خدعة الإصلاح : جعجعة بلا طحين

[الخبر اليقين]

لا جديد فيما يتعلق بتخفيف المناهج الدراسية ، فدار لقمان بقيت على حالها
لقد اطلعت على التوازيع السنوية التي يطلق عليها اسم (جديدة) ظاهريا و طابقتها مع التوازيع القديمة و اتضح بأنها نسخة طبق الأصل لما ورد في وثيقة التخفيف 2009 ، حتى الأخطاء الواردة فيها تم إعادة طبعها ، بل أتساءل لماذا تم طبعها من جديد إن لم تشتمل على التخفيفات ؟؟
الجديد لم يمس البرامج و المناهج بل مس تنظيم الزمن الدراسي ، و يا له من تنظيم !!! إنه اللا تنظيم بعينه : أعمال موجهة لمواد أربعة هي الرياضيات و العربية و الفرنسية و الإنجليزية في شكل أفواج ستخلق أزمة في وفرة الهياكل الدراسية
ماذا ننتظر من الحاج عيسى إذا كان عيسى الحاج قد حطم المنظومة التربوية
ألم يتحدث " علي بابا " عن 450 مقترحا تم تبنيها من جراء الندوات الماراطونية التي انطلقت في فيفري 2013 ، فأين هو تجسيد هده المقترحات ؟
إن الإصلاحات المزعومة التي أقاموا الدنيا لأجلها و لم يقعدوها كانت كالهشيم التي تأكله النار
إن التمثيلية المسماة : " إصلاح المنظومة التربوية " التي بادرنا بها " علي بابا " ماهي إلا وسيلة لتثبيت الأقدام على الوزارة الجديدة ، و بعد ذلك " آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه " ، و من يعش زمنا ليس بالطويل سيعرف أن " اللصوص الأربعين " سيأتون على الأخضر و اليابس.