا كيفيته كذا، بل يقال: الله أعلم بالكيفية، الاستواء حق ومعلوم وهو العلو فوق العرش، أما الكيفية فلا يعلمها إلا هو -سبحانه وتعالى-، وهكذا قال جميع أهل السنة من الصحابة ومن بعدهم،

https://www.binbaz.org.sa/mat/21164


هل يعجز الله عز وجل أن ينزل إلى سماء الدنيا في ولا يخلو عرشه منه
وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة









قديم 2013-09-04, 19:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
وقال رجل لمالك -رحمه الله-، الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- قال له رجل: يا أبا عبد الله: الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ فقال له رحمه الله: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عن ذلك بدعة"، وهكذا جاء هذا المعنى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك، وجاء معناه عن أم سلمة -رضي الله عنها-، معنى الاستواء معلوم يعني معروف معناه أنه العلو فوق العرش، هذا الاستواء، كما قال تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[طـه: 5]، وقال -سبحانه-: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ[الأعراف: 54]، في سبعة مواضع في القرآن، صرح فيها –سبحانه- بأنه استوي على العرش، يعني ارتفع عليهم وعلا عليه -جل وعلا-، استواءً يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في استوائهم، ولا يكيف، ما يقال: كيفيته كذا كيفيته كذا، بل يقال: الله أعلم بالكيفية، الاستواء حق ومعلوم وهو العلو فوق العرش، أما الكيفية فلا يعلمها إلا هو -سبحانه وتعالى-، وهكذا قال جميع أهل السنة من الصحابة ومن بعدهم،

https://www.binbaz.org.sa/mat/21164


هل يعجز الله عز وجل أن ينزل إلى سماء الدنيا في ولا يخلو عرشه منه
وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة
اولا هذا ليس بجواب انما الجواب يكون بارفاق ادلة من كلام الله تعالى او كلام النبي صلى الله عليه وسلم
او كلام علماء سلفنا الصالح من اهل القرون الثلاثة الاولى تاكد معنى الجمع بين الحالتين
اليس هذا هو الحق

ثانيا لما غيرت الموضوع فقد كان حول حديث النزول ما هذا ؟؟؟









قديم 2013-09-04, 20:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
jiji_"
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية jiji_"
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الجود, السلام, وصول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc